هل يضرب الحيوان الأليف إذا أخطأ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدتي لديها قط عمرُه 6 أشهر، قام هذا القط بتصرف خاطئ، وكرَّر ذلك عدة مرات.

فهل يجوز معاقبته وضربه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا على حرصك على مُوافَقة شرْع الله تعالى في كلِّ شيء، وعلى خوفك مِن الوقوع فيما حرَّمه الله تعالى.أمَّا تأديبُ الحيوان الأليف والاستعانة على ذلك بالضَّرب؛ فاعلمْ أنَّ الشارع الحكيم حرَّم تعذيبَ الحيوان، ... أكمل القراءة

صفة الإحاطة لله عز وجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أَشْكَل عليَّ أمرٌ متعلِّق بشرح فِقرة في العقيدة الطحاوية؛ جاء في شرح أبي العزِّ الحنفيِّ: "وليس المرادُ مِن إحاطته بخَلقه أنه كالفلك، وأن المخلوقات داخل ذاته المقدَّسة - تعالى الله عن ذلك عُلوًّا كبيرًا - وإنما هي إحاطةُ عظمةٍ وسَعةٍ وعلمٍ وقدرةٍ، وأنها بالنسبة إلى عظمته كالخردلةِ؛ كما رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: ما السماوات السبع والأرَضون السبع وما بينهما في يد الرحمن، إلا كخَردلةٍ في يد أحدِكم.

ومن المعلوم - ولله المثلُ الأعلى - أن الواحد منَّا إذا كان عنده خردلةٌ، إن شاء قبضَها وأحاطَت بها قبضتُه، وإن لم يَشأْ جعلَها تَحتَه".

في أثناء كلامي مع شيخ بلدتنا، قلتُ له: إن الله إذا شاء أحاطَ بالكون من كلِّ جهةٍ، وإن لَم يَشأْ لم يَفعَل، فقال لي: لا يجوز أن يقال إلا: الله مُحيط بالكون من كل جهةٍ بذاته، وهي صفةٌ لا يجوز أن تتغيَّر، فقلتُ: ولكن هذا يختلف عن كلام الشيخين أبي العز وابن تيميَّة، فقال بعضُ المحيطين به: هذا ما فهِمتَه أنتَ، ولكنَّ الأمرَ أنه لا يجوز أن يقال إلا: إن الله مُحيطٌ بذاته؛ فأَحببتُ التأكُّد مِن خلال كلام ابن تيميَّة في (درء التعارض) و(الرسالة العرشية).

يقول في (الرسالة العرشية): "ثم الذي في القرآن والسنَّة يُبيِّن أنه إذا شاء قبضَها وفعَل بها ما ذكَر كما يفعلُ يوم القيامة، وإن لم يَشأْ لم يفعَلْ، فهو قادرٌ على أن يَقبِضَها ويَدْحُوَها كالكرة، وفي ذلك مِن الإحاطة ما لا يَخفى، وإن شاء لم يَفعلْ ذلك، وبكلِّ حالٍ فهو مُباينٌ لها، ليس بِمحايثٍ لها، ومِن المعلوم أن الواحد منَّا إذا كان عنده خردلةٌ، إن شاء قبضَها فأحاطَت بها قبضتُه، وإن لم يَشأْ لم يَقبِضْها، بل جعَلها تحته، فهو في الحالتين مُباينٌ لها".

وقال في (الرسالة العرشية) أيضًا: "وأنه لا يَجوز أن تتوجَّهَ القلوبُ إليه إلا إلى العُلوِّ لا إلى غيره من الجهات على كلِّ تقديرٍ يُفرَضُ مِن التقديرات، سواء كان العرش هو الفلكَ التاسعَ أو غيرَه، سواء كان محيطًا بالفَلَكِ كُرِّيَّ الشكل، أو كان فوقَه مِن غير أن يكون كُرِّيًّا، سواء كان الخالق سبحانه محيطًا بالمخلوقات كما يُحيط بها في قبضتِه، أو كان فوقَها مِن جهة العُلو منَّا التي تَلي رؤوسنا، دون الجهة الأخرى"؛ انتهى.

والسؤال الذي أبحثُ عن إجابته هنا: كيف يقول شيخ بلدتنا وتلميذُه: الله مُحيط من كلِّ جهةٍ، ولا يجوز إلا أن يكون محيطًا، وفي الوقت نفسه ليس العالَم في ذاته كالفَلَك، عِلمًا بأن هذا الشيخ يُثبتُ أن الله في العُلو، وأنه ليس في كلِّ مكانٍ.

فأَرجو التوضيحَ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.أما بعدُ:فشكَر الله لك - أيُّها الأخُ الكريم - حِرصَك على معرفة الحق، وقصد الوصول للقولِ الفصلِ، والوقوف على حقيقة تلك المسألة العَقَديَّة الكبيرة؛ فذلك من أسنى المقاصد، وأهمِّ ما يجب معرفتُه على المكلَّف النَّبيل، وحَرِيٌّ ... أكمل القراءة

إثبات صفة النور لله عز وجل

 قرأتُ كتابَ (صفات الله الواردة في الكتاب والسنة)؛ للشيخ علوي السقاف، وعلِمتُ أن من صفات ربِّنا تعالى أنه نورٌ، وأنه نورُ السماوات واﻷرض، فهل يَختلف معنى صفتِه (نور السماوات والأرض) باختلاف تفسير اﻵية في سورة النور؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهنيئًا لك أيها الابن الكريم قراءتُك في الأسماء والصفات، فالله تعالى وصَف نفسَه بكمالاتها وأشرفِ أنواعها، وما عُبِد الله بمثلِ معرفة عُلوِّها وجمالها وكمالِها الأعظمِ، وتَفرُّدِ الربِّ سبحانه بنُعوت جلاله وصفات كماله، ... أكمل القراءة

تركت الالتزام وأصبحت عاصيًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري (20) عامًا، كنتُ مُلتزمًا مُلتحيًا، والآن تغيَّر حالي، وأصبحتُ غير مُلتزم، وغير مُتفوق دراسيًّا، أشعر أنني أقترب مِن الفشَل، ودائمًا أشعُر بالإحباط، ولا أذاكر مع اقتراب الامتحانات!

أصبحتُ عاصيًا، فحلَقتُ لِحيتي، وشربتُ الدُّخان، وأهْمَلْتُ القرآن..

أبكي بحرقةٍ، وأسجُد وأتوب، وكلما تبتُ شعُرتُ براحةٍ جميلةٍ وهدوءٍ، لكن سرعان ما أعود للذَّنب!

أُعاني مِن الانطوائية والضِّيق، وأشعُر أنِّي غارقٌ.

فأعينوني أعانكم الله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فخطأٌ كبيرٌ أن تظلمَ الحياةُ في أعيننا إلى هذا الحد مِن أجل محنةٍ أو مشكلةٍ، فلا يخفى عليك أيها الابن الكريم معاني الابتلاء في محنتك، والتي ستنجلي وتُصبح ذكرى تأخُذ منها العِبَر في المستقبل، ولكن احذَرْ أن يدفعك ... أكمل القراءة

هروب الزوجة إلى بيت أهلها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صديقي متزوِّجٌ مِن فتاةٍ أحبها، في بداية الزواج وجَد رسائلَ قديمةً بينها وبين شابٍّ، وبينهما كلامُ حبٍّ، فذُهل وأخبر زوجتَه بالأمر فاعتذرتْ له، وأخبرتْه بأنَّ ذلك قديم جدًّا، وهذه رسائلُ لا أهمية لها، وقامتْ بإحراقها، وأُغلق الموضوع.

ظلَّت الحياةُ بينهما سنوات طويلة - نحو 18 عامًا - فيها مشكلات كثيرة؛ والسببُ الرئيسُ أنها لا تريد الجِماع، وعصبيَّة جدًّا، وعند أدنى مشكلة تهرُب لبيت أهلها وتَمْكُث لأيام، يَشْكُو مِن عَصَبِيتها، وعدم احترامه، وعدم تقبُّلها توجيهاته، وكان يصبر عليها كثيرًا لأنَّ بينهما أولادًا، وتعوَّد منها على نُفُورها واختلاقِها للمشكلات.

منذ شهرين غَضِبَ الزوجُ غَضَبًا شديدًا، فحاولتْ أن تُرضيه الزوجةُ، وهنا فوجئ بصدمةٍ، ولاحَظ عليها أنها تُجيد ما يَطلبه منها في الفراش، ولاحظ لُيونةً منها لَم يرها منذ سنوات، فاحتدَّ النِّقاش بينهما، ولامها أنها لم تكن تُظهر ذلك لسنوات، وعندما بدأ يستفسر عن كلِّ ما كان منها خلال السنوات الماضية هربتْ إلى بيت أهلِها، وجلستْ هناك بضعة أشهر، وعندما ذهب ليُعيدها لبيت الزوجية طردتْه أمام إخوتِها.

فما رأيُكم وتوجيهكم لهذه المشكلة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الأخ الكريم لشدة حِرصك على مصلحة صديقك، وصلاح بيته.وإنَّ مِن نافلة القول ومَكرور الكلام أن نذكرَ أن أكثر النِّساء لا تستقيم لزوجِها إلا بعد مدةٍ من الزواج، طالتْ أو قَصُرَتْ بحسب استعدادِها ... أكمل القراءة

هاجرنا بسبب الحرب ورفض والدي السفر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ سوريٌّ، وواقع الحرب والتشرُّد والتشتُّت العائلي في بلدي لَم يَعُدْ خافيًا على أحد.

وصل الدَّمارُ إلى بيتنا فخرج الأهل من المدينة، ولجأنا إلى بلد مجاور لنعيش في أمان، لكن أبي رفض الخروج معنا؛ بحجَّة أنه لا يستطيع ترْك المنزل فارغًا، ووافق على أن نذهبَ أنا وأمي وأختي إلى البلد المجاور؛ بسبب ما عانتْهُ أمي وأختي من خوفٍ كبيرٍ.

أخذتُ أمي وأختي وسافرتُ بهما إلى بلد مجاور، على أمل العودة القريبة، ريثما تنتهي الحربُ في بلدي، وطالت الفترةُ ولم تنتهِ الحربُ، وطالت فترة غيابنا عنْ والدي، علمًا بأننا على تواصُل دائمٍ معه عبر الهاتف.

أشعُر أن والدي ضمنيًّا يُريدنا أن نعودَ، علمًا بأنَّ وضْعَ مدينتا في سوريا هادئٌ نوعًا ما حاليًّا، ولكن لا نعلم ربما يعود الخرابُ في أيِّ لحظة.

طلَبتُ مِن أمي وأختي أن نعودَ إلى والدي، فرفضتا رفضًا قاطعًا بسبب الخوف، فطلبتُ من والدي أن يأتي ويسكنَ معنا في البلد المجاور فرفض، وقال: لن أترُك المدينة والمنزل!

الله وحده يعلَم ما في صدري مِن ضيقٍ تُجاه هذا الوضع، فأنا أرى أن لوالدي حقًّا علينا أن نعودَ ونسكن معه في المدينة، وأمي وأختي خائفتان من العودة ولا يريدان العودة!

أنا حائرٌ بين الطرفين أشد الحيرة، وأحيانًا أرى الأفضل أن أذهبَ وأعيش مع والدي، وأترُك أمي وأختي وحدهما في البلد المجاور، ولكن أجد أن هذا الحلَّ ليس منطقيًّا ولا شرعيًّا، وعندما أنظُر في وجودنا هنا ووالدي في سوريا وحده أجد أيضًا أن هذا ليس حلاًّ بسبب هذا الضيق، وعدم استجابة الطرفين لحلٍّ يرضي الجميع، وأحيانًا أفكر في السفر إلى مكان بعيد وترك الجميع، لكن هذا لا ينفع بسبب أمي وأختي.

أرجو نُصحكم وإفادتكم بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنسأل الله العظيمَ الكريمَ الذي عَمَّت رحمته كلَّ شيء أن يُفَرِّجَ عنكم، وعن جميع إخواننا في بلاد الشام، وأن يرفعَ عنهم ما نزل بهم، وأن يهلكَ عدُوهم عاجلاً غير آجل، إنه جوادٌ كريمٌ، كما نسأله بأسمائه الحسنى، وصفاته ... أكمل القراءة

كيف أتحكم في غيرتي على زوجي؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أودُّ أن أشكُرَ لكم سَعيكم في خِدمة المسلمين، وأرجو مِن الله أن يُوَفِّقكم ويجزيكم خيرَ الجزاء.

أنا متزوجةٌ منذ ثلاث سنوات وأُمٌّ لطفلَيْنِ، تزوَّجتُ رجلاً مِن عائلةٍ معروفةٍ بالجمال - ما شاء الله، وأنا متوسِّطة الجمال، إضافةً إلى أنَّ زوجي أستاذٌ في جامعة مُختلطةٍ، والتبرُّج فيها فاحشٌ!

زوجي رجلٌ ككلِّ الرِّجال، وبطبيعة الحال يعْشَقُ الجمال، وبنت خالته التي تصغرني بعام هي أجمل مني. في البداية كنتُ لا أُبالي بها، ولكن بعد أن رأيتُ إعجابَ زوجي الشديد بأمِّها التي هي أقل مِن ابنتِها جمالاً، أصبحتُ أغار منها جدًّا.

مضى على الولادة عامان، أصبحتُ فيهما شديدةَ الغيرة على زوجي، أحبُّه وأكْرَهه في نفس الوقت، وأفكِّر دائمًا في هذه الفتاة، ولا أدري شُعوري تُجاهها؛ أهو غبطة أو حَسَد والعياذ بالله؟!

أصبحتُ أفكِّر دائمًا: ماذا لو كنتُ في شكلِها؟ ألم يكن عشق زوجي لي سيكون أشدَّ؟! راودتْني وساوسُ كثيرةٌ واستنتجت أنه لا يريدني إلا من أجْلِ الأولاد؛ وللأسف أهْمَلْتُ شكلي، واستسلمتُ لحالي؛ لأني لا أملك شكلاً جذَّابًا، وفقدتُ الثقة في نفسي، خاصَّة بعد أن تذكرتُ كلام أهلي عني وهم يقولون لي: ستُطَلَّقين بعد زواجك!

أعيش حزينةً مُنكسرةً، وأريد أن أطلُبَ الطلاق، لكن استمراري في الحياة الزوجية فقط مِن أجل أولادي، فلا أتحمَّل عدم إعجاب زوجي بي؟

فأخبروني كيف أتحكَّم في غيرتي الشديدة التي تكاد - لا قدر الله - تُحطم حياتي؟

لا أدري كيف أتصرَّف؟ ربما الأفضل لي ولزوجي أن نَنْفَصِلَ وأن يختارَ الأجمل!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد جَنَيْتِ على نفسِك أيتها الابنةُ الفاضلة بتلك الشُّكوك والوساوس التي لا أساسَ لها، ومَن نظر في رسالتك أَيْقَنَ بصِدْق ما أقول، وأرجو أن تتأمَّلي كلامي لتستعيدي ثقتك بنفسك وتُجَدِّدي حياتك.• أولاً: مِن البدهي ... أكمل القراءة

ما الأفضل للمتوفى: الحج أو الصدقة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدتي تُوُفِّيتْ، وأسأل عن الأفضل لها بعد وفاتِها: هل أحجُّ عنها؟ أو أتصدَّق لها؟ علمًا بأنها - رحمها الله - قد حجتْ قبل ذلك.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الأخُ الكريم على حِرْصِك على بِرِّ والدتك.أما أفضلُ الأعمال التي تهديها لها، فأحسن ما يُبر به الوالدان ما أرشد إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وهو الدُّعاء والاستغفارُ لهما، وإكرام صديقهما، وصلة ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض زواجي الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوِّجٌ منذ (12) عامًا، ولدينا ولدٌ عمره (8) سنوات، جاء بعد عدة سنوات مِن زواجنا!

حاولنا أن يتم الحمل بعد ذلك مرة أخرى، لكن للأسف لَم يحدُث، فاتَّجهنا لعمل تلقيحٍ مجهري (أطفال أنابيب)، لكن العملية لم تنجحْ!

بيننا مَحَبَّة كبيرةٌ، لكن حياتنا لا تخلو من المشكلات التي توجد في أيِّ بيت، وأنا الآن أودُّ الزواج مِن امرأة ثانية طلبًا للوَلَد، وعندما أخبرتُ الزوجة بذلك لَم تتقبَّل الأمر لحبِّها الشديد لي، ولخوفها مِن تبعات هذا الزواج نفسيًّا واجتماعيًّا وأسريًّا.

كلما تحاوَرْنا في هذا الموضوع زادتْ حِدَّةُ النقاش، وأصبح الأمرُ مُؤثرًا على استقرار حياتنا، ولم نخرجْ بحلٍّ يرضي الطرفين.

اتفقتُ أنا وهي على إرسال استشارة إليكم لأَخْذِ رأيكم، وإيجاد حل لتلك المشكلة يُناسب الطرفَيْن.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا - أنت وزوجتك - على تلك الثقة في مشورتنا، وعلى تلك الثقافة الجيدة، وعلى حرصكما على دوام روح المحبَّة بينكما؛ فكلما كان للزوجين مرجعٌ يَحتكمان إليه عند التنازُع دام الوئامُ والتصافي بينهما، وكان ترغيمًا ... أكمل القراءة

كيف نحصل على ميراث زوجتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شكرًا لكم على شبكتكم الرائعة، جزاكم الله خيرًا.

أنا متزوِّج مِن سيدة توفي والدُها منذ سنوات، وترَك لها ولإخوتها ثروةً من عقارات وأموال وغيرها.

تولَّى الأخُ الكبير المسؤولية في الإشراف على مال الورثة، وجمع الإيجارات، وكلٌّ منهم يأخُذ نصيبه من الإيجارات وإيرادات العقارات.

المشكلة أن الأخ الأكبر يَستثمر أموال زوجتي مع أمواله، دون أن يَحْسِبَ لها أي نسبة مِن الأرباح، حتي إنَّ زوجتي لا تعلم كم لها مِن أموال عند أخيها! ولا يقوم الأخ بإطلاعها على أي شيء.

لَم أكُنْ أرغَبُ في أنْ أتدخَّل بينهما، وكانتْ زوجتي خائفةً مِن السؤال عن مالها؛ خوفًا من أن تحدث مشكلة مع أخيها، وخوفًا من أن تغضبَ الأم، لكن الآن نحن في حالة مادية متواضعة وأولادي كبروا، وثروةُ زوجتي طائلةٌ، فكيف يكون لدينا كل هذا المال، ولا نحصُل منه على شيءٍ؟!

زوجتي لا ترغَب في المطالَبة بحقِّها رغم ظُروفنا الصَّعبة، والأخُ الكبير يصرِف نظره عن الموضوع، رغم كلامه الطيب ومعاملته الجميلة مع أخته!

الآن أولادنا مُحتاجون لمال أمِّهم لتعليمهم وتأمين مُستقبلهم، وما زالتْ زوجتي ترفض وتخاف أن تُكلِّمَ أخاها خوفًا من المشاكل، أو خوفًا من غضب الأم، فأرجو أن تنصحوني بما يُمكننا فعلُه.

وجزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمونه.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون؛ فما تَذْكُره - أخي الكريم، ومع شديد الأسف - حالُ الكثير من الأُسَر، يتغوَّل الأخُ الكبير أو غيره من الإخوان ويَجور على حقِّ أخته، ولا سيما إن كانت الأخت مثل زوجتك تُراعي صِلَة الرَّحِم، ... أكمل القراءة

ماذا أفعل لكي أنساها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على هذه الشبكة الرائعة، وجزاكم الله خيرًا على ما تُقدِّمون.

أما مشكلتي فأنا شابٌّ في الثلاثين مِن عمري، كنتُ على علاقةِ حبٍّ بإحدى الفتيات، ثم اكتشفتُ أنها لا تَصْلُح زوجةً، فتركتُها.

مرَّ على هذا نحو ستة أَشهُر، حاولتُ أن أنساها لكن للأسف دون جَدوى، حاولتُ مِرارًا وتَكرارًا فلم أَستطعْ، ولا أعلم لماذا لم أنسَها؟ رغم تأكُّدي من عدم صلاحِها كزوجة.

أحيانًا يُرادوني الفِكر وأقول لنفسي: ربما تصلُح أن تكونَ زوجة!

استشرتُ مَن أثق فيه، فأخبرني بأن الحلَّ لكي أنساها أن أُحبَّ غيرها، وأنا غير مُقتنعٍ بهذا؛ لأنني أريد الخَلاص مِن هذا الحبِّ والتعلُّق، ولا أريد أن أقعَ مرةً أخرى في نفس المشكلة!

فأرجو أن تُخبروني ماذا أفعل لكي أنساها؟! لقد تعبت، وصلاتي وعبادتي وديني في تناقص.

المشكلةُ أنني كلما تذكَّرْتُها أتَّجه للاستِمناء حتى أنساها، لكن سرعان ما تعود لرأسي، فأشعُر بكآبةٍ وضِيقٍ!

سؤالي: لماذا لا أستطيع نِسيانها؟ وهل أنا مريضٌ بفعلتي الشنيعة وهي الاستِمناء؟ وكيف أستطيع أن أنساها؟! تعبتُ.

فأنْقِذوني قبل أن يذهبَ عقلي وقلبي.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشَكَر الله لك أيُّها الابنُ الكريم على قَطْع علاقتك بتلك الفتاة المستهتِرة، ولتحذرْ مِن خِداع النفس، وتزعم صلاح تلك الفتاة، فأيُّ صلاحٍ وأنت مَن تذكُر عنها خِلاف الصلاح مِن كلِّ وجهٍ؟ أسأل الله أن يهديها وأن يتوبَ ... أكمل القراءة

ماذا أفعل وابن عمها ينوي خطبتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ قريبةٌ وهي زميلتي في الجامعة، فتاةٌ على خُلُقٍ ودينٍ ومُنْتَقِبَة، أحببتُها لِما لها مِن دينٍ وحياءٍ، وصارَحْتُها بأني أريدُها أن تكونَ زوجتي.

المشكلة أنَّ ابن عمها أخبَر أهلَها بأنه يُريد خطبتها، لكنها ترفُضه وكذلك أمها، لكن والدها مُوافق عليه.

تعلَّقْتُ بها، وأريد الزواجَ منها، فأرجو أن تُفيدوني ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشَكَر اللهُ لك حِرصك على التبصُّر فيما تُقدِم عليه، ومعرفة أحكام الدِّين فيها.والذي يَظهر مِن ثقافتك التي تكتُب بها أنه لا يَخفى عليك أن الإسلامَ قد سَدَّ كلَّ الأبواب والسبُل التي قد تُفضي إلى الحرام والمفاسِد، وينفذ ... أكمل القراءة

معلومات

خالد بن محمد بن عبدالمنعم آل رفاعي

باحث شرعي في الفقه وأصوله، والعقيدة، والفرق الإسلامية، والمعاملات المالية المعاصرة.... وغيرها.

مستشار شرعي وأسري ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً