محتار بين امرأتين

السلام عليكم

مشكلتي انني في علاقة مع اجنبية من الديار الأوروبية، وقد اسلمت بفضل الله، علاقتنا بدأت منذ سنتين لكننا لم نلتقي يوما وقبل ثمانية اشهر تعرفت على فتاة في المعهد الذي ادرس فيه وقد اخبرتها منذ الأول اني في علاقة مع اجنبية، لكن لا احد منا اعار هذا الموضوع اهتماما ظنّا منا انه لن يتطور شيء بيننا، والآن بعد ثمانية اشهر احببنا بعضنا لدرجة ما انا قادر على فراقها بعد الآن لرؤيتي فيها انها الفتاة التي طالما حلمت بها والتي سأكون سعيدا معها.

وانا الآن بين فكرة التخلي عن حبيبتي التي تعرفت عليها منذ ثمانية اشهر ولكني لا أقوى على ذلك لشدة تعلقنا ببعضنا البعض و ارى في فراقها تدميرا لها و تدميرا لي ايضا ، ومن جهة اخرى ما انا بقادر على التخلي عن الأجنبية التي تحبني لدرجة انها قد لن تتحمل فكرة الفراق وقد يصل الأمر لأن تأذي نفسها لا قدّر الله (تخبرني انه وحدث وانفصلنا ستقتل نفسها دون تردد لأنه حسب قولها كل احلامها ومستقبلها قد بنته معي ) و اعيش باقي حياتي في تأنيب ضمير يقتلني منذ الآن .. كلاهن رقيقات لن يستحملن الفراق

و انا بدوري لولا حفظ الله و ايماني به انه سيفرج عني لانهرت من شدتي ضيقي صدري و تأنيب ضميري ..

في انتظار فتواكم بفارغ الصبر .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدين الإسلامي الحنيف حرم أي علاقة بين الرجل والمرأة، إلا في ظل زواج شرعي، أما ما يعرف بالحب قبل الزواج، فهو غريب على المجتمعات المسلمة.حتى إن كثيرًا من المشاعر والأحاسيس التي تمر بالشباب، ويحسبونها ... أكمل القراءة

أحببت فتاة واكتشفت أنه كان لها علاقة سابقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو من حضراتكم مساعدتي في موضوع شاغل وقتي ويومي وفكري. أنا طالب طب عمري ٢٠ سنة، أعجبت بفتاة ابنة جارنا منذ سنتين وأرسلت لها على أحد حساباتها من التواصل الاجتماعي، وأخبرتها بإعجابي وأنا كنت حاس أن هي تبادلني الإعجاب، فأنا بادرت بالإخبار، فأخبرتها بصدق نيتي وأني راغب بها زوجة لي، فوافقت وأصبحنا نتبادل الرسائل إلى أن تطور إلى مكالمة، فأصبح الإعجاب حبًا وتعلقنا ببعضنا كثيرًا.

وبعد سنتين من العلاقة سألت عنها كثيرًا في الآونة الأخيرة حتى أفتح الموضوع مع عائلتي وأتقدم لها، فاكتشفت مؤخرًا أن لها علاقة سابقة مع أحد أصدقائي وكان قد حصل الوطئ بينهما .. وأنا الآن تائه في أمري، وعندما فاتحت أبي وأخي الأكبر بالموضوع وأخبرتهم على أنه افتراضًا أردت الزواج من امرأة لها ماضي قاسي فرفضوا رفضًا تامًا، ونحن عائلة متحفظة جدًا -والحمد لله التزامنا بديننا كبير-.

وأنا لا أريد أن أظلم الفتاة وأتركها لأنها متعلقة بي جدًا، وهي إلى الآن لا تعلم بأني علمت بشأن علاقتها السابقة. وأني أعترف أن كل هذه العلاقة من بدايتها هي محرمة، وأنا مذنب وتائب إلى ربي، وأني أدفع ثمن غلطتي واعترافي لها.

أرجو من حضراتكم مساعدتي والالتفات لإمري وإخباري بالفعل المطلوب إجرائه بأقرب وقت.

وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد حرم الدين الإسلامي العظيم أي علاقة بين الرجال والنساء ولو بغرض الزواج، وصان علاقات الأفراد، بتشريعات تلائم النفسَ البشرية؛ ومن ذلك أنه سدَّ كل الذرائع التي توصل إلى الحرام.وقد أخذ الشارع الحكيم الطريقَ على ... أكمل القراءة

علاقتي بمديري زادت عن حدها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عاملة في شركة، مديري رجل متزوج ولديه أولاد، كنتُ فتاة ملتزمة طيبة، لكن مديري كان يحاول التقرب مني ولمسي، وكنتُ أعلم أنه حرام، لكنني لم أكنْ أستطيع ردْعه ربما لأنني أحسَسْتُ بحبِّه لي، وبالفعل أخبرني بحبِّه هذا.

أخبرني بأنه لن يَظلِمَني، وأنَّ سعادته مِن سعادتي، وأنا أحبه لكنْ لم أصارحه بإحساسي، لكنه شعر به، وكنتُ أحاول أن أغضَّ بصري كثيرًا.

تقابلنا مرة وكنا وحدنا، وتَمَلَّصْتُ منه في آخر لحظة، وبعدها أحسستُ بالذنب العظيم الذي ارتكبتُه.

أنا نادمة أشد الندم لأنني أغضبتُ ربي، وفعلتُ أمرًا لم أفعلْه في حياتي، أخبروني ماذا أفعل؟ فأنا لا أستطيع ترك العمل؛ لأنه لا يوجد مُبَرر لذلك أمام والدي، فكيف أتعامل مع الوضع؟ هل أكَلِّم مع مديري عن شعوري بكل صراحةٍ، وأطلب منه عدم لمسي مجددًا وأظل في العمل؟ وماذا أفعل إذا تحدَّث معي في الموضوع؟

أنا تبتُ ولله الحمدُ، فساعدوني وادعوا لي بالخير.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالاختلاطُ في أماكن العمل مِن أبواب الشر والفساد التي تَجُرُّ الفرد والمجتمع لكثير مِن البلايا والمفاسد، وما وقع معك أيتها الأخت الكريمة شاهدٌ على ما يقع في الأماكن المختلطة، وليس هذا كلام أحد من البشر، إنما هو الدستور ... أكمل القراءة

تحكم الخاطب بخطيبته قبل الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مخطوبة وخطيبي يتحكَّم في خروجي ودُخولي وأنا في بيت أهلي، ويَطْلُب مني ألا أذهبَ مع أهلي إلى أماكن التنَزُّه، وكانتْ تَحْدُث مشكلات كثيرة بيني وبين أهلي بسبب رفضي للخروج معهم، ولم أكنْ أُخبرهم أنه مَن يَطْلُب مني ذلك.

بدأتُ أشعُر بالاحتكار، وأن حقي يَضيع مني بتصرُّفاته هذه، فبحثتُ عن حقوق الخاطب وقت الخطبة فلم أجدْ له أي حق في أن يأمرَني بالطاعة، واجهتُه بهذه الفتوى فلم يَلتفتْ إليها، وبعدها خرجتُ إلى مكانٍ بدون إذنه، وأخبرتُه فقط أني سأخرج فرَفَض، وغَضِب مني عندما علم أني خرجتُ مع رفْضِه، وقال: أنت أهنتِ كرامتي ورجولتي، وطلب أن نفسخَ الخطبة.

فأخبِروني هل أنا بذلك أهنتُه؟ وهل له الحق فيما يفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالخطبةُ مجردُ وعدٍ بالزواج، ولا يجب بها شيءٌ في حق الخاطبين، فإن كان الحال كما ذكرت أيتها الأخت الكريمة، أن العلاقة التي تربطك بهذا الشاب هي مجرد خطبة، فأنتِ ما زلتِ أجنبيةً عنه، وحُكمُه بالنسبة لك حُكْمُ الرجال ... أكمل القراءة

كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعية، بدأتْ معاناتي منذ عامٍ تقريبًا عندما كنتُ في فترة الإجازة الدراسية، وكان لديَّ وقتُ فراغٍ كبير، وخلال تصفُّحي للإنترنت شدَّني رابط للدردشة فدخلتُ عليه، وكان دافعي الفضولَ لا غير! ولم أكنْ أشارِكُ في الحديث، بل كنتُ مستَمِعةً فقط.

في اليوم التالي دخلتُ وسلَّمتُ على الحُضور، واستقبَلوني استقبالًا حسنًا، وكنتُ صارمةً في رُدودي مع الشباب؛ لأن الله يعلم أني لم أدخُل لأعصيه، مع أن دُخولي للشات ومحادَثة الجنس الآخر هو أكبر معصية!

حاولتُ بشتى الوسائل ترْكَ الشات، لكن في كلِّ مرة أنقُض ما عاهدتُ نفسي عليه، وأدخُل بكل بُرودٍ.

تمسَّكتُ بالصلاة بشكل كبيرٍ في تلك الفترة؛ لأنني أعلم أنها تَنْهَى عن الفحشاء والمُنكَر، وخِفتُ أن أنجرفَ مع الشباب.

مضت الأيام وطلبتْ مني فتاةٌ أن تكلمني على انفرادٍ في موضوعٍ، فسألتني عن بعض المعلومات عني وأجبتُها، فأخبرتني أن هناك شابًّا مُعجبًا بي، ولن تخبرني باسمه حتى ترى ردةَ فعلي!

رفضتُ في البداية، لكنها بدأتْ تمدح وتُثني على هذا الشاب، وأخبرتني أني مثل أختها، وتحب لي الخير، وأنها تضمَنُ هذا الشاب لذا حدَّثتني عنه، فرفضتُ مرة أخرى!

لَم تَيْئَسْ، وأعادتْ عليَّ الأمر مرات كثيرة، فوافَقْتُ ولا أدري كيف؟! لكني صدَّقْتُها!

كنتُ أتحدَّث مع الشابٍّ في البداية بصورة عادية، ثم طلَب أن ينفردَ معي بدردشةٍ خاصة، فلم أوافقْ، وأخبرتُه أني أرفض مبدأ الدردشة الخاصة!

المشكلة أنَّ الأمر عُرِف، وأصبح الجميع يُناديني بـ(حبيبة فلان)، فصُدِمْتُ مِن الحال التي أوصلتُ نفسي إليها.

حاول الحديثَ معي مرات كثيرة، لكني كنتُ أردُّ ردودًا مختصرةً جدًّا، فشعر بتهرُّبي منه، واعتذرتُ له عن الحديث.

شعرتُ وقتها أنَّ باب النجاة انفتح لي، وأرسلتُ له قائلة: إني آسفة، ولن أتكلمَ معك، وامتنعتُ من الدخول في هذه الدوامة مرة أخرى!

ما أزعجني أن الفتاة التي كلَّمتني في المرة الأولى أرسلتْ لي رسالة تُؤنبني فيها، وتَلومني على ما فعلتُ، وأن الشاب يحبني وسينتحر بسببي، وأنا مَن سيتحمل ذنبه!

أخبروني كيف أستردُّ نفسي كما كنتُ، وكيف أبتَعِد عن هذه المعاصي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا يُوقعنا الشيطانُ في ورطةٍ، فيُغَيِّب عنَّا أكبر حقيقة في الوجود بعدما تغطِّي الشهوةُ عينَ الفكر التي تُميز الإنسان، فلا نعمل بمقتضى العقل، ونقَع في المخالَفات، وقد ننتبه وبعضنا لا يفيق مِن غفلته، وتلك الحقيقةُ ... أكمل القراءة

لبس الدبلة عند الخطوبة

تقدم شخص لخطبة ابنتي وقد طلب أهله أن يلبسها وتلبسه الدبلة في الخطوبة، لكنني أخبرتهم بأنه لا يحل له أن يلمس يدها ولا أن تلمس يده إلا بعد العقد، فأصرُّوا وقالوا: إن هذا من عادات الناس كلهم، فما حكم هذه العادة التي انتشرت بين الناس؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الخلوة في مكان العمل المختلط

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة أعمل مُوَظَّفة في شركة خاصة، والحمد لله مُحجَّبة، والكلُّ يَحترِمُني في مكان العمل، ولا يكون هناك اختلاطٌ أو تَعَدٍّ للحُدود بيننا، والحمدُ لله أنا صارِمةٌ مع زملائي، ولا أسمح لهم بالتحدُّث معي إلَّا في إطار العمَل.

لكن يَحدُث أحيانًا أن أكونَ وحدي مع محاسب الشركة، وهذا يُزعجني بالرغم مِن الاحتِرام المتبادَل، وأنا أجتَهِد في عدم الوُقُوع في الخلوة وأتجنَّبها، وذلك بالخروج مِن الشركة لحين رُجوع زملائي أو زميلاتي.

هذا الأمر يُقلقني لعِلمي أن الخلوة حرام، وأسعى لتجنُّبها، خاصَّة أنَّ كثيرًا من الزملاء يأخذون إجازات وأبقى وحدي أحيانًا في مكتبي أو مع زميلٍ واحد.

ومن ثَم لا أعلم هل عليَّ الخُروج مِن الشركة؟ أو أُغلق الباب على نفسي مِن الداخل لحين وُجود زميلٍ آخر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على الالتزام بحدود الشرْعِ، وعدم الوُقُوع فيما حرَّمَهُ اللهُ تعالى.ولا يخفى على مِثْلِك أنَّ الاختلاطَ في أماكن العمل مُحَرَّمٌ ومنكَرٌ، وقد فتح أبواب الفساد والفِتَن على ... أكمل القراءة

ماذا أفعل لكي أنساها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على هذه الشبكة الرائعة، وجزاكم الله خيرًا على ما تُقدِّمون.

أما مشكلتي فأنا شابٌّ في الثلاثين مِن عمري، كنتُ على علاقةِ حبٍّ بإحدى الفتيات، ثم اكتشفتُ أنها لا تَصْلُح زوجةً، فتركتُها.

مرَّ على هذا نحو ستة أَشهُر، حاولتُ أن أنساها لكن للأسف دون جَدوى، حاولتُ مِرارًا وتَكرارًا فلم أَستطعْ، ولا أعلم لماذا لم أنسَها؟ رغم تأكُّدي من عدم صلاحِها كزوجة.

أحيانًا يُرادوني الفِكر وأقول لنفسي: ربما تصلُح أن تكونَ زوجة!

استشرتُ مَن أثق فيه، فأخبرني بأن الحلَّ لكي أنساها أن أُحبَّ غيرها، وأنا غير مُقتنعٍ بهذا؛ لأنني أريد الخَلاص مِن هذا الحبِّ والتعلُّق، ولا أريد أن أقعَ مرةً أخرى في نفس المشكلة!

فأرجو أن تُخبروني ماذا أفعل لكي أنساها؟! لقد تعبت، وصلاتي وعبادتي وديني في تناقص.

المشكلةُ أنني كلما تذكَّرْتُها أتَّجه للاستِمناء حتى أنساها، لكن سرعان ما تعود لرأسي، فأشعُر بكآبةٍ وضِيقٍ!

سؤالي: لماذا لا أستطيع نِسيانها؟ وهل أنا مريضٌ بفعلتي الشنيعة وهي الاستِمناء؟ وكيف أستطيع أن أنساها؟! تعبتُ.

فأنْقِذوني قبل أن يذهبَ عقلي وقلبي.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشَكَر الله لك أيُّها الابنُ الكريم على قَطْع علاقتك بتلك الفتاة المستهتِرة، ولتحذرْ مِن خِداع النفس، وتزعم صلاح تلك الفتاة، فأيُّ صلاحٍ وأنت مَن تذكُر عنها خِلاف الصلاح مِن كلِّ وجهٍ؟ أسأل الله أن يهديها وأن يتوبَ ... أكمل القراءة

ماذا أفعل وابن عمها ينوي خطبتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ قريبةٌ وهي زميلتي في الجامعة، فتاةٌ على خُلُقٍ ودينٍ ومُنْتَقِبَة، أحببتُها لِما لها مِن دينٍ وحياءٍ، وصارَحْتُها بأني أريدُها أن تكونَ زوجتي.

المشكلة أنَّ ابن عمها أخبَر أهلَها بأنه يُريد خطبتها، لكنها ترفُضه وكذلك أمها، لكن والدها مُوافق عليه.

تعلَّقْتُ بها، وأريد الزواجَ منها، فأرجو أن تُفيدوني ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشَكَر اللهُ لك حِرصك على التبصُّر فيما تُقدِم عليه، ومعرفة أحكام الدِّين فيها.والذي يَظهر مِن ثقافتك التي تكتُب بها أنه لا يَخفى عليك أن الإسلامَ قد سَدَّ كلَّ الأبواب والسبُل التي قد تُفضي إلى الحرام والمفاسِد، وينفذ ... أكمل القراءة

صديقتي ترفض النصيحة فهل أهجرها؟

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون لنا من خبرات، فقد استفدتُ من استشاراتكم.

مشكلتي أن لديَّ صديقة تكبرني، وكلتانا غير متزوجة، أخبرتْني صديقتي أنها مصابة بسحر، وأن الجنِّي يُعَطِّلها عن الزواج، ويُبعد الرجال عنها؛ فقد كانت مخطوبة مرتين، وفسخت خطبتها بسبب إحساسها أن خطيبَها يخونها، فيَدْفعها ذلك للبحث والتحرِّي، فتكتشف أنه يَخونها بالفعل!

أما خطيبُها الأول فاكتشفتْ أنه يَخونها، وضبطتْه مُتلبِّسًا مع فتاةٍ أخرى، وأما خطيبها الثاني فاكتشفتْ أنه متزوِّج، وهي على علاقة عاطفية برجل منذ سنوات، وأخْبَرَها منذ البداية أنه لا يَنوي الزواج بها، لكنها لا تستطيع مُفارقته.

ترقي نفسها، لكن لا أرى تغيرًا في حالها، وأنا تعبتْ من حالتها للأسباب التالية:

• حالتُها مُرتبطة بالوسواس، فهي دائمًا تشكُّ في صديقاتها وأنهنَّ يُحاولْنَ سلبَ حبيبها منها، حتى أنا لم أسلمْ من هذا الوسواس؛ حتى إنها طلَبَتْ أن أقسم بالله أني لا أكلِّم حبيبها، مع أني كنتُ على علاقة برجل أحببتُه، واتفقنا على التعارف لمدة 3 أو 4 أشهر لا أكثر؛ حتى نتفق على الزواج، لكن الأمرَ لم يتمَّ، وانقطعت العلاقةُ، والحمد لله ندمتُ، وتبتُ إلى الله.

• حاولتُ مساعدتها بالنصائح النفسية والدينية؛ حتى إنني طبعتُ مُؤَخَّرًا إحدى الاستشارات وطلبتُ منها قراءتها والاستفادة منها، لكن كل محاولاتي باءتْ بالفَشَل، وحاولتُ أن أخبِرَها بأنه لن يتزوَّجها، لكنها مُصِرَّة على علاقتها؛ بحجة أنها تحبه، وأنني لا أفهمها.

• أتحدَّث معها يوميًّا لأجعلها تبتعد عن هذا الرجل، فأجدها تُذَكِّرني بعلاقتي بالرجل الذي تركتُه، وتضعني معها في مُقارنة، فطلبتُ منها ألا تأتي بسيرة ذلك الرجل؛ لأني أريد أن أنساه، ولا أريد أن أقعَ في الحرام مرةً أخرى.

• تعبتُ منها، ولم أعُدْ أستطيع مساعدتها أو نُصحها؛ لأني أتعذَّب مِن حديثها، وأرى نفسي أتعب بدون فائدة، فهي لا تُحاول إصلاح نفسها، مع أنها تدَّعي ذلك، لكنها لا تبذُل أي مجهود.

• أصبحتُ أتفادى الرد على مكالماتها، وإن فعلتُ فيكون في آخر الليل؛ حتى لا أطيل، ولأخبرها أنني مُتعَبَة وعندي عمل في الصباح!

سؤالي: إذا توقَّفْتُ عن مساعدتي لها فهل أعدُّ صديقة غير وفية وغير متعاونة؟ مع أنني اليوم لا أملك لها سوى الدعاء، فهذا أقل الإيمان.

وجزاكم الله خيرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فرسالتك أيتها الأخت الكريمة مما تثير الحزن في النفوس على أحوال المسلمين، على ما وصل إليه الحالُ بسبب البُعد عن الله تعالى، والحمد لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة، وعدم التمادي في ذلك الطريق المظلِم.أما صديقتُك فحالُها حال ... أكمل القراءة

تزوجت سراً رغبة في الحلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين من عمري، سبق لي الزواج مِن 7 سنوات، ولم يدم الزواجُ سوى سنة واحدة، ومنذ أربع سنوات وأنا على علاقةٍ بشخص متزوج، ولديه أطفال.

أحبَّ كل منَّا الآخر، وكانت النيةُ من العلاقة هي الزواج، غير أنه وبسبب المجتمع الذي يرفُض الزواج الثاني وزواج المطلقة، لم يتمَّ القَبول مِن أسرته، ولا من أسرتي.

اتفقنا على أن نخفي علاقتنا، وأن نصبرَ؛ لعل آراءهم تتغيَّر تجاه زواجنا، وتطوَّرتْ علاقتنا، ووقعنا في المحظور، ومع عدم رغبتنا في الاستمرار في الحرام قررنا الزواج في السِّرِّ.

أعيش وحدي حاليًّا في الخارج لإكمال دراستي، ويزورني مِن وقت لآخر، ولكن نرغب في أن تكون علاقتنا في الحلال، وكان وراء قرارنا بالزواج في السر رغبة في إرضاء الله، وخوف منه، رغم عدم رضا المجتمع بطلبنا الحلال.

فأشيروا علينا بالصواب، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أخطأتِ أيتها الأخت في حقِّ نفسك وحق أسرتك عدة أخطاءٍ، أظنها لا تخفى عليك؛ الأولى في علاقتك برجلٍ أجنبي، والتي لا بد مع التساهُل فيها من الوصول لذلك الطريق المظلم بالوقوع في الفاحشة، وبدلاً مِن التوبة ومحاولة إقناع ... أكمل القراءة

خلاف بين معلمة وأسرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا معلمة ولديّ نشاطات في المجال الخيري، أعرف ولي أمر لديه ثلاثة أبناء يدرسون عندي، وهم جيراني، والرجلُ في قمة الأدب، وهو مهتمٌّ بتدريس أولاده، ولديَّ رقْمُ هاتفه، وزوجته تعلم هذا، وأنا أعرفها جيدًا.

أرسلتْ لي رسالةً تُخبرني فيها بعدم الاتِّصال بها مرةً أخرى، وهدَّدتني بإخبار أهلي عن أمور لا أعلمها!

اتصلتُ بزوجها، وأخبرتُه بما حصل من الزوجة، فأخبرني: بأنها وجدتْ رسالةً منك على هاتفي تسألين فيها عن الأولاد، وَوَجَدَتْ ردي عليك حينها!

وهذا قد حصل عندما غاب الأولاد، ووجدتُ هاتفَها مغلقًا، فاضطررتُ لإرسال الرسالة على زوجها لمعرفة الأمر، ولم تكن لي أي نية أو غاية أخرى غير ذلك.

المشكلة أن الزوجة الآن غاضبة مني، ولا تَرُدُّ على الهاتف، وأخرجت الأولاد من المسجد، ولا تريد أن تتواصَل معي لا برسالة أو بالهاتف.

أفيدوني كيف أتصرَّف وأوَضِّح لها الأمر؟

أنا حزينة لما حصَل، وأريد أن أثبت لها براءتي

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن مَنْ يتأمَّل رسالتك أيتها الأخت الكريمة يُدرك الحكمةَ الشرعية البالغة مِن مَنْع تعامُل الرجل مع المرأة، إلا إذا دعت الضرورةُ أو الحاجة، وأنه متى كانتْ هناك وسيلةٌ أخرى غير التعامُل المباشر وجَب المصيرُ إليها، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً