وسم: الدنيا

انظر حولك أخي بتدبر في الجواهر الصدوقة ليس في المظاهر الخداعة ستجدهم لا محالة إن جردت نفسك من الهوى ونظرت بعين الجوهر لا المظهر. ... المزيد

11. هل تأملت يومًا أن إيمانك بالله وتقديره حق قدره هو (تصفير) لقدرة ما سواه، هذا يدفعك أﻻ تخشى أحدًا سواه وأن تتعامل مع الناس ومع نفسك عطفًا عليهم فكلكم (أصفار) أمام قدرة الله. ... المزيد

جاءت المحطة... نزل العامل مسحوبًا من مُشرفه... وما زالت عينا الرجل الأنيق تذرف دمعًا على الفراق... ... المزيد

وانهارت الجزيرة بالأول، تمامًا وقت وصول الثاني إلى بر الأمان الزاخر بجميع وسائل الراحة والرفاهية! ... المزيد

النفس الكريمة تسمو بصاحبها عن سَفاسِف الأمور، وأَوْشالِ الحظوظ، وأَخَسِّ الرَّغبات وأَصاغِرها، وترْفعُه عن الدَّنِيَّة في الدِّين، والخصْلَة المَذْمُومَة، والخُلُق الوَعْر، ويرْتقي ﻣﺪﺍِرﺝَ ﺍﻟﻌزِّ ﻭﺍﻟﻜَﻤﺎﻝ.. ... المزيد

دارُ الدنيا دارُ نقصٍ، لا دارُ كمال، فليسَ كُل ما يبغيه المرءُ يدركه، وليسَ كُل ما تهفو نفسه إليه يلقاه، وليسَ كل حلمٍ يتحقق.. وإنما الخيرُ فيما تحقق، سواء أحببناه أم كرهناه.. ... المزيد

مع تكرُّر الشكوى من المصائب، وتجدد الهمومِ والمنغّصات؛ كان تقريبُ كيفية تلقّي هذه الأقدار المؤلمة مِن الأهمية بمكان، مستفيداً من نصوص الوحيين، وكلام العلماء والعقلاء ... المزيد

بينما القلوب في غفلةٍ - يقع حادث لعزيز أو يموت شخص تعرفه فجأة.. هنا.. ينتبه القلب من غفلته! ... المزيد

في إحدى المكتبات الكبرى رأيت كتابًا مترجمًا إلى العربية يزيد على ستمائة صفحة عن لاعب كرة قدم اسمه (ميسي)، يستعرض حياته وإنجازاته وآثاره على البشرية... والمشكلة أن مثل هذه الكتب يلقى رواجًا كبيرًا، وتباع منه عشرات الآلاف من النسخ.. ... المزيد

بعد أن فتحت مكة ودانت العرب لم تجلس الدعوة تعمر الجزيرة بالبنايات والمشاريع الاقتصادية، بل حملت سيفها ومصحفها وركبت خيلها وإبلها، وصارت وراء الكفر تتبعه شرقا وغربا وشمالا، تُحدث الناسَ بأن لا إله إلا الله، وتزيل العقابات التي تحول دون حرية الاعتقاد، التي تلبس على الناس دينهم وتكذب عليهم. ... المزيد

حال الأمة اليوم فحال لا يرضي عدواً ولا حبيباً، فبدل أن يعكف الناس على دراسة أمور دينهم، وما ينفعهم عند ربهم يوم القيامة، نراهم ركنوا إلى الدنيا ورضوا بها سكناً ومستقراً، والله تعالى يقول: {إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ . أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يونس:7-8]، ألهتهم الدنيا بكل زخرفها وبهرجتها وزينتها، فانكب الناس عليها بيعاً وشراءً، وشهوة ورغبة، تمر بجانب آلات الصرف الآلي وترى المسلمين صفوفاً حولها، كل يريد أن يسحب مبلغاً من المال، وربما الآذان يؤذن: "الله أكبر، حي على الصلاة، حي على الفلاح"، وكأن ذلك لا يعنيهم بحال ... المزيد