تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!

إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.

حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.

أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الأخت الكريمة، شَفاك الله وعافاك، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يَشفيك.ما تشعرين به مِن أعراضٍ غريبة عليك هي عرَض مِن أعراض تسلُّط قرين الجِنِّ عليك، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

تراكمت علي ديون أنهكت عقلي وفكري!

أتقدم إليكم بطلب سداد دين، وأطلب منكم الإعانة بعد الله؛ حيث تراكمت علي ديون عجزت عن سدادها، أنهكت عقلي بالتفكير والتوتر، وكما تعلمون أن الدين إزعاج بالنهار وهم بالليل، علمًا أنه لا يوجد لدي دخل ثابت أستقطع منه للديون، والمبلغ كبير جدًا، تقريبًا 65 ألف ريال بعد التخفيض من أصحاب الديون، وهم متسامحون معي، لكني أريد أن أقضي ديني.

ساعدوني، أريد منكم خطة إسعافية. ولكم الشكر، وربنا يوفقكم.

لا شك أن الدين هم بالليل وغم بالنهار، والتعوذ من هم الدين وغلبة الرجال مما تعلمناه من رسولنا المختار، من خلال وصيته لمن أحاطت به هموم الدين، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يوسع عليك ويقضي عنك دينك، ويذهب عنك همك.رغم أنه لم تتضح لنا أسباب وقوعك في الدين، إلا أننا نتمنى أن تستفيد مما حصل؛ ... أكمل القراءة

قسوت على ابنتي في صغرها .. فهل ما تفعله الآن بسبب تلك القسوة؟

عند ولادة ابنتي تعرضت لتعب نفسي لا يوصف، وكنت أكرهها، أصابتني حالة لا أعرف لماذا! في تلك الفترة من عمر سنة، كنت أضربها بعنف، وأكره رائحتها، وأبكي، لا أريدها! ولا أحد ساعدني، رغم طلبي المساعدة، والأمر يزداد سوءًا، وكنت ألتجئ لله في الدعاء أن يحببني فيها، وفي عمر ثلاث سنوات كنت أضربها بشدة ثم أبكي، وما زلت مستمرة أن أستمد قوتي وحبي لها من الله، فكنت كثيرة الدعاء أن يشفي الله ما في صدري، وأن قلبي ليس بيدي، فلا حول لي ولا قوة، الأبواب مغلقة في وجهي، وكل يوم يمر أضربها بشدة وعنف.

الآن أصبح عمرها ست سنوات، ومع كثرة الإلحاح على الله والدموع والبكاء، أصبحت أضمها وأدللها وأقترب منها، وأحاول إظهار حبي لها لأعوضها، وفي قلبي عتب لكل من علم بحالتي ولم يساعدني.

المهم: أريد أن أستفسر عن بعض تصرفاتها لأطمئن، ابنتي مفرطة الحركة وعنيدة جدًا، لكنها تحب أن تساعدني، مثلًا: تأخذ الملاعق من سفرة الغداء والأكواب، وهكذا، والشيء الآخر: تتفاعل مع موسيقى أفلام الكرتون أو الشيلات، لا تستطيع أن تشاهد بهدوء، ترقص كثيرًا، وتحرك يديها وقدميها، وإذا رأت بنتًا ترتدي لبسًا جميلًا تحاول ضربها، وتقول لي: بأنها تكره هذه البنت، وأنا أقول: لا، أنت جميلة، وهي جميلة.

ماديتنا قليلة، لا أستطيع أن أشتري لها جميع الملابس، أكتفي بالملابس الموجودة، وهي تريد أن تلبس كل أنواع الملابس والألعاب، وعندما نتحدث أنا ووالدها، تبدي رأيها كثيرًا بشكل مزعج، وعندما أناقش أخاها لأمر ما، تبدي رأيها بشكل متكرر، وتطرح حلولًا كثيرة، متعلقة بالأكل كثيرًا، وتقدس الأكل، وعندما تلعب أتضايق من لعبها، فهي تأخذ الرمل وتسكبه على رؤوس الأطفال، ثم تأخذ ماء وتعجن التراب، وتتسخ ملابسها، لا تهتم لنظافتها بقدر أنها تريد أن تلعب بالطول والعرض، حتى الشجر تريد أن تتسلقه، تترأس الأطفال وتضربهم إن لم يسمعوا كلامها.

أشعر بألم، الكل يأتي يشكي من تخريبها، تقول لي بأنها بنت مؤدبة، لكن لا أراها مؤدبة، تخريبها كثير ولا ينتهي، تتغافلني بأمور، وإذا لم تجدني في مكان ما تفرح لتخرب بشكل أكبر، وعندما أحضر تمثل لي أنها بنت مؤدبة، هي نظامية، وتحب الترتيب، وعندما أتعب تأتي لتطبطب علي.

أرجو أن تطمئنوني، هل وضعها طبيعي؟ لأني قسوت عليها أول سنواتها، وأخاف أنها تأثرت، والآن ما علي أن أفعل؟

أرجوكم: لا تلوموني، فأنا عانيت الآمرين، وبانتظار إجابتكم بفارغ الصبر، شرح الله صدركم.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك وطفلتك وسائر أحبّتك.بداية: نحمد الله إليك ونطمئن قلبك، ونبث السّكينة في حنايا فؤادك، بأنّ تأثير قسوة الماضي على الحالة النّفسيّة والقدرات العامّة لطفلتك يُعدّ تأثيرًا يسيرًا مقارنة بحجم الأذى البدني والنّفسي الذي تعرّضت له خلال فترات الطّفولة الأولى والمبكّرة ... أكمل القراءة

الفوز في الدنيا والآخرة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

أنا تلميذة، في العام الماضي كنت مجتهدة في مسيرتي الدراسية، ولكن عند المحطة الأخيرة وهي البكالوريا حصلت على معدل قريب من الجيد، لم يمكنني من بلوغ حلمي، ثم دخلت الجامعة في اختصاص صعب، وقمت بإعادة البكالوريا، قاسيت الكثير من المشاكل والظروف، واجتزت البكالوريا مرة أخرى في شهر رمضان مع اختبارات الجامعة، وفي تلك الفترة -فترة الانتظار- اقتربت من المولى بشدة، وأقبلت على حفظ كتاب الله، ولكن -يا حسرتاه- بمجرد خروج النتائج فشلت في اختبار الله، ابتعدت عن الله، وضعف إيماني لأنني لم أوفق لا بدراستي الجامعية، ولا البكالوريا، ولم أستطع بلوغ حلمي.

 

لا أخفي عليكم أنني لم أبذل جهدي، وتكاسلت كثيرا، وتسببت بالأسباب، كنت أستسلم بسهولة، ولكن هذا العام قررت أن أتغير لما هو أحسن وأفضل لحياتي الدنيوية والأخروية.

 

أريد بلوغ حلمي، والاقتراب من الله للسكينة الروحية، لا لتحقيق حلمي، أريد أن تشتد عزيمتي، وأن تشتعل، أرغب بنفض هذا الكسل، والبكاء فوق سجادتي مرة أخرى، أعلم أنني إذا استيقظت وبذلت جهدي لن أخيب، ولكن التحفيز يدوم لثوان فقط ثم يختفي، أريد لنفسي التي كانت في (فترة الانتظار) أن تعود، أريد منكم -بعد إذنكم- نصائح تفيدني في دنياي وآخرتي.

 

أفيدوني مع الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:  استوقفني في رسالتك قولك: "أنك ابتعدت عن الله وضعف إيمانك بعد فشلك في الاختبار"، أذكرك بقول الله -سبحانه وتعالى-: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ ... أكمل القراءة

طريق السعادة الزوجية وأسبابها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، متزوِّج منذ شهر وأسبوع، والحمدُ لله ملتزم، كان حلمي الزواج للعفاف، وكنتُ أنظر إليه على أنه سيُغَيِّر حياتي كليًّا، حتى إنني كنتُ أظنُّ أنه سيَصرفني عن الدُّنيا ولذَّاتها، ولكن ظهرت بعد الزواج مشكلةٌ، ولا أدري لها تفسيرًا.

مشكلتي أني لَم أشعُرْ بالسعادة، ولم أشعُرْ بلذَّةِ الزواج مُطلَقًا ولا حتى الشَّهوة، مع أنِّي أُحاوِلُ جاهِدًا أن أجلبَ ذلك، لا أدري ما السبب، مع أنَّ زوجتي جميلة وتخدمني بكلِّ حبٍّ، ولا أعلم هل هذا بسبب عين أو حسَد؟!

هناك بعضُ المُشكلات التي حَدَثَتْ قبل وبعد الزواج، وسأسْرُدها لكم لعلَّها تساعدكم في تشخيص مشكلتي:

أولاً: حدثتْ بعضُ المشكلات الماديَّة قبل الزواج، والتي وضعتْني في ضائقةٍ شديدةٍ، مما جعلتْني أقترض وأستدين حتى أكملَ الزواج.

ثانيًا: بعد الزواج فوجئتُ بأنها تقول: إنها مغصوبة على الزواج، فأحدث هذا الكلام تأثيرًا شديدًا عليَّ، لكن الحمدُ لله هي الآن تحبني بشدة، ولا تستطيع فراقي.


وخلاصة الأمر: أنا أفتَقِد معها المُتعَةَ ولذَّة الزواج تمامًا، لدرجة أني لا أشتاق لها عندما أخرج من البيت، لكني لا أبَيِّن لها ذلك.

فأرجو أن تشيروا عليَّ بحل بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهنيئًا لك أيها الابن الكريم على زواجك، وبارك الله لك، وبارك عليك، وجَمَع بينكما في خير، وشكر اللهُ لك سَعْيَك المبَكِّر عن الأسباب الجالبة للسعادة الزوجية، غير أنَّ تلك السعادة غالبًا ما تكون مفقودةً في الأيام والشهور ... أكمل القراءة

تغيرات سن المراهقة

ابني في السادسة عشرة من عمره، تغيرت طِباعه كثيرًا، أصبح يتكلم معي بأسلوب سيئ، ويضرب إخوته الذين يصغرونه، وسيطر عليه أصدقاؤه، وهم يؤثرون عليه كثيرًا، حتى إنه يدَّعي الذهاب للمدرسة، ثم يخرج معهم ولا يذهب للمدرسة، وبعد سيطرة أصحابه عليه، سيطرت عليه لعبة تسمى fry fire، مع العلم أن والده كان شديدًا معه في التعامل، لكنه يحاول مؤخرًا أن يلين له، وأنا لا أدري كيف أتعامل معه، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فلعل حلَّ مشكلة ابنكم - حفظه الله - في الآتي:أولًا: أعظم شيء ينفعه الدعاءُ له بإلحاحٍ وصدق وإخلاص؛ فهو منهج الأنبياء والصالحين مع أبنائهم؛ قال سبحانه: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ ... أكمل القراءة

الزوجة بين مشكلات أهل زوجها وطاعته!

أنا امرأةٌ متزوِّجة منذ سنوات، ولديَّ أولاد، والحمد لله. مشكلتي مع أهل زوجي؛ فمنذ بداية زواجي وهم يُحاولون استفزازي بكلِّ الطرُق؛ تحت بند المزَح، وهم غير صادقين في ذلك.

لكني -ولله الحمد- أصبر جدًّا، وأتفهَّم غَيْرَة أمِّ زوجي، وأراعي شعورها، ليس هذا عنْ ضعفٍ، بل لأني لا أحب المشاكل، ولا أريد أن أجعلَ في نفس زوجي شيئًا مِن أمِّه، وأكون سببًا في الكره والعقوق -والعياذ بالله- لكن ما زالتِ المشاكل مستمرَّة، وهناك محاولة لأن أكره زوجي، والكذب على لساني دائمًا بأشياء لم أفعلْها، وكلامٍ لم أَقُلْه؛ فهل يحقُّ لي أن أمتنعَ عن زيارتهم؛ حتى يراجعوا أنفسهم، ويمتنعوا عن إيذائي؟! مع العلم بأن زوجي لا يقبل هذا الحل، ويُجبِرني على الذَّهاب لهم، مع أنه واثقٌ من أنهم سيُؤذونني!

وإن لم أذهبْ يغضب زوجي عليَّ أيامًا، ولا يُظهِر غضبه لهم حال مضايقتي إلا بالكلام فقط، وإذا أراد زوجي حلَّ مشكلة ما، قلبوا الحق باطلًا، فهل يجوز برُّ الوالدين في مقابل إهمال حق الزوجة؟ وهل هذا يُرضِي الله؟ وهل يجب عليَّ دائمًا تلبية طلبات زوجي بدون رضاي، وبالإجبار؛ ليرضَى هو وأهله فقط؟

هو لا يحب الجدال؛ لأن طاعته واجبة، وأنا مطيعةٌ له دائمًا إلا في الشيء الذي يُضايقني؛ فهو يريد مني التنفيذ بدون مناقشة.

أنا لا أقصِّر مع أهل زوجي، ولا مع زوجي، ولا أردُّ على كلام أمه الذي يُضايقني، أو كلام أخواته؛ فهم ناسٌ مُتغطرسون بسبب أموالهم! أما أبوه فلا يُنصفني؛ لأني يجب أن أتحمَّل!

أفيدوني رعاكم الله.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:فإن ما تُعانِين منه -أيتها الأخت الكريمة- من أهلِ زوجكِ لا سيما أمه، وما تفعله معكِ من إساءة لمعاملتكِ، واختلاقِ المشاكل، أمرٌ ليس جديدًا على مجتمعاتنا العربية -مع الأسف الشديد- فكلُّ ما تذكرينه عنهم، وعن زوجكِ، لا يُقرُّه ... أكمل القراءة

رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فهذه الدرجة بسيطة جداً مما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعتبر جبناً ولا يعتبر ضعفاً في الشخصية ولا قلةً في الإيمان، بل هو نوع من المخاوف المكتسبة.وهنالك أمور لابد أن أنبه عليها لأنها سوف تساعدك كثيراً في العلاج:أولاً: الأبحاث ... أكمل القراءة

مجبرة على حفل زفافي بالغناء والموسيقا

أُريد أن أستشيركم فيما يخصُّ حفْلَ زفافي الذي سيُقام حسب العادات والتقاليد التي ضِقْتُ بها ذرعًا، فسيكون في زفافي أغانٍ وموسيقا، ورقص للنساء، وقد أَخْبَرتُ أبي بأنني لا أُريد الأغاني في زفافي، فقال لي: حفل الزفاف ليس مِن مسؤولياتك، وأنا المسؤول عنه! كما أنْكَر أفرادُ عائلتي عليَّ طلباتي تلك، وقالوا لي: كيف يكون حفل زفاف بلا فرحة وغناء، ولماذا سنستدعي الحضور إذًا إن لم تكنْ هناك سهرة؟

كما أنَّ هؤلاءِ الحضور - أقصد النساء - سيجلبْنَ معهنَّ آلات تصوير، وأنا - إن شاء الله - أنوي أن أقولَ لكلِّ مَن يُريد تصويري: إني لا أسمح بذلك! فماذا أفعل مع اللاتي يُصَوِّرْنَنِي دون علمي؟

كما أن والِدَيْ خطيبي لن يكونا حاضرَيْنِ في الحفل؛ وسيطلبان التقاط الصور لهما، فماذا أفعل؟ فلا أستطيع منعها، وإلا ستحصل مشاكلُ، وستُوَبِّخني عائلتي، وأنا أرفض التصوير؛ لأني لا أضمن أن يرى هذه الصور رجالٌ؛ علمًا بأن - حسب العادات والتقاليد - العروس تصوَّرُ ويُشاهِد صورَها كلُّ مَن لم يحضرْ؛ رجالٌ كانوا أو نساء.

سؤالي: ماذا أفعل إنْ أصرَّ والدِي على أن تكونَ سهرةُ العُرس بغناءٍ وموسيقا، ولم يستمعْ لكلامي؟ وماذا أفعل في موضوع التصوير؟

أصبحتُ أحس باليأس مِن هذا الحفل، ورغم أن الجميع يُسميه: ليلة العمر، أو: فرحة العمر، إلا أنني أُسميه: كابوس العمر، وأتمنى - دائمًا - أن يكون مجرد عقد زواج، ويمضي دون سهرةٍ أو حفلٍ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك -أيتها الابنة الكريمة - تلك الغَيْرة المحمودة، والرغبة في الخير، والحرص على عدم انتهاك حدود الله، وأسأل الله أن يتم زواجك على خيرٍ، وبدون أدنى مخالفةٍ شرعيةٍ.أما ما يجب عليك ابتداءً لإقناع والديك، فيبدأ ... أكمل القراءة

كيف يعود إليَّ إيماني وتعلقي بربي؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف يعود إليَّ إيماني، وتعلُّقي بربي، فأنا أحسُّ أنه لا طعم لشيء؟
لعلَّ المعاصي فعلتْ بي فعلتها فأسرتْني، أريد أن أبكي بين يدي ربي، وأتوب إليه، وأستغفره.
لا أدري ماذا أقول؟ لكن علمي بخبرتكم تكفي لأن أثقَ بأنكم ستتفضَّلون عليَّ بجواب شافٍ؛ بوركتم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن والاه، أما بعد: فعودتُكِ لمثل ما كنتِ عليه من الشعور بطعم الإيمان، أن تعملي ما كنتِ تفعلينه من قبلُ، وتنتهي عما كنتِ تنتهين، ثم التعرُّف على الله تعالى بمعرفة أسمائه الحسنى، وصفاته العلا، فقد ذاق طعمَ ... أكمل القراءة

كيف أحقق منزلة القرب من الله؟

أنا فتاة في الخامسة عشرة من عمري، أُحب الله كثيرًا، وأحس أن بيني وبينه رابطًا وثيقًا، لا أعرف ماهيته، أحس بأنه يسمعني عندما أكون بحاجةٍ له، وأتحدث معه بيني وبين نفسي، وغالبًا ما تحدث معي أشياء أحس بأنه قدَّرها لي ليحميني من ارتكاب الأخطاء، ويجعلني أفكر مليًّا فيما أفعله؛ مما يقنعني بالعزوف عنها.

فما تفسير ما أشعر به لأني لم أفهم سبب ذلك في الفترة الأخيرة، ابتعدت عن الله كثيرًا، ولم أعد ألتزم بصلاتي، وأصبحت أعاني من صداعٍ شديدٍ، وفقدان شهية، وعدم تركيز في دراستي التي أنا متفوقة فيها، ذهبتُ إلى الطبيب، ففسَّر ذلك بأن أعصابي متعبة لأني أعاني من مرض فقر الدم، لكني أحس أن هذا مسٌّ أو عينٌ.

كذلك حلمت من فترة أنني كنت أحمل أخي الصغير، ففوجئت بلقاء النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يحول بيني وبينه غبارٌ منعني مِن رؤية وجهه، فأشار بأصبعه لي أنا وأخي، وقال لنا: إننا سندخل الجنة، لكننا يجب أن نُغَير أسماءنا!

فما هذا الحلم؟ وهل هناك علاقة بين هذا الحلم وحالتي النفسية؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما كنت تشعرين به -أيتُها الابنةُ الكريمةُ- وتتنعمين به هو منزلة القربِ من الله تعالى، فالله -عَزَّ وجَلَّ- قريبٌ من عباده المؤمنين قربًا حقيقيًا كما يليق بجلاله وعظمته، وقربه منهم -وهو مُسْتَوٍ على ... أكمل القراءة

الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام

هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام

لا ثم لا؛ لأن الخضر عليه السلام كان أعلم منه بهذه الجزئية التي علمه الله تعالى إياها؛ ليثبت لموسى عليه السلام أنه ليس أعلم من في الأرض فقط، أما في بقية العلم فلا شك أن موسى أعلم، ولا شك أن موسى أفضل من الخضر، ولذلك قال له الخضر لما نقر العصفور من ماء البحر: يا موسى! إنني على علم من الله لا تعلمه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً