وأقول: فعل الصحابي بقيامه بصلاة قيام الليل وهو يؤم من معه من الصحابة والتابعين مرتين من غير أن ينكر عليه أحد، دليل على جواز زيادة ركعات قيام الليل عن إحدى عشر ركعة، وأن هذا الأمر كان معلومًا عندهم ... المزيد

طريق الإقبال على الله عز وجل طريق فيه نوع تضحية، يتبعه خطوات صعبة، ويحتاج للتغلب على هذه العادات المجتمعية -التي هي معاصي- منهجيةً واضحة في التغيير. ... المزيد

المسوِّف الذي يقول: سوف أعمل كذا وكذا يتأخر عن فعل الخيرات وتارك للاجتهاد المأمور في كتاب الله عزَّ وجلَّ والحرص المأمور في سنة النبي. ... المزيد

حينما كانت الدولة العثمانية إسلامية كان الجميع يعيشون في ظلها إخوة متحابين عملاً بالحديث النبوي الشريف: «لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى». ... المزيد

"ألا أُخبِرُكم بِمَن تَحرُمُ عليهِ النَّارُ غدًا؟ على كُلِّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ قَريبٍ سَهْلٍ".صحيح الجامع (2609) ... المزيد

لعلنا ونحن نستدرك من قبل على ظاهرة الغش، مستفهمين في إنكار عن الظن الراجح بكونها أصبحت مطلبا حقوقيا، نكون بعمد أو بغيره قد قصرنا الظاهرة على أضعف وأوهن حلقة في الموضوع، وهي الحلقة التي لها تعلق مباشر بممارسة التلميذ الجانح إلى الغش والمدافع عنه كحق مدني من حقوق عقد تمدرسه، وميثاقه التربوي الغليظ، وإلا فالواقع الذي ليس له دافع يضعنا أمام حقيقة إهمالنا لباقي العناصر المكونة والمؤثثة للصورة السريالية أو الحقوقية والإنسانية لظاهرة الغش. ... المزيد

في تخيل خلق الكون وعلاقته بالله. فأنت تضع الله تحت هيمنه محور الزمان المخلوق له أصلًا، وتتخيل الله قد أشعل شعلة البداية بطريقة سحرية لا يمكن للعلم سبر غورها، وعليه تتخيل أنك إن أمكن للعلم وصف البداية فإنك تكون قد وجدت بديلًا عن الله، وفي الحقيقة أنت بظنك وخيالك هذا بالفعل قد عبدت العلم وتوهمته ربًا ... المزيد

ليس من حريَّة التَّعبير نشرُ الأدب الهابط - و ليس بأدبٍ في الحقيقة- من قصصٍ هابطة، أو أشعارٍ ماجِنة، أو مجلاَّتٍ همّها مظهرها لا مَخْبرها؛ فحماية المجتمع من الوقوع في الرذيلة واجبٌ شرعيٌّ على الجميع، كلٌّ بحسبه. ... المزيد

ماذا عن آخر سؤال؟ لو دعى البوذي غير الله وتحقق ما معنى هذا؟ أولا معناه أنه أخذ بالأسباب، ثانيا معناه أن الله أراد تفعيل الأسباب! فليس معنى أنه يدعو غير الله أن الله سيعطل الأسباب. صحيح الله يستطيع ذلك، لكن الله لم يضع الأسباب في الكون لتتعطل مع الكافر ولتوافق المؤمن. ... المزيد

ما أجل نعمة الله علينا، وما أرحمه بنا، سبحانه وتعالى يوم أن جعل لنا مواسم لطاعته، وأوقاتاً نتعرض لنفحاته فيها، يرفع الله لنا بها الدرجات، ويضاعف الحسنات ويكفر عن السيئات: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [إبراهيم 34]. ... المزيد