وسم: الولاء

إن إرهابهم ينعت بأنه جنة ونعيم، بينما مكتوب على جبين إرهابنا بأنه عذاب وجحيم، فيا ليت قومي يعرفون طبيعة العداء الذي نواجهه، ويستشرفون القادم؛ من كيد الأشرار؛ الذي يروم تهجيننا كقطيع أبقار؛ من جنس أولئك الذين مشوا في مقدمة مسيرة الغرب ضد إرهابنا؛ ولم يتمعر وجههم في حشد كانوا في مقدمته؛ ورفعت بين أيديهم لافتات وشعارات مسيئة لنبينا عليه الصلاة والسلام، ومعرضة بديننا ... المزيد

أصلُ الإسلام وقاعدتُه: عبادةُ الله وحدَه والكُفرُ والبراءةُ من كلِّ مَعبودٍ سِواه.. ولو يقولُ رجلٌ: أنا أتَّبع النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو على الحقّ، لكن لا أتعرَّض اللَّات والعُزى، ولا أتعرض أبا جهل وأمثاله ما عليَّ منهم، لم يَصحّ إسلامُه ... المزيد

إن المدينة ليست شكلاً أجوف فقط ولكنه نشاط حي، وفي اللحظة التي نبدأ فيها بتقبل شكلها تأخذ مجاريها الأساسية ومؤثراتها الفعالة تعمل فينا، ثم تخلع على اتجاهنا العقلي كله شكلاً معيناً، ولكن ببطء من غير أن نلحظ ذلك. ... المزيد

إعانة الكفار ومُوالاتهم على المسلمين؛ كفرٌ مُجرَّد!! ... المزيد

وحين نكون متجردين لله لا يكون ((الولاء)) لأشخاصنا أو لجماعتنا - الأولى أن نقول ((حزبنا)) - هو محك الحكم على صلاحية الآخرين وجدارتهم، بل يكون المحك هو المحك الرباني: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [الحجرات : 13]. ... المزيد

التقيَّة؛ بالقول والظاهر لا العمل والباطن: {إلَّا أن تتَّقوا منهم تُقاةً}: "وقال جَمعٌ كثيرٌ من العلماء: "التقيَّة إنما هي مُبيحة للأقوال، فأما الأفعال فلا"... ... المزيد

حُكم مَن وَالَى الكافرين.. {فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ}: "فإنَّه مَن يفعل ذلك؛ فليس من الله في شيء.. يعني بذلك؛ فقد برئ من الله، وبرئ اللهُ منه، بارتداده عن دينه، ودخوله في الكفر... فمن فَعل هذا فهو مُشرك"... ... المزيد

مِن مَعاني المُوالاة للكافرين.. "لاتتَّخذُوا الكافرين أولياء"، من خلال قول اللهِ الكريم: {لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ}... ... المزيد

وَإِذَا اجْتَمَعَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْفَسَادِ عَلَى شَهْرِ السِّلَاحِ وَقَطْعِ الطَّرِيقِ وَأَخْذِ الْأَمْوَالِ وَقَتْلِ النُّفُوسِ، وَمَنْعِ السَّابِلَةِ، فَهُمْ الْمُحَارِبُونَ. ... المزيد

العبدُ بحاجةٍ إلى إلهٍ، وفي ضرورةٍ إلى مولىً، ولابدَّ في الإلهِ من القُدرةِ والنُّصرةِ، والحُكمِ، والغنمِ، والغناءِ والقوةِ، والبقاءِ. والمُتَّصِفِ بذلك هو الواحدُ الأحدُ الملكُ المهيمنُ، جلَّ في علاه. ... المزيد

لقد تدرج الأمرُ في قضيةِ الولاءِ، وموالاةِ المؤمنينَ من كونِها واجبة، إلى كونِها مستحبة، ثم صارت مباحة، ثم أصبحِ اليومَ تهمة بعد أن كانت واجبة أصبحت تهمة. ... المزيد