المصدر: موقع موسوعة الكلم الطيب

[10] الجنة دار السعداء

فأبواب الجنة ثمانية فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريَّان، وقد يُدعى الإنسان من جميع الأبواب الثمانية وما بين مصراعي الباب مابين مكة وهجر ويأتي عليه يومٌ وهو كضيض. ... المزيد

[09] أهوال يوم القيامة الكبرى

الدنيا فانية زائلة منتهية لا محالة وتبدأ الرحلة الحقيقية إلى حياة الآخرة من الموت ثم القبر ثم البعث ثم الحشر ثم العرض والحساب ثم الميزان ثم صحائف الأعمال ثم الصراط ثم الحوض ثم القنطرة ثم الجنة أو النار ثم الشفاعة، ولكن من أطاع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فإنه يفوز بجنات النعيم. ... المزيد

[07] الدعاء سلاح المؤمن

الدعاء سلاح المؤمنين به يدعون ربهم نداء المستغيثين واستجارات المستجيرين ويزيل همّ المهمومين وينفس الكرب عن المكروبين وقاضي الدَّين عن المدينين وينصر المجاهدين ويُعين المعسرين ويفك أسرى المأسورين، فتح أبواب سماواته وأنزل ملائكته حفظه لعباده وينزل جل وعلا إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل طالباً عباده بكشف ما بهم من ضُر ويغفر لهم ذنوبهم ويقبل توبتهم ويجيب دعاءهم ويعطيهم سؤالهم. ... المزيد

[06] ذكر الله الحصن الحصين

قال بعض أهل العلم: "من اشتغل قلبه ولسانه بذكر الله قذف في قلبه نورًا واشتياقًا إلى لقائه عز وجل". وقال الحسن البصري رحمه الله: "أحب العباد إلى الله أكثرهم له ذكرًا و اتقاهم له قلبًا". وقال أبو الدرداء رضى الله عنه: "الذي لا يزال لسانه رطباً بذكر الله يدخل الجنة وهو يضحك". وقال أبو الدرداء رضى الله عنه: "لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله". ... المزيد

[05] الأسباب الموجبة لمحبة الله سبحانه وتعالى

قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31] فمن أراد محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم فعليه بطاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وألا يُعبد الله إلا بما شرع، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه» (صحيح مسلم[2685]). ... المزيد

[04] التوبة طريق السعادة

إن حاجتنا إلى التوبة حاجة ماسَّة فنحن والله المستعان نذنب كثيرًا ونُفرِّط في جنب الله ليلاً ونهارًا، والتوبة إلى الله عز وجل تصقل القلب وتُنقِّيه من ران الذنوب والمعاصي والأصل أن ابن آدم خطَّاء وخير الخطَّائين التوابون. ... المزيد

[08] الموت القيامة الصغرى

زر القبور إذا ضاقت الصدور، وقف وقفة تأمل ومحاسبة، فإن من في القبور كانوا يمشون على الأرض، واليوم هم في بطن الأرض وبعدها في يوم العرض ويكشف المستور وتقول نفسي نفسي. ... المزيد

[03] آثار الذنوب والمعاصي

إنَّ الله سبحانه وتعالى غني عنَّا وعن عبادتنا ووجودنا أصلاً ولكن خلقنا لعبادته جل وعلا قال تعالى: وَمَا {خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، فالله سبحانه وتعالى يختبرنا ويمتحننا على هذه الأرض فوجود المعاصي كالزنا والخمر والدخان والأغاني وغيرها للاختبار والامتحان. ... المزيد

[01] فائدة

قال الأصفهاني رحمه الله: "إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابًا في يومه إلا قال في غده لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زُيد هذا لكان يُستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل، وهذا أعظم العِبر، وهذا دليلٌ على استيلاء النقص على جملة البشر". ... المزيد

[27] إنكار منكرات القلوب وخطأ التثبيط عن الخير حذر الرياء

من شرط المنكر الذي يحتسب فيه أن يكون ظاهرًا من غير تجسس، وقد دل قوله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده» (صحيح مسلم[49])، على أن الإنكار متعلق بالرؤية، فلون كان مستورًا لم يره، لم يتعرض له (انظر: جامع العلوم والحكم)، وبناء على هذا، فليس لأحد الإنكار في المعاصي القلبية، كالرياء والحسد والكبر وغيرها؛ لخفائها. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً