مؤسس الجينية هو "وردهاماتا" ومعناه الزيادة، غير أن أتباعه أطلقوا عليه اسم "مهاويرا " وزعموا أنه الاسم الذي أطلقته عليه الآلهة. ... المزيد

والتعرُض للنفحات في مواسم الخيرات يكون بأمرين : تكثير الحسنات ، ومجانبة السيئات، وهذا هو معنى تحصيل التقوى في قوله تعالى عقب الأمر بالصيام ( {لعلكم تتقون} )..وهو معنى التزود بالتقوى خلال أعمال الحج في قوله تعالى :   {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَاب} [ البقرة /197] .. وهكذا من تدبر حديث القرآن عن مباني الشريعة كلها وجدها تربط بين ركيزتي التقوى : وهما عمل الصالحات واتقاء السيئات... وبتعبير آخر : تحصيل شُعَب الإيمان..ومجانبة شُعَب النفاق والعصيان. ... المزيد

ليس رمضان هو الشهر الذي نخرج منه أكثر وزنا مما دخلنا به، بل رمضان شهر تخفيف الطعام، وتكثير الفكر والذكر والتدبر والعمل وإتقان الفرائض والخشوع فيها والقيام الخاشع المتدبر، بل والخشوع أثناء الصيام كله بغض النظر عما نعمل، فالصيام عبادة تتميز بأنها لا تشغلنا عن العمل بل إنه يتخلله فيفعمه بخشوع عبادة الله، فهدف رمضان إذًا هو شحن بطارية التقوى ... المزيد

إذا تأمّل المسلم أن القاعدة الجليلة: "الجهل بالحكمة ليست نفياً لها" توقّفت عنده هذه المتوالية الفكرية من الوساوس والشكوك، فحتى لو لم يعرف المؤمن حكمة الله في خلقِ شيءٍ معيّن أو فعلٍ خاص من الأفعال الإلهيّة، كان جوابُه ببساطة: لأن الله له الحكمة المطلقة علمناها أم لم نعلمها. ... المزيد

عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ قَالَ قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ » ... المزيد

عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَع رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» ... المزيد

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -قَالَ: " «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا في النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا في التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا في الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» ... المزيد

فقه اسم الله "الرؤوف" يقتضي تمثل صفة الرأفة في كل شؤون الحياة، فلا نعامل أنفسنا إلا بالرأفة، ولا نمشي بين الناس إلا بالرأفة، ولا ننصحهم أو ندعوهم إلى الحق إلا بالرأفة. ... المزيد

أظن أن الفكرة قد وصلت وهي أنه كثيرا ما يوجد في الاصطلاح مُشاحّة, وذلك على خلاف والمعهود. ... المزيد

وأقول: فعل الصحابي بقيامه بصلاة قيام الليل وهو يؤم من معه من الصحابة والتابعين مرتين من غير أن ينكر عليه أحد، دليل على جواز زيادة ركعات قيام الليل عن إحدى عشر ركعة، وأن هذا الأمر كان معلومًا عندهم ... المزيد