التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
ابنة أخي لديها كهرباء زائدة في المخ، فما العلاج؟
لدينا مشكلة تعب منها كل أفراد المنزل، وهي:
بنت أختي عمرها 5 سنوات، تم التشخيص بأنها تعاني من كهرباء زائدة في المخ، وهو ما يجعلها تستيقظ يوميًا في الليل وتصرخ وتبكي وكأنها تري أشياء أمامها نحن لا نراها، وتستمر في البكاء حوالي ربع ساعة، بعد ذلك تهدأ وتنام مرة أخرى، مع العلم أنها لا تستجيب لنا عندما تستيقظ وتصرخ.
ذهبنا بها إلى طبيب أطفال، وقال: إن نتيجة التشخيص هي كهرباء زائدة بالمخ، وقام بكتابة دواء دائم لها يسمى: (tegretol 2%)، وقال: إذا حدث أي طارئ، علينا مقابلته مرة أخرى، ولكني لا ألحظ أي مفعول للدواء، ولا أدري هل ينفع فيما بعد أم لا؟ فهل نستمر بإعطائها الدواء؟ وهل يمكن أن يكون سبب صراخها هو تخيلها للمناظر التي تشاهدها في التلفاز؟ وهل هناك علاج نفسي يمكن أن نقدمه لها؟
أتعامل بقسوة مع أطفالي بسبب عدم السعادة مع أمهم!
أنا متزوج منذ عشر سنوات، ولدي بنت وولد، في حياتي الزوجية غير سعيد،؛ فلقد تزوجت امرأة لا تطابقني فكرًا وشعورًا، ولا تملك مفاتيح السعادة؛ مما أشعرني هذا بالغضب، فصببت غضبي على ابني، عند قيامه بأي خطأ أصرخ عليه بشدة، وأضربه لأتفه الأسباب، حتى أصبح يخاف مني بدون أن أكلمه، ويبكي بمجرد الاقتراب منه، فوالله إني أحبه، لكنني أعيش حالة من الغضب بسبب حياتي البائسة.
لا أعرف ما السبيل! إن طلقت زوجتي تشرد أبنائي، وإن ظللنا معًا سيعيش أبنائي في بيت مليء بشحنات الغضب، حتى ابنتي لم أعد أطيق الجلوس معها واللعب معها، وهي بحاجة إلي، وأصبحت تطلق ضحكات هستيرية بدون أي سبب، حتى أصبحت قلقًا عليها، فأتمنى منكم إيجاد حل لحالتي الصعبة.
أخي يدخن كيف أتصرف معه؟
أخي يبلغ من العمر 20 عامًا، يدخن ويتناول أنواع من المكيفات مثل التبغ، ولا أعلم هل وصل لمرحلة المخدرات أم لا!
تعرضنا للمساءلة من قبل في نقطة تفتيش من قبل الشرطة بسبب ورقة سجائر ممنوعة، وأفلام في هاتفه، وكان عمره 17 عامًا، وتركوه واكتفوا بتعزيره، وهو ما زال مستمرًا في هذا الطريق، وله أصدقاء سوء.
أنا أخته الكبرى، وأكبر منه بستة أعوام، أنا وأخواتي نعلم بهذا، وأمي وأبي يعلمون أنه يدخن، لكن لا يعلمون بالباقي، وهو ولد واحد بالأسرة.
أمي مريضة بالسكري، وأبي بالقولون العصبي، ولا أدري كيف أتصرف! أأخبرهما أم ماذا؟ هو مع أهلي في بلد وأنا في بلد، أفيدوني كيف أتصرف؟
أختي المراهقة لا تحترمني وأمي تقف معها!
دي أخت مراهقة عمرها١٥سنة، لا تحترم الكبير ولا تحترمنا عندما نطلب منها أن تفعل شيئًا أو أن تقوم وتساعدنا في أعمال المنزل لا تقوم، وتقول: لماذا أنا أعمل في المنزل؟! وتقول أنا أعمل، وهي لا تفعل شيئًا، ٢٤ساعة وهي على الهاتف، ولا تتحرك من مكانها، وعندما أكلمها تقوم وتصرخ في وجهي، وتمد يدها علي، وعندما أضربها بسبب ضربها لي، أمي تأتي وتخاصمني أمامها، ولا توبخها.
لدي أخوات من زوجة أبي، ووالدتهم ليست معنا في المنزل، وهم في النفس العمر، وهم مثل السمن على العسل، ويحترمونا، ولا يردون لنا الكلام، ويعملون في المنزل معنا، ويقومون بمساعدتنا، ولا أريدهم أن يتحسسوا لأنهم يعملون معنا في المنزل وهي لا تعمل معنا.
لا أعلم ماذا أفعل! إنها سليطة اللسان، فمها لا ينطق سوى الكلام السيئ، وقد مدت يدها علي مرتين، ولا أحد يتكلم معها ويقول لها هذا الشيء الذي تفعله ليس صحيحًا، وأمي لا تريد أن أوبخها، وعندما وبختها أتت أمي وقالت لي أمامها: أنت لماذا لا تحبين أختك، وتعامليها كأنها عدوتك؟ ولماذا قلبك أسود عليها؟ قلت لأمي: أنا أخاف عليها وأحبها، ويجب أن تصبح مثل إخوتها الباقين، أنا قلبي ليس أسود، ولا أعتبرها عدوتي. لم أتوقع هذا الكلام من أمي؛ فقد جرحتني جدًا، وأعطت لأختي الحرية الكاملة في كل شيء، حتى في عدم احترامها للكبير، فأنا أكبر منها بعشر سنوات، ولدي بنت، فأرجو منكم الاستشارة والنصيحة لأعلم كيف أتعامل معها.
طفلي شقي وأسرته لا تهتم به!
أيها السادة الكرام، أرجو منكم مساعدتي فأنا أجهل كيفية التعامل مع طفل شقي يجلب المشاكل ولا يحب الدراسة، هذا الطفل أصبح يسرق من البيت من غير خجل، وينكر بشكل فظيع، ويستطيع أن يفلت من العقوبة بكل سهولة؛ لأن أمه لا ترضى أن يعاقب، وأباه لا يبالي، وليس له مثال يحتذي به، وأصحابه على شاكلته. إنه في الثانية عشرة من العمر، وحرام أن يضيع هكذا، وهو لا يجد من ينتبه له وسط أسرته الغارقة في المشاكل.
أبي يرفض أن يذاكر أخي بمفرده!
لدي أخ أتم الإعدادية وسيلتحق بالصف الأول الثانوي. المشكلة أن أبي دائمًا لا يسمح له بالاعتماد على نفسه كليًا، ودائمًا يتدخل للمذاكرة له، وذلك كان يحدث منذ فترة طويلة، حتى عندما كان أخي صغيرًا في المرحلة الابتدائية كان يذاكر له كلمة بكلمة دون أن يعطيه فرصة للاعتماد على نفسه إلا قليلًا، وعندما حصل أخي على درجات منخفضة في المجموع الكلي هذا العام؛ غضب أبي جدًا، وقال: إنه لا يصلح وغير نافع، ولا يستطيع المذاكرة! فكيف يستطيع أن يذاكر بمفرده وأبي لا يسمح له أو لا يعطيه الحرية بذلك؟! وأنا لا أستطيع إقناعه بشيء، وأمي ناقشت معه هذا الأمر كثيرًا جدًا، ولكنه لا يقتنع بذلك مطلقًا، ويبرر أن أخي لا يستطيع ذلك. وصعب إقناعه؛ لأنه دائمًا يتناقش بحدة، ولا يقبل الآراء بسهولة، فكيف أقنعه برغبة أخي في المذاكرة بمفرده؟ وكيف أقنع أخي أن يعتمد على نفسه في المذاكرة دون اللجوء لأحد؟
ابني عمره 12 وما زال يتبرز على ملابسه أحيانا
طفلي يبلغ من العمر 12سنة، ومنذ سنتين أصبح يعاني من مشكلة الشعور المفاجئ بالتبرز، وهذه المشكلة تحدث في حالات معينة فقط، مثل: الذهاب إلى المدرسة ماشيًا، أو أثناء الحصة، أو الذهاب لقضاء حوائجي المنزلية، مع العلم أنه طالما يجلس في البيت لا يواجه هذه المشكلة، ومشكلته هذه تسبب له الإحراج الكبير، لأنه في هذا العمر ويتبرز في ملابسه الداخلية.
أرجوكم يا من تقومون على هذا الموقع أن تردوا سريعًا.
طفلي لا يلعب بمفرده، ويغار من أخته الصغرى؟
طفلي عمره 3سنوات و3 أشهر، وأنجبت طفلة عمرها 6 أشهر، يغار منها بشدة، وفي بعض الأحيان يحاول إيذاءها ويرفض اللعب وحده، وحين يكون مع الأطفال لا يتفاعل معهم بشكل جيد، اشترينا له ألعابًا كثيرة ولا يلعب فيها إلا قليل، ويظل طول الوقت يسأل عن أبيه، كما أنه قليل الأكل، كنت أعتقد أن هذا بسبب قلة رؤيته للأطفال، الآخرين، لكن لم يتحسن حين وجد الأطفال.
أودّ منكم طريقة تجعله يلعب لوحده، لأننا نقضي الكثير من الوقت لوحدنا، وأريده أن ينمي مهاراته.
أرجو إرشادي إلى طريقة تساعده على اللعب لوحده، شاكرة لكم حسن تعاونكم؟
هل أعاقب ابني بعد تدني مستواه؟
لدي ابن في الصف الأول، وبنت في الصف الثاني ..الابن في الفصل الأول كان معدله 99.2، ولكن معدله في الفصل الثاني أصبح 97، ومن ضمن الأخطاء التي أعرف عنها في الامتحان أن له فلسفة خاصة به، مثلا كل النساء رفضن إرضاع الرسول، الإجابة أن يضع (صح) ودرسته إياها أكثر من مرة، لكنه مقتنع أنها خطأ، لأن حليمة قبلت.
أخته مستواها الأولى في الفصلين أحضرت لها هدية تشجيعًا لها؛ وقلت له سأحضر لك فيما بعد، لكني أرغب بمعاقبته على تدني مستواه الكبير، ولكني خائفة أن ذلك سيحبطه ويعطي نتائج عكسية، لأني علمت أنهم في هذا السن لا يجوز أن نقلل من نتائجهم الدراسية مهما كانت.
طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!
ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.
والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!
ما احتمالية الإصابة بالأمراض في زواج الأقارب؟
أنا أم لثلاثة أولاد، أنجبت ابني البكر وعمري 18 سنة، الآن هو في السنة الأولى بالجامعة بشهادة الجميع ولله الحمد، فهو خلوق ومهذب وملتزم بالصلاة، وبارٌ بي وبوالده، علاقتنا فيها من الصراحة والصداقة الكثير.
فاجأني أنه يكن مشاعر لابنة أختي التي تصغره بعامين، ولم أظهر تفاجئي، بل قلت المشاعر الراقية تدفع الإنسان ليكون دائمًا أفضل، وأتوقع منك أن تحسن التصرف ولا تقوم بشي خطأ.
وبعدها بفترة طلب ابني من قريب لنا أن يكلمني في الموضوع، وأن أكلم أختي حتى لا يخطبها أحد، أو ما شابه.... ماذا أفعل؟ أختي وزوجها طيبان، وعلاقتنا طيبة جدًا، ولكن كنا نفكر دائمًا أن نظل أخوات، وأن زواج الأقارب خطأ، فمشاكله طبيًا واجتماعيًا كثيرة، علمًا بأن زوج أختي هو ابن خالتنا، وعندهم 5 أطفال، واحدة منهم عندها مشكلة في نمو أحد أعضائها، ممكن تكون بسبب الوراثة، والله أعلم.
ما التصرف الصحيح؟ أرجوكم أشيروا عليَّ.
ابنتي تقول بأنها مترددة في حب أبيها وكرهه، فما حالتها؟!
أشكر لكم هذا الموقع المفيد جدًا، وجزاكم الله خيرًا وأكثر.
ابنتي عمرها 11 سنة، ومنذ سنتين اشترى زوجي كاميرا رقمية حديثة فأعجبتها وأرادت أن تشتري كاميرا، فشجعناها أن تدخر مصروفها ليساعدها، واشترينا لها حصالة، وفعلاً جمعت مبلغًا صغيرًا وتفاجأت بها وقد اشترت كاميرا بسيطة من السوبرماركت المجاور، وأحضرتها وهي في قمة الفرح. وبعد أيام جلس أبوها معها، وأخبرها أنه سيهديها الكاميرا المتطورة الخاصة به ويأخذ منها الكاميرا البسيطة؛ فبدأت بالبكاء بهدوء، وانسحبت إلى الحمام، وصارت تبكي.
جلست معها وهدأتها، وسألتها، فقالت إنها تعبت للوصول إلى الكاميرا، وأن أباها لم يعطها الكاميرا خاصته مع أنها طلبتها منه قبل أن تشتري هي كاميرتها، وتشعر أنها تضيع تعبها إن قبلت بهديته، وبنفس الوقت متضايقة من تغييره رأيه بعدما اشترت هي ما تريده.
ابنتي تقول: إنه سيكون من الجنون أن لا تأخذ الكاميرا المتطورة، ولكن الموقف كله مزعج، وتقول إنها دائمًا تتردد هل هي تحب أباها أم لا. تقول ابنتي أخاف أبي يكرهني أو يغضب مني، ويغضب الله، وتقول إنها تهاب أباها كثيرًا، وتخشى أن تغضبه إن تحدثت له بما في نفسها، وتضيف بأنها تشعر بالكراهية كثيرًا له.