بشّروا ولا تنفّروا

تأمل عزيزي القارئ في قوله تعالى: {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ العِقَابِ ذِي الطَّوْلِ} [غافر: 3]. ثلاث ترغيباتٍ وترهيبٌ واحد: مغفرة الذنب، قبول التوبة، الطَّول: أي المنُّ والعطاء، وبينهم شديد العقاب. ... المزيد

الكلمة الطيبة صدقة

إن الألفاظ الجميلة، والعبارات اللطيفة: لها وقع عظيم على النفوس، بل وهي عبادة تتقرَّب بها إلى الله. ... المزيد

في صفات المؤمنين

أداءهم للأمانات إذا ائتُمنوا، ووفاءهم بالعهد إذا عاهدوا، وأعظم الأمانات: فرائض الله التي افترضها على العباد؛ فهي كالودائع؛ عليهم أن يؤدوها حقَّ الأداء. ... المزيد

الوفاء والطاعة في غزوة بدر

الإسلام يأمر بالطاعة المُطلَقة لله عزَ وجلَ ولرسوله صلى الله عليه وسلم، أما طاعة أُولي الأمر، فإنها مُقيَّدة بكونها في المعروف، ولا تجوز الطاعةُ في المعصية بحال ... المزيد

تساؤلات حول نشر الدعوة بالسيف

السيف المُسلط هكذا دون ضابط يعني القسوة والغلظة، وقد نفى الله تعالى عن الحبيب عليه الصلاة والسلام الغلظة والقسوة، وأثبت له الرحمة بالعالمين كافرهم ومؤمنهم، ولو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بُعث بالسيف كما يدَّعون ليسلطه على رقاب الناس، فلماذا ترك كل من أشرك وكفر بالله يحيا على وجه الأرض، خاصة بعد أن ثَبَت دعائم وأركان الدولة الإسلامية، لماذا لم يقتلهم ويبدهم ويُنه نسلهم؟! ولماذا كان يأمر جيش المسلمين بأن لا يقتلوا امرأة أو طفلاَ أو وليدًا أو أعزلاً من السلاح أو عابدًا في صومعته، وألا يغدروا بأحدٍ أو يمثلوا بجثة..؟ ... المزيد

ما هكذا تورد الإبل

قليلاً ما يبتسم! نادراً ما يتبسط مع الناس في الحديث، دائماً تراه عبوس الوجه، أسنانه مختبأة كأنما يحسبها عورة..! فلبه قاسٍ أصلد من حجر، طبعه جاف كأنما هو الصبار..! رويداً يا بني، تمهل يا فتى الإسلام، ما هكذا تورد الإبل.. ... المزيد

مكانة الفضيلة

الفضيلة في غالب أحوالها سلوك يتجه إلى تحقيق ما فيه صالح الآخرين، وهي في الوقت نفسه سمو بالنفس وارتفاع بها في سلم المكرمات، قال صلى الله عليه وسلم: «إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً». ... المزيد

رجالٌ مؤمنون، ونساءٌ مؤمنات

صفات جُبل عليها المؤمنون والمؤمنات.. نسأل الله أن يجعلنا في زمرتهم.. ... المزيد

لَو سكَت مَن لا يَعلم!

الواجبُ أن يُعتَبر في أمور الجهاد؛ برأي أهلِ الدِّين الصحيح، الذين لهم خبرةٌ بما عليه أهل الدنيا، دون أهل الدنيا الذين يَغلب عليهم النظرُ في ظاهر الدِّين؛ فلا يُؤخذ برأيهم! ... المزيد

مِن الأدب الضائع في الثناء والمَدح

فتدبَّر قولَه: "لا نَدري ما يَصنع في أهله إذا خَلا"! فَوقَى حذيفةُ رضي الله عنه نفسَه الغُلوَّ والإطراءَ في ثنائِه وتمدُّحِه! وأخبرَ فقط عمَّا رآهُ وشَهِدَه، وتورَّع عن إطلاق تمدُّحِه؛ فيمَا خَفِي عنه! لا لِقصْد التنقُّص، وإنما درءًا لظنِّ المُطابقَة المُطلقَة، في الغيب والشهادة! ... المزيد

ماذا قدمنا لديننا؟!

حين شدَّد الظلم وطأته على الضعفاء وجدوا في عدل الإسلام متنفسًا فاعتصموا به، وحين استباحت الحروب الهمجية دماء الشيوخ والأطفال والشباب وجد الناس في عصمة الإسلام للدماء ملاذًا آمنًا؛ فلاذوا بحماه، وحين استحل الأقوياء أموال الضعفاء وكثر السلب والنهب، وجد الناس في حدود الإسلام خير حماية لأموالهم. ... المزيد

وأما السائل فلا تنهر

المسار المنطقي للأشياء أن تصحب تكلفة العطاء درجات معينة من التأفف والتذمر، وربما التبكيت والمن والأذى، وقد يؤدي علو اليد إلى علو النفس والتعالي على الخلق، والاستكبار المفضي للإهانة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً