هل تلبيس اﻷسنان تغيير لخلق الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ متزوجةٌ منذ ثماني سنوات، أصاب أسناني الرباعية الأمامية تسوُّسٌ قبل زواجي، فذهبتُ للعيادة، وتبين أن السن تالفٌ ولا ينفع معه الحشو، ولا بد مِن تلبيسه.

وتلبيس السن يكون عن طريق برْد السنِّ الأصلي، ومعالجة العصَب، وتلبيس السن بالسيراميك، فلبَّست الأربع الأمامية، وكان الاختلافُ واضحًا جدًّا بين الأسنان الجديدة والأخرى مِن حيثُ الحجمُ واللون، فقمتُ بتلبيس الأسنان الثماني العليا التي بجانبها؛ لتوحيد اللون والشكل.

العيادةُ التي ركبتُ فيها أسناني لم تكنْ جيدةً، لذا كانت الأسنان كبيرةً لدرجة أن حجم الناب مثل حجم الضرس!

ساءت حالتي النفسية، وتعرَّضْتُ لمواقفَ محرجةٍ لا أستطيع نسيانها، كتمتُ فيها الغصَّة والدمعة.. حتى عندما أضحك فإني لا أفتح فمي، لأني أحس أنَّ أنظار الناس تتجه إلى أسناني.

والآن أنا أريد أن أعيدَ تلبيسة الأسنان في عيادة أفضل؛ حتى يكون شكلها مقبولًا، والأهم أن أرتاح نفسيًّا، لكن المشكلة أن زوجي يقول لي: "أنت تدخلين في اللعن، وتغيير خَلْق الله"! فكيف يكون هذا تغييرًا لخلق الله، وأنا أصلًا عالجتها قبْلَ ذلك؟

فهل صحيح أن هذا تغيير لخَلْقِ الله؟

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فَمَا دَامَ الأمرُ كَمَا ذكرتِ - أيتُها الأختُ الكريمةُ - فلا مانِعَ مِن إِجْراء تقويمٍ للأسنان عند طبيبٍ آخَرَ؛ لإزالة العُيوب التي تُسبِّب تشوُّهًا للخِلْقَة، وليس هذا الأمر مِن تغير خلْقِ الله الذي ورد ... أكمل القراءة

أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟

أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!

فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟

أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فأنت -أيها الابن الكريم- لستَ ديوثًا -عافاك الله- وأظن أنك مدهوشٌ فقط؛ لشدة الوارد عليك؛ فإنَّ اضطراب الثوابت عند الإنسان، وابتلاءَه في الكبير عنده -لا سيما الأب أو الأم- يجعله يُرْتَج عليه؛ حتى لا يدريَ ماذا ... أكمل القراءة

ضللت الطريق، وأجلد ذاتي لأعود

أنا شابٌّ في بداية العشرينيات مِن عمري، كنتُ أسير كيفما يسير الناس، وكيفما يسير التيَّار، لا أبذُل جهدًا في شيء، أُحِب الأشياء السهلة، ولم أفكرْ يومًا في أن تكونَ لي أفكارٌ أصيلةٌ خاصة بي، فأفكاري تقليدية اتباعيَّة، لم يهتم والدي بإرشادي للطريق؛ لأعرف ما أريد مِن هذه الحياة.

سمعتُ يومًا عن قصة ذلك الرجل المؤمن الذي كان مع صحْبِه عند أحد أنهار العراق، ويغمس الخبز اليابس في الماء ويأكله, ثم يقول: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن عليه، لجالدونا عليه بالسيوف!

عندما سمعتُ بهذه القصة، تَرَكتْ شيئًا في نفسي، وكانت هذه القصة أولى محاولاتي لأُصبح رجلًا مُلتزمًا، لكن في أحد الأيام سمعتُ شخصًا -سامحه الله- يقول: إن رجالَ الدين رجالٌ فاشلون، لم يُفلحوا في حياتهم، واتجهوا للدين؛ فأثَّر ذلك على نفسي؛ لأنني ما كنتُ يومًا فاشلًا!

عِشْتُ حياتي بوجهَيْنِ، عندما أكون وحدي فأنا إنسانٌ مستسلمٌ لشهوتي، ناقمٌ على نفسي، وألقي عليها التهَم وأُعاتِبُها، حتى كرهتُ نفسي جدًّا، كرهتُ نفسي حتى النُّخاع، وآمنتُ أن هذه النفس ضعيفة، غير قادرة على شيء، حتى وصلتُ للمرحلة الجامعيةِ، ودخلتُ أحد التخصصات، أكملتُ أول سنة -والحمد لله- بشكلٍ جيدٍ؛ لكن زاد صراعي مع نفسي وكرهي لكوني بوجهين!

بدأتُ أنعزل عن المجتمع، وأتجنَّب الناس، حتى رسبتُ في إحدى المواد، وزاد إحباطي، وتركتُ الجامعة لمدة فصلٍ دراسي كاملٍ.

كنتُ مُنهمكًا على الإنترنت طوال الوقت؛ حتى أحببتُ الفراغ بشكل فظيع، وتقلق نفسي إذا وُكِلَتْ إليَّ مهمةً، ركزتُ على مشاهدة أي شيء ذي طابعٍ رومانسي! من مسلسلات، وأفلام، وحتى أفلام الكرتون "أنميشين"؛ وذلك لتلبية رغباتٍ وحاجات في قلبي.

بعد أن تركتُ الدراسة والصلاة لفصلٍ كاملٍ، سمعتُ مقطعًا دينيًّا أثَّر فيَّ، وقررتُ العودة للصلاة في المسجد، والتضرُّع لله، وفي نفس الوقت رجعتُ للدراسة، وبدأ صراعٌ وسواسي أني لم أرجعْ للصلاة إلا لأني أشعر بأني سأمُرُّ بفترة دراسية صعبة، ولم يكن رجوعي لله خالصًا لوجهه الكريم.

قررتُ تَرْك الموسيقا، ومُشاهدة الأفلام والمسلسلات، لكن حلتْ على قلبي وحشةٌ ووحدةٌ لم أشعر بها مِن قَبْلُ، وكأن صدري أو قلبي أصبح فارِغًا، وأصابتْني كآبةٌ غريبةٌ، والنوم أصبح مهمةً صعبةً جدًّا.

بدأتُ أُفَكِّر في ترْكِ الدراسة، والصلاة في المسجد، وأن أعود لمشاهدة المسلسلات، والأفلام، واستسلم لهذه المشاعر! انتابني خوفٌ عظيمٌ مِن عودتي للدراسة، وقلقٌ مِن أني فاشلٌ، ولن أفلح في الدراسة حتى لو غيَّرْتُ التخصُّص.

عملتُ -للأسف- على تهميش ذاتي طوال حياتي، وعلى جلْدِها، ودفْنِها عميقًا في الداخل؛ حتى وصل بي الحال أني عندما أرى رجلًا فقيرًا، أقول في نفسي: ماذا لو أستطيع أن أعطيه حياتي ماذا سيحقق بها؟ هو يستحقها أكثر مني!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهوِّن -أيها الأخ الكريم- على نفسك، ودعْ عنك جلد الذات؛ فضررُه أكثرُ مِن نفعِه، وحاول أن تنظرَ لنفسك نظرةً مختلفةً؛ فابحثْ عن أوجُه القوة في شخصيتك، وستجدها، فانظر إليها وحسب، واعملْ على تقويتها ورعايتها، وتذكَّرْ دائمًا ... أكمل القراءة

حكم طلاق الظن الخاطئ

رجلٌ طلَّق امرأته ظنًّا منه أنها فعلتْ شيئًا ما، وكان هذا الطلاقُ قائمًا على هذا الظن الخاطئ الذي كان يقينًا ساعة وقوع الطلاق، ثم تبين له بعد ذلك أنه ظلَمها، وتسرع في الحكم عليها، وأنَّ الأمر الذي كان يظنُّ لم يحدثْ على الإطلاق، فهل في هذه الحالة يقع الطلاق أو لا؟ وما الدليل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الزوجُ قد طلَّق زوجته بلفظٍ صريحٍ فقد وقع الطلاقُ، سواءٌ قَصَدَ الطلاقَ أو لم يقصده، المهم أنه قصد إيقاع اللفظ الصريح مختارًا له، فلم يُخطِئْ في إيقاع اللفظ الصريح، ولا كان مكرهًا، ولا ذاهلَ ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من العزلة الاجتماعية وأندمج مع الآخرين؟

السلام عليكم.

استخدمت مضادات الاكتئاب واليوم حالتي والحمد لله ممتازة، ولكن أعاني من مشكلة الاندماج مع الناس، أحس نفسي دخيلا على الناس أو غير مرغوب فيه من قبل الآخرين، ازدادت حدة الأمور عندما أصبحت أُعاير على وحدتي وكيف أني ضعيف الشخصية ولست اجتماعيا، مع أني أقف في وجه الخطأ، وآخذ حقي وحق غيري لست خجولا ولست مترددا، وفي مواضيع النقاش أكون متكلما جيدا، ولكن بالمواضيع السطحية أو الروتينية إن لم يبدأ شخص بالحديث لا أتحدث.

قديما كنت اجتماعيا وضحوكا مع أن أبي مثلا كان وما زال ضد تكوين أي نوع من العلاقات، إذا خرجت مع شخص يلاحق ورائي ليبعدني عن الناس ويحرجني أمامهم بالسب والشتم، البعض قال لي بأن مشاكل العلاقات تكون جذورها منذ الطفولة وسن التنشئة، فهل يوجد حل لخوفي؟

اليوم أنا طالب أدرس بالخارج وبصراحة أنا خائف من أن أعود لأيام اكتئابي الحاد وأن أبقى منعزلا.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: لديك ما أسميته بالعزلة الاجتماعية، أو عدم قدرتك على بناء نسيج اجتماعي وتواصل اجتماعي جيد: هذا الأمر لا تنزعج له أبدًا، هو أصلاً موجود منذ البدايات، لكن كانت طبقة الاكتئاب تُغطي عليه، لأن الاكتئاب أقوى وأشد في درج الحالات النفسية، ... أكمل القراءة

زوجي يتعاطى الحشيش

اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما ... أكمل القراءة

علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

ضرب الطفل لرأسه في الحائط بدون سبب..ما تشخيصها؟

لدي طفل قريب لي عمره 3 سنوات، دائمًا ما يظل يضرب رأسه في الحائط بدون أي سبب، وإذا أخذ منه أي من إخوانه أي شيء منه؛ يظل يصرخ ويرمي نفسه على الأرض، ويظل يضرب رأسه في الأرض بشدة، فمما يعاني. شكرًا مقدمًا.

ابني الكريم، أهلاً ومرحبًا بك.بني، سعدت برسالتك وباهتمامك بقريبك، وسعيد للبحث والاستشارة عن حالته لمساعدته، وكون الأمر استرعى فضولك؛ فهذا دليل على نضج شخصيتك وملاحظتك واهتمامك بالمحيطين بك.بني، إن عادة خبط الرأس لدى الأطفال هي ظاهرة شائعة إلى حد كبير خاصة بين الذكور أكثر من الإناث، والطفل يقوم بذلك ... أكمل القراءة

ابن أختي المطلّقة يؤثّر على تربية طفلي وشخصيّته!

ولدي يبلغ من العمر 6 سنوات، لم يدخل المدرسة بعد، المشكلة هي في شخصية ولدي؛ فيها جانب التأثر أكثر من التأثير؛ ولذلك فهو ينقاد ويلون بحسب من يلعب معه، وليست المشكلة هنا فقط، نحن في جوار الوالدة، وعندها أختي وهي مطلقة، ولديها طفلان، أحدهما في الصف الثاني الابتدائي، متوقد الذهن جدًا، وقد أعطي نباهة بل فرط ذكاء، لكنه عدواني، متسلط، وفيه شراهة وحب تملك عجيب، والده ينفق عليهم بسخاء بل إلى حد السرف، وكأنه يعوض عنفه معهم وقسوته بالإنفاق، والمشكلة هي أن هذا الولد سلوكه رديء؛ فهو يفتعل المشاكل مع محيطه، يضرب أمه مرة فأدبته تأديبًا بليغًا؛ كل ذلك كنت أتعامل معه بالصفح والإعراض، لكني صدمت لما أخبرتني زوجتي عن ابنتنا الصغيرة ذات الأربعة أعوام تخبر أمها أن ابن عمتها المذكور يحاول أن يخلع ملابسها، وتقول زوجتي: إنها استدعته وأعطته "علقة ساخنة"، هذا الولد أرحمه من جهة تشتت وضعه الأسري، لكني لا أريد أن يفسد علي أولادي، وخصوصًا ولدي ذا الست سنوات. نهيته صحبته أكثر من مرة بأكثر من أسلوب، وفي كل مرة لا ينفك عنه، والمشكلة معه ليست مشكلتي وحدي، فنحن إخوة متجاورون، والكل يشتكي من سلوكه الرديء.

لا أدري كيف أعزل ولدي عنه! لأن الطباع سراقة، وحب التسلط عنده يخفض من معنويات ولدي، وأخشى أن يفسد علي أخلاق ابني، وأن يضعف شخصيته مع الوقت.

أشيروا علي، بارككم الله.

السيّد الأب الكريم: حفظك الله وسائر أطفالك وأحبتك، وأسعد مساءك وسائر أوقاتك.نثني على اهتمامك بتربية أطفالك وأطفال إخوتك من حولك، ولا شك بأنّ تأثير الأقران في تربية الأبناء أمر ليس باليسير، بل قد يفوق وسائل التّربية الأخرى، وعلى ما يبدو أنْ ابن أختك -حفظه الله يعاني من دلالٍ مفرط وسوء تفعيل الأساليب ... أكمل القراءة

أخي يدخن كيف أتصرف معه؟

أخي يبلغ من العمر 20 عامًا، يدخن ويتناول أنواع من المكيفات مثل التبغ، ولا أعلم هل وصل لمرحلة المخدرات أم لا!

 تعرضنا للمساءلة من قبل في نقطة تفتيش من قبل الشرطة بسبب ورقة سجائر ممنوعة، وأفلام في هاتفه، وكان عمره 17 عامًا، وتركوه واكتفوا بتعزيره، وهو ما زال مستمرًا في هذا الطريق، وله أصدقاء سوء.

 أنا أخته الكبرى، وأكبر منه بستة أعوام، أنا وأخواتي نعلم بهذا، وأمي وأبي يعلمون أنه يدخن، لكن لا يعلمون بالباقي، وهو ولد واحد بالأسرة.

 أمي مريضة بالسكري، وأبي بالقولون العصبي، ولا أدري كيف أتصرف! أأخبرهما أم ماذا؟ هو مع أهلي في بلد وأنا في بلد، أفيدوني كيف أتصرف؟

السيدة الفاضلة.إذا كانت جميع العائلة تعلم أن أخيك يدخن السجائر فمن هم الذين ستعلمينهم؟ وما هي المكيفات؟! وأنت ليس لديك دليل قاطع على أنه يتعاطى المخدرات.على أي حال: إن علاج الإدمان على الأشياء، سواء كانت سجائر أو غيرها يكون بداية باتباع الخطوات العلاجية التالية: المواجهة: يجب مواجهة أخوك ... أكمل القراءة

ابني أصبح يخاف من الليل بسبب مشادة وقعت أمامه!

ولدي شاهد مشادة بين رجال يوم العيد بالليل، وشاهد رجلاً متهورًا يصدم الطريق، وأبوه وأعمامه أمامه، ومشاجرة بين رجال، ومن تلك الليلة وهو يكره الليل ويكره النوم بالليل، كان في البداية يسهر طول الليل حتى تطلع الشمس، ويصرخ بأن أحدًا سيأتي ويهاجمه ويقتلنا جميعًا.

حاولت في البداية أن أقنعه أن هذا الرجل مريض نفسي، وأنه تقد أخذته الشرطة، ولا يستطيع الخروج ليؤذي أي أحد، ولكنه صار يتخيل أشياء خيالية أن حرامي سيأتي للبيت ويقتلنا كلنا.

طول اليوم بخير، لكن لما يأتي الليل وقبل النوم بالذات ينهار ويبكي ويرتجف من الخوف، ويصرخ أن هناك شيئًا سيقتله ويقتل أباه. طبعًا أحاول أن أهدئه وأقرأ معه القرآن والقصص، وأحضنه، وأحيانًا أنام جنبه. هذا الكلام كل ليلة يحدث إلى الآن، ولنا عشرة أيام على ذلك.

ما الحل؟ هل أعرضه على دكتور نفسي؟ وكيف نتجاوز هذه الأزمة؟

ابنتي الفاضلة:يتعرّض الطفل للكثير من المخاوف الطبيعية التي تختلف طبيعتها باختلاف عمر الطفل، ويبدأ هذا الخوف في الظهور عنده منذ بداية حياته، وبما يتناسب مع مدى إدراكه للأمور، فهناك المخاوف التي تصيب الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، كأن يتعرّض الطفل في هذه المرحلة للخوف من رؤية الأشياء الخياليّة التي ... أكمل القراءة

كيف أقضي إجازتي؟!

كيف أنظم إجازتي الصيفية وأستغلها أفضل استغلال؟ هل يستحسن أن أبدأ بمذاكرة مناهج العام القادم؟ أم أقرأ في كتب مختلفة المجالات؟ أم أستريح من المذاكرة والقراءة وألجأ إلى اللعب والخروج؟


أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله..أشكر لك اهتمامك بوقتك، ورغبتك التي لمستُها في استثمار وقت الإجازة الاستثمار الأمثل، وهذا يدلُّ على نضج ووعي، فالإنسان - وخاصةً المسلم - ثروته الحقيقية هي وقته، الذي إن استثمره بالشكل الصحيح؛ استطاع الحصول على ما يطمح إليه، من سعادة، وعلم، وثقافة، وثراء، وإن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً