ميزان

منذ 2016-11-16

هل تألم بسبب الذنب فأسرع بالتوبة وزاده ذنبه إصرارًا على عدم العودة والإصلاح فيما هو أت؟

1- فاتته صلاة الفجر في جماعة.. نام  عن قيام الليل.. انشغل عن ورده من القرآن و الأذكار

هنا علينا أن نتأمل: هل تألمنا لما فات وندمنا وزادنا الفوت إصرارًا على التعويض أم عملنا بمقولة (ما فات مات)!

قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن علامات صحته -أي القلب-: أنه إذا فاته وِرْده، وجد لفواتِه ألمًا أعظم مِن تألم الحريص بفوات ماله و فقده" (إغاثة اللهفان).

 

2- أذنب ذنبًا وأوقعه الشيطان في خطيئة

هنا عليه أن يتأمل: هل تألم بسبب الذنب فأسرع بالتوبة وزاده ذنبه إصرارًا على عدم العودة والإصلاح فيما هو أت؟ أم أنه شعر بذنبه كذبابة استقرت على ظهره ثم طارت بلا أثر؛ بل هو يتوق لعودتها مرة أخرى فقد أوحشته الذبابة؟

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ في أصل جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب وَقَعَ عَلى أنفه فقال لَهُ هكذا» (رواه الترمذي:2497 وأحمد:5/226).

 اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة و ميزانًا حساسًا تصلح به ذل معصيتنا وتجبر به كسرنا.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 1
  • 0
  • 1,493

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً