وسم: طاعة
أبو الهيثم محمد درويش
إِلا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ
وقع إبليس فيما وقع فيه تكبراً و إعجاباً بنفسه و حسداً و احتقاراً لك
فلما أصبح الآن في موضعه المعلوم من العداء انحنت له جباه الكثيرين ممن رفض هو ابتداء الانحناء ...
أبو الهيثم محمد درويش
انطلق المدفع ولا وقت لكسل
معاشرالدعاة: انطلق المدفع ولا وقت لكسل؛ ما فات من تقصير شيء وهذا الشهر شيء مختلف تماماً.
نرى أهل التجارات ينتظرون موسم رمضان لتعويض خسائرهم فما بالنا بأهل ...
أكمل القراءةتفقد موطن قدمك
ما نظرت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي، ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت.
الحسن البصري.
أبو الهيثم محمد درويش
اللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ
الحرب الشرسة على السنة و أهلها و تبييت الهجوم على السنة و رموزها ليست جديدة بل قديمة قدم الرسالة .
و بداية فطاعة الرسول إنما هي طاعة لله تعالى فالرسول صلى الله عليه ...
خالد بن عبد الله الخليوي
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//videos/123/Al-Khlewi_5oz_qrark686-l.jpg)
خذ قرارك
المدة: 1:33شبح الذنوب
السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.
فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (58)- ما أخذ العبد ما حرم عليه
ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين: إحداهما: سوء ظنه بربه، وأنه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيراً منه حلال. والثانية: أن يكون عالماً بذلك، وأن من ترك لله شيئاً أعاضه خيراً منه (أعطاه خيراً منه)، لكن تغلب شهوته صبره، وهواه عقله. فالأول من ضعف علمه، والثاني من ضعف عقله وبصيرته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أطيع والدي وأعصي أمي
أنا عندي مشكلة، وأريد أن آخذ مشورة منكم.
حاليًّا أنا في ثانوية عامة، وأبي يريد أن يُدخلني كليَّة طب، ومجموعي لم يكمل، وأبي قال لي: مُمكن أسافر للخارج من أجل أن أدخلك كلية طب، لكن الحل الوحيد أنَّه يتزوَّج واحدة أجنبيَّة ويحصل على الجنسيَّة، وساعتَها ممكن أسافر وأدرس الطب، لكن أمي قالت: لو أبوك عمل هذا وتزوَّج فأنا سأطلب الطلاق؛ لأني لن أسمح بهذا.
وأبي مصمِّم على هذا، وأنا خائف أن أعصي كلامَ أبي وأقول له: لن أسافر، وبهذا لن أخسر أمي.
أم أسمع كلام أبي حتى لا يكون غاضبًا مني، لكن في الوقت نفسه سأخسر أمي والعلاقة الزَّوجيَّة التي بيْنهما.
ولو أني قلتُ لأبي: لا، أنا لن أسافر وسأدخل أي كليَّة هنا، فإنَّ أبي سيبقى غاضبًا منِّي طولَ عمره، ولن يكون راضيًا عني أبدًا طول حياته.
أنا ماذا أعمل؟ أرجو الرَّدَّ في أسرع وقت ممكن؛ لأني في حيرة من أمري، وأخاف أن أعْصي ربَّنا في أي حل أو موقِف أعمله.