لماذا نكتب؟!

في ظل الثورة المعلوماتية الهائلة، وسرعة نقل المعلومة، واتساع رقعة الترف الفكري، وتنوُّع وكثرة الثقافات، وصراع الحضارات والمفاهيم؛ هنالك سباق مع الزمن، وتنافس وتسارع منقطع النظير في مجال الكتابة، حتى وصل في بعض الأحايين؛ من تزييف للتاريخ، وقلب للحقائق، وتغيير للمفاهيم، وتعدي على الثوابت والمسلّمات، وطمس للفطرة، وإرهاب فكري، ونشر الأكاذيب وشرعنة الضلال والانحرافات والمخالفات والبدع. ... المزيد

جبلني ربي على الغضب للإسلام والعرب والعربية

عندما وضعت مقالي الأخير المُعنَّون بـ"عذرًا عبد الله شقرون..." ووطئت بين يدي هذا الموضع بمحبور كلمة سألني عن: معنى كلمتي "الغرنيق" و"الميركانتيلية"، وقبل أن أُجيبه عطف بذكر المقصود أصالة المتواري خلف براءة الاستفهام - الذي ينتفي بالجواب عنه اللبَس ويزول المشكل اللغوي من حيث المعنى لا المبنى؛ حيث سألني مُوقِّعًا سؤاله بثلاثة علامات استفهام: "كيف عرفت أن المخترع عروبي؟". وكنت كلما أحلته على مصدر مرئي يتكلَّم فيه "عبد الله" عن عروبته كذَّبني ولربما في ذيل الحوار ازدادت جرعات الصفاقة حيث صار يُنكِر أن يكون "عبد الله شقرون" مسلمًا، يحصل كل هذا لأننا نقلنا تخبيرًا عن السيد "عبد الله شقرون" رفضه لعروض خيالية الحجم، وأن دوافع رفضه كانت ولا تزال قوة انتسابه لأُمّته العربية الإسلامية، ولأننا خلصنا إلى فكرة أن العيب ليس فينا أصيل وأن المرض عدواه وافدة، وأن كل ذلك كان سيئة مفروضة علينا بالنار والحديد، ... المزيد

الاعتكاف والنقلة الإيجابية

إن الاعتكاف المطلوب هو ذلك الذي ينقل المرء إلى مشابهة حياة السلف الصالح في كل همسة ولفتة. نعم إنه الاعتكاف الذي تسيل فيه دموع الخاشعين المتدبرين، وترفع فيه أكف الضارعين المتبتلين، ويسعى فيه صاحبه جاهداً لئلا تضيع من ثواني هذه الأيام لحظة واحدة في غير طاعة؛ إنه الاعتكاف الذي يحقق مفهوم التربية الذاتية لمشابهة المحسنين يستغله المرء ليصل إلى مرتبة عالية، فيكون لسانه رطباً من ذكر الله تعالى، ويستعرض كتاب الله تلاوة وتأملّاً وتفسيراً، ويصل إلى المراتب العليا في المحافظة على الصلاة تبكيراً وخشوعاً.. ... المزيد

لا يستوي الصالح والطالح

ما بالنا بزمان أصبح الطالح والفاسد وكل بعيد عن الله هو المقدم على الصالحين والأتقياء، ما بال زماننا يُعاب فيه على الرجل أنه طيب، تقال على سبيل السخرية والحط من قدره، و يُشار للمفسدين بالبنان بسبب فقط ظفرهم ببعض قشور الدنيا دون نظرٍ لحلال أو حرام. ... المزيد

التدبر بين تباشير العودة، وخطر الجرأة

أحظّ الناس نصيباً من تدبر كلام الله تعالى هم أهل العلم -وهم العلماء وطلبة العلم- بالقرآن، فهماً لدلالاته -بأنواعها الثلاث- وعلماً بأحكام الشريعة، وعلماً بالسيرة النبوية -التي هي الترجمة العملية للقرآن- وهكذا، من كان بالله وأسمائه وصفاته، ومن كان بسنة رسول الله وسيرته أعلم؛ كان أكثر نصيباً للإصابة والتوفيق للتدبر، وهم -على تفاوت مراتبهم- يَمْتَحون من معاني هذا الكتاب، ويغترفون من علومه على قدر ما آتاهم الله تعالى من العلم والفهم.. ... المزيد

أزواج و زوجات

رضي الله عن رجال ونساء لم يفقدوا معنى الإنسانية بينهم، ووكلوا حساب جراحاتهم إلى الله! ... المزيد

جاء رمضان.. فأعط كل ذي حق حقه

لنتحول في هذا الشهر الكريم من حب النفس إلى حب الناس، ومن التقاطع إلى التقارب، ومن المصلحية والذاتية إلى نفع الآخرين. ... المزيد

ضعفك سر قوتك

إعلم أن محاور يقظتك وعملك لابد أن تستنفذ فيها وُسع طاقتك وأنت تعلم انك مُعانٌ مُؤيدٌ من ربٍ رحيمٍ عليمٍ كريم. ... المزيد

سر الرحمة في رمضان

هذا السر من الإسرار الإلهية في العباد، يكشف لنا جانبًا مهمًا وخطيرًا من جوانب الحكمة الإلهية، وهو جانب "الهداية والإضلال". ... المزيد

تعلم لتكون ..لا لتملك !

أمام الوتيرة المتزايدة للتملك و الإشباع،وإضفاء الطابع المادي ليس على الأشياء فحسب بل حتى على الأحياء،لم يعد بمقدورنا إخفاء غربتنا إزاء القيم الأصيلة،واهتزاز ...

أكمل القراءة

أدب المسلم

هذا الدين جاء ليهذب الناس في جميع حياتهم، يهذبهم في عقيدتهم، وأفكارهم وثقافتهم وأخلاقهم، وتعاملهم واقتصادهم وسياستهم واجتماعاتهم، وسائر شؤونهم. ... المزيد

حال الأتقياء بعد رمضان

فيا مَن ذقتم حلاوة الطاعة والقرب من الله، وخالطت قلوبّكم لذةُ الإيمان، وتبتم وصدقتم مع مولاكم وخالقكم، وتعلَّقت قلوبكم ببيوت الرحمن، الزموا طريق الاستقامة، فهو طريق الوصول إلى مرضات ربكم ودخول الجنان. ... المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً