قتل الفئران أثناء الإحرام

أحرمتُ من الميقات ودخلت مكة أنا وأولادي ومعنا الأشياء الخاصة بنا، فاضطررت للذهاب للفندق حتى أضع الأشياء التي نحملها لنتمكن من أداء المناسك .

وبعد فترة وَجَدَتْ زوجتي فأرًا صغيرًا في المطبخ الملحق بغرفتنا فصَرَخَت واضُطرِرْتُ لقتله وأنا في حالة إحرام فأبلغتني أختي بحرمة قتل أي شيء وأنا في الإحرام فهل عليَّ دم؟

فيُباح للمُحْرِم قَتل الغُراب والحدأة والحية والعقرب والسبع والنمر والفأرة والذئب والكلب العقور لحديث: «خمسٌ من الدواب كلُّها فاسقٌ لا حرجَ على مَن قَتلَهنّ: "العقرب والغراب والحدأة والفأرة والكلب العقورُ"» ( أخرجه مسلم رقم 1200).وجاء في حديث آخر زيادة السبع العادي ولمزيد من ... أكمل القراءة

رسائل

تأتيني أحيانًا رسائل من الصعب أن أنساها، حتى لو اختلطت عليّ الأسماء..
سأشارككم اليوم ببعض البوح مما رأيته بين السطور، لأنني لن أتمكن من عرضها عليكم، ولكن ليعلم كل زوج، وأب، وأخ، وأم أن في البيت أنثى تحتاج لمن يحتويها..

رسالة من زوجة شابة تشكو قسوة زوجها لأنه يضربها حتى يكسر عصاة المكنسة على ظهرها!رسالة من زوجة شابة زوجها يصفعها على وجهها ويخبرها أنه يمزح! وتغضب وتتألم ويكررها!رسالة من زوجة زوجها يضربها حتى يسيل الدم على يديه..!رسائل من بنات يتمنين الزواج، قلوبهن تئن من الوحدة، ويسألنني الدعاء، وكما تعلمون صور ... أكمل القراءة

الفرق بين حق الأم وحق الزوجة

نحن أسرةٌ مُكَوَّنةٌ مِن أربعة أفراد، نعيش في بيت عائلة، مع جدتي وأبنائها، شقتنا عبارة عن غرفتين، ونحن الأربعة ننام في غرفة واحدةٍ؛ أنا، وأخي، وأبي، وأمي، والغرفة الأخرى أصبحت استقبالًا للضيوف منذ وقت قصيرٍ.

حالتُنا الماديةُ تسمح باستئجار شقة في مكان آخر، ولكن المشكلة أن أبي لا يريد ترْك البيت؛ ظنًّا منه أن جدتي سيُضايقها هذا الأمر.

كذلك أبي يفعل كلَّ شيءٍ لكلِّ مَن في البيت كبيرًا وصغيرًا، ومع هذا يقع علينا ظلمٌ كبيرٌ مِن جميع الأطراف، وأولهم جدتي؛ فهي تفضل أعمامي على أبي بشكلٍ واضح للغاية، على الرغم من أنه أكثرهم برًّا بها.

نريد أن نقنعَ أبي بأخْذِ مسكنٍ آخر قريبٍ مِن بيتنا الحالي، ولكنه يخاف من غضب جدتي عليه، وحينما قلنا له: وأمي أين حقها؟ قال: لن أفعل شيئًا؛ أمي أهمّ.

اقترحتْ عليه جدتي أن ينزلَ لينام معها ليلًا؛ لضيق مسكننا، ولكن أين حق الأسرة هنا في عدم وجود أبي معنا؟

إضافة إلى ذلك فأمي تلقى سوء معاملة من الجميع، وهي على هذه الحال منذ 30 عامًا، وأبي لا يبالي بحق أمي، ويكتفي بقول: أمي أهم، وأمكم سأحاسب عليها، أعلم أن الوضعَ سيئٌ للغاية، ولكني لن أفعل شيئًا؛ فأمي أهم!

أعلم أن الأم -قطعًا- حقوقها وأفضالها أكثر من الزوجة، ولكن الزوجة -أيضًا- لها حقوقٌ، ولا يجوز أن يأتي على حساب أحد، ومَن كسر مؤمنًا فعليه جبره.

فالسؤال هنا: هل من إثم علينا إن انتقلنا إلى منزلٍ آخر قريبٍ من جدتي؟ وهل يعدُّ هذا عقوقًا للوالدين؟ وما حق أمي في هذه الحالة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا لحِرْصك على بر والدتك، واللهَ نسأل أن يُصْلِحَ والدك؛ فإنَّ الله -تعالى- حكمٌ عدلٌ، أعطى كل ذي حقٍّ حقه، فلا يطغى حقٌّ على غيره، والجمعُ بين بر الأم، وحُسن معاشرة الزوجة بالمعروف والشفقة على الأولاد هو ... أكمل القراءة

كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم.- إذا تبت توبة صادقة من الذنب فإنه يمحى عنك من سجل سيئاتك، ثم إذا عدت إلى الذنب مرة أخرى، فعليك أن تتوب مرة أخرى، توبة جديدة، ولا تفكر أن الذنب الأول ما زال محسوبا عليك، كلا، بل الذي تؤاخذ به هو الذنب الثاني الذي لم تتب منه، أما الأول فقد انتهى ومحي عنك بالتوبة التي كانت من ... أكمل القراءة

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى"

ما النص الأصلي لحديث "لا عدوى في الدين" وما هو المقصود به؟

الحمد لله..الحديث مروي بألفاظ، منها: ما رواه البخاري (5776) ومسلم (2224) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ ... أكمل القراءة

أتعبني التفكير في أمور قد تبدو تافهة، لكنها تزعجني كثيرا، فكيف أتخلص منها؟

أعلم أن السؤال يبدو تافها، لكن أتعبني التفكير، أريد التخلص من بعض الأفكار لكن لا أستطيع، وهي تخيل حدوث انفجار منزل أو سيارة بعد أن سمعت قصة مشابهة مؤخرا، ولا أستطيع أن أنوي الوضوء والصلاة خشية انتقاضي للوضوء بسبب كثرة الغازات لدي، فهل من سبيل للتخلص منها؟

بسم الله الرحمن الرحيممرحبا بك -أخي الكريم-، ونسأل الله يمن عليك بالصحة والسلامة، وأن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:- التخلص من أي أفكار متوهمة والتي لا حقيقة لها، يكون بالتجاهل لها وقطع التفكير فيها، وعدم الاهتمام بها، لأنها مجرد أوهام وتخيلات.- كما أن عليك أن تقوي إيمانك بالله تعالى ... أكمل القراءة

فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها

أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!

بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟

ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.

لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبدايةً نُرَحِّب بك -ابنتنا الفاضلة- ونُبَشِّرك بأنَّ التواب ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوبَ علينا، ولا سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمَّى نفسه غفورًا إلا ليغفرَ لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، بل إن العظيمَ الرحيمَ ... أكمل القراءة

هل يمكن للإنسان أن يرجع لفطرته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء على أعمالكم.

كيف يمكن للإنسان أن يعود لنفس البراءة والفطرة السليمة التي كان عليها قبل أن يبتليه الله بذنب؟

وشكرا جزيلا

مرحبًا بك، نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياك لأرشد سبيل، وأن يأخذ بأيدينا إلى كل خير.لقد أصبت – أيها الولد الحبيب – حين سمَّيت الحالة التي يكون عليها الإنسان بلا ذنب حال الفطرة، ودين الله تعالى هو دين الفطرة، فديننا يدعو إلى الإكثار من الخيرات وهجر السيئات، ومَن وقع في الذنب فإن الله ... أكمل القراءة

ما التشاؤم وما التفاؤل؟

كثيرًا ما يشغل ذهني هذا القول: ((تفاءلوا بالخَيْرِ تَجِدوه)) وكثيرًا ما نوصي بعضنا عندما نتوقَّع الأسوأ ونقول: "تفاءل بالخير، يا أخي".

 

السؤال الذي يدور في ذهني: ما معنى التشاؤم والتفاؤل؟ وهل لكم بأن تحدِّثونا عنه بعض الشيء؛ لكي يكون المعنى جليًّا؟ لأنه في تقديري: كلَّما كنا أكثر قدرةً على فهم المصطلحات والمفاهيم أتَحْنَا لأنفسنا تطبيقًا أفضلَ وعملاًَ أحسَنَ..

الأخ الكريم،، السلام عليكم ورحمة الله..ببساطةٍ المتفائل هو الشخص الذي يشغل بالَه بعواقب حسنة للأمور, الشخص الذي يعتقد أن بإمكانه فعلَ شيء في مواجهة أيِّ حدث سيِّئ, أمَّا المتشائم فهو الشخص الذي يشغل بالَه بأسوأ العواقب المتوقَّعة, ويشعر بأنَّ ما حدث أو سيحدث له هو أمر فوق طاقته وسيطرته، وما له ... أكمل القراءة

سيلان اللعاب أثناء النوم

 

أنا عندي مشكلة، وهي أن لُعابي يسيل أثناء النوم ليلاً، ولا أستطيع أن أتحكَّم به، وأنا محافظ على نظافة أسناني. أرجوكم ساعدوني؛ لأنِّي مقبل على الزَّواج.


 

 

كثرة اللُّعاب قد تكون بسبب وجود قُرْحَة في الفم، أو بسبب استخدام بعض الأدوية، وقد تكون مجهولة السبب إذا لم يرافقها أيُّ أعراضٍ أخرى. ولحل هذه المشكلة؛ نقوم بإعطاء المريض دواءً يقوم بالتقليل من إفراز اللعاب، عن طريق تَثْبِيط ما نسمِّيه (مستقبلات الأستيل كولبن - Anti-cholinergic)، ويلزمك مراجعة ... أكمل القراءة

أريد أن أصلح خطئي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!

المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟

حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.

فهل من سبيل لذلك؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالتوبةُ أيها الابن الكريم مِن أَجَلِّ وأحَبِّ الطاعات إلى الله تعالى، وهو سبحانه يفْرَح بتوبة عبده أعظم مِن فَرَح هذا الواجد لراحلته في الأرض المُهْلِكة بعد اليأس منها؛ كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسولُ ... أكمل القراءة

هل أنا عاق؟

مشكلتي هي أنني أصغر أبناءِ والِدَيَّ، والوحيدُ الذي بقي دون زواج. سوف أتزوج، وكل إخوانِي مشغولون بدنياهم، ولا يرون أبويَّ إلا آخر الأسبوع. مشلكتي هي أنَّني سأتزوج، ولا أريد أن أسكن مع والديّ، بسبب أن أبي متسلّط، وأخشى أن يُؤْذِيَ زوجتي بكثرة طلباته وسلاطة لسانه أحيانًا، وقد يحرض زوجتي عليَّ كما فعل مع بعض إخواني.

فهل يجوز لي أن أسكن في نفس المدينة، ولكن بعيدًا عن والديَّ، علمًا أنهما بِصِحَّة جيدة، وليسوا في حال تجعلهم يحتاجون عنايةً صحيَّة - ولله الحمد -؟ وفي حال أشرتم علي بأن أسكن مع والديَّ، فهل لي أن أكون قاسيًا مع أبي، بأن أطلب منه ألا يتحدث مع زوجتي، ولا يطلب منها شيئًا، وطبعًا مثل هذا الأمر يتطلب أن أخاطِبَ أبي بجلافة تضاهي جلافته. إذ إنه لا يفهم إلا هذه اللغة؟

أرجو الإفادة لأني في حيرة كبيرة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الله تعالى قد عدَل بين عباده؛ فأوجب على الأبناء حقوقًا تجاه آبائهم وأوجب كذلك للأبناء حقوقًا على الآباء، فعلى الأبناء الإحسانَ إلى الآباء، وطاعتَهُما وبِرَّهما، والإنفاقَ عليْهِما عند القدرة إذا كانوا فقراء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً