ذكر الله عند الوضوء في الحمام المخصص لقضاء الحاجة

إذا أراد الإنسان الوضوء في حمام وهو مخصص لقضاء الحاجة، فهل يذكر اسم الله في هذا المكان؟

إذا دعت الحاجة إلى الوضوء في الحمامات فلا بأس؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم، فلا يترك الواجب لشيء مكروه، فإذا فعل الواجب زالت الكراهية، فإذا لم يتيسر له الوضوء خارج الحمام سمَّى باسم الله وبدأ الوضوء فلا حرج، وإن تيسر له الوضوء خارج الحمام خرج وتوضأ خارجه.أما الشهادة فالأولى أن يؤخرها عن ... أكمل القراءة

حكم التلفظ بالشهادة أثناء الوضوء داخل الحمام

ما حكم النطق بالشهادة أثناء الوضوء في داخل دورة المياه؟

السُنة إذا فرغ من الوضوء أن يتشهد خارج الحمام؛ لأنه ليس هناك ضرورة أن يتشهد داخل الحمام.بل إذا فرغ يخرج ثم يقول: «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين»، ويكره أن يقول هذا في الداخل.أما عند بدء الوضوء ... أكمل القراءة

شهداء في عرض البحر

لقد وصل الدم إلى غزة أيها الأحبة وإن لم تصل السفن، لقد وصل الدم كعنوان للتضامن وللحرية والأخوة، وهو دم سيكون له صداه في شرايين هذا العالم العربي والإسلامي، بل العالم أجمع، وعموماً فالمعركة مع هذا الاحتلال طويلة، وهذه محطة من محطاتها التاريخية والمهمة بكل المقاييس. ... المزيد

التوحيد ومعنى الشهادتين وحكم المتابعة

تعريف التوحيد وأقسامه وعرفها تعريفا شافيا كافيا رحمه الله تعالى وبين فيه رحمه الله الشهادتين ومعناها وحكم المتابعة. ... المزيد

شرح شروط لاإله إلا الله ونواقض الإسلام

تأليف الشيخ العلامة: محمد أمان بن علي الجامي عقيدة التوحيد هي أساس الدين،وكل الأوامر والنواهي والعبادات والطاعات كلها مؤسسة على عقيدة التوحيد، التي هي معنى شهادة (لاإله إلا الله). تقديم فضيلة الشيخ: صالح بن سعد السحيمي ... المزيد

يا مَعْشَر الأَنْصَار كَرَّةٌ كَكَّرة حُنَيْن

إن الله ناصر دينه لا محالة وليس الاختيار بين أن ينتصر الدين أو لا ينتصر، ولكن الاختيار هل تريد أن تكون ممن ينصر الله هذا الدين على يديه أم لا تريد؟ ... المزيد

مفتاح دار السلام بتحقيق شهادتي الإسلام

مفتاح دار السلام بتحقيق شهادتي الإسلام: رسالة صنَّفها الشيخ - رحمه الله - في توضيح شهادتي الإسلام وبيان شروطهما وما يقتضي ذلك من العمل ونواقضهما. تأليف: حافظ بن أحمد الحكمي مراجعة: عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر الناشر: دار الفتح الشارقة ... المزيد

النطق بالشهادة

فأما النطق فهو وقتئذ العلامة الظاهرة للإيمان، فلم يكن ينطق بالشهادتين في ذلك الوقت إلا من آمن حقا، وجاء يعرض إيمانه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مخاطرا بنفسه، معرضا نفسه للأذى ينصب عليه من كل حدب وصوب، والجاهلية كلها من حوله تناجزه العداء، وتظهر له الإنكار والبغضاء. ... المزيد

فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها

لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ الناسِ منزلةً؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعَنانِ فَرَسِهِ فِي سبيلِ اللهِ حتى يموتَ أو يُقْتَلَ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بالذي يتلوهُ؟ رجلٌ معتزِلٌ في شِعْبٍ، يُقيمُ الصلاةَ، ويؤتِي الزكاةَ، ويعتزلُ شرورَ الناسِ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشرِّ الناسِ؟ رجلُ يُسْألُ باللهِ، ولَا يُعْطِي» (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: «من أنفق زوجَين في سبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ! هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهادِ، دُعِيَ منبابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصدقةِ، دُعِيَ من بابِ الصدقةِ، ومن كان من أهلِ الصيامِ، دُعِيَ من باب الرَّيانِ..»، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ، فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ» وفي رواية أخرى للحديث: «لا يَفضلُه النَّبيُّونَ إلَّا بفضلِ درجةِ النُّبَوَّةِ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المجاهد في سبيل الله هو أرفع المؤمنين منزلة في الآخرة، كما في الحديث: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ... أكمل القراءة

لا ارتباط بين الشهادة وبين تغير الجثة

نعلم أن جثة الشهيد لا تتعفن ولا تخرج منها رائحة، ونحن نقول عن كل من يموت في العدوان الإسرائيلي على فلسطين إنه شهيد، فلماذا تخرج روائح من مخيم جنين؟ وهل محمد الدرة شهيد، مع أنه خرج مع أبيه لشراء سيارة وقد هربوا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: مما لا شك فيه أن من مات من المسلمين بسبب العدوان الإسرائيلي على المسلمين في فلسطين نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً.وأما كون جثة الشهيد لا تتعفن فهذا أمر لا نعلم عليه دليلاً لا من الكتاب ولا السنة ولا من أقوال الصحابة؛ بل ... أكمل القراءة

المرأة وفضيلة الشهادة في سبيل الله

لماذا حرمت المرأة من منزلة الشهادة، مع أنها مهما تحلت بالخلق والفضائل لن تنال النعيم الذى يناله الشهداء.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الشرع الحكيم قد كرم المرأة، وبالغ في الاحتياط في صيانتها، فلم يفرض عليها الجهاد، بل جعل جهادها الحج والعمرة لتتفرغ لما هي له أهل من تربية الأجيال، ثم إن المسلمين قد يهزمون في المعركة فتكون المرأة عرضة لانتهاك عرضها، فحفظ الشرع ... أكمل القراءة

يتمنى الشهادة في سبيل الله ويخاف من الموت

والله يا شيخنا إني أريد أن أموت شهيدا، وأن أجاهد في سبيل الله إذا أعطاني الله الفرصة، ولكن يأتيني خوف من الموت، مع أنه واجب علينا، ولكن القلب يرتعش ويرتجف، وأقول لنفسي إذا أعطاني الله ما أردت فكيف أثبت في معركة ما خصوصا التثبت ليس بالهين يعنى مثال بسيط: حدث عندنا ثورة فى مصر، وكنت أسمع ضرب الرصاص في الشارع، وكان صوت شديد ترتعد له القلوب. فكيف أثبت إذا في معركة في سبيل الله، فأنا لا أريد أن أكون ممن ولى الأدبار إذا أعطاني الله الفرصة في حياتي.
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الخوف من الموت شيء طبيعي، ولكن المؤمن يعالج خوفه بيقينه أن ما قدره الله لا مرد له، وأنه لا يصيبه إلا ما كتب له، وأن روحه ستقبض عند حلول أجله ولو كان في حصن منيع،  ومن تمنى الشهادة صادقا فإنه سينال منزلة الشهادة إن شاء ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً