وسم: العبد

المؤمن الذي يعرف فضل الله عليه في كل شيء، هو ينسب كل ما عنده من خير لله وحده، ليس لنفسه ولا لمهارته ولا لذكائه وعلمه واجتهاده، ويقر بذلك من كل قلبه ويعلنها بلسانه للناس. ... المزيد

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلَاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ، وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ: يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ» ... المزيد

"إن قيمة العبد عند الله ليست بشكله ولا بهيئته؛ بل بما وقر في القلب من الإيمان والتقوى ومحبة الله ورسوله" ... المزيد

قال الزهري: إن العبد لا يبتلي ربَّه؛ ولكن الله يبتلي عبده. ... المزيد

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ... المزيد

هؤلاء أجهل الخلق بالخالق سبحانه الذي يمهل ويعطي الفرصة بعد الأخرى وإذا عاد العبد وتاب قبله الملك وحنى عليه وشمله بعفوه وكرامته بل يفرح سبحانه بعودة العبد الآبق إليه. ... المزيد

كل واحد منا مدعو للتوبة والاستغفار والاستقامة على شرع الله. ... المزيد

من أراد أن يعلم، وأن يقف على شرف العبودية لله، لينظر إلى آيات من القرآن العظيم، أنتم تعلمون قصة الإسراء وتلك الرحلة العجيبة التي أسرى الله فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس وتلا ذلك عروجه به إلى حيث لم يعرج أحد، في هذه الرحلة العجيبة، في هذا التقريب العظيم، وصف الله نبيه بوصف العبد: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ} [الإسراء من الآية:1]، ولم يختر له وصفًا غيره، لم يقل سبحان الذي أسرى بنبيه ولا برسوله ولا بمحمد، {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ} [الإسراء من الآية:1] لماذا يختار له هذا الوصف في تلك المقامات العالية؟ ... المزيد

لَعَلَّها تشفع..لعَلَّه يرحم ..لَعَل الجِنانَ تَفتَح الأبواب..و يطيبُ بعد وعثاء السفر..بين عبق الرياحينِ المُستَقَرُّ والإياب..! ... المزيد

لو علمت القلوب عظمة الرحمن وكرم المنان....لكان شهيقها الذكر وزفيرها القرآن ... المزيد

سألني عن سبيل رجوعٍ بعد رحيل فقلت: يا صديقي السبيل سهلٌ يتلخص في كلمة واحدة "العودة"، فقط العودة! ... المزيد

من آثار محبة العبد لله تعالى: أن هذه المحبة تَفيض من قلبه على جوارحه، عبادةً واتِّباعًا للنبي عليه الصلاة والسلام، وأعمالاً صالحة. ... المزيد