كن لهم كما تحب أن يكون الله لك

نصيحةٌ لنفسي ولكل مسلم - من مشفقٍ على نفسي وعلى كل راحل إلى الله يومًا عاجلًا أو آجلًا: ارفق بعباد الله يرفق الله بك.. ارحم عباد الله يرحمك الله.. أحسِن إلى عباد الله يُحسِن الله إليك.. ... المزيد

لا يسع العبد إلا الاستغفار!

العبد مهما اجتهد، لم يقع عمله على ما أوجبه الله عليه، وإن وقع؛ لم يكن ذلك مستوفيًا للشكر الواجب قط، فلا حيلة إلا الاستغفار بعد العمل، والتذلُّل لقبوله! ... المزيد

(13) الراحمون يرحمهم الرحمن

في الحلقات الماضية تأملنا حكمة الله وتودده لعباده وإعانته لمن استعان به في البلاء. اليوم سنتأمل صفة جديدة من صفات ربنا الحبيب، عندما تتأملها وأنت في رحم المعاناة يزداد حبك لخالقك ومولاك. إنها رحمة الله. تعالوا نتأمل جمال هذه الرحمة حتى نطمع فيها، ثم نعرف كيف نحصلها... ... المزيد
رؤية الكل

هل الإسلام دين حزنٍ بالفعل؟

ليس الحزن أمرًا مطلوبًا شرعًا، ولا ينبغي أن يقترن في حِسِّنا بالدين، وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان [متواصل الأحزان] ليس صحيحًا، وقد قال عنه ابن القيم في مدارج السالكين: "إنه حديث لا يثبت وفي إسناده من لا يعرف، وكيف يكون صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان؟ وقد صانه الله عن الحزن على الدنيا وأسبابها، ونهاه عن الحزن على الكفار، وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فمن أين يأتيه الحزن؟ بل كان دائم البِشر ضحوك السن" انتهى كلامه رحمه الله. ... المزيد

وداع العام

يا من متعك الله بالصحة والعافية، فأنت تتقلب في رغد العيش والملذات، تفطن لسنين عمرك، فربما يفجئك الأجل وأنت في غفلة عن نفسك فتعض أصابع الندم، ولات حين مندم ولات حين مناص. ... المزيد

فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها

أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!

بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟

ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.

لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبدايةً نُرَحِّب بك -ابنتنا الفاضلة- ونُبَشِّرك بأنَّ التواب ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوبَ علينا، ولا سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمَّى نفسه غفورًا إلا ليغفرَ لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، بل إن العظيمَ الرحيمَ ... أكمل القراءة

أوَ مضى العام؟!

لقد مر عامكِ كله، ماذا عملتِ فيه؟؟ كنتِ منصرفة لشؤونك الخاصة.. أحيانًا تتعبدين وتدخلين جنة الدنيا ثم تعاودك الغفلة.. ... المزيد

عامنا الذي سنودعه ماذا أودعنا فيه؟

فالعاقل من اتعظ بأمسه، واجتهد في يومه، واستعد لغده. ... المزيد

التطلع لغير ما في أيدينا!

وكثيرًا ما يكون تطلعنا لغيرِ ما في أيدينا، وشعورنا الخفي بعدم كفايته لسعادتنا يأتي من إحساسنا بالإجبار عليه ... المزيد

التحذير من الأنماط السلبية

وكلما مر المرء بالكلمة المتكررة في السورة (ومنهم) (ومنهم) (ومنهم) عليه فقط أن يسأل نفسه ويجيب بصراحة: ترى هل أنا منهم؟! ... المزيد

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

تأمل! إنهم قوم يؤمنون بالله لدرجة أنهم عاهدوا ربهم، ولم يفعلوا أكثر من البخل بالمال بعد المعاهدة، ومع ذلك هجم النفاق على قلوبهم بسبب ذلك! {وَمِنْهُم مَّنْ عَـٰهَدَ ٱللَّهَ لَئِنْ ءَاتَىٰنَا مِن فَضْلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ . فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضْلِهِۦ بَخِلُوا۟ بِهِۦ وَتَوَلَّوا۟ وَّهُم مُّعْرِضُونَ . فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًۭا فِى قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُۥ بِمَآ أَخْلَفُوا۟ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا۟ يَكْذِبُونَ} [التوبة:75-77].

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً