(42) العلم قبل الطريق (11)

مهما تغيرت على العبد من أحوال وعلاقات تعيّن عليه ووجب طلب علم ما أمر الله تعالى فيها؛ فهو واجب عين، وقد قال عمر بن عبد العزيز: "من عبد الله بجهل أفسد أكثر مما يصلح". ... المزيد

حكم الصلاة في مسجد عليه التزام مالي

مسجد في طور الانشاء قارب على الانتهاء إلا أن هناك التزاماً مالياً عليه، فهل تجوز الصلاة فيه، علما بأن المسجد تقام فيه حاليا صلاة الأوقات دون الجمعة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأصل في الصلاة أنها جائزة وصحيحة في كل مكان طاهر أديت فيه، لحديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً» (رواه البخاري ومسلم). وعليه فتجوز الصلاة ... أكمل القراءة

الاختلاس من المحلات من غير دفع الحساب

كنت أدخل بعض البقالات والمحلات وآخذ منها بعض الأغراض ولا أدفع حساب الأغراض التي أخذت، وصاحب المحل لا يعلم أنني أخذت شيئا، فماذا علي الآن مع العلم أنني لا أعرف جميع المحلات التي أخذت منها وإنما أعرف بعضها؟

 

ما يعرفه من أصحاب المحلات أو من محلات عليه أن يعيد إليه ما أخذه ولا تبرأ ذمته إلا بذلك، يعيده إليه بطريقة مناسبة، إن أمكن بصراحة القول أن يقول: أنا أخذت هذا في أيام جهلي وأنا الآن تائب فأريد منك أن تحللني من ذلك وتبيحني منه هذا أولى، وإذا لم يمكن إما لأنه يتحرج من ذلك أو لأن صاحب المحل لا يحتمل مثل ... أكمل القراءة

حقوق الإمام على إدارة المسجد وحقوق إدارة المسجد على الإمام

ما حق إدارة المسجد على الإمام الراتب؟ وما حق الإمام الراتب على إدارة المسجد؟ وهل يجوز للإمام أن يخالف الإدارة في الأمور الإدارية التي لا تخالف القرآن والسنة؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن المرجع في هذا هو حال المسجد، فإن كانت هناك إدارة وكلت الجهة القائمة على المسجد إليها إدارة المسجد فيتعين على الإمام طاعتها في الأمور الإدارية التي يراد بها المصلحة ولا مخالفة فيها للشرع، ويتعين على أهل الإدارة أن يحترموا الإمام ... أكمل القراءة

كيف تؤدي الحقوق إلى العباد؟

حياة الناس لا تستقيم إلا بمعرفة الحقوق، والالتزام بها، والإسلامُ ضبَط الحقوق وبيَّن الواجبات، وقد سبَق كافةَ المواثيق والاتفاقيات الدوليَّة، وبيَّنت الرسالات السماوية النازلة مِن عند الله تعالى، مِن آدمَ عليه السلام إلى محمَّد صلى الله عليه وسلم الحقَّ الذي لك، والحقَّ الذي عليك تُجاهَ ربِّك سبحانه وتعالى حتى إنَّ الله عز وجل أوْجَب على نفسه ألاَّ يُعذِّب مَن لا يشرك به؛ ولذلك فإنَّ حقوقَ الإنسان، وفضيلته وكرامته، لا تظهر إلا بهذا: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}. ... المزيد

إعادة المال المسروق بعد التوبة

سرقت  مالاً والآن تبت كيف أصلح الخطأ؟

 

لا بد من إعادة هذا المال، فمن تمام توبتك أن تعيد هذا المال لصاحبه إذا كنت تعرفه وتستطيع الوصول إليه فإنه لا بد من إرجاعه إليه، فإن لم تستطع الوصول إليه أو انتقل إلى بلد آخر ولا تعرف مكانه وبحثت عنه وسألت عنه فإنك حينئذٍ تتصدق به بنية التخلص منه وأجره لصاحبه. أكمل القراءة

كيفية رد المال المسروق إلى صاحبه

أخذت من شخص في مكة مبلغًا وقدره مائة ريال بدون أن يعرف هذا الشخص بذلك وهذا قبل عشر سنوات فماذا علي أن أفعل؟

 

هذا يقول أنه أخذ من شخص في مكة مبلغ  مئة ريال بدون أن يعرف، ثم يذكر أنه تاب وأراد أن يردها إليه ماذا عليه أن يفعل؟ إذا كان  الشخص موجودًا فيلزمه أن يعيدها إليه كاملة مئة ريال بدون زيادة ولا نقصان، وإذا بحث عنه فلم يجده وبذل الجهد واستفرغ الوسع في البحث عنه فإنه حينئذٍ يتصدق بها عنه بنية ... أكمل القراءة

يا رفيق!

الصبر على أذى الناس توفيق من الله، و(مُفاضلة)، وليس قيمة مُطلقة.. ... المزيد

يطلب من عماله العمل زيادة عن وقتهم الذى كلفهم به

لقد اتفقت مع صاحب العمل على التواجد لمدة تسعة ساعات يوميًا، وبعد نقل كفالتي عليه، أرغمني على دوام أحد عشرة ساعة في اليوم، فرفضت ذلك بناءً على الاتفاق الذي بيننا، وطلبت منه تنازلًا، أو حتى الخروج النهائي، فما حكم استغلال هذه الساعات الزائدة لصالحي الشخصي، من تصفح أو قراءة أو غيرها، أحسن الله إليكم، وما هو توجيهكم لي ولصحاب العمل؟ 

 

فيجب على المسلم أن يلتزم بالعقد الذي بينه وبين من عاقده، سواءٌ كان الذي عاقده مسلمًا أو غير مسلم، فإذا كان العقد الذي أجراه بينه وبين أخٍ مسلم، كان أشد في باب تأكيد الالتزام، لأن للمسلم حقوقًا زائدة على غيره، فتأكد هذا الحق بهذا العقد الذي بينهما.والمسلمون على شروطهم، والوفاء بالعقود والعهود واجب، ... أكمل القراءة

الاستطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أنا شابٌّ أسكُن مع عائلتي في عمارةٍ، تَمَّ استغلال جزءٍ مِن بَهْوِها مِن طرف صاحب شركةٍ حول العمارة وحوَّلها إلى ورشة عمل؛ مما نتج عن ذلك مَفاسد وأضرار مادِّيَّة ومعنويَّة؛ مُستَغِلًّا بذلك جهْلَ وتهاوُن السكَّان مِن جهة، وسياسة غضّ الطرف مِن المسؤولين من جهة أخرى.

قمتُ بتقديم شكوى مجهولة لرَفْع الضرَر إلى المسؤول المباشر لحَيِّنا؛ واكتفى باستدعاء الرجل، وأبْلَغَهُ بفحوى الشكوى.

فهل يجب عليَّ -مِن الناحية الشرعية- إيصال الشكوى لأكبر عددٍ مِن المسؤولين، مع جَمْع توقيعاتٍ من سُكَّان العمارة حتى يُرْفَعَ الضررُ؟ أو أكتفي بالشكوى التي وجَّهْتُها سابقًا، وبذلك أكون قد برَّأتُ ذمتي، وأصبر على هذا المنكر مُحْتَسِبًا الأجر عند الله تعالى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ:شكَر الله لك أخي الكريم تلك الإيجابيةَ التي -مع الأسف الشديد- خَلَتْ منها مجتمعاتُنا في عالمنا العربيِّ والإسلاميِّ، حتى أصبحنا مِن أكثر مُجتَمَعات العالم فسادًا إداريًّا، أوْصَلَنا إليه الجهلُ الشرعيُّ ... أكمل القراءة

الشريعة ترفع الظلم عن أهل الكتاب

يتناول المقال الأسس الراسخة في الإسلام لرفع الظلم عن أهل الكتاب ودلائل ذلك الأمر من القرآن الكريم والسنة النبوية. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً