كن أنت

كثيراً ما يعيش الإنسان أسيراً للماضي ويهمل الحاضر بل قد يضيعه..! والإسلام دين علم وعمل وبذل وعطاء، واهتمام بالحاضر والمستقبل، بل هو دين منح الفرص المتكررة لإصلاح الماضي بالتوبة، والعمل لإصلاح المستقبل، ومن أروع ما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم قوله لأغلى آل بيته على نفسه: «لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمد سَرَقت، لقطعتُ يدَها» ... المزيد

طعم الماضي

الحاضر ومآلاته لم يزل بعد مجهولاً، والنفس بطبيعتها تخشى المجهول، وتقلق مما لم تألفه، لذلك نحنُّ للماضي ونفضله، بل ومنا من يظل حبيسًا خلف أسواره الذهبية العتيقة، مستسلمًا لذكرياته ورافضًا لحقيقة أنه قد مرّ وانتهى، وأنه لن يرجع أبدًا ولن يتبقى منه إلا ذلك العبق والطعم الجميل... ... المزيد

لحظات غالية.. وكابوس بغيض!

لستُ أتحدث عن لحظات كسبٍ مالي، ولا لحظات متعةٍ مادية، ولا لحظات نجاحٍ دنيوي، إنما أتحدثُ عن لحظاتٍ كنت ألتقي فيها منذ سنين بعيدة ببعض أصدقائي الذين أحبهم وأثق فيهم ... المزيد

طعم الماضي

للذكريات طعم؟ نعم.. ورائحة أيضًا! ... المزيد

ما مضى فات (2)

إن الذي يعودُ للماضي، كالذي يطحنُ الطحين وهو مطحونٌ أصلاً، وكالذي ينشرُ نشارةُ الخشبِ. وقديماً قالوا لمن يبكي على الماضي: لا تخرج الأموات من قبورهم، وقد ذكر من يتحدثُ على ألسنةِ البهائمِ أنهمْ قالوا للحمارِ: لمَ لا تجترُّ؟ قال: أكرهُ الكذِب. ... المزيد

ما مضى فات (1)

تذكُّرُ الماضي والتفاعلُ معه واستحضارُه، والحزنُ لمآسيه حمقٌ وجنونٌ، وقتلٌ للإرادةِ وتبديدٌ للحياةِ الحاضرةِ. إن ملفَّ الماضي عند العقلاء يُطْوَى ولا يُرْوى، يُغْلَقُ عليه أبداً في زنزانةِ النسيانِ، يُقيَّدُ بحبالٍ قوَّيةٍ في سجنِ الإهمالِ فلا يخرجُ أبداً، ويُوْصَدُ عليه فلا يرى النورَ؛ لأنه مضى وانتهى. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً