التصنيف: التفسير
أيمن الشعبان
(9) من قوله تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتان إلى قوله فيهما من كل فاكهة زوجان
وقفات تدبرية وتأملات وفوائد وثمار من الآيات
-
20:17
-
22:58
-
21:08
أبو الهيثم محمد درويش
ومن دونهما جنتان
أيمن الشعبان
مقطع قصير: ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر
تأملات ووقفات تدبرية في الآية كيف أن الله سبحانه أقام الحجة عليهم بكل الطرق إلا أنهم أصروا على عنادهم وكفرهم
ابن قيم الجوزية
وقفات مع قوله تعالى : إن رحمة الله قريب من المحسنين
عويض بن حمود العطوي
خالد بن عثمان السبت
رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا } آل عمران:8 هذا يدل أيضاً على حال الافتقار، فالعبد بحاجة إلى تثبيت الله عز وجل له، فهو لا يركن إلى نفسه طرفة عين، لا يركن إلى علمه ولا إلى تربيته ولا إلى بيئته، وإنما يلجأ إلى الله عز وجل ويخرج من حوله وطوله وقوته وقدراته وإمكاناته، وكما ذكرنا في الليلة الماضية مع الابتعاد عن أسباب الفتنة سواء كانت فتنة الشهوات أو فتنة الشبهات، يبتعد ويسلُك طُرق الهداية، ويسأل ربه ويُظهر الافتقار إليه، فالعبد لا يستغني عن ربه بحال من الأحوال. المصدر مجالس التدبر سورة آل عمران المجلس الثاني عشر
أيمن الشعبان
مقطع قصير: وأنه هو أغنى وأقنى
الغنى بمفهومه الواسع الشامل من الله جل وعلا ولابد من شكر هذه النعم لأن الشكر قيد النعم الحاضرة وصيد النعم المفقودة
أيمن الشعبان
مقطع قصير: وأنه هو أضحك وأبكى
تأملات ولطائف وفوائد وأن الله سبحانه تعالى هو خالق الضحك والبكاء وسبب كل منهما والنتيجة ولازم الفعل
خالد بن عثمان السبت
من قواعد وأصول التدبر
تتنوع مطالب المتدبرين من تدبرهم للقرآن الكريم فمنهم من يقرؤه ليُرَقِّق قلبه، ويقرؤه آخر للوقوف على مواعظه ومواطن العِبَر فيه، ويقرؤه ثالث ليتعرف على مَحَابِّ الله ومَسَاخِطِه، وأوصاف أوليائه، وسِمَات أعدائه، وربما قرأه لمعرفة ربه ومولاه بأسمائه وصفاته ودلائل قدرته وعظمته، أو يقرأ لاستخراج هداياته المتنوعة من الحِكَم والأحكام والآداب وغيرها، فإن ذلك لا يُتَوَصَّل إليه إلا بالتدبر، ولا يصح الفصل بين هذه المطالب وبين التدبر بحال. المصدر: القواعد والأصول وتطبيقات التدبر
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
إذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به إرادتهم؛ فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى، وهذا من لطفه، قال تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) فنهاهم عن تمني ما ليس بنافع، وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان، وأمرهم أن يسألوه بلسان الحال. المصدر: القواعد الحسان، ص124