البيع بالتقسيط مع الزيادة في ثمن السلعة
هل يجوز البيع بالتقسيط مع زيادة في ثمن السلعة أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحبها وأخاف أن أصارحها
تعرفتُ إلى زميلةٍ لي في الدراسة، وكنتُ ألاحظ تصرفاتها وأخلاقَها الرائعة، لم أرها تمشي مع أيِّ شابٍّ، بل كلُّ أصدقائها مِن الفتيات، أحببتُها، ولم أحبَّ مثلَها في حياتي، لكنني لم أصارحْها فنسقط في الحرام، والعياذ بالله!
كتمتُ مشاعري، وأدعو الله أن يجمعني بها، والحمد لله نجحنا في دراستنا بتفوُّق، وواصلنا دراستنا، وهي الآن في إحدى الكليات، وأنا في كلية أخرى في الجامعة نفسها! أحيانًا وأنا أمشي في الجامعة أراها فأغيِّر طريقي؛ لأنني لا أستطيع السلام عليها، ولا أن أدردش معها عن أحوال الدراسة وأحوالها؛ لأنني أحبها!
الحمد لله تحجبتْ، وأسهمتُ في ذلك من خلال إقناعها عبر الماسنجر، وشجعتُها حتى ارتدتْه!
الآن مرت عدة سنوات وأنا على هذه الحال، أما الأسباب التي منعتني مِن مُصارحتِها فهي: خوفي من الله تعالى، والخشية من ارتكاب معصية عظيمة! وكذلك أخشى ألَّا تبادلني الشعور نفسه، وما أخشاه أكثر أن يسبقني أحدٌ ويتقدَّم إليها، وقد حدث ذلك لكن الأهل رفضوا، وقتها شعرتُ أنها تُسْلَب مني!
خالد عبد المنعم الرفاعي
أنشأت حسابًا وهميًا على الفيس بوك لمساعدة الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قُمْتُ بإنشاء حسابٍ على (الفيس بوك) باسم مجهولٍ، وأقوم مِنْ خِلاله بمساعَدة الناس فيما يَحْتاجونه، وبما أستطيعُه معنويًّا أو ماديًّا، وأضيف إليه غالبًا مَن أعرفهم في الواقع، وأحاوِل مُساعدتهم دون عِلْمِهم بِهُويتي.
فهل ما أفعلُه فيه مخالَفة شرعيَّة أو إثْم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أنصح أخت زوجي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ أسْكُن في منزل أهل زوجي الذين انتقلوا إلى بيتٍ آخر لظروفٍ طارئة، وبقيتْ معنا في البيت أختُ زوجي (13 سنة) بحُكم دراستِها، مشكلتُها أنها تريد أن تلبسَ الملابس الضَّيِّقة، وهذا لا يرضاه زوجي ولا يقبله، وأقسم على الفتاة بذلك، إلا أن أمَّه عارضتْه، وأقسمتْ هي الأخرى أنها ستلبس ما تشاء.
أخذ زوجي يحدِّثهم بهدوء، ويبيِّن لأمه أنه يريد مصلحتها، وأنَّه أعلم بالصواب منها؛ بحكم أنَّها ما زالتْ صغيرة، إلاَّ أنَّ أمَّه هدَّدته بأنه إن تدخَّل في شؤون البنت فستُخرجها من البيت، مما جعل زوجي يسكت عن الموضوع، وما كان مني إلا أن التزمتُ الصمت حتى لا يزيد الموضوع.
وأرى أن معالجة زوجي للمشكلة لم تكن صحيحة أو مناسبة، فلو تكلَّم مع الفتاة لكان كافيًا، وربما الأفضل أن يستخدمَ معها الضَّرب، ولا أدري إن كنتُ محقَّة أم لا!
أنا أحبُّ الفتاة، وأحدِّثها، وأُكثر مِن النُّصح لها، وهي واعية وتستمِع للنَّصائح، وتلبس الحجاب أمامنا وتُصلي وتقرأ القرآن، وأخشى إن ذهبَت إلى بيت والدتها أن تتبرَّج وتترك الصلاة وتُشاهد المسلسلات.
للأسف بعد المشكلة الأخيرة أصبحتْ تتبرَّج أمام أخيها، وتلبس الملابس الضيقة، وهو لا يستطيع الكلامَ معها بسبب أمِّه.
أثَّر ذلك على نفسيتي، وجَعلني أستاء جدًّا، وطلبتُ منه أن نَستأجرَ بيتًا في مكان آخر؛ لأني غير مرتاحة من تعامُلات أمِّه، وبسبب تغيُّر أخته، ولأني لا أُحْسِن التعامُل مع هذه المواقف؛ فأنا عنِيفةٌ، ولا أحسِن التعامل بالهدوء والرِّفق واللِّين، هذه جِبِلَّة وطَبع فيَّ، وللأسف منذ أن كنتُ صغيرةً لا أستطيع تغييرها، ولا أريد أن أتعامَل مع أختِ زوجي تعامُلاً أندم عليه؛ لأنِّي أحبُّها ربَّما أكثر من أختي، ولا أريد أن أخسرها.
كل هذا جعلني أطلب من زوجي أن يَستأجِر بيتًا آخر، لكنه أخبرني أنَّه لا يمكنه فِعْل ذلك حاليًّا لظروفه الماديَّة الصعبة، وإذا تَيَسَّرَت الأمور فوقتها يُمكنه الخروج، ثم طلب مني عدم الاستِعجال.
فأخبروني كيف أتعامل أنا وزوجي مع أخته؟
وهل من الأفضل الخروج من البيت أو البقاء فيه؟
الشك المقصود في الدين والوساوس العارضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سمعتُ أحد العلماء يقول: إن مَن يَشكُّ في الدين، فهو كافرٌ، وأنا لا أقدِر على أن أُفرِّق بين الوساوس العارضة التي يعفو الله عنها، وبين الشكوك المقصودة، مع العلم أني أُصلي وأصوم ولله الحمد، فهل إذا عرضت لي بعض الوساوس التي أكرهها سأكون كافرًا أو لا؟ وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه
أنا متزوِّجة منذ 14 سنة، زوجي عصبيٌّ وشكَّاك، وكلامُه بَذيء، يمنعني مِن الخروج حتى لمنزل أهلي، وقام بخِيانتي أكثر مِن مرَّة، ويقوم بضربي وسبِّي وسبِّ أهلي واحتقارهم! لم يَزُرْني أحدٌ مِن أهلي طوال مدة زواجي؛ لأنه طلب مني ألَّا يزورَني أحدٌ منهم وهو غير موجودٍ، حتى إنه عرَف أنَّ إخوتي عندي مرة وهو غير موجود، فجاء وطردهم! وقال: الناسُ لا يعرفون أنهم إخوتك!!
يُرغمني على ممارَسة المصِّ له يوميًّا بالإكراه، ولو رفضتُ يضربني، ويهدِّد بأن هناك كثيراتٍ يَتَمَنَّيْنَ أن يكونَ معهنَّ. وإذا كنتُ حائضًا يغصبني على الجِماع مِنَ الدبُر، حتى مُداعبته لي تكون مُقزِّزة، يُدخل أصبعه في دبري، وأمُصّ له. وإذا غضبتُ ورفضتُ يقول: أنتِ لستِ امرأة، أنتِ ميتةٌ جنسيًّا!
لديَّ أطفال وأخاف عليهم، وهو يحبهم، ولا يقصِّر في النفقة عليَّ أو عليهم، لكنه يذلني ويُهدِّد بأخْذ أطفالي. فماذا أفعل، أشيروا عليَّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
إخوتي يريدون حرماني من الميراث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تُوُفِّي والدي منذ أشهر، وبعد الوفاة بدأ إخوتي يتكلَّمون في الميراث، فهم يريدون أخْذ جواز سفري لعمل توكيل بكلِّ ما ترَكه الوالد لأخي الأكبر، وحرمان الإناث من الميراث!
رفضتُ أن أعطيَهم جواز سفري لعمل توكيلٍ، وطالبتُ بحقِّي الشرعيِّ في الميراث، وحاول زوجي أن يفهمهم أنَّ ما يفعلونه من حرمان الإناث من حقهنَّ الشرعي من الجاهلية ومخالفٌ للشرع.
رفَض أخي كلام زوجي، ورفض أن يبيعَ أي شيء لتقسيم الميراث، وقال: كلُّ شيء سيكون كما هو تحت يد أخي الأكبر.
حصلتْ مشكلات بيننا، ولم أتنازَلْ عن حقِّي، وذهب إخوتي إلى قريب والدي وشكوا إليه مُطالبتي بحقي، فأخبرهم أن الوالد قبل الوفاة كان يقول: لا شيء من الميراث للبنات، لكن أعطوهنَّ مالاً كمساعدة، ولا تقسِّموا المال، وأبقوا كل شيء كما هو!
سألتُ شيخًا، وأخبرني أنَّ هذا فيه ضررٌ للبنات، ولا تجوز هذه الوصيَّة، ويجب أن يأخذَ الفتياتُ حقهنَّ؛ حتى لا يُحاسَب الوالد.
الآن إخوتي قاطعوني، ولا يتكلَّمون معي، وينشرون عني الأكاذيب التي منها: عدم احترام الوالد أثناء حياته، وغيرها مِن الشائعات الباطلة.
حاولتُ أن أتنازلَ شيئًا، وطالبتُ بمالٍ مقابل الأشياء العينية، فقرَّروا لي مبلغًا من المال، وعندما سألتُهم: على أيِّ أساس قرَّرتُم هذا المال؟ وأين مُستندات ذلك؟ غضبوا وقاطعوني، وقالوا: كيف تجرُئين على سؤالنا عن أملاك والدنا؟!
أخْبِروني: هل أنا مخطئة؟ وهل أستمرُّ في طلَب حقِّي الشرعي؟ هل وُقوف زوجي معي ودفاعه عن حقي خطأ؟
أرجو أن تنصحوني فأنا في حيرة ولا أعلم ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أجد نفرة مِن مجالسة أبي، فما الحل؟
أبي رجلٌ طيِّبٌ، لا يُقَصِّر في أي حقٍّ مِن حُقوقنا، رجلٌ بمعنى الكلمة، لكنه مُبتلى بتفكيرٍ سيئٍ، إباحيٍّ، سوء ظنٍّ، وينظر لأفعالنا نظرةَ شكٍّ ورِيبةٍ! صلاتُهُ أغلب الأوقات في البيت، مشكلاته مع والدتي كثيرةٌ لا تنتهي.
وأنا فتاةٌ مُلتزمةٌ، وأعرف حقَّ الله عليَّ، ولكن أشعُر بأني عاقَّةٌ لأبي، فأنا لا أتحدَّث معه كثيرًا، ولا أُوَجِّه إليه كلامًا، ولا أُجالسه، أشعُر بنفرةٍ داخليةٍ منه، لا أشعر بالارتياح معه وإليه، تفكيرُه دائمًا سيئٌ، ونظراتُهُ مُريبةٌ، ثم بعد ذلك يُعاتبني على إهمالي له، وعدم بِرِّي به، يُؤنبُنِي ضميري، وفي كلِّ مرة أحاول أن أهذِّبَ نفسي، أجدني أنفرُ مِن مُجالَستِه، ولا أطيق الحديث معه.أشيروا عليَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أنا عاق؟
مشكلتي هي أنني أصغر أبناءِ والِدَيَّ، والوحيدُ الذي بقي دون زواج. سوف أتزوج، وكل إخوانِي مشغولون بدنياهم، ولا يرون أبويَّ إلا آخر الأسبوع. مشلكتي هي أنَّني سأتزوج، ولا أريد أن أسكن مع والديّ، بسبب أن أبي متسلّط، وأخشى أن يُؤْذِيَ زوجتي بكثرة طلباته وسلاطة لسانه أحيانًا، وقد يحرض زوجتي عليَّ كما فعل مع بعض إخواني.
فهل يجوز لي أن أسكن في نفس المدينة، ولكن بعيدًا عن والديَّ، علمًا أنهما بِصِحَّة جيدة، وليسوا في حال تجعلهم يحتاجون عنايةً صحيَّة - ولله الحمد -؟ وفي حال أشرتم علي بأن أسكن مع والديَّ، فهل لي أن أكون قاسيًا مع أبي، بأن أطلب منه ألا يتحدث مع زوجتي، ولا يطلب منها شيئًا، وطبعًا مثل هذا الأمر يتطلب أن أخاطِبَ أبي بجلافة تضاهي جلافته. إذ إنه لا يفهم إلا هذه اللغة؟
أرجو الإفادة لأني في حيرة كبيرة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي بخيل جدًّا، ومبَذِّر جدًّا في الوقت نفسه! مبذر فيما يرضيه ويريده هو، وبخيل فيما لا يقتنع به؛ حتى لو كان رخيصًا وتافهًا.
لا يعطي أمي مصروفًا، وإذا أعطاها وعَلِم أنها أنفقتْه احْتَدَّ عليها في الكلام، وهدَّدها بقطع المصروف، فتحزن أمي وتشعر بالذُّل والإهانة، فتوقَّفتْ بسبب ذلك عن طلب أي مصروف منه! كذلك يأخذ مالي ومال أمي الخاص، بحجَّة أن البيت يحتاجه.
أبي الآن يبني بيتًا، ويضيِّق علينا جدًّا في المصروف، بحجة الظروف السيئة، أرجو أن تنصحوني؛ فأنا أشعر بالذل، أما أمِّي فقد استسلمتْ للواقع.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أُكْرِهْت على الطلاق لرؤية ابني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أساتذتي الأعزاء، كان موعد محاكمتي في مشكلة زوجية قد حدِّد، إلا أني أجَّلتُه قرابة شهر، وهذا آخر موعد للمُحاكمة.
مُشكلتي أنَّ زوجتي وأمها أجبرتاني على الطلاق بالإكراه؛ حيث قامتا بأخْذِ ولدي، وحرمتاني منه ثلاثة أشهر! ولم أعرف أين يسكن؟ أو أي شيء عنه؟ وقامتا بمفاوضتي عليه؛ إما أن أطلقَها لأشاهد ابني، أو يحرماني من طفلي إلى الأبد؛ لأنهما سافرتا إلى محافظة ثانية، ولا أعرف عنوانهما، ولا أرقام هواتفهما، فاضطررتُ إلى أن أرمي عليها يمين الطلاق مِن أجْل ابني، والآن أنا في حيرة مِن أمري؛ هل طلاقي صحيح، أو باطل؟
أرشدوني إلى طريق الصواب يرحمكم الله، ولكم الأجر والثواب.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي كذاب ومخادع فهل أطلق؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ:
أنا وزوجي - الذي أحببتُه منذ النظرة الأولى - كُتِبَ علينا الطلاق، فقد تزوَّجتُ وعمري 23 سنة، مرتْ سنتان على زواجي، لم أقطن في بيت زوجي سِوى 6 أشهر.
أما المشكلات فهي:
- أخبرني أنه كان مُطلقًا، ومِن فرط إعجابي به يوم خطبتي تسترتُ معه على الأمر، ولم أُخبرْ به أهلي، إلا أنه كَذَبَ عليَّ، وحلف أنه طلَّق زوجته الأولى قبل دُخوله بها، وأنا الحمْقاء صدَّقتُه، وبعد زواجي بأسبوعٍ اكتشفتُ أنه عاشرها لمدة 3 أشهر، كان كثير الديون، وادَّعى أنه ميْسورٌ، وكفيل بكل مسؤولياته المادية.
- سُجِن بعد زواجنا بشهرين؛ ليتضح كذبه عليَّ وعلى أهلي؛ حيثُ طلبتُ منهم مساعدة ماديةً لإخراجه.
- اطِّلاع أهلي على أمر زواجه الأول، ومُطالبتهم لي بالطلاق منه؛ حيث خرجتُ من بيتي، وذهبتُ لبيت أهلي طيلة مدة العقوبة، والتي لم تتعدَّ 15 يومًا.
- خروجه من السجن، وترْكه العمل؛ بسبب أصحاب الديون، كان يعمل تاجر مَلابس، وتظاهره بالذهاب للعمل كذبًا وافتراءً.
- رجعتُ إلى بيتي حبًّا له، ورغبة في الإبقاء على الميثاق الغليظ الذي يجمعنا، لكن - للأسف - زوجي كان يكذب عليَّ، ويتحايل عليَّ لأخذ راتبي المتواضع؛ كي يسلمه لأصحاب الديون، استمر الأمرُ لمدة 3 أشهر، وأنا صابرةٌ على تغيُّر حالِه، لكن في يوم كان مسافرًا؛ ليطمئن على أبويه، وعند رجوعه البيت فوجئتُ بأصحاب الديون يطرقون الباب، وهَمَّ هو بالفرار مِن فوق السطح؛ ليتركني وحدي في البيت، وطلب مني أن أتصل بأهلي، وأذهب معهم إلى حين تهدأ الأمور؛ مع العلم أن تلك الديون تُعَدُّ بالملايين؛ مما يصعب عليَّ أن أُعينه عليها، ظلَّ على تلك الحال مِن الفرار لمدة شهرين؛ مع العلم أنه كان يُطالبني بالرجوع رغم علمه التام بمصيره، "السجن من جديد".
- عودته للسجن، لكن مدته طالتْ لـ 10 أشهر، وأحلتُ أمرَ الطلاق للقضاء، وذلك بطلب مِن والدي، فرغم كل هذا أحبه، ويصعب عليَّ فراقه، وهو يبرِّر أفعاله، ولا يُصارحني بمشاكله؛ حبًّا، وخوفًا من أن أطالبه بالطلاق.
- لم أستمر في دعوى الطلاق؛ بسبب اشتياقي له، وخوفي مِن فقدانه، وخرج بعدها واتصل بأهلي مِن أجل رجوعي، إلا أنهم رفضوا ذلك رفضًا تامًّا، وخيَّروني بينهم وبينه.
وأخيرًا: أنا شابَّة جميلة على قدْرٍ مِن الدين، أخاف الله فيه، وأخشى مِن ظُلمه بطلاقي منه؛ بالإضافة إلى أني لم أسلمه عذريتي رغم مُعاشرتي له، وذلك لأني كنتُ شديدة الخوف، فما العمل؟
مع العلم أن زوجي ليس لديه مُستوى تعليمي، ولم يكن على قدْرٍ من الدين، ولا يُصلي في المسجد، وكثير الكذب.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |