نموذج لاستعلاء المؤمن في مواجهة الفتن

هل ولدت غنياً. أين كان منصبك و أنت بعد صبياً ؟؟ أين كان المال و الجاه و أنت في أشد الحاجة لثدي أمك ؟؟ من الذي غذاك بكل تلك النعم و من الذي أعطاك ؟؟؟ ثم بعد كل هذا الغرور , هل سيبقى لك من كل هذا شيء مذكور في يوم ستسكن فيه القبور ؟؟ عد إلى رشدك و اذكر نعمة ربك { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ } [ الكهف 37-39 ] . ... المزيد

ظالم جهول : و لئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً

لم يكتف بالاغترار بالدنيا بل زعم أنه سيد من سادة الآخرة . لم يطلبها من صاحبها و لم يقدم بين يدي طلبه خوفاً و لا رجاء فيما عند الله و لم يمهد بأعمال صالحة و إنما ادعى المغرور أنه المستحق بجدارة لسيادة الآخرة كما نال السيادة في الدنيا . { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [ الكهف 35و36] ... المزيد

و كم للجنتين من صاحب مغرور

و يالها من صورة تتكرر أمام أعيننا في اليوم مئات المرات و القليل من العباد من يتعظ . {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) } ... المزيد

جريمة القتل بين العصبيات الجاهلية وتنافس الدنيا

إن تنافس الدنيا والحميَّة الجاهلية وأمثالها من النَّوازع النفسيَّة المنحرفة أو المريضة تثير في النفس الرغبة في جريمة القتل، وتنسي المسلم أن يردَّ القضايا إلى منهاج الله ودينه وأحكامه، كما حدث بين ولدَي آدم عليه السلام ممَّا عرضناه في أول هذه الكلمة، وإن هذه النوازع النفسيَّة تُنْسِي المسلم بعض ما كان يرفع من شعارات مخالفة للإسلام، فيقع في جريمة جديدة يخالف فيها أحكام الإسلام. ... المزيد

الدنيا زينة و زينتها اختبار

و من أنعم الله عليه بالهداية و التوفيق فقد نال الخير كله , خاصة و أنه يعلم يقيناً أن الدنيا مهما طال نعيمها فهو زائل و مهما طال نصبها و تعبها فهو منتهي . قال تعالى : { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا } [ الكهف7-8] . ... المزيد

حكمة وفقه

مآلات ..تشخَص لكل مُتدبِر كلما تدبَّر وأمعن النظر، يُدرِك فيها حِكمة الله وأنه ليس لنا من كَنَف الله بُد. ... المزيد

تذكَّر!

قُل لِلذي استَمرأ الطُّغيانَ وغَرَّهُ الإمهال.. إنَّ الذي هوَ قاهِرٌ فَوقَ عِبادِهِ مُوَفّيك َيَوماً حِسابك.. وليس لك من دونه من غمة عذابه يومئذ كاشفة ! ... المزيد

كل متاع في الدنيا يسحب من رصيدك في نعيم الآخرة

وقد مدح الله المقتصدين في العيش فقال: { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} [الفرقان: 67].. وكان يقال: القصد في المعيشة يكفى عنك نصف المؤنة؛ والاقتصاد: الرضا بالكفاية.. ... المزيد

درجات الدنيا و تفاوت أهل الآخرة

{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا * انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا } [ الإسراء 18-21] . ... المزيد

ماذا لو صححت إيمانك و بررت بأيمانك !!!

أبشر بحياة طيبة و جزاء هو الأحسن , فالعقيدة الصحيحة و الإيمان الكامل مع العمل الصالح ضمان لخيري الدارين . ... المزيد

هاكم روايتي عن أعدائي الثلاثة..!

يكتمل إيمانك ويَخلُص، فتنتصر على أعدائك الثلاثة: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} ... المزيد

لون الحياة

الحياة الدنيا ينبغي أن تكون شفافةً لا لون لها في أحسن الأحوال، كي تجعل الإنسان يرى الحياة الآخرة من خلالها ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً