وسم: النصر

افرحْ.. فاليومَ قد طاقت إليه النفسُ شوقًا، ولو كان وراءه ما وراءه! إنه من فضل الله علينا ورحمته، فافرح مُلتمسًا رضاه، ومُمتثلًا أمره: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}. ... المزيد

إذا عجزَت أسباب الأرض عن نُصرتك ساعتَها.. فأبشِر فإن الله سيؤيدك بأسبابِ السماء. ... المزيد

في معركة الكرامة نجحت المقاومة الفلسطينية مجتمعة في دحر العدوان الإسرائيلي، وكبَّدته خسائر كبيرة، ونفَّذت في سلاح دباباته مجزرة بقيت آثارها لسنواتٍ طويلة، ولعل أحد أهم عوامل نجاح المقاومة في صد العدو، وتلقينه درسًا قاسيًا، هي حالة الوحدة الصادقة التي ميزتها، فكانوا جميعًا صفًا واحدًا في مواجهة العدو، وكانت لهم غرفة عمليات واحدة، وإدارة للمعركة مشتركة، وفريق تنسيق مختص، ما جعلهم ينجحون في صد العدو لأول مرة، وإجباره على العودة من حيث أتى، ليدرس أسباب الهزيمة، ويأخذ العِبرة مما حدث. ... المزيد

السلاح ضرورة، ولعله كان العامل الأهم في هذه الحرب، إذ فاجأ المقاومون العدو بأنهم كانوا على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد، وأنهم قد تدرَّبوا جيدًا، واستعدوا كثيرًا، وامتلكوا من السلاح ما لم يكن يتوقعه، وصنعوا بأيديهم ما عجزوا عن إدخاله، وقاتلوه ببسالةٍ منقطعة النظير، وشجاعةٍ عِزَّ أن تكون لغيرهم، وأنهم كانوا يخرجون له من جوف الأرض فجأة، بهيئاتٍ مخيفة، وأسلحةٍ قاتلة، ووجوهٍ صلبةٍ، وعيونٍ واثقةٍ، وخطىً ثابتة، وكأنهم أشباحٌ تنشق عنهم الأرض تباعًا، ثم تعود فتبلعهم من جديد، ولكن بعد أن ينفذوا بدقةٍ تامةٍ، ويقينٍ بالنجاح، ما قد خرجوا من أجله. ... المزيد

يشهد العالم كله على جرائم العدو النَّكراء دون أن تكون له كلمة واضحة وصريحة باستنكار ما يقوم به جيش العدو الإسرائيلي، ضد السكان المدنيين العُزَّل، الذين يستهدفهم في بيوتهم والشوارع، وفي المساجد والمدارس، فيقتلهم شرّ قتلة، ويُمزِّق أجسادهم، ويُبعثِر أشلاءهم، ويُدمِّر بيوتهم، بينما يتفرَّج قادة العالم الحُرّ على الصور! ويتابعون الأحداث، ويُعقِّبون عليها بأن على الفلسطينيين أن يوقفوا قصف المدن الإسرائيلية بالصواريخ، وأن يكفوا عن ترويع سكانها وأطفالها، وإلا فإن من حق الكيان الإسرائيلي أن يدافع عن نفسه، ويصد الهجوم عن بلداته، ويُدمِّر مِنصَّات الصواريخ التي تُهدِّده، ويستهدف العناصر الخطرة التي تُطلِق الصواريخ أو تصنعها..! ... المزيد

يستشعر البعض تأخُّرًا في الفتوحات ويستبطئون تقلُّبًا في خاشع الدمعات؛ بينما يجدون إلى جوارهم من يكادون يذوبون تأثُرًا وخشية ويسمون في معالي الخشوع والتلذُّذ بالعبادة. والحقيقة أن هذا قد يكون اختبارًا يحتاج من تعرض له لأن يفهمه ويدرك أبعاده. فليس شرطًا أن تكون هذه علامة قسوة قلب ودليل على احتجاب القبول أو انعدام رضا الرب؛ ولكن الاختبار قد يكون هاهنا للصدق وليجيب الإنسان سؤالًا حرِجًا عن أولويات نياته وترتيب مقاصده.. ... المزيد