الدنيا دار ابتلاء

التأمل في حقيقة الحياة الدنيا وسرعة انقضائها وزوالها، من أعظم المُعينات على دفْع الحزن وذَهاب الهمِّ، فكل ما في الدنيا إلى زوال، فعلامَ الهم والحزن؟! ... المزيد

منغصات الدنيا

فمن طبيعة هذه الدنيا أنها طُبِعت على كدرٍ، فكم من إنسانٍ أذاقته الدنيا من مرارتها بعد أن ذاق حلاوتها، وظن أن المقام فيها يطول فتفاجأ بصفعتها... ... المزيد

إن مع العسر يسرا

من لطف الله ورحمته أن جعل مع العسر يُسرَيْنِ، ولم يجعل مع اليسر عُسريْنِ؛ {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}. ... المزيد

كيف نتجاوز كدر الحياة

كيف نثبُتُ عند هذه المكاره كما أمرنا بذلك ديننا؟ وكيف نتجاوزها ونتغلب على آثارها؟ وكيف نعيد للنفس توازنها واستقرارها، وهي تواجه أمواجًا من الفتن المتلاطمة، ومرارة الواقع، والابتلاءات المتعددة، والأحداث المختلفة التي لا تخطر على بالٍ ... المزيد

نظرات في قوله تعالى: { وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون }

هذه الآية كانت تشتد على الخائفين من العارفين، فإنها تقتضي أن من العباد من يبدو له عند لقاء الله ما لم يكن يَحتسب..." ... المزيد

موعظة عن الموت

((أكْثِروا من ذكر هادم اللذات؛ فما ذَكَرَهُ أحدٌ في ضيق من العيش إلا وسَّعه، ولا سَعَة إلا ضيَّقها)) ... المزيد

{إن ربي لطيف لما يشاء}

يقول السعدي في تفسيره:  {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ} يوصل بره وإحسانه إلى العبد من حيث لا يشعر، ويوصله إلى المنازل الرفيعة من أمور يكرهها. ... المزيد

{فكلي واشربي وقري عينا}

وهذه رسالة لجميع المؤمنين بأن يتيقنوا أن الله سيُذهب الهم ويفرج الكرب، فليعيشوا حياتهم باطمئنان، وليأكلوا وليشربوا وليقروا عينًا، فإن الحزن والقلق لن يُغيِّر الأقدار، بل سيثبط النفس، ويوهنها، ويجرها إلى وديان الإحباط والقنوط. ... المزيد

تذكروا وقوفكم أمام الله

فيا أيها الواقفون غدا أمام الله هل اتقيتم الله تعالى؟ فكلنا عائدون إلى الله، ولا بد من يوم نقف فيه إمام الله للحساب، {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ} [الصافات:24] ... المزيد

الإيمان والأمل وعدم اليأس

الإيمان والأمل وعدم اليأس
أيها المسلمون: من مصادر الأمن والسكينة لدى المؤمن: ما يغمر جوانحه من أمل. ذلك الشعاع الذي يلوح للإنسان في أحزان ومشاكل الحياة فيُضيء له الظلمات، وينير له المعالم ويهديه السبيل، ذلك هو الأمل، الذي ... المزيد

حقيقة الزهد في الدنيا

قال ابن القيم: "والقرآن مملوء من التزهيد في الدنيا، والإخبار بخستها وقِلَّتها وانقطاعها وسرعة فنائها، والترغيب في الآخرة، والإخبار بشرفها ودوامها، فإذا أراد الله بعبد خيرًا، أقام في قلبه شاهدًا يُعاين به حقيقة الدنيا والآخرة، ويُؤثِر منهما ما هو أولى بالإيثار" ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً