أوقن أننا لن نجتمع لكني لم أستطع نسيانه!!

دخل حياتي شخص جعل كل شيء جميلاً من حولي، دائمًا ما كنت أبحث عن سبب اختلافه عن الآخرين ولم أجد جوابًا، كان كل يوم يمر يزداد تعلقنا ببعضنا، ولكن فجأة أصبحت له رغبة مستميتة للزواج، وكنت رافضة تمامًا حتى أكمل تعليمي الجامعي، لكن حبي له جعلني أوافق، لا بل أتخيل كيف ستكون طبيعة حياتنا. هو من بلد خليجي آخر، لكني كنت أقابله بين الحين والآخر، اختار أن يحدث والدي، ولكن والدي تصداه ورفض حتى أن يستمع!

مرت الأيام وقرر أن يتزوج من أخرى، تبين فيما بعد أنه كان خاطبًا لها قبل أن يعرفني، وتزوج، ومرت سنين طويلة، ولكنه لم ينقطع، فبين الحين والآخر يرسل أحاديث تنم عن الغضب لأمور اختلفنا فيها، ولكن بعد أن تبين منها بات مراقبًا من وراء الستار، بين الحين والآخر يشارك أحاديث لا تتعدى الخمس الدقائق، وعندما سألته لم بين الحين والآخر؟ يرسل لي فيقول: إنه لا يعلم.

كلانا يعلم بأنه من الصعب أن نكون سويًا، ولكن لم أستطع أن أنساه مهما حاولت.

أوقن بقضاء الله وقدره، لكن الألم والحب يقسوان على قلبي، تارة أعيش حياة مشغولة بعيدة عنه حتى تأتي تلك اللحظة التي تعيدني للصفر، فما الحل؟

ابنتي الغالية!بدايةً: نُذكّرك بأنّ هذه العلاقة التي أقمتها مع هذا الرّجل علاقةٌ محرّمةٌ؛ لأنّه رجلٌ أجنبيّ عنك، ولا يجوز للمرأة أن تُقيم أيّة علاقة غرام خارج إطارها الشّرعيّ الذي هو الزّواج الصّحيح؛ ولذلك ندعوك إلى أن تتوبي إلى الله تعالى وتستغفريه، وتسعي في إصلاح علاقتك به؛ فإنّ من أصلح علاقته ... أكمل القراءة

الخوف

أنا شابٌّ، كلَّما تحدث لي مشكلة أو موقف مؤثر أشعر برعشة شديدة جدًّا، لا أقدر فيها أن أسيطر على الموقف، أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرًا!!
 

الأخ الكريم:عندما يمر أي شخص منَّا بموقف مزعج أو مثير فإنه يستخدم وسيلة ما للتفاعل مع هذا الموقف؛ للتخفيف من حِدَّته واحتوائه والسيطرة عليه؛ وهناك العديد من الوسائل: فمنها الصِّحيُّ والمفيد كالانسحاب والتفكير بعقلانية وتهدئة النفس، ومنها غير الصِّحيِّ كالوقوع على الأرض في إغماءَة بسيطة أو الرَّعشة ... أكمل القراءة

التحذير من تحول الكره القلبي للإيذاء

أستأذن حضرتك في أن تقرأ هذه الرسالة، وتقول لي كيف أتصرف؟
أبي متزوج على أمي منذ 3 سنوات، ولا ينفق على البيت. وأنا متزوج وعندي أخ وأخت، وأنا وأخي نصرف على البيت، وأختي عمرها 21 سنة.


أبي يستلف من ناس كثيرين فلوسا كثيرة؛ لكي يصرف على امرأته الثانية، ويسدد ديونها؛ لأنها مدينة، ولا يسدد للناس الذين يأخذ منهم، وهي فلوس كثيرة، والناس يطالبونني أنا وأخي، ونحن لا نملك ما نسدد به ديون أبي، وأبي قد أهان أمي، وهي طول عمرها واقفة إلى جانبه، وباعت ذهبها، وأعطته ميراثها، وهو لا ينفق عليها نهائيا، ولا على أختي.


عندنا محل، وقد كتبه أبي باسمي، وأنا غير راض أن أكتبه باسمه مرة أخرى؛ لأنه حقي وحق إخوتي، وقد مللنا منه، ومن مشاكله ومن كثرة الديون، ويهيننا أمام الناس، ولا نعرف ماذا نفعل؟


والله العظيم كرهناه نهائيا، جلب لنا ديونا أكثر من 200 ألف جنيه، ولا نستطيع سدادها، كلما قضينا شيئا، وجدنا شيئا آخر.
وأحيانا تكون عنده فلوس، ويعلم أن ظروفنا سيئة، فلا يخبرنا، ويعطيها كلها لزوجته الثانية؛ لأن عليها ديونا، وقد التزم لمن يطالبها بالقضاء.

أصبحنا نتشاجر معه، وتقع مشاكل دائما، لكن طبعا لا نشتمه، ولا نضربه، لكننا تعبنا، فأصبحنا ندعو عليه.
والدتي لا ترضى أن تحصل بينهما أي علاقة زوجية، وقالت له: طلقني، قال لها: حاضر، لكن عندنا بنت، قالت له: نحن نعتبر مطلقين، لكنها تخدمه في كل شيء، ونحن ندعو ربنا أن يأخذه.

فإن كان أبوك لا ينفق على أمك، ومن تجب عليه نفقته من أولاده؛ فهو مفرط. فنفقة الزوجة والأولاد واجبة على الزوج بقدر الكفاية، كما هو مبين في الفتوى:.وقد جاء من الوعيد في ذلك ما رواه أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عَمروِ بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

ابن أختي المطلّقة يؤثّر على تربية طفلي وشخصيّته!

ولدي يبلغ من العمر 6 سنوات، لم يدخل المدرسة بعد، المشكلة هي في شخصية ولدي؛ فيها جانب التأثر أكثر من التأثير؛ ولذلك فهو ينقاد ويلون بحسب من يلعب معه، وليست المشكلة هنا فقط، نحن في جوار الوالدة، وعندها أختي وهي مطلقة، ولديها طفلان، أحدهما في الصف الثاني الابتدائي، متوقد الذهن جدًا، وقد أعطي نباهة بل فرط ذكاء، لكنه عدواني، متسلط، وفيه شراهة وحب تملك عجيب، والده ينفق عليهم بسخاء بل إلى حد السرف، وكأنه يعوض عنفه معهم وقسوته بالإنفاق، والمشكلة هي أن هذا الولد سلوكه رديء؛ فهو يفتعل المشاكل مع محيطه، يضرب أمه مرة فأدبته تأديبًا بليغًا؛ كل ذلك كنت أتعامل معه بالصفح والإعراض، لكني صدمت لما أخبرتني زوجتي عن ابنتنا الصغيرة ذات الأربعة أعوام تخبر أمها أن ابن عمتها المذكور يحاول أن يخلع ملابسها، وتقول زوجتي: إنها استدعته وأعطته "علقة ساخنة"، هذا الولد أرحمه من جهة تشتت وضعه الأسري، لكني لا أريد أن يفسد علي أولادي، وخصوصًا ولدي ذا الست سنوات. نهيته صحبته أكثر من مرة بأكثر من أسلوب، وفي كل مرة لا ينفك عنه، والمشكلة معه ليست مشكلتي وحدي، فنحن إخوة متجاورون، والكل يشتكي من سلوكه الرديء.

لا أدري كيف أعزل ولدي عنه! لأن الطباع سراقة، وحب التسلط عنده يخفض من معنويات ولدي، وأخشى أن يفسد علي أخلاق ابني، وأن يضعف شخصيته مع الوقت.

أشيروا علي، بارككم الله.

السيّد الأب الكريم: حفظك الله وسائر أطفالك وأحبتك، وأسعد مساءك وسائر أوقاتك.نثني على اهتمامك بتربية أطفالك وأطفال إخوتك من حولك، ولا شك بأنّ تأثير الأقران في تربية الأبناء أمر ليس باليسير، بل قد يفوق وسائل التّربية الأخرى، وعلى ما يبدو أنْ ابن أختك -حفظه الله يعاني من دلالٍ مفرط وسوء تفعيل الأساليب ... أكمل القراءة

كيف أعرض الإسلام على غير المسلمات؟

♦ ملخص السؤال:

فتاة قررتْ أن تتعلمَ اللغة الإنجليزية، وتعرَّفتْ على فتيات غير مسلمات، وتشعُر بالذنبِ لأنها لا تَقدِر أنْ تَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام.

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قررتُ أن أتعلمَ اللغة الإنجليزية من خلال دورات وكورسات خاصة بها، وتعرَّفتُ على أناس رائعين، وكونتُ صداقات مع فتيات غير مسلمات، لكني أشعُر بالذنب لأني لا أقدِر أنْ أَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام، وهذا يتسبب في حزني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على حِرصك على هداية الناس، وسؤالُك عن كيفية دعوة غير المسلمين للخير - أمرٌ يدل على حبك للإسلام، وعنايتك به، وأُبَشِّرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله ... أكمل القراءة

لا أشعر بأي توافق بيني وبين زوجتي وأفكر في الطلاق!

أنا رجل متزوج منذ 7 سنوات، وعندي طفلان -ولله الحمد-، مؤهلي العلمي عال، ودخلي جيد -ولله الحمد-، تزوجت فتاة عن طريق خالتي، وهي من بيئة قروية، وشخصيتها كشخصية أمها تمامًا، تعتقد أن الطبخ والمنزل هي مقومات الزواج الناجح، لا تستطيع أن تعبر عن شخصيتها ومشاعرها، ولا أعلم إن كانت تكن لي أي مشاعر، فعندما تذهب لأهلها لا تقوم بالاتصال أو السؤال بأي رسالة، ومهملة في زينتها وفي حقي بالفراش، حتى أنني هجرتها شهرًا بالفراش ولم يتحرك بها ساكن! وأشعر بأنه لم يحدث بيني وبينها أي توافق فكري، ولا يوجد بيني وبينها أي عاطفة.

حاولت معها مرارًا وتكرارًا، وتكلمت معها لأكثر من 10 مرات، واشتريت لها بعض الكتب لكي تتعلم منها.

بدأت تضيق بي الحال، أشعر برغبتي في الطلاق، فأنا أشعر بأني متعب من هذا الوضع، خصوصًا أن عملي في مجال مختلط، وأتعرض لبعض الفتن يوميًا، ولكن أبي وأمي سيعارضانني بمسألة الطلاق، وقد تحدث مشاكل بيني وبين والدي بسبب لجوئي للطلاق؛ لأنه يخجل من أهلها كثيرًا، وعلاقته معهم رسمية جدًا، بجانب أنه يرى زوجتي مثالية؛ فهما يهتمان بالزوجة التي تهتم بالمنزل والطبخ، بينما لا يهمني الطبخ والمنزل بقدر ما تهمني العاطفة والعلاقة الروحية بيني وبين زوجتي. كذلك والد زوجتي معجب بي، ويراني الرجل المثالي.

لا أرغب بوجود زوجتين على ذمتي؛ لأني أخاف أن أظلم الأولى إن تزوجت عليها؛ لأني سأقارنها بالزوجة الثانية، ولا أرغب بأن أظلم الأولى؛ لذا أرى أن الطلاق أفضل لي ولها.

ما هو الحل؟ وما هو مصير أطفالي؟ وما هو الطريق المناسب لإقناع أهلي بالطلاق؟

ساعدوني، فإني أغرق.

أخي الفاضل!لا تجعل التّفكير في الطّلاق يستولي على تفكيرك؛ لأنّه بذلك سيُولّد في داخلك قناعةً وهميّةً بحتميّته بحيثُ لا ترى حلاّ لمشكلتك سواه؛ بل المطلوب منك أن تشرح صدرك وتُوسّع بالك للتّفكير في أكثر من حلّ لها، وتجعل الطّلاق واحدًا منها لا كلّها، وبإمكانك أن تستعين بعد الله تعالى ببعض العقلاء من ... أكمل القراءة

أختي عديمة المسؤولية ولا تهتم بنظافة غرفتنا!

أنا فتاة لدي أختان، وأنا الصغرى، أنا وأختي الكبيرة نتشارك نفس الغرفة، وأختي الوسطى لديها غرفة لوحدها.

أختي الكبيرة أكبر مني بخمس سنوات، مهملة كسلانة، ليس لديها حس المسؤولية في شيء، متعب جدًا المشاركة معها في نفس الغرفة.

أنا وأختي الوسطى مرتبان، وهي عكسنا تمامًا، لا تساعدني في تنظيف الغرفة وترتيبها، دائمًا تزعجني في وقت النوم، وأنا بطبيعة الحال نومي خفيف جدًا، وأوقاتنا مختلفة، فأنا طالبة أنام مبكرًا، وهي موظفة تنام وقت الظهيرة وتزعجني في الليل، وبعدها لا أستطيع النوم وأذهب إلى الدوام مواصلة، وفي وقت الاختبارات لا أستطيع التركيز لقلة النوم. أخبرتها ألا تزعجني، لكنها غير مراعية، ووضعت حدودًا في الغرفة، لكنها تتعداها وتضايقني، وتضع ثيابها المتسخة فوق ثيابي، وتفسد أغراضي، دائمًا ما أجد أغراضي ساقطة على الأرض وخلف التسريحة ولا تبالي، والتسريحة متسخة وغير مرتبة بعد ذهابها إلى الدوام وبعد كل مناسبة.

هي مزعجة جدًا، وكم مرة تناقشت معها وتنكر؛ لأنها بالفعل لا ترى أنها تفعل خطأً، دائمًا ما يدخل أمي وأبي الغرفة ويرونها هكذا، ويأتون إلي ويقولون: غرفتكم غير نظيفة، وأنتم مهملون. وفي الأساس هي من تجعل الغرفة في حالة فوضى. أتضايق كثيرًا، وأشعر أنهم يظلمونني بسببها؛ لأنهم لا يرون الحقيقة.

أختي الوسطى تعلم بأني لست هكذا، فأنا إنسانة دقيقة جدًا، وأركز على كل شيء، وهي عكسي ضعيفة التركيز، لا تعلم عن شيء، عديمة المسؤولية؛ لأنها تعلم أني وراء كل شيء، فأنا التي أنظف وأرتب وكأنها ساكنة في فندق!

تعبت جدًا معها، وأنا الآن في الإجازة الصيفية لا أستطيع النوم براحة، فهي تزعجني وقت ذهابها إلى الدوام، دائمًا أغبط أختي الوسطى؛ فهي تنام مرتاحة، وتأثث غرفتها كيفما تريد، وأنا أتمنى أن أفعل مثلها، لكن أختي قيدتني: لا تفعلي، ولا تفعلي! ولما أطلب منها رأيها، وأن تأتي معي محل الأثاث؛ ترفض وتتحجج، ولا تدعني أفعل شيئًا، ولا تريد أن تفعل شيئًا.

أختي الوسطى عنيدة ومدللة، أرادت غرفة لوحدها، وأخذتها لهذا السبب؛ لأنها تعلم بأن أختي الكبرى مهملة، ولا تريد أن تكون معها، ولا تريد أن تتقيد بأحد، وأن يكون لها جوها الخاص.

أنا مستغربة كيف أصبحت هكذا ونحن تربينا تربية واحدة، وهي أكبر واحدة، وتعتمد علينا في كل شيء؟! مع العلم أنها إنسانة طبيعية، كانت متفوقة في دراستها، ومحبوبة اجتماعيًا، لكن هذه مشكلتها، حتى وقت دوامها دائمًا ما تتأخر عليه ولا تبالي أبدًا!

انصحوني، ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف معها؟ لأني حقًا طفح كيلي، ولا أستطيع تحملها أبدًا، وأتمنى أن تتزوج وتخرج من البيت بأقصى وقت ممكن.

من الطبيعي أن تختلف الأمزجة والطباع بين الأشقاء والشقيقات، ومن الطبيعي أن نرى مثل هذا النموذج الذي ذكرتيه في شقيقتك في بعض الأسر؛ وذلك إما لطبع فيهم تطبعوا به منذ الصغر، أو بسبب الاتكال على والديهم أو من هم أكثر حرارة وحركة من أشقائهم.وربما شقيقتك من النوع الثاني؛ كونها تخرجت من الجامعة وتحملت ... أكمل القراءة

أنا مغترب وزوجتي فترت وتغيرت تجاهي!

أنا متزوج منذ ثمانية أعوام عن حب وقناعة، ونسبة لظروفي المادية اضطررت للعمل خارج الوطن منذ عامين تقريبًا نزلت خلالهما إجازة، وكان كل شيء على ما يرام في علاقتي أنا وزوجتي، حتى أنها حبلت في فترة إجازتي، ورزقنا بمولود قبل شهر تقريبًا -والحمد لله-، وبعد رجوعي من الإجازة أيضًا كان كل شيء على ما يرام، لكن في الفترة الأخيرة تغيرت مشاعر زوجتي تجاهي فجأة، فكلما أحاول أن أكون رومانسيًا معها تتهرب مني، وكلما أحاول أن أتكلم معها تتحج بحجج واهية دائمًا، وتقول دعنا نتكلم عن طريق الواتساب، وعندما أفعل ذلك تحاول أن تتفادى أي كلام يتعلق بمدى حبي وشوقي لها، ولما تغربت وحتى أنني وعدتها بأني سأنهي غربتي بعد عام لأنني لا أستطيع أن أعمل بدونها وبدون وجودها وأبنائي معي، إلى حد ما تقبلت الأمر، حتى أنها قالت لي: يجب أن تكون مع أطفالك. ولكن ذلك لم يثمر.

أفتح تطبيقات التواصل، وأحاول أن أراسلها أو أحدثها فلا ترد، أو ترد بعد فترة بفتور وبرود. لم أبخل لها بشيء، وتعترف بذلك، وقد حاولت قدر المستطاع أن أسألها، لكن دون جدوى! وأخبرتها إن كانت تشك بي، لكنها قالت بل وأقسمت بأنها تؤمن بطيب أخلاقي وديني، وأنني لا أخونها.

والغريب في الأمر أنها في مرات قليلة تقول بأنها تحبني حبًا شديدًا، فأحاول أن أستغل تلك اللحظات بأن تفتح قلبها لي، لكن دون جدوى! حتى دخل في قلبي شك بأنها معجبة بغيري، وصار هذا الإحساس يقتلني، فلم أعد أستطيع النوم جيدًا، ولا الأكل جيدًا، وأدخن بشراهة عالية، وفي الأوقات القليلة التي تتحدث معي بلطافة أنسى ذلك، ولكن سرعان ما يرجع الإحساس مرة أخرى؛ لأني أحس بكلامها أنها تحبني من باب المجاملة والفرض لما كان بيننا، فصار عندي إحساس حتى لو لم تعجب بغيري فإن الأمر مسلم به، ولا مفر منه، وأنه شيء طبيعي كشروق الشمس أن يحدث؛ لأن كل من اغترب عن زوجته يحدث له ذلك، وخصوصًا أني سأغيب عامًا كاملاً آخر يضاف على العام الذي مضى بعد إجازتي، وبعدها سأستقر معها ومع أبنائي، فصار الإحساس يتملكني، حتى أنني أدمنته، وكلما أبحث عن الغربة في الانترنت أجد كل ما يتعلق بها خيانة، وإن كانت الزوجة أو الحبيبة على خلق ودين، حتى أنني أدمنت مشاهدة فيلم أمريكي أشاهده وأحبط وأنهار تمامًا، مع العلم أنني إلى الآن لم أغير من تعاملي اللطيف والرومانسي معها، رغم تجاهلها له!

اعذروني على الإطالة.

أخي الفاضل!نحن لا نرى في حال زوجتك شيئًا يدعو إلى الرّيبة والشكّ بشأنها، وغاية ما في الأمر أنّ بعض النّساء تضطرب عندهنّ الدّورة الهرمونيّة بعد الولادة لمدّة قد تطول، ولذلك أثرٌ ظاهرٌ على سلوكياتهنّ وجُملة عواطفهنّ ومشاعرهنّ، وقد اشتكى إلينا غيرُ واحد ممّا وجدته، ولكنّه بصبره على زوجته واجتهاده في ... أكمل القراءة

تعلقت بصديقي ولم أعد أحتمل خطيبي!

أنا فتاة في الـ 21 من العمر، مخطوبة عن حب دام 9 سنوات، صحيح أن هناك حبًا، لكن كانت هناك العديد من الخيانات؛ الشيء الذي جعلني ألجأ إلى صديق مقرب لي، دامت علاقتنا 10 سنوات، وفي هذه الفترة الطويلة كان واقعًا في حبي ولم يظهر ذلك، وبعد هذه السنوات أصبحت متعلقة بصديقي كثيرًا، وأحببته كثيرًا؛ فهو يفهمني أكثر من نفسي، ولم أعد أحتمل خطيبي، وأريد الفرار منه، فما هو الحل؟ وماذا عساي أن أفعل؟!

فمرحبًا بك أختنا الكريمة، وردًا على استشارتك أقول:فترة الخطوبة هي فترة تفكير وتأن أكثر في موضوع الزواج، وتعرف كل طرف لصفات الطرف الآخر.الخطوبة تعد وعدًا لقبول الزواج بالشخص وليست ملزمة، خاصة إن وجدت المبررات لفسخ الخطوبة سواءً من الرجل أو من المرأة.إن كانت المبررات التي ذكرتها حقيقية؛ فلك الحق أن ... أكمل القراءة

قسوت على ابنتي في صغرها .. فهل ما تفعله الآن بسبب تلك القسوة؟

عند ولادة ابنتي تعرضت لتعب نفسي لا يوصف، وكنت أكرهها، أصابتني حالة لا أعرف لماذا! في تلك الفترة من عمر سنة، كنت أضربها بعنف، وأكره رائحتها، وأبكي، لا أريدها! ولا أحد ساعدني، رغم طلبي المساعدة، والأمر يزداد سوءًا، وكنت ألتجئ لله في الدعاء أن يحببني فيها، وفي عمر ثلاث سنوات كنت أضربها بشدة ثم أبكي، وما زلت مستمرة أن أستمد قوتي وحبي لها من الله، فكنت كثيرة الدعاء أن يشفي الله ما في صدري، وأن قلبي ليس بيدي، فلا حول لي ولا قوة، الأبواب مغلقة في وجهي، وكل يوم يمر أضربها بشدة وعنف.

الآن أصبح عمرها ست سنوات، ومع كثرة الإلحاح على الله والدموع والبكاء، أصبحت أضمها وأدللها وأقترب منها، وأحاول إظهار حبي لها لأعوضها، وفي قلبي عتب لكل من علم بحالتي ولم يساعدني.

المهم: أريد أن أستفسر عن بعض تصرفاتها لأطمئن، ابنتي مفرطة الحركة وعنيدة جدًا، لكنها تحب أن تساعدني، مثلًا: تأخذ الملاعق من سفرة الغداء والأكواب، وهكذا، والشيء الآخر: تتفاعل مع موسيقى أفلام الكرتون أو الشيلات، لا تستطيع أن تشاهد بهدوء، ترقص كثيرًا، وتحرك يديها وقدميها، وإذا رأت بنتًا ترتدي لبسًا جميلًا تحاول ضربها، وتقول لي: بأنها تكره هذه البنت، وأنا أقول: لا، أنت جميلة، وهي جميلة.

ماديتنا قليلة، لا أستطيع أن أشتري لها جميع الملابس، أكتفي بالملابس الموجودة، وهي تريد أن تلبس كل أنواع الملابس والألعاب، وعندما نتحدث أنا ووالدها، تبدي رأيها كثيرًا بشكل مزعج، وعندما أناقش أخاها لأمر ما، تبدي رأيها بشكل متكرر، وتطرح حلولًا كثيرة، متعلقة بالأكل كثيرًا، وتقدس الأكل، وعندما تلعب أتضايق من لعبها، فهي تأخذ الرمل وتسكبه على رؤوس الأطفال، ثم تأخذ ماء وتعجن التراب، وتتسخ ملابسها، لا تهتم لنظافتها بقدر أنها تريد أن تلعب بالطول والعرض، حتى الشجر تريد أن تتسلقه، تترأس الأطفال وتضربهم إن لم يسمعوا كلامها.

أشعر بألم، الكل يأتي يشكي من تخريبها، تقول لي بأنها بنت مؤدبة، لكن لا أراها مؤدبة، تخريبها كثير ولا ينتهي، تتغافلني بأمور، وإذا لم تجدني في مكان ما تفرح لتخرب بشكل أكبر، وعندما أحضر تمثل لي أنها بنت مؤدبة، هي نظامية، وتحب الترتيب، وعندما أتعب تأتي لتطبطب علي.

أرجو أن تطمئنوني، هل وضعها طبيعي؟ لأني قسوت عليها أول سنواتها، وأخاف أنها تأثرت، والآن ما علي أن أفعل؟

أرجوكم: لا تلوموني، فأنا عانيت الآمرين، وبانتظار إجابتكم بفارغ الصبر، شرح الله صدركم.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك وطفلتك وسائر أحبّتك.بداية: نحمد الله إليك ونطمئن قلبك، ونبث السّكينة في حنايا فؤادك، بأنّ تأثير قسوة الماضي على الحالة النّفسيّة والقدرات العامّة لطفلتك يُعدّ تأثيرًا يسيرًا مقارنة بحجم الأذى البدني والنّفسي الذي تعرّضت له خلال فترات الطّفولة الأولى والمبكّرة ... أكمل القراءة

الزواج بدون موافقة والدي

أنا فتاة تقدَّم لخطبتي شابٌّ طيب، ولكن أهلي رفضوه، ليس لشيء إلا لشكله؛ فهو قصير القامة، وغير متناسق الجسم! هذا الرجل أنا موافقة عليه، ولم أضع شكله حاجزًا بيني وبينه؛ لأنه رجلٌ يقبله الشرعُ والدينُ، وأحيطكم علمًا بأنه رجلٌ متديِّنٌ، وعلى خُلُقٍ، وليس من الشباب المستهتر، وذو نسب وأخلاق، قليل مَن يتحلَّى بها في أيامنا هذه.
رفض والدي الشابَّ خوفًا من كلام الناس، ويرفض رفضًا نهائيًّا فتْحَ هذا الموضوع؛ لأنني في نظره أستحق خيرًا منه، أما بالنسبة لي فأنا مقتنعةٌ به قناعةً تامةً، ليس لغرض المتعة، بل لأخلاقه, ولأنني أحبه في الله.
أطرح عليكم مشكلتي هذه، وأملي في الله ثم فيكم أن أجِدَ وسيلة لحلِّها، وأرجو أخذ مشكلتي هذه بعين الاعتبار، فهل يجوزُ لي شرعًا الزواج حتى بدون موافقته؟ هل للفتاة في الشرع الحق في اختيار شريكها، حتى وإن رفض الأهلُ؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أباح الشَّارعُ الحكيمُ للمرأة النَّظر إلى الخاطب، وأعطاها حقَّ الاختيار؛ تقبلُ مَن تشاء، وترفضُ مَن تشاء، ولم يقُل أحدٌ من أهْل العِلم: إنَّ المرأة تُجْبَر على زواج معين، والجمالُ من حيثُ هو محبوبٌ ... أكمل القراءة

والدي يدعو عليَّ بدون سبب

أبي دائمًا يدعو عليَّ بدون أيِّ سبب، ودون أن أفعل له أيَّ شيء؛ فيقول لي: "ربنا يأخذك"، "وربنا يخلصني منك"، "حسبي الله ونعم الوكيل فيك"!
وأنا والله لا أفعل له أي شيء مطلقًا، كما يقوم بسبِّ أمي.
يدعو عليَّ دائمًا أثناء الأذان؛ فهل الله يستجيب لما يقول؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟ أنا أطيعه في كلِّ شيء، ولا أعْصي له أمرًا، ولكن أحيانًا عندما يُكثر من الدُّعاء عليَّ، أصرخُ في وجهه، فهل عليَّ إثمٌ؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسألُ الله أن يفرِّج همَّك، وأن يزيل حيرَتَكِ، ويهديَك لكل خيرٍ في الدنيا والآخرة. فلا يخفَى عليكِ ما للأَبِ من حقٍّ عظيمٍ في البرِّ، والإحسانِ، والطاعةِ في المعروف، وكونه عَلَى تلك الحالةِ التي أصابتْكِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً