التغيير ضرورة.. (2)

إننا كلما تكلمنا عن تحقق موعود الله ركن الناس إلى تفريطهم وقنعوا بما قدموا، ولهذا كان لا بد من النظر إلى الأمرين معاً ... المزيد

التشكيك بين الزوجين بالرضاع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة ، تقدمت لخطبة بنت خالتي وكنت سعيدًا بهذا الأمر ومرتاح نفسيًا ولا توجد أي موانع للزواج بيننا، وعندما تقدمت لها قالت لي خالتي (أم العروسة) أن ابنتها رضعت من أمك ، فسألت أمي فقالت ليس هي التي رضعت مني بل هي أختها الأصغر منها ، وأن زوجتي في سن أخي الأصغر، وقالت إنك تعلم إن أخي الأصغر رضع من خالتي.

وعندما عقد القرآن قبل الدخول بفترة حدثت لي وللعروسة بعض التغيرات النفسية وعدم الرغبة بالزواج منها ولم أكن سعيدًا.

ودخلت بها وعند الجماع كان يحدث لي ألم شديد ولها أيضًا، ثم ذهبت للأطباء وقالو لي امنع الجماع وتكررت هذه الحالة أكثر من مرة عند الجماع فقط لي ولها.

أحيانا و في بعض الأوقات يأتيني إحساس بعدم قبولها.


السؤال: هل إفادة خالتي وهي أم العروسة تصح؟ هل كلام أمي صحيح ، وكل منهما شاهدة واحدة؟ هل زواجي صحيح وأن المسألة حالة مرضية يمكن علاجها؟

أفيدوني، أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،أما بعد، فقد اختلف الفقهاء في شهادة امرأة واحدة على الرضاع، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن شهادتها لا تقبل، على خلاف بينهم فيما يثبت به الرضاع، فعند الحنفية أن الرضاع يثبت بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين عدول. وعند الشافعية يثبت الرضاع بشهادة رجلين، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً