![أبو محمد بن عبد الله](/uploads/authors/no-photo.png)
أبو محمد بن عبد الله
المشاهدات: 21,272
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-09-28
صيد الأوراد (8): لا ريب فيه
والوقف على قوله تعالى: {لا ريب فيه} أولى للآية التي ذكرنا، ولأنه يصير قوله: {هدى} صفة للقرآن، وذلك أبلغ من كون: {فيه هدى}. ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-09-21
صيود الأوراد(7): ذلك الكتاب!
إنه ذلـــــــــــــــك الكتاب البعيد الرفعة والعظمة؛ والذي لو تمسَّكت به البشرية لاهتدت وسعدت، ولو تمسَّكت به هذه الأمة لانتصرت وتمكَّنت، ولَمَا ضُرِبت عليها الذِّلة والمسكنة في ديارها، ولو اقتبست منه أخلاقها ومناهج حياتها لاقتبست رفعةً مِن رفعته، وعلوًّا مِن علوِّه، وعظمةً مِن عظمته، وحِفظًا مِن حفظه، وهيمنة على الأمم مِن هيمنته على جميع الكتب المُنزلة على سابق الأمم! ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
صيود الأوراد (غنائم الأوراد)
منذ 2015-09-16
صيد الأوراد (6): قصص الأمم الضالة
لأجل ذلك كان اليهود أحق باسم الغضب، والنصارى أحق باسم الضلال، وأما هذه الأمة فمن تشبَّه بأمة أخذ حُكمها، فمن علم فترك العمل بالعلم فقد حق عليه الغضب، كما قال تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ}[الصف:3]، والمقت الغضب، ومن ترك العلم وضرب في التِّيه فقد حق عليه الضلال. ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-09-13
كيف تكون ربَّانيًّا؟
سمى الله العلماء بكتاب ربهم والمتدارسين له فيما بينهم، والذين يُعَلّمونه للناس إيمانا واحتسابا.. سمّاهم ربانيين، ولا شك يحتاجون إلى الصبر والمصابرة لكي يبلغوا هذه الدرجة التي فاقت الأحبار والرهبان، حيث بدأ الله بهم: {لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [المائدة: 63].
فلكي يكونوا ربانيين فهم يحتاجون إلى أنواع من الصبر:
الصبر على التعلم، والصبر على التعليم، والصبر على القدوة والدعوة بالمثال.. ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-08-12
مساجدنا... ومعابد الجاهلية؟!
إن المساجد تكون لله تعالى إذا كانت لذكر الله تعالى وتوحيده لا يُدْعى فيها غيره- سبحانه- ولا يدعى إلى غيره ربًّا وإلهاً وولياً وحاكما- سبحانه وتعالى-، وإلا يحدث لها مثل ما حدث للدين حين أردوه أفيونا للشعوب، واردوا شيوخه تُجَّارًا لهذا الأفيون! ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-08-09
معاملاتك أيضًا من العبادة (2/ 2)
أي عظمة لدينٍ هذا الذي يلمُّ شملَ معتنقيه، ولا يجعلهم في تضارب أو تناقض، فيجمع لها طريقي الدنيا والآخرة في آنٍ واحدٍ، حتى ما يشقى المؤمن، ولا تتفرق به سُبُل الدنيا عن سبل الآخرة.. ياله له من دين؛ لو كان له رجال. ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-08-01
وما دخل عباداتك في دنياك؟! (1/ 2)
من زوايا خفية تسربت العلمانية لفقهيات الأمة ونشاطاتها الشخصية بإبعادها عن معنى التقرب إلى الله تعالى، ومن ثَمّ عزلها عن مقتضيات الشريعة وتحريها في شواطئنا كما نتحراها في صلواتنا، على نحو ما قال قوم شعيب في علمانية قديمة واضحة: {أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء؟ّ}، فكأنهم يقولون كما يقال اليوم: ما دخل الدين في الحريات، وما دخل الصلاة في الحيتة، إنما هي علاقة بين العبد وربه! ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-07-28
ترهبونهم!
يتهموننا بالإرهاب، حتى الصلاة والزكاة نحن بها عندهم إرهاب... نعم في ديننا نهيٌ عن الإرهاب والإرعاب..ونحن ندين الإرهاب، ولكن ليس على الذي يقولون، ولا على الذي إليه يرمون، حين يصموننا بأننا إرهابيون. واهِمٌ مَن صدَّقهم، وواهمون هم بأن يطفئوا نور الله، والله متمٌّ نوره ولو كره الكافرون والمشركون... ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-07-16
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-07-11
رجال دين أم تُجَّار أفيون؟!
لقد فسد رجال دين الكنيسة في أوروبا، وليس في ديننا رجال دين لا سياسة عندهم، ورجال سياسة لا دين عندهم، بل كلهم رجال دين وسياسة؛ بل إن سياستهم دين وعبادة. وهناك فرْقٌ بين التخصص العلمي أو الفني، وبين الانفصام الكنسي والانفصال العَلماني بين الدِّين والسياسة، أو بين العقيدة والشريعة ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-07-04
مواقف خالدة في حسن الظن بالله (4)
في تاريخنا من القصص الروائع في التوكل على الله تعالى وحسن الظن به ما يكون لنا فيها الإسوة الحسنة والبلسم الشافي لأمراض أصابتنا أمة وأفرادًا، إلا من رحم اللهُ. ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
المقالات
منذ 2015-06-27
الظن بالله تعالى (2)
في كل زمان يوجد من الناس من يظن السوء بالله؛ في أمره القدري فيعترضون على قضائه وقدرة، وفي أمره الشرعي.. ... المزيد