صديقي اكتشف أخته تكلم الشباب!

صديقي قال لي إنه وجد أخته تكلم شبابًا، ويريد الحل، وكيف يتصرف؟.

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يهدي أخت صاحبك.أخي: كنا نود منك أن تمدنا ببعض المعلومات التي نستطيع من خلالها إسداء النصيحة بطريقة جيدة.كنا نود أن نعرف عمر الفتاة، وعمر الأخ، وطبيعة البيئة من حيث التدين، وهل لها والد على قيد الحياة؟ وكذلك هل لها أم؟ وما هي طبيعة ... أكمل القراءة

ابنتي تكلم الشباب عبر النت ولم ينفع معها العقاب!

بدأت مشكلتي مع ابنتي منذ ثلاث سنوات حين اكتشفت لأول مرة أنها تكلم شابًا عبر الانترنت، وكان عمرها ١٣ سنة؛ فصدمت؛ فهي بالنسبة لي لا تزال طفلة، ولم أكن أعلم أنها تفكر في مثل هذه الأشياء. جلست معها وكلمتها بدون عصبية ولا صراخ، وحاولت أن أفهمها أن هذا حرام وغلط، غير أنه سيلهيها عن دراستها، كانت جلسة مطولة تقريبًا ثلاث ساعات، والكلام كثير، وطلبت منها أن لا تفعل هذا ثانية، وإذا كلمها أحد أن تقول لي وتحكي لي كل شيء، ووعدتني بذلك، وقلت لها إني لن أخبر والدها؛ لأنه عصبي ولن يتكلم؛ فسيضربها بدون أي كلمة، وهي تعلم ذلك، مع أنه حنون وطيب، لكن وقت الغلط لا يتفهم أبدًا، المهم أنني راقبتها من بعيد ودون أن تحس، وبعد فترة اكتشفت أنها تكلم شبابًا، وبصراحة فقدت أعصابي وضربتها؛ لأنها لم تحس بأي كلمة قلتها لها، وأخذت منها كل الأجهزة، لكني لم أخبر أباها، وتكرر الموضوع بعد فترة؛ حيث أخذت جهاز أخيها، وكلمت شبابًا؛ فأحسست أني لم أعد أقدر أن أتحمل، وقررت أن أخبر أباها، لكني تراجعت عن قراري؛ خوفًا من رد فعله، وأنا أعاني وأدعو ربي في كل صلاة أن يهديها، وفي يوم استيقظت على صوت صراخ وضرب؛ فقد اكتشف والدها أنها تكلم أحدًا، وأخذ الجهاز، وقرأ كل ما كتبت؛ فجن جنونه، وكان يومًا لا أعاده الله علينا، انهرت وهو يضربها ولا يعلم أني قد سترت عليها أكثر من مرة، لكنها لم تتب ولم تتعظ، وأخذ منها الأجهزة، ومنعها من النت، وقاطعها، واستمر ذلك حوالي سنة، وبعد محاولات عدة مني كي يسامحها فعل، وللأسف؛ بعدها بفترة لم تكن طويلة اكتشف ثانية أنها لا تزال تكلم الشباب، وضربها ثانية، وقاطعها ولم يعد يكلمها إلى الآن.

الأدهى والأمر أنني بعد ذلك وجدت عندها موبايلاً أخذته من صديقة لها، وأخذته منها، وبعدها بفترة وجدت عندها موبايلاً آخر اشترته من مصروفها، وأخذته منها.

أتعبتني كثيرًا، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! صاحبتها وخرجت معها، وكلمتها كصديقة لا كأم، وضربتها وعاقبتها وقاطعتها، ولم أعد أعرف كيف أتصرف معها! مع العلم أني ربيتها جيدًا على الخوف من الله، والصلاة، ولم أحرمها شيئًا باستطاعتي، لكني وصلت معها لطريق مسدود.

أنا لم أحك أشياء كثيرة جدًا كي لا أطيل. أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

أهلاً بك أختي، أشكرك على تواصلك وثقتك بمستشارك الخاص.يظهر تميّزك في تربية أبنائك، وحرصك واضح على ابنتك خاصة، وعلاقتك بزوجك طيبة، زادكم الله من فضله.اعلمي أخيّتي أنّ علاقتنا بأبنائنا تحتاج منّا الصبر والتصبّر، والمداومة على الاهتمام والمتابعة اللطيفة، والحرص على التفنن في أساليب التربية والتزوّد ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع عناد طفلتي وخوفها؟

ابنتي تبلغ من العمر سنة وأربعة أشهر، هي ابنتي الأولى والوحيدة، لاحظت مؤخرًا أنها أصبحت عنيدة جدًا، وعندما أطلب منها أن تفعل شيئًا لا تستجيب، حتى أنني عندما أناديها باسمها لا تلتفت إلي! مع أني سابقًا كنت بمجرد أن أناديها تجيبني وتأتي إلي، أما الآن فمهما ناديتها سواءً بطريقة لطيفة أو بالصراخ؛ فهي لا تجيبني، وكأنها لا تسمعني؛ مما يثير جنوني وأصرخ في وجهها.

كما أنها أصبحت تخاف كثيرًا من كثرة ما أوبخها وأضربها، فبمجرد ما أنظر إليها بطريقة غاضبة أو أقول لها لم فعلت كذا، إما أن تتسمر في مكانها وتغمض عينيها، وإما أن تركض إلى جانب الحائط وتنظر إلي وهي خائفة، مع العلم أني عصبية جدًا، وأصرخ في وجهها وأضربها كثيرًا.

أنا أعلم أن هذا سلوك خاطئ، لكني لا أتمالك نفسي عندما تصر على أفعالها، فمثلاً عندما تضع شيئًا متسخًا في فمها؛ أطلب منها ألا تفعل ذلك مرات عديدة بلطف، لكنها لا تستجيب؛ فأقوم بالصراخ عليها، وقد أضربها أحيانًا.

أريد أن أربي ابنتي بطريقة صحيحة، وأن تكون لها شخصية سليمة، لكني أجد الأمر صعبًا جدًا، وأشعر بالذنب تجاهها، خصوصًا عندما أراها خائفة من أن أضربها، وألوم نفسي كثيرًا وأقول لنفسي: إن المسكينة لا تستحق أمًا مثلي. أخاف أن تكبر وتصبح شخصيتها ضعيفة أمام أقرانها.

ساعدوني أرجوكم، كيف أتعامل مع عنادها ومع خوفها؟ هل يجب علي أن أعالج نفسي من العصبية؟ أنا محتارة.

أهلاً بك أختي الهام، أشكرك على تواصلك وثقتك بمستشارك الخاص.رزقك الله ابنة جميلة، فلا بد أن تكوني لله من الشاكرين، والشكر لا يكون باللسان وبالأقوال بل بالسلوك والأفعال "فالإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل" أعمالك ومعاملاتك مع ابنتك توحي بإيمانك بأنها نعمة من الله.كثير من الآباء لا يشكرون ... أكمل القراءة

ابنتي تغيرت في الثانوية ولم تعد متفوقة كما كانت!

ابنتي في الثانوية العامة، كانت متفوقة جدًا، الأولى دائمًا أو الثانية، وكانت تبكي لضياع نصف الدرجة، ولم أحمل لها همًا يومًا ما، فلم تكن أبدًا تنتظر من يوجهها؛ فهي عنيدة، وعندما دخلت الصف الأول الثانوي رأينا تغيرًا طرأ فجأة على اهتمامها بالمذاكرة، ولم تحزن للنتيجة التي نقصت فيها أكثر من 18 درجة؛ وهذا شيء لم نتعوده منها، ولم تحزن عليه، وقالت هذه فترة نقاهة حتى أقدم على 3 ثانوي بجد، وجاءت اللحظة الحاسمة حينما أخبرتني أمها بأنها تتغيب عن الدروس، وكأن خنجرًا انغرس بصدري! ولما واجهتها انفجرت بالبكاء وقالت: والله رغمًا عني هناك شيء مسيطر على عقلي. وبدأت أدرس الأمر جيدًا وأرقيها وأقرأ عليها القرآن، ولم أكن أتابعها؛ لأنها لم تكن تحتاج إلى متابعة؛ فهي تصلي وتقرأ القرآن، وملتزمة، ونحن أسرة ملتزمة بطبعها، وبدأت أرجع إلى الوراء حينما فعل أخوها كذلك، وكان ذكيًا جدًا مثلها وقد حدث هذا معي أنا أيضًا، ولا أدري هل ذلك وراثة أم عين! الأمر الذي أستشير من أجله أن عمتها اقترحت علينا ألا تدخل الامتحان هذا العام، ولكني أخشي أن نكلمها في ذلك فيجعلها العام القادم أسوأ مما هي فيه؛ حيث إنها ربما تكون تريد أن تخلص من الثانوية العامة، وحيث إنها ستفقد أصدقاءها الذين يحفزونها بعض الشيء.

أنا في حيرة، وأتمنى أن أصل إلى قرار قبل الامتحانات التي هي على الأبواب، وكيف أتعامل معها بغض النظر عن النتائج؟

الأب الكريم: حفظك الله وابنتك وسائر أحبّتك.ندرك تلك المشاعر وذلك القلق الذي ينتابك، ولا شك بأنّ الثّانوية العامّة تُعد من مراحل التّعلّم المفصليّة في حياة الطّلبة؛ لذلك تجد الكثير من الأسر والأبناء خلال تلك الفترة في حالة من القلق والتّوتّر الذي يؤثر بشكلٍ ما على الحالة النّفسيّة لسائر الأطراف؛ مما ... أكمل القراءة

عدم وعي أمي أوقعني في شباك العادة السرية

أنا فتاة عمري 17 سنة، مُشكلتي مع والدتي، لم تكن لدي أي علاقة معها، عندما كنت صغيرة تربيت على يد أختي، وبعد أن تزوجت ضعت. ذات يوم أدخلتني والدتي لغرفتها لأنام عندها، ولكن بدأت بعلاقة جنسية هي ووالدي. وبعدها للفضول جربت العادة السرية، ورآني أحد أقربائي فتحرش بي، وبعدها أدمنت العادة السريعة، ورأتني أمي مرة، ولكنها اكتفت فقط بتهديدي، ولم تقل لي هل ما أفعله صحيح أم لا! صعقت عندما وعيت على ما أفعل وأنا في سن الرابعة عشر من عُمري، وأصبت بحالة من الهستريا، وكرهت نفسي لأبعد حد، وكرهت كل الأشياء حولي لدرجة التفكير بالانتحار عدة مرات، ومع أنني اجتماعية أصبحت انطوائية، حاولت التوقف عنها ولم أستطع.

الآن لا أستطيع مسامحة والدتي، ولا أستطيع المحافظة على صلاتي، وأصبحت محطمة، ولا أستطيع الإفصاح عن مشاعري، لدي ردود فعل غريبة، عندما توفي أخي لم أستطع البكاء، وعندما توفيت قريبتي كنت أضحك على بكاء أمها! أكره ذلك.

لا أستطيع التعامل معها؛ هي الآن كبيره في السن ، أتمنى أن أرضيها ولكني لا أستطيع، لا أستطيع مسامحتها، هي فقط دمرت حياتي، والآن بكل بساطة تسألني هل هناك عدوانية بيني وبينك؟

جزء من شخصيتها هو ذلك المتسلط. لا تحب التحدث بانفراد، تكره كل شيء به مشاعر، دائمًا ما تجرحني بكلامها: أنتِ لا نفع منك، أنتِ لا ذوق لك، الله يريحني منك. دائمًا تدعو علي.

أريد الحل، لا أريد أن أعيش في صراع مع نفسي، لا أريد أن أنجب طفلة لا تطيعني، وتكرهني. أرجوكم ساعدوني، أنا حقًا أفكر بأشياء غريبة فقط لتفادي النظر في عينيها.

الابنة الفاضلة: سارة، حفظها الله.ذكريات حياتنا هو عبارة عن قاموس مليء بالمواقف والمشاعر وبالصور والأشخاص، فمنها الذكريات السعيدة ومنها المؤلمة التي إن سمحنا لها أن تحاصر ذهننا؛ فإنّها حتمًا ستؤرقنا وستشعرنا بالتعاسة والإحباط، وستؤثر على واقعنا ومستقبلنا، فإذن الأمر بيدنا، إذ أنه باستطاعتنا أن نضع ... أكمل القراءة

ابني كثير الضرب لنفسه ويغار كثيرًا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طفلي يبلغ من العمر سنة ونصف، وهو أول طفل لي، وعصبي وعنيد، وحينما أبعده عن الشيء الخاطئ أو الخطير أو أنهيه عن فعل شيء يصرّ على فعله، ويضرب نفسه بيديه ورأسه، حتى أنَّه يضرب راْسه بالجدران وبالكراسي أو أي شيء أمامه، حتى ولو طلبت منه بأسلوب لطيف أو كلمات التشجيع.

كثير الغيرة، وحينما أجتمع مع أقربائي أو صديقاتي طفلي يضرب الأطفال! ولا يحبّ اللعب مع الأطفال، وأحيانًا يكون في حضني وينظر لي فقط، بينما يعطي ظهره للجميع، أيضًا يضربني أنا ووالده، ونومه قليل، ويقاوم النَّوم كثيرًا ولا يتكلم.

أنا عصبية، وأحيانًا لا أتحمّل وأضربه وأصرخ عليه، وشككت بإصابته بطيف التّوحد، وأنا قلقة كثيرًا، فهل هذا طبيعي؟.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك، وأعانك على حُسن تربية طفلك، وجعله قرّة أعين.نقدّر لك الصّعوبات والجهد البالغ الذي تؤدّينه في رعاية طفلك، ومن المؤكّد بأنّ ما تؤدّينه من بذل وجهد يفوق ما تؤدّيه الأمهات مع أطفالهن الأكثر هدوءًا وقدرة على الانسجام والتّكيّف، مما يجعلك في كثيرٍ من الأحيان عرضة ... أكمل القراءة

شجار بناتي لا ينتهي!

رزقني الله بفتاتين، الكبرى عمرها ثمان سنوات، والصغرى ثلاث سنوات، والمشكلة عندي أن شجارهما لا ينتهي في كل صغيرة وكبيرة، وأنا أحتار كيف أحل النزاع! فكل منهما تدعي أنها المظلومة، وأنا غالبًا ما أرجح كفة البنت الصغيرة على اعتبار أنها صغيرة والأخرى أكبر منها، كما أن هذه الأخيرة تكذب علي باستمرار، فلم أعد أصدق كلامها حتى وإن كانت محقة، ولا أدري كيف أتصرف معهما!

الأم العزيزة: أسعدك الله، وبارك لك في طفلتيك، وحفظكم وسائر أحبّتك.رغم الإزعاج الذي تتسبّب به المشاجرات الدّائمة بين الإخوة، إلا أنّها علاقة ترابط واحتكاك طبيعية ناتجة عن الشّراكة والتّواصل المستمر خلال ساعات النّهار، ولا تُعدّ مؤشّراً لعدم الانسجام والود أو ضعف أواصر المحبة، ورغم وجود التباين في ... أكمل القراءة

أختي لا تجيد فن التعامل مع الآخرين!

أختي لا تجيد التعامل مع الآخرين؛ حيث إنها تصبح عدوانية جدًا، ولا شعوريًا صوتها يصير عاليًا، وكلامها يتحول إلى ناشف عند أي مواجهة أو سوء فهم مع أي شخص؛ حيث إنها بدل أن تصلح الموقف بالمسايرة واللين؛ تزيده سوءًا بطريقتها هذه، وتضع نفسها وتضعنا في مواقف لا نريدها.

حاولنا أن نفهمها أن طريقتها هذه خاطئة، وأن تصرفها ينفر الناس منها، ويفتعل مشاكل نحن في غنى عنها، لكن عبثًا نحاول؛ لأنه يبدو أن هذا طبعها، علمًا أن أختي راشدة ومتعلمة في الثلاثينات من عمرها، لكنها عزباء.

ما الحل لهذا الأمر؟ وهل هو نوع من المرض النفسي أو الكبت العصبي؟ في العديد من المواقف ألاحظ عليها أنها تصاب بنوع من الانهيار العصبي عند أي تحد في العمل؛ حيث تصير قلقة جدًا، وتبدأ بالصراخ والشتم. أعرف أن الناس لا تطاق أحيانًا، وأن التعامل مع بعض الأشخاص صعب، لكني أحزن عندما أرى شقيقتي بهذه الحالة ونحن كأهلها لا نستطيع فعل شيء لتحسين وضعها!

ما سبب هذه الحالة وما العلاج؟

السيد الفاضل، هناك العديد من العوامل التي تسبب مثل هذه السلوكيات في هذا العمر، منها: عدم الزواج، وعدم التكيف في العمل، وعدم وجود صديقات راشدات ذوات وعي كاف، غياب الأب أو الأم كناصح أمين لها، وجود ضغط عمل لا تستطيع التخلي أو الهروب منه؛ مما يسبب لها كره العمل، والكثير من الأسباب ذات العلاقة. ويوجد ... أكمل القراءة

ابني الوحيد يعاني من وساوس أثرت على حياته!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو منكم مساعدتي؛ ابني الوحيد عمره ٢١ سنة، يشعر دائمًا أنَّه مخنوق ومتضايق، ويقول: أنَّه أحيانًا يشعر أنَّه سيموت إذا خرج لمكان، أو إذا نام، وفجأة يشعر أنّه يكتئب وهو جالس معنا أو مع أصحابه!.

ترك دراسته الجامعية، وقبل فترة حصل معه موقفًا لأحد أقاربه الأعزاء عليه حيث أصيب بجلطة، وكان هو معه.

لا أعرف ماذا أفعل؟ أرجوكم أفيدوني، وهل بالإمكان أن يتواصل معكم؟.

أختي الكريمة: أهلاً ومرحبًا بك.- أختي: هوّني على نفسك، فأنا أتفهم مشاعرك وخوفك وقلقك على ابنك، واستشعرت كلماتك تمامًا حين ذكرتي أنَّه ابنك الوحيد، فهو كل ما لديك، وخوفك وقلقكك مبرر وواقعي.- كنت أتمنى أن تذكري المزيد من التفاصيل والمعلومات حول ابنك، مثل: منذ متى وهو يعاني من تلك الأعراض والوساوس؟ ... أكمل القراءة

تناول ابني عقار ايميبرامين لمشكلة التبول فأصيب بإغماءات!

ابني عمره ثلاثة عشر عامًا، يعاني من تبول لاإرادي منذ صغره، ذهبت به إلى طبيب مسالك، ووصف له عقار امبرامين 25، أخذه لمدة شهر تقريبًا، وفجأة حصل له تشنجات في الأيدي والأرجل، رغم أنه كان عاديًا جدًا قبلها مباشرة، وكان في وعيه، وبعصبية يقول لنا: فكوا يدي. فذهبنا به إلى الطبيب على الفور، وهذه الحالة ذهبت في حوالي ثلث ساعة لوحدها، وقمنا بعمل تحليل كالسيوم، وصورة دم، وظهرت جيدة، فأخبرني الطبيب أنها من الممكن أن تكون نفسية، ولم يعطه أي دواء، وفي ثاني يوم أفطر، وبعدها قال لي: أحس أني غير قادر على أخذ الدواء، وأحس بدوخة، وبعدها حدث استرخاء في الجسم، وبدأ يهلوس في الكلام، وأصبح غير قادر أن يمشي على رجله، لكنه مفتح عينه وليس مغميًا عليه، ولكنه فاقد لوعيه، ثم أفاق بعدها بحوالي ساعة إلا ربع، ويقول: ماذا حدث؟ ولم يذكر شيئًا مما حدث، فأخذته للطبيب وطلب أشعة رنين على المخ، وكانت جيدة.

بدأ بالإغماءات والغياب عن الوعي تمامًا، مع هلاوس ومخاوف بشدة، وتكررت الإغماءات مع فقدان الوعي حوالي أربع مرات أو أكثر في اليوم، وبدأ بدعك في العين بشدة، وطلب منا الطبيب رسم مخ ومجموعة كبيرة من التحاليل، ورسم المخ، وكانت هناك نسبة خفيفة جدًا من الكهرباء تكاد تكون٠ ٢٣٠% حسب كلام الطبيب، ووصف له عقار تيرتام ٥٠٠ م، وأعطاه جرعة "١٠٠٠ج" لمدة خمسة عشر يومًا، وعقار سوفيناسين ٥مج واحدة مساءً، وقال إن امبرامين من الممكن أن يزيد الكهرباء، فألغاه، ورغم ذلك استمرت الحالة السيئة مع نفس الإغماءت وفقدان الوعي مع الكلام، مع سرد أحداث حقيقية، وكأنه يكلم أحدًا من زملائه ويذكره بالاسم، وأحيانًا يضحك، وأحيانًا يتشاجر مع زميله في المدرسة، وأحيانًا يفقد الوعي لو كان زعلانًا، ويتكلم مع زميله الذي زعله.

ذهبت للطبيب مرة أخرى، فزاد له الجرعة ٢٠٠٠ في اليوم، وذهبت للدكتورة النفسية، ووصفت له الامبرامين ٢٥مج مرة أخرى، حبة واحدة لمدة أسبوع، وبعدها يأخذ اثنتين مرة واحدة ليلاً، ولم يغير الطبيب عقار يوفيناسين أيضًا، ولكن أنا أعطيته امبرامين حبة واحدة فقط، مع سوفيناسين، وأعطانا الطبيب ميعادًا بعد شهرين، ولكن الإغماءات ظلت موجودة حتي في الامتحانات كان يغمى عليه وكأنه يحل في ورقة الأسئلة، والحمد لله انتهت الامتحانات، وكان أسبوعًا صعبًا جدًا، ونجح -الحمد لله-، وذهبت به لدكتور مخ وأعصاب آخر، وعمل له رسم مخ في العيادة، وقال لي إن رسم المخ سليم، وليس عنده كهرباء، وأنا أرى أن هذه حالة نفسية، وقلل من التيرتام بالتدريج، وكتب له نوعين من المهدئات، لكني خائف أن أعطي ابني مهدئات لا أعرف عواقبها، وجاء ميعاد استشارة الدكتورة النفسية؛ فوصفت له الامبرامين حبتين فقط، وقالت لا تعطه أي علاج آخر، واستمررت عليه مع تخفيف علاج الكهرباء إلى حبة ٥٠٠مج يوميًا فقط، مع ٢ حبة من الامبرامين، ولكن معدته تعبت جدًا، مع فقد الشهية للطعام، وعنده محاولات كثيرة للتجشؤ.

السؤال: هل الامبرامين له علاقة بحالة ابني من البداية؟ وآسف جدًا جدًا على الإطالة الرهيبة، لكني أحاول وصف الحالة بشيء من الدقة. وشكرًا جزيلاً.

السيد الفاضل. قد يكون بولُ الفراش (السَّلس الليلي) مثيرًا للقلق والإحباط، لكن من الشائع لدى الأطفال أن يتبوَّلوا على الفراش ليلًا بشكل طارئ، وتنصرف المشكلةُ مع الوقت عادةً.بولُ الفراش شائعٌ في الأطفال الصِّغار، لكنه يقلّ مع زيادة عمر الطفل؛ مع أنَّ نحو 1 من كلِّ 100 شخص يستمرُّ لديهم بولُ الفراش ... أكمل القراءة

طفلي يبكي ويقول سببت والدي في سري!!

ابني عمره 8 سنوات، بدأ منذ شهر في البكاء كثيرًا، ويقول أنا سببت أمي أو أبي في سري، أو سببت الله في سري.

الأب الكريم: حفظك الله وطفلك وسائر أحبتك من كلّ مكروه.نقدّر لك اهتمامك بالحالة النّفسيّة لطفلك، ونؤكّد لك بأنّ بعض المواقف العابرة في حياة الأطفال تترك في أنفسهم رهبة حيال بعض القيم والمعتقدات الجديدة في حياتهم، وبما أنّ طفلك في عمر المدرسة فهو قادر على الانخراط في بيئة الأقران واكتساب الخبرات ... أكمل القراءة

أخي مهمل ولا يتحمل المسؤولية!

لدي مشكلة، وهي أن لدي أخًا أصغر مني بثلاث سنوات، لا أجد طريقة مناسبة للتواصل معه، هو يسكن معنا، ولكن منزلنا بنظره فندق للنوم، لا أرى منه أي جدية أو تحمل لمسؤولية البيت، خصوصًا وأنه لا يوجد لدينا غيره كرجل مسؤول عن العائلة، فأبي متوفى منذ سنين، وأخي الأكبر قد تزوج وانشغل بعائلته الصغيرة، فلم يبق لنا إلا أخي هذا العنيد، يبلغ من العمر 22 سنة، أهمل وفصل من الجامعة، دخل كلية، ثم في آخر ترم تم فصله لهبوط درجاته، لا يعير لمطالبنا أي اهتمام، وحديثه دائمًا لنا: أنتم هم. ويدعو علينا، على الرغم من أنه لم يتحمل مسؤولية أي شيء أو يقوم بشيء من المسؤولية العائلية أو أي شيء له علاقة بنا، ومشغول بحياته مع أصحابه والخروج معهم، وعلاقته الرومنسية، وترك الصلاة، وأعتقد أن لديه صدمة ما بعد الحادثة؛ فقد تعرضنا لحادث قبل 7 سنوات، الذي توفي فيه والدي، وأخي هذا قد كان بجانبه، فرأى كل شيء، وأصبح الآن يسوق السيارة ولكن بخوف وحذر، ويكره الخروج بالسيارة وخصوصًا معنا.

أريد حلاً وطريقة لكي أفهمه، فقد حاولت كثيرًا أن أحادثه، وخاطبته على انفراد لفهم ما يعاني منه أو المشكلة، ولكن كل حديثه كان مخيبًا؛ فكله حجج، لا يريد أن يكون جادًا أمام أي شيء!

الأخت الفاضلة. إن تحمل المسؤولية له أثر كبير على الفرد والأشخاص الذين يحيطون به، فيجعله أكثر تقديرًا من قبل الآخرين، وتزداد ثقته بذاته، ويكون لديه احترام للذات، وهذا كله يدفعه إلى الإنجاز والبحث عن تحقيق أهدافه بشكل فاعل، وعلى النقيض من ذلك يكون التخلي عن المسؤوليات، وهذا ما حدث مع أخيك، ودليل ذلك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً