مشروع الحياة من جديد

مشروع الحياة من جديد: هذا المشروع هو عبارة عن إحياءٍ لكتابِ الله تعالى (القرآن الكريم) في نفوس وقلوبِ المؤمنين؛ بالتعلُّم والتدبُّر والقراءة والعملِ والتعليم، وغير ذلك.  ... المزيد

القُراء ذوي الأصوات الجميلة

القُراء ذوي الأصوات الجميلة والمؤثرة.. نصيحة لا تحرموا أنفسكم من ذلك النعيم الذي لن يكلفكم إلا ضغطة زر واستماع وإنصات. ... المزيد

القراءة فرض

القراءة هي الشيء الوحيد الذي يجعلك غير مضحوك عليك من أي شخص، تجعلك على وعي بما يقول فتغلب حجتك حجته دون عصبية أو تحيز، فقط من الكتاب والسنة كل ذلك لا تستطيع فعله إلا عندما تكون قارىء جيد ومستعد للهجوم من كل مريض نفسي يريد الشهرة، أو أي غرض آخر على حساب التشويه في رموز الإسلام. ... المزيد

ما حدّ رفع الصوت بالقراءة في الصلاة؟

ما حدّ رفع الصوت بالقراءة في الصلاة؟

الحمد لله سبحانهأولا:يُسنّ حال الجهر بالقراءة أن يكون وسطا، لا يخفض الصوت كثيرا ولا يرفع كثيرا؛ لما روى أبو داود (1329) والترمذي (447) عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله تعالى عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ وَأَنْتَ ... أكمل القراءة

انعزلت عن المجتمع فتغيرت أفكاري

أنا طالبة جامعيةٌ متخصصة في الصِّحة، مُنْعَزِلة عن بيئتي بسبب تربيتي منذ الصِّغَر؛ لأنَّ والدتي ترفُض أن أختلطَ مع بنات جيلي، وتخاف من أن أتأثَّر بتصرفاتهنَّ.

تأثَّرْتُ بهذا الوَضْعِ، وتأقْلَمْتُ عليه إلى أن كبرتُ، واعتكفتُ على الكتب والقراءة، وقرأتُ كل شيءٍ، حتى راودتْني كثيرٌ مِن الأفكار والتساؤلات، منها:

• لماذا نتَّبِع دين الإسلام، ونحن لا نُطَبِّق جميعَ تعالميه؛ ففي بلادنا مثلًا لا يعترفون بالديانات السماوية الأخرى، ولا ندرسها في مناهجنا؟

• لماذا نشتم أهل الكتاب، ونطعن في الشيعة، ونُكَفِّر الناس بسهولة، رغم أن التكفيرَ والطعْنَ في الأنساب مُحَرَّم في الإسلام؟

• لماذا أجد "بعض" المشايخ يُرَدِّدون ألفاظًا لا تليق بأمة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- عندما يتحدثون عن الذين يتبعون دينًا غير دينهم، أو مذهبًا غير مذهبهم؟

توصَّلْتُ لنتيجةٍ مُؤلمةٍ، والآن أنا مُتيقِّنة بها، وأجزم بصحتها، وهي: أن أغلبنا يتَّبع الإسلام فقط لأنه دين آبائه وأجدادِه، قرَّرْتُ أن أقرأَ في الأديان السماوية، خصوصًا أنها تُشابه الإسلامَ في التحليل والتحريم.

قرأتُ في التوراة والإنجيل، وكنت خائفةً مِن أن أكونَ مِن المُرْتَدِّين، وكنتُ كلما قرأتُ سِفْرًا أُرَدِّد: "يا مُقَلِّب القلوب، ثبِّت قلبي على دين الحق"!

لم أقتنعْ أبدًا لأني وجدتُ ألفاظًا لا تليق بالديانات، كما أن طريقة السَّرْدِ ركيكةٌ جدًّا، ولا تليق بكتابٍ كهذا، والجاهلُ يَجْزِم بأنه مُحَرَّفٌ، فما بالكم بالمتعلم الواعي؟!

اقتنعتُ بالإسلام أكثر؛ لأنه دينٌ منطقيٌّ وعقلانيٌّ، ثم أنشأتُ لنفسي بيئةً خاصةً وأفكارًا وعقائدَ وطُمُوحات، ووضعتُ لنفسي قيودًا وحدودًا لا أسمح لأحدٍ بتجاوُزها، أُقابل الناسَ بمُجاملةٍ عند الضرورة، أتصرَّف بلُطْفٍ أمام كبار السن.

لستُ سيئةً، لكني أصبحتُ أخشى مِن العظَمة التي تُراودني بين الفينة والأخرى؛ لأني كلما تعمَّقْتُ في العلم والكُتُب -لا شعوريًّا- أستَصْغِرُ المجتمعَ، خصوصًا عندما أقرأ التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعيِّ، أجد فيها كميةَ تخلُّف وجهلٍ لا تُطاق.

زاد الأمر عندي حتى أصبحتُ أشعر بأنَّ وُجودي في هذه الدولة ظُلْمٌ وكبْتٌ لحريتي وعقليتي، ولا أقصد بالحرية هنا تلك التي تُناجي التمرُّد على الدين، بل أقصد الحرية التي تُتيح لي أن أتعلَّمَ وأتوظَّفَ بلا قيودٍ اجتماعيةٍ، بلا فسادٍ إداريٍّ، بلا رجال حَمْقَى يتشبَّثون بمناصبَ عُليا، ويرَوْنَ أنَّ المكان الأنسبَ للفتاة بيت زوجها أو مطبخها.

أنا مُتيقِّنة من أنَّ بلاد العرب لا تَصْلُح للحياة، فهي فقط للموت! وهذا الأمر يكاد يقتلني مِن شدة التفكير، فكلما شاهدتُ أبناء الوطن وهم يبيعون اختراعاتهم وأفكارَهم للجامعات التي تستغل حاجتهم، بدون أن نجد مُنَظَّمَةً تَحْمِيهم مِن الاستغلال أتمسَّك بيقيني بأنَّ الحياة هُنا تُكَلِّفنا بَيْعَ عُقولنا!

كنتُ أعمل كاتبةً في ثلاث صُحُفٍ محلية وخارجية، وتركتُها خوفًا مِن شعور العظَمة الذي يُراوِدني، فماذا أفعل؟

هل تنصحونني بتَرْك القراءة، رغم أن الكُتُبَ التي أقتنيها محتواها لا يتنافى مع الإسلام أبدًا؛ فهي عن التنمية البشرية، والقيادة، والطب، والتسويق، والإدارة، والنجاح، والموارد البشرية والصحية، وتحفيز الذات؟!

هل تنصحونني بالعودة للكتابة؛ لأني أعتصر ألمًا عندما أتجاهل أفكاري بلا تدوين؟!

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشعرين به -أيتها الابنة الكريمة- مِن تضارُبٍ في القِيَم والاختلاف البعيد بين قِيَم الإسلام ومنهجه القويم، وبين انحطاط المسلمين، فإنما يَرْجِعُ في الأساس إلى بُعْدِ الناس عن دينهم، وخُفُوت نور الإيمان في القلوب، ... أكمل القراءة

تجربتي مع (القراءة)!

واكتشفتُ أن السرعة في القراءة تُــكتسب مع الاستمرار في القراءة تلقائياً بسبب ارتباطها بمسألة الفهم، والفهم إنما يكون بالتدريج والتأني لا بإركاض عينيك في صفحات الكتب لتحقيق رقم قياسي في القراءة السريعة!!! ... المزيد

قراءة القرآن بالتعتعة

أنا أقرأ القرآن، لكن لساني لا يطاوعني في بعض الحروف ولغتي ضعيفة فهل علي في ذلك شيء؟

 

جاء في الحديث الصحيح: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر فيه مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه له أجران» (مسلم:798)، يعني: أجر القراءة وأجر المشقة، فهذا لسانه لا يطاوعه، هذه لاشك أنها مشقة عليه فيرجى أن يكون ممن لهم أجران، لكن إذا كانت قراءته بطريقة تحيل المعاني ... أكمل القراءة

القراءة.. إشراقه وانطلاقة

القراءة إشراقة وانطلاقة لا مثيل لها.. بالقراءة تغوص في أعماق التاريخ، وتجالس حكماء الدنيا، وتطوف أرجاء المعمورة.. تعايش عادات الشعوب، وتقاليد الأمم، وإنجازات الحضارات، وخبرات البشرية، القراءة مدرسة مجانية، وتثقيف ذاتي، وإضافة كيانات إلى كيانك، وثقافات إلى ثقافتك، ومعارف إلى معارفك.. ... المزيد

(4) اللياقة العقلية - وسائل تحسين التفكير

كما أن الإنسانَ يستطيع بالرياضة أن يحسِّن من لياقته البدنية، فهو يستطيع كذلك أن يحسِّنَ من تفكيره بطرق عدة. ... المزيد

المطلوب أسبوعيًا

الهدف هو الحصول على الحد الأدنى من معرفة ما جاء به القرآن، والاجتهاد في العمل به خصوصًا مع انتشار الحفظ بلا عمل، والقراءة في التفسير بلا جهد يذكر في التطبيق.. ... المزيد

اقرأ قبل أن لا تستطيع أن تقرأ!

وذكروا عن شكيب أرسلان أنه كان في سباقٍ محمومٍ مع زمن صحته وشبابه فكان يكتبُ حتى عطبتْ يده أما أبو بكر الرازي فقد كان في أول أمره مغنياً بالعود، ثم عزمَ على تثقيف نفسه وتدارك عمره، فكان يصارع وقته ليلحق بركبِ العظماء فقرأ حتى عمي، وكتبَ حتى انخلع كتفه!! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً