وسم: خطوات الشَّيطان
مقطع قصير : مداخل الشيطان لإضلال العباد
المدة: 4:03أيمن الشعبان
مقطع قصير: الشيطان عداوته لبني آدم أصلية
إرسال الشياطين على الكافرين عقوبة لهم، وإرسال الشياطين على المؤمنين ابتلاءً لهم
خالد بن عثمان السبت
حازم شومان
قفل حبنا
المدة: 14:04خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبةٌ جامعية، بدأتْ معاناتي منذ عامٍ تقريبًا عندما كنتُ في فترة الإجازة الدراسية، وكان لديَّ وقتُ فراغٍ كبير، وخلال تصفُّحي للإنترنت شدَّني رابط للدردشة فدخلتُ عليه، وكان دافعي الفضولَ لا غير! ولم أكنْ أشارِكُ في الحديث، بل كنتُ مستَمِعةً فقط.
في اليوم التالي دخلتُ وسلَّمتُ على الحُضور، واستقبَلوني استقبالًا حسنًا، وكنتُ صارمةً في رُدودي مع الشباب؛ لأن الله يعلم أني لم أدخُل لأعصيه، مع أن دُخولي للشات ومحادَثة الجنس الآخر هو أكبر معصية!
حاولتُ بشتى الوسائل ترْكَ الشات، لكن في كلِّ مرة أنقُض ما عاهدتُ نفسي عليه، وأدخُل بكل بُرودٍ.
تمسَّكتُ بالصلاة بشكل كبيرٍ في تلك الفترة؛ لأنني أعلم أنها تَنْهَى عن الفحشاء والمُنكَر، وخِفتُ أن أنجرفَ مع الشباب.
مضت الأيام وطلبتْ مني فتاةٌ أن تكلمني على انفرادٍ في موضوعٍ، فسألتني عن بعض المعلومات عني وأجبتُها، فأخبرتني أن هناك شابًّا مُعجبًا بي، ولن تخبرني باسمه حتى ترى ردةَ فعلي!
رفضتُ في البداية، لكنها بدأتْ تمدح وتُثني على هذا الشاب، وأخبرتني أني مثل أختها، وتحب لي الخير، وأنها تضمَنُ هذا الشاب لذا حدَّثتني عنه، فرفضتُ مرة أخرى!
لَم تَيْئَسْ، وأعادتْ عليَّ الأمر مرات كثيرة، فوافَقْتُ ولا أدري كيف؟! لكني صدَّقْتُها!
كنتُ أتحدَّث مع الشابٍّ في البداية بصورة عادية، ثم طلَب أن ينفردَ معي بدردشةٍ خاصة، فلم أوافقْ، وأخبرتُه أني أرفض مبدأ الدردشة الخاصة!
المشكلة أنَّ الأمر عُرِف، وأصبح الجميع يُناديني بـ(حبيبة فلان)، فصُدِمْتُ مِن الحال التي أوصلتُ نفسي إليها.
حاول الحديثَ معي مرات كثيرة، لكني كنتُ أردُّ ردودًا مختصرةً جدًّا، فشعر بتهرُّبي منه، واعتذرتُ له عن الحديث.
شعرتُ وقتها أنَّ باب النجاة انفتح لي، وأرسلتُ له قائلة: إني آسفة، ولن أتكلمَ معك، وامتنعتُ من الدخول في هذه الدوامة مرة أخرى!
ما أزعجني أن الفتاة التي كلَّمتني في المرة الأولى أرسلتْ لي رسالة تُؤنبني فيها، وتَلومني على ما فعلتُ، وأن الشاب يحبني وسينتحر بسببي، وأنا مَن سيتحمل ذنبه!
أخبروني كيف أستردُّ نفسي كما كنتُ، وكيف أبتَعِد عن هذه المعاصي؟
سارة خليفة
زاحم على باب العتق [6] هل قُبل؟!
احذروا خطوات الشياطين
عبد الرحمن بن ناصر البراك
توظيف النساء بائعات من خطوات الشيطان!
خالد عبد المنعم الرفاعي
حائرة بين الحقيقة والأوهام
أنا فتاة مسلمة أتقي الله ما استطعت في نفسي وأهلي وديني، أبلغ من العمر 30 عامًا ولم أرتبط، وقد هداني فكري إلى التَّقدُّم والتَّسجيل في أحد المواقع المخَّصصة للزَّواج عبر الإنترنت -وهو موقع إسلامي- وسجَّلْتُ بياناتي وطلبتُ فيها أن يتقدَّم لي من هو على دين، ولم أشترِطْ سوى هذا الشَّرط، وأرسل إليَّ الكثير ولكنَّني عندما كنت أجد أي تلميح بعبارة أشكُّ في أنَّها لا تعجبني أهْمل تلك الرَّسائل؛ لأنني لا أبحث إلا عن صاحب دينٍ وخُلُقٍ.
إلى أن أرسل إليَّ أحد الأشخاص مرارًا، وطالما أعجبتني رسائله فهي لا تَخلو من ذكر الله وأحاديث الرَّسول، فاستراح له قلبي وأخبرته أنني أرتدي النِّقاب - وهذه حقيقة - وظننتُ أن يكون ردُّ فعلِه أن يتركني فأنا لا أنفع، فحتَّى رؤيتي أو صورة لي صعب، فما وجدتُ منه غيْرَ تمسُّك بي أكثر للدرجة التي قال فيها: لقد زادك هذا غلاوة عندي؛ فلا أبحث سوى عن مَن تستر نفسها وتسترني معها.
والآن نحن نتكلم عبر الإنترنت، وفعلاً لقد ملك قلبي بعقله وأدبه وخصاله الطيبة، فكثيرًا ما يقول لي: إني سأكون لك عونًا على طاعة الله والتَّقرُّب منه.
حتى إنه وعدني أن نعتَمِرَ معًا بعد الزَّواج، وكلَّ يوم نتحدَّث سويًّا عن الأهل والحياة في مُحاولة منا للتَّقارُب أكثر، حتى أخبرني بحبه لي وأَقْسَم على ذلك، ولا أنكر فقدْ أحببتُه وذلك لكثيرٍ من الصِّفات التي أجِدُها فيه وأنا أحدِّثه.
وقد اتصل بي هاتفيًّا مرَّتَيِّن لأسمع صوته، وكذلك ليتأكَّد من كوني بنتًا ولستُ رجلاً يتلاعب به.
لا أنكر عليْكُم فإنّي أحبُّ مشاعره الفياضة وكرم أخلاقه، وأحببت فيه أنه لم يطلب مني - ولو للحظة - أن أصف له نفسي، فهو يتعامل مع أفكاري لا مع ملامحي أو جسدي مما جعلني أحبه وأتمنَّى أن يجمعنا الله معا زوجًا وزوجة.
هو مسافر خارج البلد الآن، وإجازته ستكون خلال شهريْنِ، وهنا تبدأ مشكلتي، فهو ليس بالقرب مني لأقول له: أثبِتْ صِدْقَك وتقدَّم لأسرتي حتى تكون علاقتنا وكلامنا رسميًّا وبما يرضي الله وذلك لسفره في العمل، وكذلك أخشى بطبيعتي لأني أعرف أن هناك الكثيرين مِمَّن يسلُّون وقْتَهُم بِشغل مشاعِرِ الفَتَيَات، وخاصَّة أنَّه لم يقُل أنَّنا سنحب بعض ولكن هو واضح وصريح سنتزوَّج، مِمَّا يَجعل العلاقة تسهّل الطريق للقلب، ولكن من يعلم الصدق من الكذب! مَن يعلم ما تخفي الضمائر؟ وكما يقولون فإن أجمل الحديث أكذبه.
يعلم الله أني حزينة لمجرَّد شكي فيه، وقد يكون هو ابن حلال ولا يتوقع ذلك مني ولكن هذا ليس بملكي؛ فقصص الكذِب على الفتيات كثيرة.
أنا أصدّقه وأحبُّه وأتمنَّاه زوجًا لي، ولكنْ في ذات الوَقْتِ أخشى أن يكون كلامي معه فيه ما يُغْضِبُ الله وما يُسيء لي، إنَّنا نتكلم في حُدود الله لا أحد منَّا يتخطَّى تلك الحدود سوى أنَّه أحيانًا يُخبرني بأنَّه يُحبني ولن أكذب: كذلك أخْبِرُه بِمشاعري، لكن يشهد الله أنَّه لا تَجاوُز بيننا أكثر من ذلك ولا حتى في الألفاظ أو الكلمات.
أنا حائرة بين سعادتي بكلامي معه وشوقي له ولاكتِمال ما بينَنَا بِالحلال، وبين قلقي من أن يكون يُخفي ما لا أعلمه ولا يعلم الغيبَ إلا الله.
ولا أعرف ماذا أفعل ومن أستشيرُ في خطواتي، وخاصَّة أنَّ والدي متوفًّى وليس لي أخ لأطْلِعه على كلامِنا حتى يستريح قلبي.
في بداية الأمر وآخِره أدعو الله أن يُوفِّقني لِلخيْر، وأن يَستُرَني فهو حسبي ونعم الوكيل، وأرجو منكُمُ المشورة الطيِّبة وجزاكم الله خيرًا.