كلهم خطاؤون

علينا أن ندرك وأن نبين دائما أننا لسنا الدين أننا مجرد بشر نحاول أن نصيب وأحيانا -بل كثيرا- ما نخطئ وأن علينا أن نرحم ديننا من أن تنسب إليه زلاتنا وخطايانا التي لن تنقطع أبدا طالما انطبق علينا وصف (بني آدم) بني آدم الذين هم - بخلاف من بيّن الله عصمته من النبيين والمرسلين - كلهم من الخطائين مرة أخرى.. كلهم. ... المزيد

تكرار الوقوع في المعصية

قل لنفسك أثناء خوضها لمعارك العصيان في مواجهة جحافل الشهوة والهوى: اصمدي وثابري وصابري فإنما النصر صبر ساعة.. فإن مضت فبإذن الله القادم أهون. ... المزيد

فتاة وقعت في حب صديقتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعيَّةٌ محافِظَةٌ ولله الحمد، ومِن بيئةٍ صالحةٍ، تربَّيْتُ على حُسن الشمائل والفضائل.

الصداقاتُ عندي لا تتعدَّى منحى اللامعقول، بل في حدودِ الإخلاص والحبِّ والتعاوُن، وأحبُّ زرع بذرةٍ في كل صديقةٍ أُصادِقها.

لديَّ زميلةٌ كانتْ معي في كليتي، ولَم أكنْ أُعيرها اهتمامًا، ثم تعرَّفتُ إليها وقَرُب كلٌّ منا مِن الآخر، فأعجبتُ بها من ناحية الثقافة، وأحسستُ أنها تريدُ التقرُّب مني، فلقيتُ منها إقبالاً وعاهدتُها، وكنا بين الفينةِ والأخرى نتعاهَد على الخير.

تغيَّرتْ صديقتي للأفضل، وصارتْ أفضلَ مني، وحصَل بيننا تقارُبٌ شديد في كلِّ شيء، وأحيانًا تلمس يدي، ولم أرتحْ لهذا الشيءِ إطلاقًا، وخفتُ أن أصارحها بحجَّة أني (أوسوس)!

أحسستُ بالذنب، وخفتُ مِن ربي، ولا أعلم ما العمَل؟ لا أخفيكم أني أحبُّها حبًّا شديدًا لَم يظهرْ لشخصٍ آخر!

أخبرتْني منذ مدة أنها تُحبني، وظلتْ تبكي بكاءً شديدًا على حبِّي، ثم أخبرتْني أنها تصوم ليزيل الله عنها هذا الحب، لم أعرف كيف أردّ! أصبحتُ شاردة الذهن، وتعبتُ نفسيًّا.

أخبروني بما أنا فيه وماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخفى على مِثْلك أيتها الابنةُ الكريمة أنَّ الاعتدال في المشاعر تُجاه الآخرين نجاةٌ وحصنٌ حصين من الانحراف عن جادَّة الصواب، أما ترْكُ النفس لنَزَقها والاحتكام للقلب والهوى فمزلّة أقدام، ومُغامرة بالدِّين، ومع ... أكمل القراءة

العادة السيئة

من أعظم الأسباب الدافعة لممارسة العادة السيئة: الوَحدة، وخاصة إن صاحبها الفراغ؛ لأن الخلوة تُهيِّئ الأجواء للوقوع في الذنب، ونذكر هنا نهي النبي صلي الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده. ... المزيد

ما حكم الكلام في الهاتف مع صديقة عن ليلة الدخلة في نهار رمضان؟

ما حكم الكلام في الهاتف مع صديقة عن ليلة الدخلة في نهار رمضان؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب».والرفث: قال في "المرعاة": "بفتح الراء والفاء يطلق، ويراد به الجماع ومقدماته، ويطلق ويراد به الفحش، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً