وسم: الخوارج

أضحت الأمة وباتت على الأخبار المتوالية من قتل تكفيريين واستباحة دماء بزعمهم إرهابيين وهذا خارجي وذاك متطرف فيحل اعتقاله وسحله بل تعد إلى التنكيل بجثث المقتول واستحلال أعراض النساء واعتقال الأطفال وتعذيبهم والحكم عليهم ببضع سنين. إن هدف الدين في المقام الأول سلامة الضرورات الخمس التي لا يستغني عنها الإنسان. ... المزيد

وقد ضل هؤلاء برفضهم السنة، ووقعوا في أخطاء جسيمة، ومن ذلك: أنهم كفروا المسلمين بالذنوب والسيئات، واستحلوا دماءهم وأموالهم، وجعلوا دار المسلمين دار حرب، ودارهم دار الإيمان. ... المزيد

أول البدع ظهورًا في الإسلام وأظهرها ذمًا في السنن والآثار بدعة الحرورية المارقة ... المزيد

فليس كل من تولى رقاب المسلمين كان إمام حق وعدل، وليس كل خارج مارق من الدين والمله حلال الدم. ... المزيد

ما يهمنا هنا: أن الخوارج لم يرفعوا المصاحف بل كانوا يقاتلون من رفعها من أهل الشام، ولم أقف على نصٍ صريح يدل على أنهم فعلوا هذا الصنيع في أي من معاركهم الطويلة. وأخيرًا.. فإذا كان رفع المصاحف من صنيع الخوارج، فماذا عن رفع البيادة فوق الرءوس أو تعليق صور السيسي والخروج على من كان رئيسًا في ثورة 30 يونية المجيدة! ... المزيد

يستعمل دعاة التقريب بين أهل السنة والمبتدعة هذا المصطلح كثيرًا في كتاباتهم محاولة منهم خلط الحق بالباطل وتمييع قضايا (السنة) و(البدعة) وما يترتب عليها من أحكام. ... المزيد

من كفر الثنتين والسبعين فرقة كلهم فقد خالف الكتاب والسنة، وإجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان، مع أن حديث الثنتين والسبعين فرقة ليس في الصحيحين، وقد ضعفه ابن حزم وغيره لكن حسنه غيره أو صححه، كما صححه الحاكم وغيره، وقد رواه أهل السنن، وروي من طرق. ... المزيد

مهما جرى اليوم من تمييع للدين، وتغييب للثوابت، وسكوت لجل أهل العلم عن البيان الواضح، فقول الله أجل، وكلامه أصدق، وحكمه لا يرد، وهو القائل سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}. ... المزيد

فَإِنْ لَمْ يَخْرُجُوا بِهِ عَنِ الْمَظَاهرةِ بِطَاعَةِ الْإِمَامِ، وَلَا تَحَيَّزُوا بِدَارٍ اعْتَزَلُوا فِيهَا، وَكَانُوا أَفْرَادًا مُتَفَرِّقِينَ تَنَالُهُمُ الْقُدْرَةُ وَتَمْتَدُّ إلَيْهِمُ الْيَدُ تُرِكُوا وَلَمْ يُحَارَبُوا، وَأُجْرِيَتْ عَلَيْهِمْ أَحْكَامُ الْعَدْلِ فِيمَا يَجِبُ لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ مِنَ الْحُقُوقِ وَالْحُدُودِ. ... المزيد

إن أصل التكفير، الذي هو الحكم بالكفر على من يستحقه وممن هو أهله وبأدلته وتحقيق مناطه؛ هو أصل ثابت في الشرع، أما التكفير الذي هو إيقاع الناس في الكفر فهذا نفسه كفرٌ. فالأول أصله شرعي وأخطأ الناس في تفريعه وتطبيقه فكفَّروا من لا يستحق التكفير، ومن ثم عاملوه معاملة الكافر المستباح، والثاني أصله وفرعه مناقض لأصول الإسلام وفروعه؛ والأوَّل منهج الخوارج، والثاني منهج المرجئة، وكلاهما ضال مُضِل مُضِر؛ فأيهما أخطر وأضر؟! ... المزيد

وفي الأسطر التالية أثر يتحدث عن نموذج لانحراف خطير ظهر في هذه الأمة، وكيف تصدى لهذا الانحراف رجل تخرج من مدرسة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تخرج منها أعظم الرجال. ... المزيد