أفرح في وقت الحزن، وأحزن في وقت الفرح!!

أشعر بالحزن إذا جاء وقت فرح كمناسبة عائلية أو نجاح أو تخرج أو أي شيء يبعث الفرح بين العائلة وخاصة إذا كانت العائلة كلها مجتمعة وفرحة لهذا الشيء والعكس.

يعني إذا جاء فترة حزن أشعر ليس بالسعادة وإنما بنوع من السلوى من الله والقادم خير بينما الذين هم حولي يقولون لي بأنني بارد الشعور وليس لي إحساس ومن هذا القبيل يعني ما أظهر الحزن الذي هم يظهرونه مع العلم أن هذه الحالة تأتيني أحيانا وليس دائما. وشكرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أخي الكريم.الحزن والفرح الذي يصيب الإنسان لا يرتبط بالأشياء الخارجية التي يمر بها الإنسان فقط، وإنما في نفسيته الداخلية وطريقة تفكيره في هذه الأشياء الخارجية.. ودعني أشرح لك بشكل أكبر. المال من الأمور التي يسعى الناس كلهم لها، وهو لا شك من دواعي ... أكمل القراءة

أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل في نهاية الخمسينيات مِن عمري، متزوج ولديَّ أولاد، التحقتْ فتاة بمقر عملي؛ هادئة، محدودة العلاقات، محدودة الكلام، لا أعرف عنها شيئًا، في البداية لم ألفتْ نظري إليها، فهي ليستْ جذابة.

رأيتها مرة أمامي عن قُرب، فلاحظتُ جمالها وملامح وجهها، فجذبتني.. وكانت تبتسم إذا لاحظت أني أنظر إليها.

كنت أشعر بالقلق إذا تأخرتْ عن العمل، وإذا غابتْ أحزن اليوم بأكمله، أصبحتْ صورتُها لا تبرح مخيلتي، وصرتُ انطوائيًّا، أذهب إلى أماكنَ مُقفرةٍ موحشة لأفكر فيها، وأستحضر صورتها لأناجيها.

طلبْتُ منها يومًا رقم هاتفها، فلم تمانعْ، وعندما اتصلتُ بها لم تَرُدّ، فقلت: ربما تحْذر من الرد أمام أهلها، فأرسلتُ لها رسالةً، فكان ردها: لا تتصل إلا فيما يخص العمل!

صدَمَتْني صدمةً قويةً مدمرةً، هزَّتْ كل كياني، فقد كنتُ طوال هذه المدة أعيش في وهْمٍ كبيرٍ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل هذا الود واللطف؟

تراجعتُ، بل هويتُ إلى الأرض، أعاني وأكابد الألم والحسرة والندم، أصابني الحزن الدفين، ولازمني الأرق والقلق منذ ذلك اليوم، وقلَّتْ ساعات نومي ليلًا، أستيقظ في ساعات الليل المتأخرة أفكر وأدعو الله أن يشفيني من هذا الداء الفتاك، ولكن ما زال الحال كما هو!

ذهبت إلى الصيدليات لآخذ أي دواء للأرق، ولكن رُفِضَ طلبي وفقًا للقانون، فقدتُ رغبتي في الذهاب للعمل؛ حتى لا أراها أمامي كل يوم، فقدتُ تركيزي في العمل، وصرتُ أرتكب أخطاء لا مبرر لها!

استشرتُ طبيبًا نفسيًّا لكنه أخبرني أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، وإجراءات أطول؛ إضافةً لكلفته المالية الباهظة، فماذا أفعل؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي، وأنا في هذا العمر؟ أو هذه حالةٌ مرضيةٌ تستحق العلاج؟ وهل يمكنني أن أعالج نفسي؟ وهل أنا في حاجة لطبيب نفسي؟

أرجو أن تساعدوني للوصول إلى حل، فأنا في تَعَبٍ وأَرَقٍ دائم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أنَّ ما وصلْتَ إليه هو وضعٌ طبيعي للتساهُل في اختلاط الرجل بالمرأة الأجنبية، مع عدم الالتزام بالضوابط الشرعية؛ فإطلاقُ البصر والخلوةُ والتساهلُ في الكلام بودٍّ يُزينه الشيطان، والذي يظْهَرُ أن تلك المرأة ... أكمل القراءة

تُب ولا تلتفت

يا صاح نحن في معركةٍ حقيقيةٍ مع الشيطان والنفس والهوى، الرابح فيها من يدخل الجنة والخاسر من يدخل النار، فكلما نفحتك نفحةٌ من النار تذكر رحيق الجنة وعد إلى مسارك وبادر بالتوبة وأسرع قبل فوات الأوان، وإعلم أن باب الله مفتوح للتائبين يفرح بعودة عبده إليه. ... المزيد

أعاني من حزن واكتئاب ولا أستطيع أن أتحمل الضغوط والمشاكل

أنا متزوج وبعمر 32 سنة، لدي أبناء -ولله الحمد- أعاني أحيانًا من ضيق بالصدر وحزن واكتئاب ينتابني عند تعرضي لأي مشكلة وضغوط الحياة أكاد لا أتحمل ذلك، وأتمنى الموت مما أشعر به من حزن وتفكير وسرحان لا شعوري، ولا أحس بطعم الحياة أو جمالها مهما حاولت أن أتعايش مع من حولي إلا أني لا أستطيع ذلك، ويبقى الحزن والاكتئاب يسيطران علي.

لا أرى لأي نشاط أقوم به أي معنى أو فائدة، أحاول أن أهرب من هذا الواقع، ولا أستطيع أن أتحمل أي ضغوط أو أي مشكلة.

منذ كنت طالبًا بالإبتدائية أشعر بنفس هذه الأعراض عند حدوث أي مشكلة أو ضغوط، وأعاني عندما أنام وأصحو مبكرًا، وأصحو مرهقًا متعبًا لا أستطيع الذهاب للدوام إلا بعد معاناة، وكما لا أستطيع الرجوع إلى النوم مرة أخرى إلا بعد معاناة شديدة، وقمت بالاستماع للرقية الشرعية.

كما أحس بانتفاخ بالبطن، ومن ثم ضيق بالصدر والنفس، ومن ثم صداع بالرأس، وأتقيأ ويخرج بلغم من الفم والأنف، علمًا أني أعاني من القولون، واحترت في حالتي هل هي اكتئاب أو سحر؟!

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

هناك أكثر من احتمال لما تعاني منه، فهناك احتمال أنه الاكتئاب النفسي وكما توقعت، وخاصة أن العديد من الأعراض التي وردت في سؤالك هي أعراض اكتئاب، من ضيق بالصدر والحزن وتمني الموت وعدم الاستمتاع بالأمور المختلفة، واضطراب النوم مع الاستيقاظ المبكر وعدم القدرة على الرجوع للنوم.الاحتمال الآخر: ربما هي ... أكمل القراءة

الحزن والهم والكئابة يحاصرونني

يا شيخ، أنا قرَّرْت الالتزام، لكن أهلي كانوا معارضين فكرة الالتزام، وبعد بكاء مرير، وافقوا على لبس عباءة رأس ونقاب، لكن - دائمًا وأبدًا - يقولون لي: "لماذا مغمغمة على نفسك، دفنتِ نفسك، وأنت صغيرة، ما أحد راح يأخذك".

هذا الكلام أتحمله يا شيخ، لكن أحس أن الكل يطالعني بنظرات استحقار، أحس الكل يضطهدني، لا أحد يحب يخرج معي، لمَّا إخْوَتي ونساءهم يخرجون لا يطلبون أن أخرج معهم! لا تتصور مدى جرحي لذلك، ولمَّا يأتي إخوتي بيتنا ما يتكلمون معي، يتكلم بعضهم مع بعض، ومع حريم إخوتي، وأنا إذا تكلمت الكل يتجاهلني! حتى عيالهم لمَّا ألبس يصرخون ويقولون: ابعدي! أقهر من داخلي جدًّا.

والآن صرت انطوائية، والكل ما يحبني! إذا رحت عند خالي، بنات خالي لسن متحجبات أصلًا !!! ولما اطلع يشوفوني بالعباءة والنقاب، الكل يحتقرني، ويدي ترجف وأنا ألبس.

هل يجوز أخلع النقاب وألبس عباءة كتف واسعة وحجاب أسود؟ لأن حياتي - الآن – حقيرة، كريهة، ما أحد يحبني؛ من لبسي ونصائحي!

أرجوكم أريد الفتوى والحل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من سنن الله - تعالى - في خلقِه ابتلاء عباده المؤمنين، وامتحان صبرِهم وعبوديَّتهم؛ قال تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ ... أكمل القراءة

[03] تعابير نبوية في أحوال بشرية

كان وجهه الكريم مرآة، يعكس مكنون قلبه لكل من يراه، بسيطاً طيب القلب ما طال بين الخلق محياه، خلّد الله سنته هذه، فهل من متبع لرائق أخلاقه وجميل ذكراه؟ ... المزيد

رفقاً!

لا تبخل بالتي جَعَل رَبُّك مرآها مرسومة فوق مُحيّاك صدقة.. ولا تَكتُم كلمة حَنون.. أو تَربيتة على قَلبٍ حَزين.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً