أحلامٌ مؤجلة

في رحلة الحياة القصيرة تعلَّمنا "قيمة" الأشياء! حلمنا كثيراً وتمنينا كثيراً وامتلكنا العديد من الأشياء، انبهرنا بالأضواء البراقة الخادعة والعرائس الملونة، وبالوقت أدركنا أن الناس "معادن" فعلاً! وأن هناك من يملكون قلوباً من "ذهب" حقيقي! وأن السعادة ستطرق الباب وإن طال الزمن. ... المزيد

هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم يا محب

يقول الشيخ في مقدمة كتابه الجميل: (نظرا لكثرة ما جمع وألف في الدين في هذا الفن ـالسيرةـ فإني تجنبا للتكرار والإطالة والاختصار سلكت بتوفيق الله مسلكا في جمعه وتأليفه ما جعله بفضل الله تعالى أمثل ما كتب في هذا الفن سهولة ووضوحا وشمولا مع حسن تبويب، وجمال التفصيل، وزانه ما امتاز به من ترصيع كل مقطوعة منه بذكر نتائجها وعبر قد لا تخلو منها في غالبها. فكان بحمد الله تعالى كتاب البيت المسلم الذي يشيع بين أفراده حب الحبيب المصطفى وينير ببيان حسن الأسوة معالم الهدى، في دروب الحياة كلها الدينية منها والاجتماعية والسياسية ولهذا فإني أدعو أهل كل بيت مسلم أن يجتمعوا على قراءته فيقتطعوا نصف ساعة من يومهم ـ أو ليلتهم ـ يقرءون فيها صفحة أو صفحتين حسب طول المقطوعة من الكتاب وقصرها ، ويقفون على ما فيها من النتائج والعبر يقوّون بذلك إيمانهم وينمّون معارفهم ويهذبون أخلاقهم. وأعظم من ذلك اكتسابهم حب نبيهم وحب أهل بيته الطاهرين وصحابته الغر الميامين). ... المزيد

موّدةٌ ورحمة

عن الجسد الذي "وهن" والقلب الذي مازال "ينبض"! ... المزيد

يا يوسف هذا العصر، استعصم

لا تجعل أحلام اليقظة تقتل شبابك وتنهش في لحظات عمرك، فتظل مكانك لأنك مسحور بحلاوة الأحلام فقط، فتتحول إلى كائن حي يضج بالحيوية لكنه مشلول، يسير في مكانه فقط ويبحث عن متعة لحظية ومدمرة؛ ولا تعمل لأنك تكتفي بالحلم والتمني. استعصم…واصبر…وتشبّه بيوسف. ... المزيد

أنتِ جميلة!

أنتِ جميلة! ولكن، هل تساوي ألف نظرة إعجاب من الناس؛ أن تخسري نظرة رضا من الله؟ ... المزيد

فكان ماذا؟

ما جمعهما إلا الحب في الله ولم تدخل الدنيا إطلاقًا في الحسابات ... المزيد

مراهقة ابني تجاوزت كل الحدود

ابني عمره (18) عامًا، منذ صِغَره وهو شديدُ العصبية، وكلُّ ما يُرِيده نجعله يحصل عليه؛ حتى نتخلَّص مِن مشاكله! حتى إنه أصبح الآن يشتم ويسبُّ، حتى الذات الإلهية؛ لمعرفته أنَّ ذلك يُؤذِيني ويجعلُني عصبية لأصرخ في وجهِه!
 
أشعر أنه يحبُّ إثارتي أنا ووالده بالمشاكل، وكل يوم لديه مشكلة جديدة، حتى إنَّ والده أصبح يَضرِبه، وهو لا يتردَّد في أن يُجابِهَ أباه ويردَّ عليه.
 
أخاف أن يتطوَّر الأمرُ؛ لأنه يستفزُّنا بطريقةٍ غير طبيعيةٍ، حتى إننا صِرْنا نحسُّ بأنه غير طبيعي، علمًا بأن لديه كلَّ شيء، وهو غيرُ محرومٍ مِن شيء؛ فعنده سيارةٌ، ويأخذ مَصْروفًا كبيرًا، وقد دخل الجامعة الآن.
 
المشكلة أن أباه ذو مَنْصبٍ رفيع، ونخشى أن يؤثِّر بتصرفاته على أبيه، أصبح عندنا شكٌّ أن لديه جنونَ العَظَمة.

لا بدَّ أن تكوني على يقينٍ بأن كلَّ طفلٍ يُولَد على الفطرة السليمةِ، وكل ما ينتابُه مِن مشكلاتٍ سلوكية أو أخلاقية هو نتاجُ التربية، والاختلاط بالأسرة والمجتمع. وللأسرة الدَّور الأكبر في تعامُلهم مع الطفل، وفي ردودِ أفعالهم تُجَاه ما يصدر منه، فأوَّل علاجٍ لمشاكل الأبناء أن يَعتَرِف الوالدانِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً