والدي يرفض زواجنا من الغرباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متديِّنة، لا أقبل التعارُف إلى الشباب، ووالدي لا يقبَل تزويج بناته للغرباء، ليس تكبُّرًا منه، لكن خوفًا علينا.

وهناك شابٌّ ملتزمٌ يريد التقدُّم إلي، وأنا مترددة جدًّا؛ إذ يسكُن في محافظةٍ غير محافظتنا، وأنا لا أريد أن أتركَ البلد الذي أعيش فيه، فضلًا عن أن والدي لن يرضى بمثل ذلك.

أخبرتُ الشابَّ بكلِّ ذلك، لكنه مُصِرٌّ على التقدُّم، ولا يريد أن يخسرني لأنه يرى فيّ المرأة الصالحة التي تُعينه على طاعة الله وإقامة الحياة الزوجية بشكل سليم!

أخاف أن يتقدَّم ويرفضه والدي.. فأخبروني ماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:الابنة الكريمة، الأمرُ أسهل مِن تلك الحيرة التي أوقعتِ فيها نفسك، فما دام هذا الشابُّ مَرْضِيَّ الخلُق والديانة، فَلْيَسْتَخِر الله تعالى للزواج منك، ولْيَأْتِ لمقابَلة والدك، ويشرح له ظروفه، ومدى تمسُّكه بك.فلعل الله أن ... أكمل القراءة

مشروعية تطييب البدن عند الإحرام

هل يجوز التطيب ووضع المسك عند الإحرام؟

فقد اتفق الفقهاء على أنه يحظر على المُحْرِم الطيب حال إحرامه، واختلفوا في الطيب قبل الإحرام، فذهب الجمهور إلى استحباب أن يُطَيِّبْ المحرم بدنه قبل الإحرام ولو بقي إلى ما بعد إحرامه، وذهب مالك إلى استحباب التطيب بما لا يبقى بعد الإحرام.والراجح مذهب الجمهور لما روت عائشة رضىِ الله عنها قالت: ... أكمل القراءة

هل يُفسد الحج نسيان الحاج طواف الوداع

ما حكم من قام بأداء فريضة الحج ورجع إلى بلدته، ولم يَطُف طواف الوداع مع العلم أنه كان ناسيًا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد: فإنْ كنتَ قد تركتَ طواف الوداع ناسيًا وعدت إلى بلدك فإن شاء الله لا شيء عليك لعموم قوله تعالى: {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} [البقرة:286].والأمر الثاني: أن هذا الطواف قد اختلف أهل العلم فيه بين قائلٍ بأنه واجب وقائل بأنه سنة. ... أكمل القراءة

طفلي يعض!

لماذا يحب الطفل العض أحيانًا؟ 

(العض) ظاهرة شائعة جدًا بين الأطفال في عمر العام والنصف إلى ثلاثة أعوام، ويعكس أغلب هذا العض مشاعر الطفل الصغير، نتيجة قصور قدراته اللغوية عن التعبير، حيث يستطيع الطفل في عمر الخمس سنوات أن يعبر عن حاجاته ورغباته، ولكن الطفل الأصغر عمرًا قد يستخدم أسنانه كوسيلة للتعبير.تعتبر (ظاهرة العض) لدى ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع ابني الذي يستخدم الشات؟

ما هو الحكم الشرعي في استخدام الشات بالنت مع الجنس الآخر -أي: بين الذكر والأنثى- حيث إنَّني وجدت ابني يعمل الشات مع الآخرين لمدَّة طويلة؟ ما هي الطريقة المُثْلى للنُّصح؟ أرجو الإفادة وكيفيَّة العلاج.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق حكم التحدُّث بين الجنسَيْن في فتاوى عديدة، منها: "حكم الدردشة مع الجنس الآخر"، "الحديث على الانترنت مع الجنس الآخر"أمَّا بالنسبة لما يفعلُه ابنُك، فالطريقة المُثْلى لنصحِه هي كالآتي:كثْرة ... أكمل القراءة

ثلاث خطوات للقضاء على التلعثم عند الكبار

عندي تلعثم وأجد صعوية في التكيف معه؟

يشكو الكثيرون من داء التلعثم الذي ربما يكون قد أصابهم لسبب أو لآخر، وعلى الرغم أنه ليس داءًا مؤلمًا ولا أثر له مرضي بالغ، وأنه كغيره من العقبات الحياتية يتكيف الناس معه، وأن الكثير ممن اتصفوا به أو عانوا منه صاروا متميزين ومؤثرين كل في مجاله، لكن البعض يضيقون به صدرًا، مما يتسبب لهم في معوقات أثناء ... أكمل القراءة

طفل خجول ومنطوٍ!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارَك الله فيكم؛ هذا سؤال عن حالة طفل عُمره 14 عامًا، خجول منذ صِغره، حتى إنَّ مُعلمته في الروضة كانتْ تشتكي من خَجَله، انطوائي لا يحبُّ الاختلاط بأقربائه إلاَّ بعض أبناء عمومته، وبعض أبناء خُؤولته، لَدَيه فِكرة سيِّئة عن أولاد الحي والأولاد في تحفيظ القرآن والمدرسة، ويقول: إنه لا يحبُّ أنْ يُصادقهم من أجْل أخلاقهم.

هو يَصبر ويتحمَّل، ثم يُصبح عصبيًّا جدًّا، ويَكسِر أيَّ شيءٍ أمامه، ويضرِب بأيِّ شيء في يده، ويستمرُّ على ذلك لعدَّة ساعات، ويرفض الذهاب للمسجد خلال تلك الفترة، ثم يبقى منكسِرًا وغاضبًا لعدة أيام. يَكره أخاه الأصغر منه سنًّا بثلاث سنوات، ويَحتقره ويبحث عن عيوبه، ويفرح عندما يراه حزينًا.

كان الجميع يعامِله بدَلالٍ خلال السنوات الخمس الأولى من عُمره، مَلُول ولا يحبُّ الدراسة، ولكنَّه يحب أن يصنعَ الأجهزة والمُحرِّكات من أدوات أوليَّة، ويستمتع بذلك، فما هي مشكلة هذا الطفل؟ وما هو السبيل لعلاجها؟ ولكم منَّا جزيلُ الشكر.

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.كثير مما يُعاني منه الأطفال ونَحزن لأجْله، نكون سببًا به دون أن نَنتبه للأسف.من الممكن أن يكون هذا الطفل -الذي دخَل في سنِّ المراهقة الآن- تعرَّض في صِغَره لطريقة تربوية سيِّئة، أدَّت به إلى عدم ثقته في الناس والخوف منهم، أو أنَّ الأسرة تكون عاشَت منطوية عن الناس، ... أكمل القراءة

والدي سيئ الصفات، ووالدتي لا تعطيه حقه!

بداية أعتذر لكم عما سأحدثكم به عن والدي ووالدتي، ولكنني مضطرة لذلك، فوالدي يبلغ من عمره حوالي 76 عاماً، وهو رجل مقصر بعباداته، لا يُصلي إلا نادراً جداً، ولا يحافظ على نظافته، ولا يحسن الكلام ولا التصرف، بذيء اللسان، لا يستحي ولا يحترم لا الصغير ولا الكبير، ويفضح نفسه أمام الرجال، ويتباهى بأنه كان يرتكب كبيرة الزنا، وهو مفتون بشهوات الدنيا، مفرط في حبه للمال وللنساء، لا يهتم لأمر الآخرة، ولا لنصيحة أحد، ويتجنب سماع وحضور مجالس العلم ودروس الدين، حتى المسجد ينصرف منه قبل إقامة الصلاة بمجرد شعوره بالنعاس، ويسخر من بعض العبادات، وكلما كبر زاد حاله سوء، وفي الفترة الأخيرة تدهورت صحته وأُصيب بمرض السكري فصار عاجزاً عن تلبية رغباته وشهواته بصورة طبيعية، ولقد حاولنا مساعدته وردعه بكل الطرق فلم نفلح، ومع ذلك فهو حنون جداً علينا، أما والدتي التي تبلغ من العمر 66 عاماً، وهي أمية، تصلي وتصوم، ولكن آفتها في لسانها، وهي قاسية علينا وعلى والدي، وتؤذينا وتسيء إلينا وللناس بلسانها، وكثيراً ما تكشف عن كرهها وحقدها على والدي بإهانته والسخرية منه، ونعته بأبشع الألقاب، ووصفه بأسوأ الصفات أمامنا وأمام أبنائنا والجميع، ومع ذلك هو يحبها جداً ويخاف منها ولا يرد على إساءتها، ولكنها صارت لا تؤدي حقه الشرعي حماية لنفسها من انتقال الأمراض، فبدأ يمتنع عن تلبية طلباتها المادية، ويكتفي بالإنفاق على البيت، فصارت تصفه بالظالم، وأنها ستأخذ حقها منه في الآخرة، نصحناها كثيراً بأن تحسن إليه، وتتقي الله في معاملته، لعل الله أن يهديه على يديها، ولكننا فشلنا في إقناعها، ومع ذلك فنحن نحبهما كثيراً، ولا نفتر عن برهما، ونصحهما، والدعاء لهما، ولكنهما لا يسعيان للإصلاح أو التغيير، وأنا حزينة جداً لسوء حالهما، وأخاف عليهما أن يختم لهما الله سبحانه بسوء العاقبة، فماذا أقدمه لهما غير الدعاء والصدقة فهل أجد عندكم الحل؟
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.أما بعد: أختي السائلة الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وإنه ليسرني أن أرحب بكِ في موقع المسلم، كما يسعدني اتصالكِ، وأسأل الله عز وجل أن يوفقني إلى مساعدتكِ في إيجاد حلول ... أكمل القراءة

ظلمتُ فتاة وأريد أن أتوب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُعرف عني وسط الناس حُسن الخُلُق، ولكني أشعر أني بيني وبين الناس من الصالحين وبيني وبين نفسي (إبليس)!
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي، وحصلتُ على رقْمِ هاتفها بطُرُق ملتويةٍ وحادثتُها، وشرحتُ لها حبي، ونسجتُ لها الأباطيل والأكاذيب حول تعلُّقي بها ما لا يُطِيق الحجر إلا أن ينهارَ أمامه.
كنتُ أُرسِل لها رسائل على الفيس بوك، وكانتْ لا تردُّ، فجعلتُ فتاة تحدِّثها عن حبي لها، وأني أريد الزواج منها عقب الانتهاء من الدراسة، والحقُّ أني كنتُ كاذبًا كذبًا مركبًا، بالرغم من عدَم التكافؤ الاجتماعي والمادي بيننا، كما أن أخلاقها لا أتمنى أن تكونَ في زوجتي؛ فهي غير مُلتَزِمة بالحِجاب الإسلاميِّ الشرعيِّ وبعيدة جدًّا عنه، فجعلتُها لُعبة بين يديَّ، وأشعرتُها بجو من الحب، ووعدتها بالزواج!
ظنتْ فيَّ كل خير، ووثقتْ فيَّ؛ لِمَا منَّ الله علي به من مظاهر جيّدة، والخلق الرفيع أمام الناس، والتفوق الدراسي.. إلخ، ثم وجَّهتُ إليها رسالةً قاسيةً، فردتْ عليَّ بأنها لا تريدني زوجًا لها؛ لاختلاف أسلوب تفكيرِ كلٍّ منا؛ ظنًّا منها أني أسعى لخطبتها، وهي لا تعرف الحقيقة!
وجهتُ لها رسالة بعد ذلك مفادها أنها لا تصلح لي كزوجة، أو أمًّا لأولادي، ولا أرضى خُلُقها، وجرحت كرامتها، وكبرياءها، وإنسانيتها، ومسحت بها وبكرامتها وبأهلها التراب، ولم أتركْ لها خطأ اقترفتْه إلا وجعلتُ أبيِّن لها أن مثل تلك الأخلاق ومثل هذا السماح لي بالكلام معها يجعلها لا تصلح أن تكون زوجة لي أو أُمًّا لأولادي.
حملتْ رسالتي كلَّ معاني الإهانة والتحقير والازدراء، وأوقن أنها لو دعتْ عليَّ لاستجاب الله دعاءها، فأنا مَن ظلَمَها، فأنا في قلقٍ شديدٍ، وأريد أن أتوب، فكيف الطريق إلى التوبة؛ فأنا لا أنام، وأشعر بظلمي لها، وأظن أن الله سيعاقبني عقابًا شديدًا، فكيف السبيل؟
أخي الكريم، إن كنتَ حقًّا كما تقول راغبًا في العودة إلى الله، فتأمَّل معي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية قبل أن أشرع في جوابك؛ فقد قال: "إن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يُوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين، وتعلمون أنَّا جميعًا ... أكمل القراءة

اختلفت مع صديقي في العمل بسبب الأجر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أعمل في صيدلية، دعوتُ صديقًا لي للعمل معي في الصيدلية، وكنتُ أعلِّمه المهنة، وكان صديقي هذا يتعلم ويُساعدني في نفس الوقت في البيع واستقبال المرضى.

لم أكن صاحب الصيدلية، بل أنا عامل فيها، وكان صديقي يريد أجرًا على مساعدته لي، وبعد فترة تضايق صديقي وترك الصيدلية بسبب أهله الذين كانوا يوبخونه على أنه يعمل بدون أجر، واتهمني بأنني السبب؛ لأنني لم أطلب من صاحب العمل أن يعطيه أجرًا!

ومنذ ذلك الوقت وصديقي يؤذيني بكلامه، ويتربص بي، ويقول في حقي كلامًا غير صحيح، ومِن ناحيتي لم أكنْ أُريد إيذاءه، بل كنتُ أريد أن أعلِّمه.

فهل له حقٌّ في مقاطعتي؟ ومَن الذي أخطأ في الفَهم أنا أو هو؟

أنا في حيرةٍ مِن أمري، أرجو أن تُفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك - أيها الابن الكريم - حرصك على صديقك، والسعي في مَصلحته، والعمل على عودة الصداقة والحبِّ بينكما، ومِن الظاهر أن الشيطان أوْقَع بينكما؛ فهو أشدُّ ما يكون بين الأخوَيْنِ المتصافيَيْنِ بالتحريش والإيقاع ... أكمل القراءة

هل قراراتي بخصوص مسكن الزوجية صحيحة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوج من ثلاث سنوات، رزقني الله بطفلة جميلة، أسأل الله أن يبارك فيها، وأعمل في شركة عالميةٍ في القاهرة، ومرتبي بفضل الله جيد يلبي رغباتي وطموحاتي.

تزوجتُ في بيت بناه والدي على أعلى مستوى، ولي فيه شقة مجهزة، ووالدي له شقة منفصلة في البيت نفسه، ولكن المشكلة أنَّ هذا البيت في محافظةٍ تبعد عن مكان عملي مدة ثلاث ساعات!

في بداية زواجي كنتُ أترُك زوجتي في البيت مع أهلي وأسافر إلى عملي، ثُم أعود لمدة يومين!

كنتُ أسكن مع بعض المغتربين، ثم استأجرتُ شقة وحدي، ومع كثرة البعد عن الأهل بدأت أحس أني كالضيف، مع شعوري ببعض الفتور في العلاقة بيننا، فقررتُ أن آخُذ زوجتي إلى القاهرة.

طلب مني والد زوجتي أن أسكنَ معهم في بيته، فرفضتُ، مع أن أهل زوجتي طيبون وكرماء، لكني لا أرى نفسي هناك!

كل من حولي يرون أن الأمر فرصة لي، وفي المقابل أهل زوجتي يضغطون عليَّ لأقبل ذلك، ووالدي شديد الحزن مع هذا لأني تركتُ بيته وسأعيش في بيت أهل زوجتي، لكنه بحكمته ترَك الاختيار لي؛ وأنا اتخذتُ قرارًا برفْض السكن!

أدى هذا القرار إلى أن تضايقت مني زوجتي وأهلها، لكنه مِن جهة أخرى أكسبني احترام والدي لي.

الآن أنا أعيش في القاهرة طوال الأسبوع ووقت الإجازة أذهب لزيارة والدي!

سؤالي: هل الوضع الذي أنا عليه الآن - حيث أعيش بجوار عملي في شقة مؤجرة، وأعود كل أسبوع أو أسبوعين إلى بيتي ومعي زوجتي وأولادي - صحيحٌ؟ أو الأفضل أن أترك زوجتي وأولادي في بيت أبي، وأعود كل أسبوع لمدة يومين؟

وهل قراري بعدم قبول عرض السكن في شقة والد زوجتي صحيح أو لا؟

أرجو تقديم المشورة، ولكم مني كل الاحترام والتقدير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلقد تأثرتُ كثيرًا - أيُّها الابنُ الكريمُ - بشدة بِرِّكَ بوالدِك، والذي يَجْعَلُكَ لا تفعل شيئًا يغضبه، حتى لو كان على حِسَابِ نَفْسِكَ؛ فهنيئًا لك برك بِوَالِدِك، والذي أَحْسَنَ تربِيَتَك على المبادِئِ ... أكمل القراءة

المشي عند الطواف للقادر عليه

هل يُشترط في الطواف أن أسير على أقدامي أم يمكن أن أطوف وأنا راكب لأني أخشى الزحام ؟

قال المالكية والأحناف: "إن المشي عند الطواف واجب على القادر عليه، وجائز لغير القادر أن يركب، أو يحمل"، وهو رواية لأحمد، فإن ركب أو حمل لغير عذر صحَّ طوافه وعليه دم عند مالك، وقال أبو حنيفة: "عليه الإعادة ما دام بمكة ، فإن سافر فعليه دم".وقال أحمد في رواية ثانية: "من طاف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً