جبريل إذ يدارس نبينا القرآن فينبعث الجود ريحا طيبة

هذا الحديث تنصرف أذهان الناس فيه أول ما تنصرف إلى حالة من تداول القراءة بين النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، وهذا صحيح بلا شك، وهو ما عليه كثير من شراح كتب السنة، غير أن ثمة ما يغيب في كثير من الأحيان عن التالين لكتاب الله فرادى أو مثنى ممن يقتدون بهذه الصورة الشريفة لتدارس القرآن، وهو أن المدارسة تعني أيضاً فهم واستيعاب ما يُتلى، ولهذا قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: "المقصود من التلاوة الحضور والفهم لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية والدينية" ... المزيد

مريم : صديقة في اختبار

ما كان منها إلا أن تذكرت ربها و ذكرته بالله ألا يقترب و استعاذت بالله من فتنة تبغضها . فكان الرد المدهش : إنما أنا رسول ربك . و بشرها بعيسى عليه السلام . فزادت دهشتها , فكيف تحمل وتلد بلا زوج ؟ فكانت الإجابة : هذا أمر الله و هو القادر سبحانه لا يعجزه شيئ , و ستكوني أنت و ابنك من آيات الله و معجزاته في خلقه . { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا } [ مريم 16 - 21] . ... المزيد

الحلقة (8): أركان الإيمان (1) الملائكة

خلق من خلق الله مربوبون مسخرون وعباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ... المزيد

صور بعض الملائكة

إليك بعض صور الملائكة التي تحار في تخيلها العقول، وتقشعر من رهبتها الأبدان، ويطيش من رهبتها الجنان. ... المزيد

هل سمعت بمحاولة حرق جسد النبي صلى الله عليه وسلم؟!

عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في ليلة مظلمة في أحد الشعاب، فأتته الشياطين بشهب من نار لتحرق وجهه الشريف، فماذا حدث؟! ... المزيد

الوحي القرآني: صفات جبريل عليه السلام الخَلْقية

على أنه ينبغي التنبيه من خلال الاستعراض لمظاهر قوة جبريل -عليه السلام- الخلقية إلى أن هذه الخلقة العظيمة التي هيأه الله -تعالى ذكره- بها، تحمل في طياتها تهيئته بحمل الأجهزة التكوينية المناسبة لحفظ كلام الجبار عز وجل عند استماعه، ثم نقله له كما هو إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بالسرعة المطلوبة في الوقت المعين. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً