خالد عبد المنعم الرفاعي
أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها
أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أهل بدر كلهم في الجنة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ الفاضل لدي سؤالان:
الأول: هل كل مَن شارَك في معركة بدر الكبرى من الصحابة في الجنة بلا استثناء؟
الثاني: متى بدأتْ حركة النفاق في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهل كان في مكة منافقون؟
تطاول الزوجة على زوجها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوج منذ ما يقارب 6 سنوات، أُعجبت بزوجتي وتقدَّمت فورًا لخطبتها، وكانت مدة الخِطبة 6 أشهر حدَث فيها الكثير من المشكلات الصغيرة، وبعد الزواج دخلنا في مشكلات كثيرة، فهي تصرُخ دائمًا في وجهي وتنتقص مني، وأحيانًا يصل الأمر إلى التطاول والإهانات والشتائم والانتقاص من رجولتي، وقولها إنها كانت تستحق مَن هو أفضل مني.
أكاد أجزِم أن الاحترام والمودة مقطوعة بيننا، فلا توجد مودة ولا حب بيننا، أنا لا أرُد الإهانة لها، فقط ألتزم الصمتَ، فتزيد في سبِّي، وقد يصل الأمر أنها تحاول ضربي, لكني لم أضرِبْها يومًا، ولن أفعل، أحاول استخدام الهجر وعدم الكلام معها، لكنها تكرِّر توبيخي وتوجيه الإهانة إليَّ.
أعترف أن لها صفات حميدة، لكن السيئ غلَب الحميد، هي عصبية مثلي، وصوتها دائمًا مرتفعٌ معي ومع أبنائنا، وقد أفشت أسرارنا الخاصة ولم أُطلقها لذلك.
أعترف أن بي الكثير من الصفات السيئة، وأحاول إصلاح نفسي، وهي أيضًا حاولت لكنها لا تلبَث أن تعود إلى ما كانت عليه، وتقول: أنا طول حياتي هكذا صوتي مرتفع، وكأن هذا شيء جيد.
لم أُحبَّها قد تكون هذه المشكلة، لكن قلبي لا يَميل إليها, أنا الآن لا أُريدها، وفي الوقت ذاته أخشى أن أُطلِّقَها؛ لكيلا أظلِمَها وأظْلِمَ أولادي، فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يصر على معاشرتي من الدبر
زوجي يُلِحُّ عَلَيَّ بأن يُعَاشِرَنِي مِن الخَلْف (الدُّبُر)، وعندما رفضتُ أخبرني بأنه لو كان رآني قبل الزواج لفَعَل ذلك معي من غير زواج!!
أشعر بالقلق والخوف كثيرًا مِن أن تكون له علاقات قبل الزواج غير شرعية، خاصة أنه بدأ يستخدمُ أدواتٍ عند معاشرتي!
فأخبروني ماذا أفعل معه؟
الفشل قريني في الحياة
مشكلتي أنني أشعر بأن الفشل قريني وملازمي في كل أمرٍ أخوضه في حياتي؛ فأنا لم أكمل دراستي بسبب المشاكل العائلية، وكلما قررت العودة للدراسة، يصيبني قلق وخوف كبيران؛ حيث أشعر بأنني لم أعُدْ أفهم شيئًا، وأما الناحية العملية، فأنا لم أوفَّق منذ 2008 في عمل أو تجارة، رغم محاولاتي الكثيرة، ورغبتي وحماسي الكبيرين في العمل، وقد كان بعض الناس في عائلتي يكسبون قُوْتَهم من العرافة والشعوذة، وكنا نعيش معهم، فوجدت كتبًا عديدة للسحر والشعوذة عندنا، فأحرقتها، وقد حدث أنني أُصبتِ في كتفي منذ 2008 وقد أجريتُ عمليتين جراحيتين في مايو المنصرم، ولا تزال عندي نفس المشكلة، بيد أنه ينقصني المال، أشعر أن الدنيا ضاقت بي، وليس لديَّ شيء أكسب به قُوتَ يومي، وطرقت أبوابًا عدة، لكن بلا جدوى، علمًا بأن أبي توفي منذ خمسة أشهر، أشعر بضيق في رزقي وعدم توفيق في حياتي، ولا أدري ماذا أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
علاج الرياء والعجب في العبادات
عانيتُ الوسواس القهري في العبادات بجميع أشكاله وألوانه، والآن أنا مصابة بوسواس فيما يتعلق بالرياء والعُجب وسوء الظن، فلا أستطيع الصلاةَ أمام أحدٍ، وبمجرد سماعي صوت أحدٍ يقترب من غرفتي، فإنني أرْتَبِكُ وأقوم بأشياءَ غريبة كإعادة قراءة الفاتحة في الصلاة السرية، وكإطالة السجود، وإذا ما كنت غافلة في صلاتي، فإنه ينبِّهني، فألتزم الخشوع، وأدعو في السجود، ولا أدري أهذا صحيح لكوني قد انتبهت في صلاتي، أو خطأ لكونه رياءً؟ وأيضًا في العجب، لا أدري: متى أفرح بعملي، ومتى لا أفرح به؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
والدي يسيء معاملة أمي
السلام عليكم.
والدي يعاملنا بطيبة ولطفٍ، لكنه يعامل أمي بالتهديد والسبِّ، ويقول لها: إن فعلتِ كذا، فسأطلقك، وقد ضربها عن طريق الخطأ، أمي تتألم كثيرًا، ولا ذنب لها، وتفعل لأجله كل جميل، لكنه لا يهتم، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
زوجي يتعاطى الحشيش
اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
أخي سريع الغضب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ أخٌ عمُرُه 17 عامًا، سريع الغضب، يُستفز مِن أقل شيء، ليس لديه أصدقاء، يتَّهم أبي وأمي بعدم الاهتِمام به، بالرغم من تلبية والديَّ لجميع احتياجاته.
مشكلتُه أنه ساخط على كلِّ شيءٍ حوله، ويرى السلبيات قبل الإيجابيات، أخبِروني كيف أطوِّر مِنه وأجعله يتحسَّن؟
بارك الله فيكم
مترددة في قبول الخاطب
أنا في الثامنة عشرة من عمري، منذ خمسة أشهر تقدَّم لخِطبتي ابن خالتي، وهو شخص ذو خُلُق، ومتدين، وحنون، ومسؤول، لكني متذبذبة كثيرًا في قبوله؛ لأسباب: أولها: أنني أرى نفسي صغيرة جدًّا على اتخاذ قرارٍ كهذا القرار المصيري، وثانيها: لا أريد أن أتعلَّق بشخص يشغلني عن دراستي وأهدافي، وثالثها: أنه منفصل عن خطيبته السابقة منذ خمسة أشهر، ولا أظن أن شخصًا يستطيع أن ينسى حبَّه في تلك الفترة الوجيزة، فخشيتُ أنه يحاول نسياني بها عن غير قصد منه، ثم إننا أقرباء، فأقول لنفسي: لماذا يخطب غيري وقد كان يعرفني؟ أشعر بشيء من الإهانة كلما هممت بالموافقة؛ إذ أشعر بأنني خيار ثانٍ، وهذا أكبر الأسباب، ورابعها: أنني أريد أن يكون شريك حياتي شخصًا يبادلني حبًّا بحبٍّ، وليس شخصًا لا أفكر فيه مطلقًا ثم يأتي إليَّ، وأوافق، على أنني أشعر بأن ثمة شيئًا من المثالية في هذا التصور، وأنني بهذا التصور قد أُضَيِّعُ على نفسي شخصًا مناسبًا، ولا سيما أني قد تحدثت معه فترة وعرَفته بعد أن تقدم لي، وأخيرًا: خوفي من الأمراض الوراثية الناجمة عن زواج الأقارب، والفحص الذي يُجرَى لأجل زواج الأقارب قبل الزواج ليس موجودًا في بلدي، ولا يمكنني طلبه إلا إذا اقترب زواجنا، مع العلم أنني قد أخبرته هو بالموافقة، لكني لم أردَّ على خالتي؛ إذ وجدت نفسي مترددة، فأخشى أن أكون قد خيَّبتُ ظنَّه، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
مشاكل المراهقة
أنا فتاة في المرحلة المتوسطة، أبلغ من العمر الرابعة عشرة، عائلتي محافظة ولله الحمد، غير أني لديَّ مشاكل جمَّة؛ أولاها: أن أبي يمنع عني الجوال مذ كنت في المرحلة الابتدائية، وكنت أتواصل مع صديقاتي برقم والدتي، ولما أصبحت في المرحلة المتوسطة صادقت بناتٍ منفتحات، وكنت أستحيي أن أقول لهنَّ ليس لديَّ جوال، فتظاهرت بأن لدي حسابات على السوشيال ميديا، وقد تعلقت بصديقاتي وصرنَ كلَّ شيء في حياتي، وجذَبْنَني لطريقهنَّ، وبدأت أشاهد المسلسلات وأسمع الأغاني، وأنشأت حسابًا على الانستجرام دون علم أبي؛ لأنه يخشى على حد تعبيره أن تقع عيني على الحرام، فيُسأل هو عني يوم القيامة، ثم إن أبي اشترى جوالًا واحدًا لي ولإخوتي، ويرفض أن أتحادث مع صديقاتي على الواتس، المهم أن أبي قد اكتشف الأمر، وغضب مني، فاعتذرت له وسامحني، فحذفت حسابي، ثم عدت تارة أخرى، وفي الوقت الحالي أبي قد مرِض، فخفتُ أن يكتشف الأمر ويحدث له مكروه، فحذفت حسابي وأصبحت لا أتكلم مع صديقاتي أو حتى قريباتي، سؤالي: كيف أُقنع والدي بهذا الأمر؟
المشكلة الثانية: أن أبي وأمي لا يثقون فيَّ قِيد أُنملة، دائمًا يشك فيَّ ويسألني عن الصغيرة والكبيرة، والمشكلة الثالثة: أنا غير ملتزمة في الصلاة، أقدِّم فيها رِجلًا وأؤخر أخرى؛ تارة أصلي وأخرى أترك الصلاة، رغم أنني معلمة حلقة مع صغر سني، كيف أحافظ على صلاتي؟ المشكلة الرابعة: تكمن في صديقاتي؛ فهنَّ صديقات سوء، لكني متعلقة بهنَّ، وأعجز عن تركهنَّ، كيف أتركهنَّ؟ أعتذر للإطالة، وجزاكم الله خيرًا.
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/144513/#ixzz6kTvyeFyj
تراكمات حياتية جعلت حياتي غير سوية
أنا فتاة تعرضت لمشاكل كثيرة في حياتي؛ أصابتني بالقلق ونوبات الرُّهاب الاجتماعي، فأصبحت لا أخالط أحدًا، حتى أقاربي لم أعُدْ أُطيق زيارتهم، وتنامى داخلي حقدٌ تجاههم، ففي البداية عندما دخلت المرحلة الثانوية، واجهتني صعوبات في الدراسة وفي الكلام، أحببتُ شابًّا من دولة أخرى، وزاد إعجابي وتعلُّقي بهذا الشاب بعد دخولي عالم تويتر وانتقالي لمدرسة أخرى، وكنت أخشى كثيرًا أن يلاحظ أهلي هذا الأمر، ولم يكن تعلقي بهذا الشاب لكونه وسيمًا، بل لأن أبي كان يتكلم عن بلد هذا الشاب بطريقة سيئة، ويسب كل فئات المجتمع هناك، وأبي لا يصلي، ومدخن، وخِلقته قبيحة (بشرته سمراء)، وأسلوبه مستفز.
علاقتي بأهلي غير مستقرة، فأنا أختلق المشاكل معهم دائمًا تارة بالمواجهة، وتارة بالانعزال والاختفاء عنهم، وقد طلبت من والدتي أن أنتقل لغرفة مجاورة، لكنها أبَتْ ذلك.
وقعت مشاكل بيني وبين صديقاتي ومعلماتي بسبب الظنون والأوهام حول الأمور العائلية والدينية والقبلية.
تخلَّصت من وسواس في الصلاة بعد مشقة ومعاناة، وبعد انتقالي لهذه المدرسة شعرت أن الأوهام والوساوس قد زادت وأثَّر ذلك فيَّ، فأصبحت أميل للعزلة كثيرًا.
وفي المرحلة الجامعية تعرضت لاغتصابٍ، ثم اخترت تخصصًا غير مناسب وفقًا للأوهام والظنون أيضًا؛ ما زاد الأمر سوءًا، وبعد السنة الرابعة اخترت التحويل، واضطررت للعودة لمنزلي، ووجدت الراحة بعض الشيء، لكني لم أتعالج داخليًّا كما يجب، والآن وصلت لأشد المراحل صعوبة، أنا أتألم كثيرًا؛ إذ أتناول حبوب فيتامينات كثيرًا، فتصيبني التشنجات والاختناقات، أرجو منكم النصيحة، وجزاكم الله خيرًا
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |