( بينَ الحملِ و العُقمِ و جنينٍ مُشوَّهـ .. بقلبٍ مُطمئن رضينا يارب ! ) الحمدُ للهِ وحدهـ ...

( بينَ الحملِ و العُقمِ و جنينٍ مُشوَّهـ .. بقلبٍ مُطمئن رضينا يارب ! )

الحمدُ للهِ وحدهـ ..
مُنذُ ثلاثةِ أعوام ، قبل أن ترسو السفينة لتُنزلني إلى برِّ الدُّنيا ؛ أنجبت أُميّ أخي عبدَالغفارِ - رحمهُ الله - الذي مات فورَ وِلادتهِ !
لم ألتقِ به لكنِّي بينَ الفَيْنةِ و الأُخرى كُنتُ أشتاقُ لرُؤيتهِ و أذكُر ذلك أمام أُميّ ، فتقول ..
(( كان لديهِ قُصورٌ في القلبِ و عدم اكتمال لأحدِ أعضائه ، الحمدُ للهِ أن أعفاهُـ من القُدومِ إلى الدُّنيا و رحمهُ من همِّ المرضِ و عذابه )) !
نعم .. فاللهُ أرحمُ بهِ منَّا ، من يدري هل كُنَّا سنصبرُ على هذا الابتلاءِ و ننجحُ فيه ؟!
كيف ستكون نظرةُ المُجتمعِ البائس – الذي لا يرحم ! – له ، و ما ستكونُ عليه نفسيَّتُه ؟!

" إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقِسْطِهِ وَعِلْمِهِ وَحِلْمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَجَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا , وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ " ، رواهُـ أبو هارون المديني عن عبدِالله بن مسعود – رضي اللهُ عنه و أرضاه - .

إحدى النِّساء - الَّلواتي التقينَ بهنَّ – أنعمَ اللهُ عليها بولدين ثُمَّ حَمِلت بعد أن تجاوزا سنَّ التمييزِ ، فَرِحتْ جدًا لمَّا عَلِمتْ أنَّ نتيجةَ الفحصِ فتاة ، مرَّت التسعةَ أشهرٍ بحُلوِها و مُرِّها و أنجبت فتاةً جميلةً لكنَّها مُصابة بـ ( مُتلازمةِ داون ) !
و أُخرى تأخَّرت في الزَّواجِ و أولُ مولودٍ لها التقيت بهِ و قد فاضت رُوحه إلى بارئه !

" ارْضَ بِقَضَاءِ اللَّهِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عُسْرٍ وَيُسْرٍ ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَقَلُّ لِهَمِّكَ " ، الإمام المُحدِّث ابن عون .

مُذ تتزوَّج المرأة يظلُّ السُؤال الأكثر قُدومًا إلى أذهانِ الناس ..
(( هل صِرتِ حاملًا ؟! .. لماذا تأخَّر عنكِ الحمل ؟! العيبُ منكِ أم منه ؟! )) !!
و غيرهُـ من الأسئلةِ السخيفة التي تُحرج و لا تحترم الخُصوصيات أو على أقلِ تقدير تُراعي المشاعر !!
و بالتالي تنشغلُ المرأة بتسريعِ عملية الإنجاب ، ليس لتُصبح أُمًا بل لتنفذ بجلدها مِن كلامِ مَن لا يرحمون !
البعضُ ممَّن كتبَ الله عليهنَّ تأخير الحملِ - أو رُبَّما العُقم – يتوشَّحنَ بلباسِ الحُزن الدائم و أحيانًا مع عدم رضى بقضاءِ الله ، لكن لم يُفكِرن أنَّ رُبَّما لو قُدِّر لهنَّ الإنجاب لكانت ذُرِّيَّاتهنَّ بأجسادٍ عليلة أو تُجهضُ بعد إيفاءِ الحمل موعدهـ !!
لا أحد يدري ما الخير .. أفي العطاءِ أو الحبسِ و المنع ؟! و كُل أقدارِ الله خير
)

( و في تفسير قولهِ تعالى : " وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِين" عن سُفيان قوله : " المُطمئنين الرَّاضين بقضائهِ، المُستسلمين له ) ، طريق الإسلام .

أعطي الحُزن حقَّه إذا حُرمتِ من ذُرِّيَّةٍ ذات جسدٍ صحيح ، لكن لا تجزعي و استقبلي قضاءَ الله و قدرَهـ بقلبٍ مُؤمنٍ مُحب .
دعكِ من كلامِ الناسِ الذي لا يُسمنُ و لا يُغني من جُوع ، ابذلي الجُهد المطلوب و عالجي نفسكِ و اتُركي الباقي لإرادةِ الله و تنفيذِهـ
)

و ماذا لو تحقَّق فيكِ حديثَ سيِّدنا صاحبِ الرِّسالة مُحمَّدٌ – صلواتُ الله و سلامُه عليه - :
" أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا " ، رواهُـ سهل بن سعد – رضي اللهُ عنه و أرضاهـ - .

ليسَ فقط الكفالة المالية ، بل اكفليه في بيتكِ - دون نسبتهُ لزوجكِ - كابنكِ الذي تمنَّيتِ وجودهـ !
حُلمكِ في تربيةِ طِفلٍ صحيحَ الجسدِ يُناديكِ ( أُميّ ) لم يعُد مُستحيلًا ؛ فدورُ الأيتامِ و المُستشفيات باتت مليئة بصغارٍ رُضَّع فقدوا أهاليهم أو تخلَّوا عنهم .

و نختمُ تدوينتنا بقولِ الإمام العلَّامة ابن القيِّم – رضي اللهُ عنه - :
" الرِّضا بابُ اللهِ الأعظم، وجنَّةُ الدُّنيا، ومُستراح العابدين، وقُرَّةُ عُيونِ المُشتاقين، ومَن ملأ قلبهُ مِن الرِّضا بالقدرِ؛ ملأ اللهُ صدرهُ غِنىً وأمناً، وفرَّغ قلبهُ لمحبتهِ، والإنابةِ إليهِ، والتوكُّل عليهِ، ومن فاته حظُّه مِن الرِّضا امتلأ قلبهُ بضدِ ذلك، واشتغلَ عمَّا فيهِ سعادتهِ وفَلاحه " ، طريق الإسلام .

و أستغفرُ الله لي و لكم و للمُؤمنينَ و المُؤمناتِ ، الأحياءِ منهم و الأموات
)
...المزيد

الحمدُ للهِ ذو الحِكمةِ و العِلم .. يقولُ تعالى في سُورةٍ يُوسف آية ٣٠ : " وَقَالَ نِسْوَةٌ ...

الحمدُ للهِ ذو الحِكمةِ و العِلم ..

يقولُ تعالى في سُورةٍ يُوسف آية ٣٠ :
" وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " .
و تلاها ..
" فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ " .

هؤلاءُ النِّسوة تكلَّمنَ في عِرض امرأةِ العزيز ، و لكون ماذكرنهُ فيها فقد اغتبنها كما ذُكر في الحديث ..
( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي اللهُ عنه - أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ، قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : " إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ " ) ، أخرجهُ مُسلم و الترمذي و النِّسائي - رحمهم الله - .

و كأنَّهنَّ لمَّا رأينَ نبيَّنا يُوسف - عليهِ السلام - فقطعنَّ أيديهنَّ ليسَ فقط انبهارًا بجمالهِ بل كعقابٍ لهنَّ ع معصيةِ الغيبة التي اقترفنها !
و كأنَّ الله - تباركَ اسمهُ - يُخبرنا عبرَ نقلهِ لهذهـِ الحادثة أن نبتعد عن الغيبةِ و أحاديث السُوء في المجالس و ما تكرههُ النُفوس أن يكون عليها .

🌸 أبعدنا اللهُ و إياكم عن الغيبةِ و النميمةِ و البُهتان ، و كُل سُوء يُورِّث قُلوبنا نُكتًا سُود أو يجلب الحُزن لإخواننا 🌸
...المزيد

دائمََا ما نسمع ” وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ ” لحثِ الشّباب ع عدم العبث بالفتيات و ...

دائمََا ما نسمع ” وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ ” لحثِ الشّباب ع عدم العبث بالفتيات و المُسارعة في خِطبتهنَّ من أهلهنَّ ؛ فضلًا عن جذبهنَّ للحرام و إيقاعهنَّ في خيانةِ أهلهنَّ .
لكن ،، هل هذا هو المقصد الحقيقي من الٱية أم لها قصة ؟؟

بداية تلك الٱية ، يقول تعالى :
” يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ” ، [البقرة:١٨٩] .
إذًا فهي تتعلّق بالحج !
قُريش كانت بعد عودتها من الحج أو السَّفر تدخل البُيوت من ظُهورها ظنًا منهم أنَّه تقرّب لله ، فأخبرهم الله - بعد أن أسلموا - أنَّ التقرّب له يكون بتقواه - عِبادته بحق - ، و أمرهم أن يُخالفوا عادات الجاهلية و يدخلوا بُيوتهم من أبوابها .

قال الحسن البصريّ :
” كان أقوام من أهلِ الجاهلية إذا أراد أحدهم سفرًا و خرج من بيته يُريد سفره الذي خرج له ، ثم بدا له بعد خُروجه أن يُقيم و يدع سفره ، لم يدخل البيت من بابه ، و لكن يتسوّره من قِبل ظهره ، فقال الله تعالى : ( وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [ ولكن البر من اتقى ] ) الآية ” ،، [ تفسير ابن كثير ، الإستزادة في أول تعليق ] .

جميلٌ أن نستشهد بٱية في حدث موافق لظاهر نصّها ، لكن الأجمل أن نعرف مُناسبتها له في المعنى .
...المزيد

مرَّ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بـ قُريش عند البيت الحرام فـ طاف مرةً ثمَّ آذوه بكلامهم و ...

مرَّ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بـ قُريش عند البيت الحرام فـ طاف مرةً ثمَّ آذوه بكلامهم و صبر عليهم و طاف ثانية فـ أعادوا الكرَّة و أعاد صبره لكن وجهه ظهر عليه الغضب كما نقل ذلك الصحابيّ الجليل عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه و عن أبيه - ، فـ طاف الثالثة ثمَّ قال : " تَسْمَعُونَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، أَمَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ " ، فلم يتشجَّع أحد منهم أن يصفه بالسوء بل إنَّ أقواهم مكانًا ليقول : " انْصَرِفْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، انْصَرِفْ رَاشِدًا، فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ جَهُولًا " .
( من حديث ابن حبَّان " ذِكر بعض أذى المُشركين رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند دعوته إيَّاهم إلى الإسلام " في صحيحه )

رحمة النَّبي و جهادهِ المُشركين الذين آذوا الدِّين لا يتناقضان بل هما خيطٌ مُتصِّل ، فـ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد صبر ع آذاهم - في هذا الحديث - مرتين و هو من حُسن الدَّعوة التي أُمر بها فلمَّا لم ينتهوا عن فعلهم شدَّد عليهم و أغلظ و هو أيضًا ما أُمر به .

فـ السلميَّة الدَّائمة و السلَّام و التَّعايُش الذي يُنادي به البعض في وقتنا الحالي رُغم مُصاب المُسلمين من أعداء الدِّين ، و أخذ الكافرين بـ المحبة و التَّغاضي عن الولاء و البراء ؛ هو بلا أدنى شك لا يمُت لدين الإسلام بصلة بل و لا حتى قوانين الإنسانية تسمح بإهمال الشخص لروحه و تمنحه حق حمايتها !
كما أنَّ العداء الدَّائم و الجهاد ضدَّ الكافرين بلا تفريق لا يتوازى مع أُسس الدِّين التي أوحى بها الله لنبيه !

فـ دينُنا وسطيّ في كلِ أُموره ، لا إفراط و لا تفريط ، كما أخبر المولى عمَّا جبَل عليه أُمة محمد :
" وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا " ، البقرة : 143 .
...المزيد

" المشاكل الأُسرية .. و خَارِبات البُيوت " لمَّا كُنت في الثانوية كانت لي زميلة حديثةُ عهدٍ ...

" المشاكل الأُسرية .. و خَارِبات البُيوت "

لمَّا كُنت في الثانوية كانت لي زميلة حديثةُ عهدٍ بالزواج تشكو لي من سُوء مُعاملة زوجها و التعدِّي عليها بالَّلفظِ و الضرب رُغم حملها !
نارٌ في قلبي كانت تُرشدني لأن أنصحها بـ " تطلَّقي " ! لكن سُبحان الذي ألهمني حينها بتصبيرها و إرشادها لصلاة القيام و الإكثار من الدُّعاء بنية الإفراج ، و برَّرتُ لها " لعلَّهُ ضغط عمل " !
لو أنَّها أرادت الطلاق لمَا فضفضت لي و سارعت بطلبه ، لكنَّها - ع الأغلب - أرادت من يُصبِّرها و يُعينها .
كلمة " تطلَّقي '' رُبَّما تكون حلًّا سهلًا لدى البعض ، لكن عواقبه قد تكون أسوأ ممَّا أُريد إصلاحه !
أستغرب من بعض الأخوات - أصلحهنَّ الله - إذا شُكي لهنَّ عن مشاكل زوجية يتسارعنَ بـ " تطلَّقي " مُتناسيات و مُتغافلات عن حال من طرحت شكواها و هل الطلاق مُناسب لها أو لا أم سيزيد الطين بلَّة !!
و لعلَّ أقرب مِثال ، حين تعلم الزوجة بزواج زوجها عليها تُنصح بالطلاق من بعض النساء و بعض الشُيوخ - سامحهم الله - يقولون لها اصبري و تحمَّلي و ستُؤجرين !
و لا الطلاق أو الصبر - بإطلاقهما دون تقييد - هو الحل الأمثل ، خاصةً لو كانت تملك أطفال !
بل لابُدَّ للمرأة أن تُحلِّل موقفها ..
ماذا لو تطلَّقتْ ، هل لها أبوين يدعمانها بالمال ؟ أو وظيفة ؟ هل ستستطيع حِماية أطفالها بألَّا يتأثروا ؟
و ماذا لو أبقتْ ع زواجها ، هل ستُحافظ ع نفسها من كيد النساء ؟ أتصبُر دون أن تُؤذي رُوحها ؟
من ينصح بالطلاق أو البقاء ع الفورِ قد لا يُدرك أنَّه يجُر المنصوحة لحافةِ الهاوية !
قد تتطلَّق و لا تجدُ من يدعمها أو تُفتن أو تُرهق نفسيًا و جسديًا في العمل !
و قد تبقى و يحزُّ في نفسها أو تنتقم من زوجها و زوجته !
و الخُلاصة يا أُختي ..
سواء كُنتِ مُتزوجة أو عزباء ، أي مُشكلة أُسرية تحدُث لكِ لا تُخرجيها من بيتكِ و بُوحي بها لربِّ العِباد القادر ع كُل شيء ، لا لعِباده الضُعفاء ! إلَّا إذا كُنتِ تثقين أنَّ من تحكين لهُ عندهـُ شيءٌ من الحِكمة و لن تجُرَّهُـ العاطفة لفعلٍ أو قولٍ خاطئ !
حفظَ الله بُيوتنا بالمودةِ و الودِّ و صنعنا ع عينهِ التي لا تنام❤
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً