كيف نشكر نعمة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

كيف نشكر نعمة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
شكر الله – تعالى – على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.الوجه في شكر الله – تعالى – على نعمة من النعم التي أنعم بها، أن يُشْكَر ... المزيد

شكر الله على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

شكر الله – تعالى – على نِعمة مولد المصطفى – صلى الله عليه وسلم - ومِنَّة بعثته، ونزول القرآن عليه.

الوجه في شكر الله – تعالى – على نعمة من النعم التي أنعم بها، أن يُشْكَر بالعمل الذي شرعه لشكر تلك النعمة؛ إذ لو أراد أي وجه من أوجه الشكر ما شرع ذلك العمل لشكر تلك النعمة.

ومن أجلِّ نعم الله على الخليقة مولد النبي محمد بن عبد الله، وبعثته، وإنزال القرآن الكريم عليه – صلى الله عليه وسلم – وقد بين الشارع العمل الذي يُشكر الله – تعالى - به على تلكم النعم والمنن العظيمة، وبين زمن ذلك العمل: أما العمل فهو الصوم، وأما زمنه فهو يوم الاثنين، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.

وفي العمل بهذا فوائد عظيمة، وعوائد جليلة، منها: شكر الله تعالى بما شرعه، وفي ذلك عبادة الطاعة والامتثال، ومنها عبادة اتباع الرسول – صلى الله عليه وسلم – التي جعلها الله دليلا وأمارة على حب العبد لله – تعالى – ورتب عليها أن يحبه الله، ومنها تعظيم قدر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالعمل بهذه العبادة المشروعة مع ما فيها من المشقة التي لا تخفى، فالعبد بالعمل بها يكون قد صام شهرا ونصف الشهر تقريبا في العام - أي: أكثر من رمضان بالنصف - يصوم في كل شهر أربعة أيام في مختلف فصول السنة: في عز الحر، وشدة القر، موافقا أياما طوالا، وأياما قصارا، وأيام فراغه، وأيام شغله، وأيام فرحه، وأيام ترحه، تاركا شهوة بطنه وفرجه، شكرا لله تعالى، وتعبدا له، وامتثالا لسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، وهو يرى من حوله يأكلون ويشربون، ويتمتعون، ويتنعمون.

فهذا "الحُبُّ" ليس به خَفَاء * ودَعْنِي من بُنَيّاتِ الطَّريقِ.

مدة بقاء النبي صلى الله عليه وسلم في بطن أمه

كم مكث النبي عليه الصلاة والسلام في بطن أمه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكر بعض كتب أهل السير اختلافا في مدة حمل آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم لم يأتوا بما يعتمد عليه من الأقوال، والظاهر أنه كان حملا طبيعيا وأنه مكث في بطن أمه مثل ما يمكث غيره.قال أبو الفرج ابن ... أكمل القراءة

غداً سأحتفل بمولد النبي

لقد رأيتهم يتراقصون ويتمايلون ويتواثبون، لقد كانوا رجالاً ونساءً، أيعقل هذا؟!. تساءلت أيرضى أحدهم أن يراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذه الحال؟! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً