(18) دعاء الاستفتاح 5: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا

سلسلة دروس في معرفة معاني الأذكار والفوائد العملية والإيمانية منها ومناسباتها وفضلها.

Audio player placeholder Audio player placeholder

مقطع قصير: إذا في حياتك الله أكبر

مقطع من خطبة: المعاني القلبية لتكبير الله عز وجل

Audio player placeholder Audio player placeholder

الباقيات الصالحات

عن ابن مسعود ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم :  ( لقيت إبراهيم ليلة أُسري بي ، فقال : يا محمد ، أقرئ أُمّتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيّبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ) حسنه الألباني

التجارة الرابحة لغرس الأشجار في الجنة

والأشجار من النعيم الموعود للصالحين في الجنة، وورَد في السنة النبوية وصْفٌ لأحد الأشجار في الجنة مما تحتار له العقول؛ فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]، ولَقابُ قوسِ أحدكم من الجنة خير مما طلعَت عليه الشمس أو تَغرب» (صحيح البخاري [3252]) ... المزيد

[1] الأذان

فالأذان تلخيصٌ لدعوة الإسلام؛ لأنه متضمن للشهادتين، والإسلام كله قام على أساسين عظيمين: أن يُعبد الله وحده، وتلك شهادة أن "لا إله إلا الله"، وأن يُعبد بما جاء به رسوله -صلى الله عليه وسلم- وتلك شهادة أن "محمداً رسول الله"، فالإسلامُ بناءٌ يقوم على أركانٍ خمسةٍ، أولها الشهادتان. ... المزيد

كبرت الدنيا فى نفسه

الله أكبر؛ خلق اﻹنسان من طين فتتنازعه الطينية فى كل حياته؛ من ملذات طعام وشراب وشهوات؛ فتكبر فى نفسه ويبذل الجهد لها؛ فنوع الطعام لحم كباب جمبرى؛ كبير فى نفسه؛ ...

أكمل القراءة

أسرار الصلاة (11)- عبودية التكبير

وأُمر بأن يستقبل القبلة بوجهه، ويستقبل الله عز وجل بقلبه، لينسلخ مما كان فيه من التولي والإعراض، ثم قام بين يديه مقام المتذلل الخاضع المسكين المستعطف لسيِّده عليه، وألقى بيديه مسلّماً مستسلماً ناكس الرأس، خاشع القلب مُطرق الطرف لا يلتفت قلبه عنه، وطرفة عين، لا يمنة ولا يسرة، خاشع قد توجه بقلبه كلِّه إليه، وأقبل بكليته عليه، ثم كبَّره بالتعظيم والإجلال وواطأ قلبه لسانه في التكبير فكان الله أكبر في قلبه من كلِّ شيء، وصدَّق هذا التكبير بأنه لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله تعالى يشغله عنه، فإذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير، أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية، ومنعه من التفات قلبه إلى غير الله.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً