التعبد بالأخلاق (1)

صلاتك لك وصيامك، ولكن أخلاقك للناس، رغم أن المتعبدين بالصلاة والصيام لعلى خير كثير، لكونهم يؤديان ركنين من أركان الإسلام، ومع ذلك يدركهم صاحب الخلق الحسن، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم» ... المزيد

دُروبُ القلب

والبعض يمشي في دروب حياتك.. فلا تدري.. أين كان وكيف كان .. وما كان حالك معه.. فهو لم يترك أثراً إلا كما تترُك ذرة رمل ذراها الريح فوق سطح بحيرة.. لا تراها العين.. ولا ...

أكمل القراءة

يا للعجب: كلمة جرت على لسان العرب

الأسف ليس كلمة اعتذار باللسان، بل يلزمه قناعة بالجنان. فكيف تكسر لعبة متعمدًا، وتسرع للتأسف باللسان ... المزيد

كيف تتآلف مع النقد

في المقال طريقتين لتعلم تقبل النقد: أولاً: اكتب جملتين على بطاقة بحيث تشاهدها دائمًا، ثانيًا: اجتهد في طلب النقد من الآخرين، وبذلك ستتغير نظرتك عن النقد إلى نظرة إيجابية، وأيضًا سيتأثر الآخرون، وسيفكرون بالنقد الإيجابي وكيفية مساعدة الآخرين ليتطور بدلاً من النقد السلبي. ... المزيد

من صور العقوق العلمي!

ذكر الكاتب 10 نفسيات لأنواع مختلفة من طلبة العلم. ... المزيد

تلك سيماء العلماء

قال الغزالي : (آداب العالم: الاحتمال، ولزوم الحِلْم، والجلوس بالهيبة على سَمْت الوَقَار مع إطراق الرَّأس، وترك التَّكبُّر على جميع العباد، إلَّا على الظَّلمة ...

أكمل القراءة

مقطع مميز: حسنوا أخلاقكم عباد الله

سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أكثر ما يدخل الناس إلى الجنة فقال: تقوى الله و حسن الخلق ، فحسنوا أخلاقكم عباد الله

Audio player placeholder Audio player placeholder

عندما لا تحمل قضية إلا نفسك..!

إذا كان ما يهمك في الحياة هو نفسك، وإذا كنت لا تبالي أن تكون أنانيًا لمجرد مصلحتك الذاتية، وإذا كانت عيناك لا تبصر إلا ذاتك، فلا عليك أن تعيش خسيسًا! ... المزيد

ما هو الصبر الجميل؟

الصبر هو احتواء الروح للقلق، وحصر اللسان من الشكاوى. ... المزيد

متى يكون الكلام غيبة؟

تسأل سائلة عن أحوال هل تأثم بها وما يترتب عليها؟

أولها: في مجلس جديد للتعارف بين النساء وكونها جديدة لديهن ولم يتعودن عليها، ولا يخلو البعض من التحدث عن الغير، فمثلًا: قالت فلانة عن امرأة أنها مسكينة لتعبها بأمور المنزل، أو أنها مسكينة لأن لديها صغارًا تعبت برعايتهم.

المثال الثاني: قول إحداهن أيضًا: ذهبت لمنزل فلانة ورأيت بها مشقة شديدة، لأنها تفكر كثيرًا عند مجيء الضيوف لها، بمعنى تشق على نفسها وتغضب من حرصها على فعل ما يعجب ضيوفها.

المثال الثالث: تحدث إحداهن عن زوجها بأنه يذهب لقرية تبعد عن منزله بضع ساعات لمراقبة مزرعته وشؤونه، وأنه مسكين ويتعب، وأخبرته ولا يعتبر لما تقول، فترد إحداهن: إنه لا يفعل إلا الذي برأسه ولا يأخذ بكلامك، بالعامي (عنيد أو اللي برأسه بيسويه).

هل هذه الأمور تعتبر من الغيبة، ولو كان حال الشخص لا ينطق بلفظ مسكين إلا بتعود اللسان على أنه بمعنى يتعب؟

ثانيًا: عند جلوسها مع امرأة حديثها لا بد وأن يكون غيبة، فتتكلم بكلام لا غيبة فيه وتدخل لموضوع آخر تغتاب فيه أفعالاً سريعة، نعلم حرمة سماع الغيبة والجلوس بتلك المجالس، لكن الموقف لهذه المرأة هو مثلًا بتكلمها عن فلانة، وللعلم تم إرسال حكم الغيبة لها، ولكن تكمل حديثها وتسأل سؤالًا لتغيير الموضوع فتغيره وتعود لما تفعله من غيبة، وللعلم أن تلك المرأة لا بد من الحديث معها.

المختصر: رد الغيبة لكي لا تكون السائلة آثمة هل يكون بـ:

1- تغيير الموضوع، فعند الحديث لموضوع تسأل عن موضوع آخر ليدور النقاش عليه؟
2- وهل يكون بأن لا تتكلم بذلك وتعبير ملامحها تدل على عدم الرغبة؟ وهل الجلوس بعد كل هذا الرد تأثم؟
3- أو هل بالقيام من المجلس مباشرة وعدم الرد لكثرة النساء والموعظة تكون فردية؟ وكيف يتم نصح مجموعة؟ وللعلم أنها لو استمرت بالنصيحة لنفروا منها. وهل إنكار المنكر يكفي بالوقوف وقول: هذا الأمر لا يجوز؟

 بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولًا: جزاك الله خيرا -أختنا الفاضلة- على هذا السؤال، والذي يدل على خير أنت فيه، نسأل الله أن تكوني كذلك وزيادة.ثانيًا: ما ذكرتيه من الحديث عن المرأة كونها مسكينة بمعنى متعبة هو أمر في ظاهره لا يعد غيبة، لأنه عبارة عن وصف، وقد قال ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً