شبهة ألفة يوسف: حول المثلية الجنسية
القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب مجموعة الرجال حتى في المسائل التي تهم الإناث، على أن هذه المسائل كانت دوما متصلة اتصالا وثيقا بالتنظيم القضيبي للعالم الذي يجعل المرأة موضوعا لمتعة الرجل، ولذلك يمكننا أن نقر منذ الآن ألا وجود في القرآن لمسائل تهم المرأة بمعزل عن الرجل، فالمحيض يطرح باعتباره أذى يلزم الرجال باعتزال النساء أثناءه، أما الزواج والطلاق والعدة فهي كلها مسائل تهم المرأة ولكنها تهم الرجل أيضًا، ولا يشير القرآن عن امتناع المرأة عن الصلاة أو الصيام أثناء المحيض، وهي مسألة خاصة بالمرأة دون الرجل فلا نستفيدها إلا من السنة النبوية، فهل يسمح لنا هذا كله بأن نفترض أن سكوت القرآن عن السحاق ليس سوى وجهًا من وجوه تغييب المرأة مستقلة عن الرجل في القرآن؟..”
خالد عبد المنعم الرفاعي
تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُتزوجٌ، وأقوم بتصوير حالة الجِماع بالفيديو، كنوعٍ من الإثارة، ثم قبلَ الجِماع نُشاهد هذا الفيديو للإثارة لا غير، وبعد الانتِهاء نقوم بِمَسحه فورًا، وأُحيطكم علمًا بأننا لا نُشاهد أي صورة أو فيديو أجنبي.
أرجو إفادتي في هذا الفعل، وجزاكم الله خيرًا.
امتحاناتي اقتربت وأنا أماطل في الدراسة!
أنا طالبة في السنة الثانية من الثانوية، وعندي امتحان باكالوريا، والتوتر قتلني، كلما أريد أن أذاكر دروسي ألهو بأشياء تافهة أهمها الهاتف، ولا أعرف كيف أركز بالدراسة! كل مرة أقرر أن أدرس، لكني تعبت من المماطلة.
أختى الصغيرة لا تتكلم معنا عندما نحدثها !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي الصغيرة منذ فترة تعاني من عدم التجاوب مع المتحدث أو الفاعل، بمعنى: إذا أردت أن أتكلّم معها لا ترد بالرغم من سهولة السؤال، ومهما تكلمت معها تبقى تنظر لي ولا تتكلم غير الكلام الذي تريد أن تقوله، وغالبًا يكون كلمه واحدة، وأذهب لأداعبها فلا تضحك، وتبقى تنظر لي فقط، وهربت مرتين من البيت لأسباب غير مفهومة، وإذا نظرت إليها يظهر أنّها تريد أن تمشي من البيت، ولا تقول الأسباب ولا تتكلم أصلاً.
كانت منتظمة بالصلاة والذكر، والآن غير مهتمة، وتبيّن لك في لحظة أنّها ستصلي، وفي ثانية تلاقيها قعدت، ويوم ذهبنا إلى المستشفى صرخت تريد أن تذهب إلى أمها، طبيعي ربما، لكن من بعد أن عادت أمها غيّرت الفكرة، وتريد أن تذهب مع أي أحد فينا خارج البيت.
دائمًا تضللنا بأشياء لتعمل هي شيء تريده، ونحن 3 رجال ووقفنا عاجزين عن حلّ الأزمة هذه بالرغم أنّها السنة الفائتة كانت تتجاوب وتعبّر، وتداعبها تضحك وتكشّر وتتضايق، لكن الآن لا يظهر إلا أنّها إنسانة تعيش في عالم ثاني.
أبوها شديد نوعًا ما لكن الأمر غير جديد، والجدير بالذكر أنّها ابتدأت تحضن وهذا جديد عليها، وكانت تكتفي بسلام اليد، وكانت تخاف من أقل شيء، والآن بقيت إنسانة ثانية لا تخاف حتى من أبيها، ولا تنصاع لأوامره.
ذهبت أسأل عنها في المدرسة طلعت تخرج آخر واحدة منها، ويخرجونها بالعافية لتخرج، لكن الغريب أنّها كانت تأتي إلى البيت، ولا ترد على أحد في المدرسة، ودائمًا تفكيرها شارد لدرجة أنّي أقول لها: لو الأمر هذا صح هزّي رأسك، ولكن لا تهزّ رأسها!.
قرأنا عليها رقية شرعية وكما هي، أرجو أن تفيدوني؛ لأنّي عجزت عن المحاولات والحلول.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل هذا سحر أو حسد؟!
بدأتْ هذه المشكلة منذ أن أتممتُ أنا وإخوتي حفظ كتاب الله، فقد كنا ملتزمين، ونصلي صلواتنا في المسجد, ونهتم بحفظ كتاب الله، ومراجعته، عَلِمَ أحدُ الأشخاص أننا أتْمَمْنا حفظ كتاب الله، ولكنه شخص يكرهُنا ويَغَارُ منا، يذهب للسحرة والمشعوذين، حاول أن يفرق بين أمي وأبي!
حاول القرب منا، وبعدها بدأنا نُهمِلُ الصلاة في المسجد، وحِفظ القُرآن كذلك، كنا من المجتهدين في الدراسة، أمَّا الآن فنحن أقلُّ بكثير مما كنا، كثيرًا ما تحدث بينا نحن الإخوة شجارات كثيرةٌ، ومن قبل كانت علاقتنا ممتازة، وكنا لا نتشاجر مطلقًا.
جاءني جدي في المنام، وأخبرني أني مسحور وقال: عليك بسورة الكهف، وبعدها فزعت من النوم، لا أدري هل يمكن أن يكون حقيقةً أو لا؟ لا أدري ماذا أفعل؟ مع العلم أننا من المكثرين من سماع القرآن، كذلك رأيت في المنام قطة شديدة السواد تنظرُ إليَّ بتربُّصٍ وكَيْدٍ، فقلتُ: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بصوت عالٍ، فولَّتْ فرارًا، فَعلِمتُ - في الحلم - أنها جانٌّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حائرة بين قبول الزواج وعدم الإنجاب
- أن تتركها.
- أو أن تتزوَّجها ولا تُنجب منها أبدًا؛ لأنهم يعرفون أصدقاء لهم يُعانون من هذا المرَض، وقد انتقل إلى ذريتهم مرضُ الصِّراع، ورأَوا بأنفسِهم معاناةَ هذه الأُسَر!
فأخبَرَني بما قالوا، وأراد أن أستشيرَ أختي الكبرى، وأن أفكِّر في الأمر جيدًا قبل اتِّخاذ أيِّ قرار.
حقيقة لا أستطيع أن أخبرَ أهلي بهذا، ولن أجرؤ على ذلك، ولن أخبرَ أحدًا على الإطلاق؛ لذلك ليس لي أحدٌ بعد الله سواكم؛ أخشى أن يُصيبَ هذا المرضُ ذريَّتنا في المستقبل، وفي نفس الوقت أحب الأطفال، وهذا شيءٌ غريزي في الأنثى؛ لا أعرف ماذا أفعل؟ وما القرار الصحيح؟
علمًا بأني فعلًا أحبه وأريده، وهو يُبادلني نفس الشعور, لكن أخشى أن أندمَ في المستقبل على أي قرار أتَّخِذه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يلزمني أن أتأكد من نية كل طالبة أعلمها قبل التعلُّم؟!
عُرِض عليَّ تدريسُ اللغةِ الفرنسيةِ في معهدٍ خاصٍّ على الإنترنت, وهذا المعهدُ خليجيٌّ.
حدث معي مِن قبلُ أن أرادتْ أختٌ خليجيةٌ أن تَدْرُسَ الفرنسيةَ، واكتشفتُ أنها تريدها لغرض غير شرعي, والآنَ مع هذا العرضِ الذي عُرِضَ عليَّ، ومع علمي بأن الأخوات أغلبهن في الخليج إن لم يكن كلُّهن يردن تعلُّمَ اللغةِ الفرنسيةِ لغرضٍ ترفيهيٍّ، وليس لأنها مادةٌ في دراستهن، أو نحوه, فهل يتوجَّبُ عليَّ أن آخُذَ عليهن عهدًا ألا يستخدمن اللغة الفرنسية في غير غرض شرعي؟
ولا أعلم إن كان هذا الأمر متاحًا وتقبله المديرةُ أم لا؟ وهل أكتفي بأن أبرأ إلى الله أمامهن من كل من تستخدمه لغرض غير شرعي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تخونني مع صديقي
تيقنتُ بعد ذلك مِن عدة طرُق بصدق كلام القائل وكذِبها، فأخبرتُها أني علمتُ، ثم أخبرتني أنها بالفعل على علاقة به، وحصل بينهما أشياء خفيفة لم تصلْ إلى الجِماع! ولكني لم أصَدقْها؛ إذ ظهَر لي في أول جماعٍ بيننا بعد مجيئي مِن السفر أنَّ هناك أشياءَ جديدةً منها لم أعتدْ عليها منها وقت الجماع! مما أكَّد لي أنها وقعتْ فيما هو أكبر من الأشياء الخفيفة التي أخبرتْني بها!
أنا غير مُتقبِّل لهذا الوضع، ولا أريد رؤيتها، ولكني في نفس الوقت أخاف على بناتي، لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أُطلقها أو أمسكها؟ أشيروا عليَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أقنع أهلي بالزواج من مطلق؟
أخبرتني صديقةٌ لي أنَّ شابًّا يبحث عن فتاة للزواج، ورشحتني لهذا الأمر، تواصلتُ معه، وأخبرتُه بظروفي وعلمتُ ظروفه، فعرفتُ أنه كان متزوجًا مِن قبلُ وطلَّق زوجته!
ارتحتُ له وهو كذلك ارتاح لي، أحسَستُ فيه بما أبحث عنه، أحبَّني، وأحببتُه، وجدته إنسانًا محترمًا في كلامه، لا يَخرج عن الاحترام والأصول، يَحترِمني، هادئ جدًّا، مُتفاهِم في كلِّ شيء.
الآن يُريد أن يتقدَّم لخِطبتي، لكن أخاف إن علِمَ أهلي بزواجه الأول أن يرفضوه! فكيف أُقنعهم به؟ وكيف أجعلهم يتقبلون الوضع؟
أرجوكم أفيدوني، فقد وعدتُه بأني لنْ أكونَ لأحدٍ غيره؛ لأني فعلًا وجدتُ نفسي معه، وهو وعَدني أنه سيُحافِظ عليَّ، ويُراعي الله فيَّ، وهذا هو أهمُّ شيء عندي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي يجبرني على العمل في ظل الاختلاط!
أحيانًا تحدُثُ بعض الخلوات غير الشرعية في المكاتب المختلطة؛ فقررتُ تَرْك العمل؛ إحصانًا لنفسي، وإرضاءً لربي، وأنتظر نصيبي حتى يصونني من العمل والاختلاط.
تفاجأت برفْض أبي الشديد لتركي للعمل، بالرغم من أنه ملتزمٌ، ولكنه يرى أنني مُتشدِّدة، ويرى أنني قد أنفع المجتمع بعملي هذا، حاولتُ معه لكنه يأبَى، فاضطررتُ لأن أواصل فيه؛ تجنُّبًا للعُقوق، ولكني الآن لا أستطيع المواصلة، وأُصبت بالاكتئاب، وأصبحَتْ حياتي تعيسةً بسبب إجباري على ما لا أريد، أنا أحاول الآن إدخال مَن أثق فيهم كواسطة بيني وبينه، فهل من وسائل أخرى أحاولها معه؟ وهل لو استقلتُ من العمل بغير رضاه أكون عاقَّة له؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاج الوسوسة في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البارحة - وأنا قائم أصلِّي - كانتْ تأتيني وساوسُ كثيرة، وكنتُ كلما أسجد لله تعالى أطلب أن يُبعِدها عني؛ فكانتْ تلك الوساوس تَذهَب تارةً، وتأتي تارةً أخرى، وعندما أقرأ القرآن أقول في نفسي: يا ملائكة، أعينوني على هذا الشيطان الرجيم، أستغفر الله العظيم.
علمًا بأن هذه الحالة تأتيني كل رمضان، ولا أعرف ماذا أفعل سوى ضرب نفسي أو البكاء، ولم أجد أيَّ مخرجٍ، وإذا تكاسلتُ عن الصلاة زالتْ هذه الوساوسُ بالمرة، ولكن عندما عزمتُ على ألا أتكاسل عن الصلاة أتتني هذه الوساوس بقوة، فتقول لي: إن الله لن يغفرَ لك؛ لأنك أشركتَ به، وقلتَ ما لم تعلم على رب العالمين.
أخبروني ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
استغلال أوقات الفراغ في العمل
أعمل مُهندسًا في شركةٍ خاصةٍ مرموقة، وخلال الشهرين الماضيين ولمدة خمسة أشهر قادمة سيكون العملُ المطلوبُ مني في المشروع قليلًا جدًّا، بل لا أُبالغ إنْ قلتُ: إن المطلوبَ مني سيكون التوقيع في كشوف الحضور والانصراف فقط!
فكَّرتُ في استغلال الوقت الطويل غير المستغل في النهار في عملي خلال هذه المدة ووضعتُ جدولًا لحفْظِ القرآن، وجدولًا لاستكمال دراساتٍ عليا، كنتُ قد بدأتُها في مجال إدارة الأعمال، وبالفعل بدأتُ بهمةٍ ونشاطٍ، وأنجزتُ أشياء كثيرةً بفضل الله.
منذ بضعة أيام راودتني وساوس أن هذا الوقت إنما هو وقت للعمل، آخُذ أجرًا عليه، وأنه ليس مِن حقي أن أستغلَّه في حِفْظ القرآن، وبدأتُ أحسُّ بعدم البركة في الحفْظِ، وتفلُّته مني، وأخذتْ نفسي تحدِّثني أنَّ الدراسات العليا لها علاقة بمجال عملي، فسأستفيد منها، وأفيد شركتي، فلا حرَج في المذاكرة في أوقات العمل، ولكن القرآن قُربة خاصة، لا يحلُّ لي أن أعملَها في وقت هو مخصص بالعمل.
وعندما أقول لنفسي: إنه لا يوجَد شيءٌ فعلي مطلوب مني في عملي الآن، وأن هذا الوقت سيضيع سدًى؛ أجد نفسي تُوسوس لي بأنه ينبغي أن أتفانَى في العمل، وأن أبحث عن أي شيءٍ أعمله؛ ليُفيد المشروع.
حقيقةً أنا في حيرةٍ مِن أمري، هل هذا مِن وساوس الشيطان ليوقف تقدمي في حِفظ القرآن، وذكر الله؟ أو هو خاطر طيب كي أجعل مكسبي طيبًا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |