مصر من اضطهاد الشعب لاضطهاد الرئيس!

وحريٌّ بِنا أن نعلم ضرورة الاحتِرام المشروع للحاكم باعتباره سلطان الله في أرضه، وقد وردَت الأحاديث الشريفة التي تحضُّ على إكرام سلطان الله في أرضِه، وتَعِد صاحِبها بالإكرام في الدنيا والآخِرة، وتُحذِّر مِن إهانة سلطان الله في أرضه، وتتوعَّد صاحبها بإهانته في الدنيا والآخرة. ... المزيد

أخطر ما في ‫ المؤتمر الاقتصادي

هل يصح نقل عاصمة مصر إلى صحراء العين السخنة في منطقة مكشوفة أمام العدو الإسرائيلي؟ أين أمن ‫ ‏مصر القومي وأين التخطيط الإستراتيجي؟ ... المزيد

(الرز) مقابل (البتاع)!!

يا للعار! مصر التي شكلت قاطرة النهضة للأمة العربية عبر السنين في التعليم والآداب والفنون تختطفها في غفلة من التاريخ طغمة فاسدة جاهلة، تقتات بالسلب والابتزاز، وتوغل في سفك دماء المصريين وانتهاك أعراضهم ... المزيد

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (85)- نابليون السفاح! (2)

هوى نابليون هوي العقاب على مهد اليقظة في الديار المصرية، هوى على الإسكندرية فجأة بجحافله وأساطيله مزودة بكل أداة للحرب جديدة مما تمخض عنه علم أوربة يومئذ، مصطحبًا معه عشرات من صغار المستشرقين وكبارهم، وطائفة من العلماء في كل علم وفن، معهم كل غريبة مما كشف عنه العلم المستحدث. فاستباح الإسكندرية ودمر ما دمر، ثم طوى الأرض طيًا مكتسحًا في طريقه شمال مصر، حتى دخل القاهرة في العاشر من صفر سنة 1213هـ. وذعر الخلق، فبدأ يداهن الناس، وحاول أن يستميل المشايخ في رجال الأزهر، كي يستجيبوا لمحاله ومخاتلته، فلما رأي امتناعهم على تطاول الأيام، عجل فأطلق جنوده الغزاة، ليطفئوا ما استقر في قلوبهم من نار الأحقاد المتوارثة على دار الإسلام. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (84)- نابليون السفاح!

وقيض الله لفرنسا قائدًا أوربيًا محنكًا مظفرًا شديد البأس، خواضًا لغمرات الموت، ضرسته الحروب في أوربة حتى صار اسمه مثيرًا للرعب في القلوب بأنه قائد لا يقهر، هو الصليبي المكيافلي المغامر المفتون الفاجر: نابليون، فلما فرغ من حروبه في أوربة منصورًا نصرًا مؤزرًا، أصاخ سمعه لنذير الاستشراق، ولنصحه وإرشاده، فقدر أن الحين قد حان ليكون أول قائد أوربي استطاع بقوته التي لا تقهر، أن يخترق قلب دار الإسلام من الشمال، وأن يداهم اليقظة التي أرقت منام الاستشراق، وأن يبطش بها في عقر دارها بطشة جبار عات لا يبقى على شيء، وفوق ذلك كله: أن يرد لفرنسا هيبتها التي ضاعت يوم طردتها برطنيا طردًا مخزيًا من دار الإسلام في الهند القصية البعيدة، وبذلك تتفرد فرنسا وحدها بالمجد السني الكله! وتكللها المسيحية الشمالية عندئذ بأكاليل الغار. 

اوصف لنا الفيل

سيرى البعض الشعب المتدين بطبعه، ويتغاضى عن شواهد كثيرة قد تقدح في ذلك الطبع المزعوم.. وسيصر آخرون أنها أم الدنيا، دون أن يسأل نفسه لماذا؟ وكيف صارت للدنيا أمًا؟ ومتى قررت الدنيا أن تترك أمها في ذيل الأمم؟! كل هذا ليس مهمًا..! المهم أن يرى كل شيء كما يريد أو كما قرر أن يراه، بما يوافق طبيعته النفسية ومزاجه التقييمي.. ... المزيد

حكم الصلاة في مسجد الحسين الذي في مصر

ما حكم الصلاة في مسجد الحسين في مصر، ومعلوم أن الحسين لم يدفن في مصر ويكون القبر خالياً؟

ما دام عندهم مظهر الحسين، أو الدعوة دعوة الحسين، أو قبر الحسين، لا يجوز للمسلم أن يوافقهم على هذا فلا يصلي فيه ولا يعتبرها صلاة؛ لأن المظهر واضح، سواء في قبر الحسين أو غيره. أكمل القراءة

سد الألفية الإثيوبي .. والأمن المائي المصري (تداعيات واستراتيجيات)

في الثلاثين من مارس هذا العام؛ أعلنت الحكومة الإثيوبية رسميًّا عن عزمها إنشاء "سد الألفية العظيم" بالقرب من الحدود الإثيوبية- السودانية على "النيل الأزرق"، وقالت إنه سيرفع إنتاج الطاقة الكهرومائية في البلاد إلى 10 آلاف ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة. ... المزيد

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (18)- سلطان الكنائس المسيحية

كان سلطان الكنائس المسيحية مبسوطًا عل الشام ومصر وشمال إفريقية وأرض الأندلس منذ قرون طويلة سبقت. وفي طرفة عين، في أقل من 80 سنة، تقوض فجأة سلطان المسيحية على هذه الرقعة الواسعة المتراحبة وزال زولًا سهلًا، وتقوض أيضًا سلطانها عى نفوس الجماهير الغفيرة من رعاياها، ودخلوا دخولًا سهلًا يسيرًا في الإسلام طوعًا بلا إكراه، بل أعجب من ذلك صاروا هم جند الإسلام وحماة ثغوره وعواصمه، وقارعوا النصرانية وحصروها في الشمال الأوربي، بل أوعجب من ذلك أيضًا أن دخلوا في العربية دخولًا غريبًا وصار لسانهم لسانها. وصارت دار الإسلام كلها ديار ثقافة وعلم وخلق وحضارة تبهر الأنظار والعقول، في المشرق حيث مقر الخلافة في دمشق وبغداد وفي المغرب حيث ديار الأندلس. كيف حدث هذا؟ كان سؤالًا يتردد في ضمير المسيحية كلها! 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (13)- الحروب الصليبية

الحروب الصليبية التي بدأت سنة 1096م ، إي بعد 6 قرون من سقوط الإمبراطورية الرومانية، في خلالها كان الإسلام قد ظهر بدينه وثقافته وغلب على رقعة ممتدة من حدود الصين إلى الهند، ومن أقصى الأندلس إلى قلب أفريقية، وأنشأ حضارة نبيلة متماسكة كاملة، بعد أن رد النصرانية وأخرجها من الأرض، وحصرها في الرقعة الشمالية التي فيها هذا الهمج الهامج الذي كان يعيش فيما يعرف اليوم باسم أوربة. وظل الصراع مشتعلًا مدة 5 قرون، بين النصرانية المحصورة في الشمال وبين الإسلام الذي يتاخمها جنوبًا. ولكن جيوش النصرانية لم تستطع أن تفعل شيء يذكر، مع تطاول الأمر. فرأوا أن يتجهوا إلى الشمال، ليدخلوا في النصرانية هذا الهمج الهامج الذي لا دين له يجمعه، ليكون بعد قليل مددًا لجيوش جرارة تطبق على ثغور الإسلام وعواصمه في الشام ومصر. 

الشيعة والزيارة الأزهرية المريبة

وانقلبت الأمور وتغيرت الأوضاع السياسية في مصر، وتحول موقف بعض القائمين على الأزهر الشريف الآن بمعدل مائة وثمانين درجة، بصورة قد تكون مفاجئة للشيعة أنفسهم، وانتهت عند هؤلاء فجأة مخاطر المد الشيعي على الأمن القومي، بل وقدمت الدعوات للشيعة كي ينظموا فعالياتهم في مصر كما يشاءون. فما الذي حدث في أشهر قليلة؟؛ ولماذا زيارة جس النبض الأزهرية على كافة الأصعدة في هذا التوقيت تحديداً؟ ولما اللعب بهذه الورقة الحارقة الآن؟. ... المزيد

الفوضى الموعودة

عندما ترصد نتائج الحادث الذي جرى مؤخراً في سيناء سواء على المستوى الرسمي أو الإعلامي تعرف بدقة ما الهدف ومن المستفيد، فقد كان أول تصريح إعلامي للمجلس العسكري فيه إشارة لأن المسلحين قد أتوا من غزة بدون دليل، وقبل إجراء تحقيق، واعتماداً على المصادر الإسرائيلية، وإغلاق معبر رفح، ثم توجيه التهمة إعلامياً لحماس والفلسطينيين، ثم توجيه النقد لرئيسنا، وأن سماحه بفتح المعبر وعلاقاته بحماس مهدت لهذا العمل الإجرامي، وإفراجه عن إسلاميين محبوسين من الثمانينات وخلفيته الإسلامية والإخوانية ستجعل يده رخوة مع المسلحين ذوي اللحى، كل هذا قيل وتداول. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً