زوجي يقلل من شأني، فهل أطلب الطلاق؟

أنا فتاة مُتزوجةٌ منذ عدة أشهر مِن شابٍّ في مثل عمري، بدأت الخلافاتُ بعد أسبوع من الزواج، وذلك بسبب غيْرتِه الشديدة عليَّ، حتى مِن أقاربي الذين هُم في مثْلِ سنِّ والدي رحمه الله!
سريع الغضب من أقلِّ شيء، حتى إنني أشعر أنَّ تفكيره تفكير أطفال، لا يحترمني، وكثيرًا ما ينعتني بصفاتٍ تُقلِّل من شأني!
بالرغم من ذلك، فهو طيِّب القلب، إذا أخطأ في حقِّي يعتذر ويعترف بخطئِه، لكنه يعود فيُكرره، وعندما تحدُث مشكلة وأطلب منه الطلاق، يقول لي: لا تفكِّري في هذا الموضوع أبدًا؛ فهذا ليس سهلًا!
تعبتُ معه، ولا أستطيع أن أتحمَّله، وأفكِّر في الطلاق، فهل أطلبه منه أو لا؟ أنا في حيرةٍ من أمري، لا أعلم ماذا أفعل؟ أشعر بأني مصدومة في زوجي، فبماذا تنصحونني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعدُ: اعلمي وفقكِ الله تعالى أنه ينبغي لكِ أن تجعلي الطلاقَ كحلٍّ لأيِّ مُشكلة لكِ حالية أو مستقبليَّة آخرَ الحلول، وتسبقه مسافات واسعةٌ، وحلولٌ كثيرة؛ فحلُّ أيِّ خلافٍ أو نزاع يكون علاجُه بحكمةٍ ومسؤوليةٍ؛ بمعرفة أسبابه، ... أكمل القراءة

زوجتي زنتْ عدة مرات، فهل أطلقها؟!

أتمنى أن يتَّسع صدرُكم؛ كي تقرؤوا سؤالي كاملًا؛ نظرًا لطوله الذي لا توازيه إلَّا الحيرة التي أتخبط فيها ما يزيد عن سنة.
في فترة شبابي أُعجبتُ بفتاةٍ تصغرني بسنتين، وحين فاتحتُها في الأمر، أكدتْ لي أنها تُبادلني نفس الشُّعور، لكنها صارحتْني أنها تعرَّضتْ لاغتصابٍ من أخي صديقتها، وأنها بعده كانتْ على علاقةٍ بشابين لم تتعد العلاقة القبلات والملامسات.
استخرْتُ الله، وقررتُ أن أخطبها؛ لثقتي فيها أولًا، ورغبة مني في سترها، وتحصيني، دامتْ مُدَّة خطوبتنا سنة، وبعدها عقَدْنا عقْد زواجنا، وانتقلتُ خلالها للعمل في مدينةٍ أخرى، وظلَّتْ هي مع أهلها إلى أن تزوجنا بعد ذلك بسنة.
رزقتُ بأطفال، وفي السنة الأخيرة لاحظتُ أنها تكون شاردةَ الذِّهن، ولا تستطيع النوم أحيانًا، وأحيانًا أخرى تكون واجمة حزينة، وتبكي، وحين أسألها تقول: إنه لا سبب لذلك، ولا أشغل بالي بهذه الأشياء؛ لأنها غير مهمة.
لكن في إحدى المرات - وتحت إصراري - صارحتْني بأنها:
- تمَّ اغتصابُها عندما كانتْ صغيرةً مِن بعض الخدَم المتزوجين الذين كان عمرهم يفوق الأربعين، ولم تستطعْ مُصارحة والديها؛ لخوفِها منهم.
- كان أولاد أعمامها يحتكون بها، وفي فترة المراهقة؛ عاشتْ على نفس الوتيرة.
- في فترة المراهقة وبعد البلوغ بدأتْ بالبحث عن الرجال يوميًّا.
- خلال فترة خطوبتنا التي دامت سنة، زنتْ مرتين مع شخصين مختلفين.
- بعد عقد زواجنا، زنتْ مرة واحدة.
- بعد الزواج؛ أقسمتْ أنَّها لم تمكِّن أي رجل منها، بل أصبحتْ تكره من يعاكس الفتيات؛ لكونها على حد قولها ندمتْ وتابت، ولا تريد لأي فتاة أن تعيش القذارة التي تخبطت فيها.
لقد فقدتُ الثقة فيها تمامًا، فهل أطلقها؟ أو أرجِّح مصلحة أطفالي وأستمر معها لتربيتهم؟
أعتذر عن الإطالة، مع كامل شكري للدور الذي تقومون به؛ لتنويرنا، وجزاكم الله عنَّا كل الخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يُصلح أحوال المسلمين، وأن يهديَ الجميع، وأن يحفَظَنا من الفتن، ومن خطوات الشيطان. اعلم أخي أنَّ ما كتبتَه عن زوجتك من شيء لا يكاد يُصدَّق؛ مِن تجاربها السابقة يدلُّ على أن الفساد متجذِّر في نفسِها، ... أكمل القراءة

زوجي مريض بالوسوسة يتهمني بالخيانة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجةٌ منذ مدة يسيرة، وزوجي مريضٌ بالشكِّ؛ يتهمني دائمًا بالخيانةِ، ويفتري عليَّ، ويمنعني مِنَ الخروج، ويحبسني في البيت! يقطع عني كلَّ وسائل الاتصال؛ لأنه طوال الوقت يشكُّ في كل تصرفاتي، ويصوِّر له عقلُه أوهامًا وهواجسَ!
ألقى عليَّ يمين الطلاق (6) مرات عبر الهاتف، في مواقفَ متفرقةٍ تافهة؛ وإذا ما كلمتُه بما فعل، أنكر!
سألتُ شيخًا، فقال لي: يمينُ الموسوس غير واقع.
وأنا واثقةٌ من أنه مُضطرب نفسيًّا بأوهام الخيانة الزوجيةِ، وقد عُرِض عليه العلاجُ، لكنه رفض، أنا في حيرةٍ من أمري: هل أنا زوجتُه فعلًا؟ أو مُحَرَّمة عليه؟
وجزاكم الله عنا خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم، أن يشفي زوجكِ، شفاءً لا يُغادر سقمًا، وبعدُ:فما دام زوجكِ على الحالة التي ذكرتِ مِن الوسواس، فلا يُلتَفت إلى طلاقِه؛ كما نقلَه ابنُ عابدين عن أبي الليث في مسألة طلاق الموسوس: "أنه لا ... أكمل القراءة

مضطرة لخلع الحجاب في أوقات العمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ عربية مقيمةٌ في فرنسا مع ابنتي الصغيرة، بعد أن طلَّقني زوجي وأنا حاملٌ بها، وقد تعرَّضتُ لظُلمٍ كبيرٍ منه ومن عائلته، وكنتُ أصبر وأتحمَّل، ثم علمتُ أنه يخرج مع غيري، فقلتُ له: لقد تحمَّلتُ ظلمَك، لكنَّ الخيانة لا أستطيع تحمُّلها، أنا لن أقول لك: طلِّقني؛ لأنه أبغض الحلال إلى الله، لكني لا أستطيعُ أن أُعطِيَك ثقتي ولا اهتمامي مثلما كنتُ مِن قبْلُ.
المهم أجْبَرَني على السفَر إلى بلدي، وعند وصولي فُوجِئتُ بوفاةِ أمي وخالي، وإصابة والدي في حادثٍ مروري، وفي نفس الوقت طلَّقني زوجي ولم يَرحَمْني! ولكن حزني على فقدان أمي وخالي غلب حزني على طلاقي.
بعدها عدتُ إلى فرنسا، والآن الحمد لله أَعمَل، وابنتي قد ملأتْ حياتي فرحًا، ولي منزلٌ والحمد لله، ولم يضعفْ إيماني بربي في يومٍ مِن الأيام، بل كنتُ في كلِّ مُصيبةٍ أزدادُ إيمانًا.
لم أستطعْ إكمالَ حياتي مع أي شخصٍ آخر؛ خوفًا مِن أن تتكرَّر لي نفس الحالة!
في أول الأمر كنتُ أقولُ: لا بد مِن أن أنتقمَ منهم، ولكن الله يحب أن أكون متسامحة، وقد حَضَرتُ محاضرةً عن التسامُح، وأنَّ مَن يحبُّ الجنة فعليه أن يُسامِح، وحتَّى أَكسِر نفسي التي أمرتْني بالسوء، اشتريتُ هديةً، وذهبتُ إلى أهل مطلِّقي، فتعجَّبوا كثيرًا، وفوجِئوا بزيارتي، لكني قلتُ لهم: "لو أنَّ فينا أحدًا أخطأ في حقِّ الآخر، فنسأل الله أن يُسامحه، وأنا عندكم اليوم في منزلِكم حبًّا في الله سبحانه وفي رضاه".

لدي سُؤالان: 1
- أنا في بلدٍ يمنع العمل بالحجاب، وأنا مُضطرة لأَنْ أعملَ؛ لأني مطَلَّقة، ومسؤولة عن ابنتي، ويجبُ أن أدفعَ إيجار المنزل وبقية المصاريف، فماذا أفعل؟ وما حكم الإسلام في نزْع الحجابِ في أوقات العمل؟ لكني والله مُضطرَّة؛ فإنْ لم أعمل فمَن يصرف عليَّ وعلى ابنتي؟!
2- هل يجوز للمرأة قراءةُ القرآنِ في الحافلة ووسائل النقل الأخرى بصوتٍ منخفض؟ لأنني أستعملُ وسائل النقل كثيرًا، وأريد استغلال هذا الوقت في شيء ينفعني.

بارك الله فيكم، وجمعنا بكم في الفردوس الأعلى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يَخفَى عليكِ أيتها الأخت الكريمة أن حجابَ المرأة المسلمة فرضٌ بالكتاب والسنة وإجماع أهل العلم، وقد أمَر الله جل وعلا بالتستُّر، والعفاف، والتصون، والأخذ بمكارم الأخلاق ومحاسنها؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ... أكمل القراءة

زواج الرجل بامرأة لا يجد في نفسه لها مودة

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، ... أكمل القراءة

طلاق من لا تمنع يد لامس

أريد أن تُفيدوني بِجوابٍ عن زوجةٍ تَزني عند غياب زوجها، ولما علم بالأمر طَلَب منها أن تتوب مِما فعلت ويَسترها خوفًا من الفضيحة وتفكك الأسرة المتكوّنة والأولاد، أو ماذا كان يفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزنا ذنبٌ عظيمٌ وجُرْمٌ شنيعٌ، ووقوع ذلك منِ امرأةٍ متزوّجة -قد أغناها الله تعالى بالحلال عن الحرام- أشدُّ جرمًا وخيانة في حقّ الله تعالى، وقد بيَّنَّا عقوبة الزِّنا في فتوى "السفر للترخص في ... أكمل القراءة

معنى حديث: لا تسأل المرأةُ طلاقَ أُخْتِها

"أيُّما امرأةٍ سعَتْ في طلاق أختِها....": هل هذا حديثٌ صحيح؟ وما نصُّه كاملاً؟ وأين أجد شرْحَه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالمعنى المذكور في السؤال قد ورد في حديث أبي هُريرة في الصحيحَين: ‏‏"أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم - نَهى أن يَخطُب الرجُل على خِطبة أخيه، أو يبيع على بيعِه، ولا تسأل المرأةُ ... أكمل القراءة

ردّ الزوجة التي طلقت حال الغضب

لقد قلت لزوجتي أنت طالق وأنا كنت في أشد الغضب وكنا داخل السيارة ونزلت أنا وهي إلى البيت ولم نكلم بعضًا ليوم كامل وبعدها سارت الحياة كما هي. فهل الطلقة وجبت وما الحكم فيها وماذا يجب علي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ حُكمُ الطَّلاق أثناءَ الغضب في الفتوى: "حكم طلاق الغضبان".  ومن الفتويين المحال عليهما يتبين أنه: إذا كان غضب الزوج في بداياته، فإنَّه يَقَع معهُ الطَّلاق، ما دام لم يتغيَّر عقلُه، ... أكمل القراءة

الأولى بالحضانة

هل من فقد من أهل الحضانة يتولى من بعده ما يتولى مطلقاً؟

نعم إذا فقد مستحق الحضانة أو قام به مانع، قام من يليه من أهل الحضانة في المرتبة مقامه، وتولى ما يتولى. صرح بذلك بعض الفقهاء، قال في (الشرح الكبير) فصل: فإن كان الأب معدوماً أو من غير أهل الحضانة، وحضر غيره من العصبات؛ كالأخ والعم وابنه، قام مقام الأب، فيخير الإمام بينه وبين أمه، لأن عليا رضي ... أكمل القراءة

حضانة الأولاد متعلقة بالمحكمة

طلقت زوجتي، وعندي منها بنت وولد، وأخذت أنا الولد، والبنت موجودة عندها، فمتى يحق لي أخذ الأولاد؟

هذا الموضوع يتعلق بالمحكمة، وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله، وفق الله الجميع. صدرت من سماحته بتاريخ 23-3-1419هـ. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثاني والعشرون. أكمل القراءة

طلاق وإرجاع غير المدخول بها

أسال عن طلاق غير المدخول بها،،
تم عقد الزواج بإشهار وبشكل صحيح، وبعد ذلك تَم طلاقُها بِمحادثة تليفونيَّة وبرغْبتها، وسَمعت كلمة طلقانة بنفسها.. لم تكن راضية بالرجوع في نفسها ولكنها قالت: موافقة لإرضاء والدَيْها، وتَمَّ رجوعُها بِمحادثة تليفونيَّة بكلمة مرجوعة، وقد سمعَتْها وقبِلتْ لإرضاء أهلها وخوفًا من أن يغضبَ والداها عليها، وخوفًا من أن يعاملوها معاملة قاسية عقابًا على الطلاق لأنها هي التي طالبتْ به .. هل الرجوع بِهذه الطريقة صحيح؟ وهل لها عدَّة؟ علمًا بأنَّ الرّجوع تَمَّ قبل اكتمال ثلاثة أشهر منَ الطَّلاق وأنَّ الزَّواج والدّخول لَم يكتمِل حتَّى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الطلاق قبل الدخول والخلوةِ الصحيحة يُعَدّ بينونةً صُغرى، وليس للزوجة عدَّة كما بيَّنَّا في الفتوى: "ردُّ المطلقة غير المدخول بِها".  وعليه؛ فإن كان الحال ما ذكرْتِ فقد بانت الزوجةُ ... أكمل القراءة

حكم وقوع الطلاق لمن كان فزعًا من نومه

كنتُ نائمًا وجاءتْ زوجتي تُوقِظُني وفزِعْتُ من المنام فَلَغيْتُ بكلمة الطَّلاق، قلتُ: أنت كذا، فما رأيكم؟ طبعًا أنا كنتُ مفزوعًا أوَّلَ ما صحَوْت.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَنْ تلفَّظ بكلمة الطَّلاق وكان واعيًا لِما يقولُ، فإنَّ طلاقَه يقَعُ وتُحسَبُ عليْه طلقةً. أمَّا مَن ذهب وعْيُه وإدراكُه أوكان لا يَملك نَفْسَه، أو لا يشعُر بِما يلفظ به، فلَم يقصِد بكلامه حلَّ العِصمةِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً