مع القرآن - كلنا لآدم
آب و رجع و خيرنا الأواب الرجاع إلى الحق لم يكن له نهاية العزم و كلنا كذلك فلم يكلفنا ربنا ما لا طاقة لنا به و عذرنا فيما لا نستطيع قال تعالى : {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه 115] .
كلنا لآدم
نسي أبانا فنسينا
اخطأ و أخطأنا
تاب فتاب المحسن منا ...قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تـجاوز لي عن أمتي الـخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» ابن ماجَهْ و البيهق
آب و رجع و خيرنا الأواب الرجاع إلى الحق
لم يكن له نهاية العزم و كلنا كذلك فلم يكلفنا ربنا ما لا طاقة لنا به و عذرنا فيما لا نستطيع
قال تعالى : {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [طه 115] .
قال السعدي في تفسيره :
أي: ولقد وصينا آدم وأمرناه، وعهدنا إليه عهدا ليقوم به، فالتزمه، وأذعن له وانقاد، وعزم على القيام به، ومع ذلك نسي ما أمر به، وانتقضت عزيمته المحكمة، فجرى عليه ما جرى، فصار عبرة لذريته، وصارت طبائعهم مثل طبيعته، نسي آدم فنسيت ذريته، وخطئ فخطئوا، ولم يثبت على العزم المؤكد، وهم كذلك، وبادر بالتوبة من خطيئته، وأقر بها واعترف، فغفرت له، ومن يشابه أباه فما ظلم.
#أبو_الهيثم
#مع_القرآن
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: