ذنوبهم تطاردهم وتطاردنا

الدعوة الإسلامية لما غلب عليها نجوم الدعاة الجدد أو المستقلون، لم يوضحوا حقيقة دين الله، بل مالئوا وداهنوا كثيرا.. والنتيجة أن الناس لم تدرك أنه يجب التوبة من الأفعال المحرمة الظاهرة، والقيام بما أمر الله من التزام بأحكامه. ... المزيد

كيف أتعفف عن الحرام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب لدي رغبة دائمة في العلاقة الحميمة، وزوجتي لا تتفهَّم ذلك، حتى أصبحتُ أدمن الأفلام الجنسية والعادة السرية!

أعرف أني أرتكب حرامًا، ولكن لا أستطيع التحكُّم في غريزتي.

الحرام يُغلق أبواب الرزق، لذلك بحثتُ عن الزواج الثاني، ولكني سأفقد زوجتي بذلك.

حذفتُ الأفلامَ الإباحية مِن جهازي، لكن دون فائدة، وزوجتي الآن حامل وعند أهلِها، وتحتاج إلى رعايةٍ خاصةٍ فزادت المشكلة لديَّ.

فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتَ عندما حذفتَ الأفلام الإباحية مِن جهازك، فهذه الأفلامُ فضلاً عن كونها مُحرَّمة، وتدفع للرذيلة وتشيع الفاحشة، وتؤجِّج الشهوات، فهي في ذات الوقت ليستْ علاجًا لمشكلتك، بل قد تكون هي وإطلاق البصر والتمنِّي ... أكمل القراءة

هل من تائب؟

تكلم الشيخ عن أهمية التوبة، والحثّ عليها، وبيَّن شروطها.

Audio player placeholder Audio player placeholder

أريد أن أصلح خطئي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!

المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟

حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.

فهل من سبيل لذلك؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالتوبةُ أيها الابن الكريم مِن أَجَلِّ وأحَبِّ الطاعات إلى الله تعالى، وهو سبحانه يفْرَح بتوبة عبده أعظم مِن فَرَح هذا الواجد لراحلته في الأرض المُهْلِكة بعد اليأس منها؛ كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسولُ ... أكمل القراءة

كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعية، بدأتْ معاناتي منذ عامٍ تقريبًا عندما كنتُ في فترة الإجازة الدراسية، وكان لديَّ وقتُ فراغٍ كبير، وخلال تصفُّحي للإنترنت شدَّني رابط للدردشة فدخلتُ عليه، وكان دافعي الفضولَ لا غير! ولم أكنْ أشارِكُ في الحديث، بل كنتُ مستَمِعةً فقط.

في اليوم التالي دخلتُ وسلَّمتُ على الحُضور، واستقبَلوني استقبالًا حسنًا، وكنتُ صارمةً في رُدودي مع الشباب؛ لأن الله يعلم أني لم أدخُل لأعصيه، مع أن دُخولي للشات ومحادَثة الجنس الآخر هو أكبر معصية!

حاولتُ بشتى الوسائل ترْكَ الشات، لكن في كلِّ مرة أنقُض ما عاهدتُ نفسي عليه، وأدخُل بكل بُرودٍ.

تمسَّكتُ بالصلاة بشكل كبيرٍ في تلك الفترة؛ لأنني أعلم أنها تَنْهَى عن الفحشاء والمُنكَر، وخِفتُ أن أنجرفَ مع الشباب.

مضت الأيام وطلبتْ مني فتاةٌ أن تكلمني على انفرادٍ في موضوعٍ، فسألتني عن بعض المعلومات عني وأجبتُها، فأخبرتني أن هناك شابًّا مُعجبًا بي، ولن تخبرني باسمه حتى ترى ردةَ فعلي!

رفضتُ في البداية، لكنها بدأتْ تمدح وتُثني على هذا الشاب، وأخبرتني أني مثل أختها، وتحب لي الخير، وأنها تضمَنُ هذا الشاب لذا حدَّثتني عنه، فرفضتُ مرة أخرى!

لَم تَيْئَسْ، وأعادتْ عليَّ الأمر مرات كثيرة، فوافَقْتُ ولا أدري كيف؟! لكني صدَّقْتُها!

كنتُ أتحدَّث مع الشابٍّ في البداية بصورة عادية، ثم طلَب أن ينفردَ معي بدردشةٍ خاصة، فلم أوافقْ، وأخبرتُه أني أرفض مبدأ الدردشة الخاصة!

المشكلة أنَّ الأمر عُرِف، وأصبح الجميع يُناديني بـ(حبيبة فلان)، فصُدِمْتُ مِن الحال التي أوصلتُ نفسي إليها.

حاول الحديثَ معي مرات كثيرة، لكني كنتُ أردُّ ردودًا مختصرةً جدًّا، فشعر بتهرُّبي منه، واعتذرتُ له عن الحديث.

شعرتُ وقتها أنَّ باب النجاة انفتح لي، وأرسلتُ له قائلة: إني آسفة، ولن أتكلمَ معك، وامتنعتُ من الدخول في هذه الدوامة مرة أخرى!

ما أزعجني أن الفتاة التي كلَّمتني في المرة الأولى أرسلتْ لي رسالة تُؤنبني فيها، وتَلومني على ما فعلتُ، وأن الشاب يحبني وسينتحر بسببي، وأنا مَن سيتحمل ذنبه!

أخبروني كيف أستردُّ نفسي كما كنتُ، وكيف أبتَعِد عن هذه المعاصي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا يُوقعنا الشيطانُ في ورطةٍ، فيُغَيِّب عنَّا أكبر حقيقة في الوجود بعدما تغطِّي الشهوةُ عينَ الفكر التي تُميز الإنسان، فلا نعمل بمقتضى العقل، ونقَع في المخالَفات، وقد ننتبه وبعضنا لا يفيق مِن غفلته، وتلك الحقيقةُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً