وسم: حسن

إن من عظيم ما ينتبه إليه المرء هو زمنه ووقته الذي يقسم الله عز وجل به؛ تعظيمًا لشأنه، وتفخيمًا لأمره، وإرشادًا إلى قيمته، وإشارةً إلى الانتفاع به والاتعاظ. ... المزيد

إن التدين المعتمد على المظهر دون الجوهر يساهم في تشويه صورة الإسلام، فمن يحمل لواء المظهر دون الجوهر، يتمسك بأمور شكلية لا صلة لها بجوهر الإسلام؛ ما يجعل الأمر بصورة واحدة، وهي اختزال الإسلام في الشكل والمظهر فقط، مع غياب المفهوم الحقيقي للإسلام ... المزيد

الخلق الحسن من أعظم الأعمال التي تثقل بها الموازين يوم القيامة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق». ... المزيد

الخُلُقُ عبادة يُتقرَّب بها إلى الله تعالى كسائر القُرَب، بل هو من أجَلِّها وأعظمها، وإنه من الغريب أن تجد بعض الناس يحرصون على أداء الواجبات، ويُكثِرون من النوافل والمندوبات، لكن لا يهتمون كثيرًا بجانب التعامل مع الخَلْقِ ... المزيد

من آداب الدائن والمُقْرِض التي علمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون حَسَن الطلب إذا جاء وقت سداد دَيْنِه، فيطلب ماله وحقه بأدب، وبأحسن طريقة، وألطف عبارة، وهنيئاً لمن رزقه الله حُسْن التقاضي... ... المزيد

على المسلم الاهتمام بالوقت والاستفادة من أيام العمر التي يقدر على العمل الصالح فيها، قبل فوات أيام القوة والشباب، حين يقبل الضعف على الإنسان ويصاب بالوهن ثم يأتي الموت بغتة فينقطع به العمل ويتوقف ... المزيد

أَيُّهَا المسلم؛ إنك السفير لهذا الإسلام، فإن كنت مقتضيًا بأخلاقه وبحسن تعامله، وبتلمس الإسلام في أحوالك، فأنت خير داعيةٍ إِلَىٰ دين الله عَزَّ وَجَلَّ، بقدوتك وأنموذجك، وأنت تعيش مع غير المسلمين. ... المزيد

إن حسن الظن في الإنسان، إن دل فإنما يدل على سلامة صدره، وحسن سريرته، والعكس بالعكس، «إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه، ومن كان جميلًا رأى الوجود جميلًا». ... المزيد

مهما تكالب الأعداء، وكثرت آلاتهم العسكرية والإعلامية، ومهما فقدنا من أرواح وممتلكات؛ فإننا لا نسيء الظنّ بالله تعالى، فهو سبحانه القوي العزيز، وهو العليم الحكيم: {ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض} ... المزيد

دعوة صادقة من القلب بإمكانها تغيير قوانين الكون،أنت أقرب ما تكون للخير والسعادة،  فماذا تتوقَّع من ربِّك حين يَعِدُكَ؟ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. ... المزيد

قال طلحة بن عبيد الله: (فأريت الجنة) رأى الجنة، فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد، والشهيد قتل الأول، والآخر هذا مات بعده بسنة ولم يقتل، فَقَالَ ﷺ: «أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ، أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلَاةَ السَّنَةِ» ... المزيد