أرغب في الالتزام، ولكني ضعيف!!
1. أنا ضعيف الصبر والتحمل والثبات على الطاعة، أحب أن أتعلم الأذكار الشرعية الصحيحة، وفضائل الأعمال، ولكني فاشل جدا في الالتزام بها، ولا أعلم لماذا؟
وقد حصل لي كثيرا أن أبدأ صوم يوم تطوع بدون أن يعلم أحد من الناس حولي أبدا، لا في العمل، ولا في البيت، رغبة في تطوع السر الذي أعلم فضله العظيم عند الله ثم أبدأ أحدث نفسي بالفطر مرة ومرتين وثلاثا ثم أفطر في النهاية وقت الظهر وأحيانا بعده بقليل ويكون أكثر من نصف النهار قد مضى لقلة نصيبي في الطاعة والخير وغالبا ما يكون ذلك ليس بسبب الحاجة للطعام أو الشراب بل لسبب آخر في نفسي لا أعلمه بصدق والله لا أعلمه أريد منكم المساعدة والمشورة فأنا غير راض أبدا عن نفسي في هذا الأمر بارك الله فيكم.
2.قلبي يعشق النفاق والمراءة خاصة أمام أهلي والعياذ بالله أحاول جاهدا أن أمنعه من هذه الصفة الذميمة المهلكة ولكني أظن والله أعلم أني لا أنجح في كل مرة، أريد وأتمنى أن أعمل كل شيء لله تعالى وحده ولكني فاشل في هذا. دلني على الخير بارك الله فيك.
3.أنا رجل والحمد لله نوعا ما ملتزم فيما يبدو للناس وهم يعاملونني على ذلك الأساس وأحيانا كثيرة ندخل في نقاشات دينية مع محاولاتي الشديدة لتجنبها ولا أستطيع أن أدافع عن التزامي وتأتيني الاتهامات والاستهزاءات من ذلك لا أستطيع الرد، لا أعلم لماذا أو كيف الخروج من هذا الوضع المشين بخلاف غيري من الإخوان الملتزمين الأقوياء في دينهم اللهم اجعلنا منهم.
السن المناسبة لصيام الأبناء
رمضان فرصة عظيمة لتدريب الأبناء على الصيام.
ما هي السن المناسبة لصيام الأبناء وكيف نبدأ معهم؟
خطيبي يهددني بكشف فضائح الماضي من أجل المال
السلام عليكم، أنا أبلغ من العمر الثامنة والعشرين، مر عامان على خطبتي، فأنا مخطوبة لشخص تعرفت عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أصر على خطبتي، وكنت في البداية أرفض بسبب علاقتي السابقة، إلى أن جعلني أصارحه بكل ما جرى لي في الماضي، لكنه لم يُعِرِ القصة أي اهتمام، خصوصًا عندما علِم أن سبب رفضي له هو ما كان مني في الماضي، فأخبرني أنه مستعد لخِطبتي، وأن هذه القصة ستذهب معنا إلى القبر، وأنه يحبني كثيرًا ولن يتخلى عني بسب خطأ وقع في الماضي، بعد أن خطبني اكتشفتُ أنه ليس مسؤولًا، وأنه شخص عصبي، واستمرت خطبتنا سنتين ولما نتزوج بعدُ بسبب وضع خطيبي المالي، فهو غير قادر على التمسك بعمل واحد، في كل مرة يفتعل الأعذار لكيلا يعمل، فأصبحت أُلِحُّ عليه بالعمل؛ حتى نتمكن من إتمام الزواج، أما أنا فأعمل وأعطيه النقود (ليس دائمًا وبمبالغ يسيرة فقط)، المشكلة أنه كلما وقعنا في خلاف ما، فإنه يهددني بفضح علاقتي السابقة لأهلي، وأنه سيفضحني في مكان عملي، ويضغط عليَّ بذلك؛ حتى أسكت عن الموضوع الذي نتجادل حوله والذي غالبًا ما يكون حول العمل، اكتشفت حقًّا أن خطيبي شخص لا يملك أي روح مسؤولية، فأصبحت أعيش وسط ضغط رهيب، خصوصًا إذا ما سُئلتُ عن تاريخ الزفاف، فخطيبي عاطل عن العمل، ولم يعطِني مهري حتى الآن، ماذا أفعل؟
أنام بصعوبة
لا أستطيع النوم إلا بصعوبة.
الشرك الخفي
أنا فتاة متزوجة، في أول العشرينيات من عمري، لديَّ طفل، مشكلتي أن بداخلي صوتًا لا يفارقني، يُقنعني أن عملي ليس لوجه الله تعالى، وأنه حرام؛ فقد بدأت حفظ القرآن وكانت غايتي أن أظهر أنني أفضل من غيري في حفظ القرآن وأمور الدين، وقد كان، ومنذ مدَّة قرأت حديث: ((أول من تُسعر بهم النار ثلاثة: ...))؛ فخفت وتركت الحفظ، ولكني اشتركت في مسابقة للحفظ في المدرسة، وإن صوتًا بداخلي يقول لي: إنني لن أُوفَّق بها؛ لأن غايتي أن أظهر أمام المدرسين والأصدقاء، أحاول ألَّا أفكر مثل هذا التفكير، لكنَّ هذا الصوت يقنعني أن عملي وحفظي حرام، أتمنى أن يكون حفظي خالصًا لوجه الله تعالى، ساعدوني لأتخلص من هذا التفكير، وجزاكم الله خيرًا.
فريق عمل طريق الإسلام
سَبِيلِي إلى نفسي
كيف لي أن أفهم نفسي؟ ألستُ - إذا فهمت نفسي - أستطيع أن أغيِّر كل شيء أريد؟ أستطيع التأثير فيمن حولي، ولله الحمد عندي أسلوب، وحسن استخدام الألفاظ أثناء الكلام، وأشعر أني قريب من بعض الناس، ولكن لست قريبًا من نفسي، أستطيع أن أفسر وأحث الناس على العمل، إلا أنني لا أستطيع أن أحث نفسي على المذاكرة اليومية، والدراسة أولا بأول!! كيف لي أن أفهم ذاتي، وأسيطر عليها؟
ناصر بن سليمان العمر
أنا داعية وأخاف من
اسأل الله عز وجل أن يبارك في جهود شيخنا الفاضل ناصر العمر وأن يجعل ما يقدم في موازين حسناته يوم يلقاه، ونحن يا شيخنا الكريم ممن تربى على محاضراتك بدأً بـ"بناتنا بين التغريب والعفاف "ومروراً بـ"صور مشرقة من حياة المرأة المسلمة" إلى الشريط الذي كان له أكبر الأثر في ممارستي للأعمال الدعوية دون النظر إلى نتائج ما أقدم إنه"حقيقة الانتصار " وهو انتصار فعلا في موضوعه الفريد ـ وقد كان الأمر كذلك بالنسبة لزوجي ـ فجزاك الله خيراً وأثابك على ذلك وأنا انطلاقا من ذلك عملت في مؤسسة خيرية وقد ذقت حلاوة العمل التطوعي وأن أعيش لغيري لا لذاتي بالإضافة لدراسة العلم الشرعي في كلية الدعوة بجامعة الإمام ولكن وللأسف أُجابه بمعارضة شديدة من أهلي وبخاصة والديَّ ـ رغم أنهما ولله الحمد صالحين ـ والذين يرون في ذلك مضيعة للوقت وتضييع لأطفالي ـ فأنا لدي خمسة أطفال أكبرهم في الثامنة من عمرها وأصغرهم توأم عمرهم ثمانية أشهر ـ مع أني أحرص أشد الحرص على أن أقوم بواجبهم ولم أضيعهم أبدا حتى أنني من شدة مايثبطونني بدأت اشعر بالتراجع ووالله لولا مؤازرة زوجي لي في هذا العمل وهو أيضا يعمل في نفس المؤسسة كمتطوع بالإضافة إلى وجود نموذج مشرق أمامي ممن يحترق للعمل الدعوي وهي مديرة القسم النسوي لدينا في المؤسسة والتي والله يندر أن يوجد مثلها في هذا الوقت فرغم ارتباطات زوجها الكثيرة فهو ذو مركز كبير بالإضافة لانشغالها برسالة الدكتوراه ومع ذلك فهي من أشدنا في البذل والعطاء لدين الله ومع هذا فهي من أزهد الناس في الدنيا حتى أنا لقلة ملابسها بتنا نعزفها كلها ولم نسمعها يوما تقول ذهبت إلى السوق الفلاني واشتريت كذا وكذا لنفسها فهي لا تذهب إلى السوق إلا لشراء أغراض للمؤسسة بالإضافة لأخلاقها العالية وسعة صدرها وحلمها الذي يتحمل ضغوط العمل رغم كثرتها اسأل الله أن يحفظها وأدعو لها يا شيخنا بظهر الغيب فهي تستحق الدعاء لها، فأقول يا شيخنا أنه لولا هذين الأمرين لتركت العمل من شدة ما أرى من تخذيل حولي بالإضافة لكثرة ما أجد من وسوسة الشيطان بأن كل ما أعمله مجرد رياء أمام الناس وأن الله سيحبط عملي بهذا الشيء ففي قريباتي لا يوجد من تقوم بأي عمل تطوعي فتجدني محط الأنظار وهذا ما يدعوني لأن أخاف جدا من الرياء فما رأي شيخنا الكريم في ذلك وجزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
ناصر بن سليمان العمر
نصحته فهل أقطع العلاقة؟
لي صديق لا يصلي وحاولت معه لعدة مرات وأمددته بأشرطة عديدة متعلقة بأهوال يوم القيامة وعذاب القبر، والجنة ونعيمها، هل يصبح عليّ واجب قطع علاقتي معه أم أستمر فيما أنا عليه من المحاولات؟
معاناتي مع أمي
أعاني مع والدتي كثيرًا؛ فهي لا تقول الصِدق في معظم كلامها، عندما كنت صغيرة كنت أصدِقها، ولم يخطر ببالي أنها تكذب علي، والآن عندما كبرت أصبحت أميِز الكذب من الصدق، وعندما تكذب لا أتحمل ذلك، وفي بعض الأحيان أواجِهها بذلك، فتقوم برفع صوتها محاولة إثبات أنها على حق، فتتغير ملامحي، ويعرِف من حولي بأن أمي غير صادقة، وأنا لا أريد ذلك، ويؤلِمني كثيرًا عندما تظهر أمي غير صادقة، وفي بعض الأحيان أقوم بالكذب من أجل أن تظهر أمي صادقةً في كلامها، وخصوصًا عند أهلها.
ملاحظة: عندما أكذِب في كلامي، ألوم نفسي، وفي بعض الوقت أقول: هذا ما تربيت عليه، فلماذا أعاتب نفسي؟!
أنا غير بارة بأمي، بسبب أني اكتشفت أن أمي غير صادقة، وأقوم برفع صوتي عند غضبي، وفي بعض الوقت لا أتمالك أعصابي، وأقوم بإخراج كلِ ما في داخلي، وأصب كل غضبي عليها، ثم أبكي بكاءً شديدًا، وعندها أرتاح، ثم أقوم بمعاتبة نفسي وألومها كثيرًا، فأنا لا أريد أن يقوم أبنائي في المستقبل بذلك معي، لكن ماذا أفعل؟
احترت كثيرًا، تعِبت، تألمت، ما الحل مع والدتي التي ربما تفقدنا دون أن تشعر؟ والسبب ما تقوم به من كذب وافتراء في معظم حديثها معنا، سامحها الله على ذلك.
سوزان بنت مصطفى بخيت
الزواج من فتاة من أسرةٍ مُفكّكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أم عبد الرحمن، جزاكِ الله خيرًا، هذا ابن أخت أعرفها يبلغ من العمر الثامنة عشرة، يحب فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، والداها منفصلان، وهي تعيش وإخوتها في شقة غير شقة والدها؛ لأنه متزوج من أخرى، ولم يحصل بين الأولاد والزوجة الجديدة توافق، الوالد يعيش في عمارةٍ وحيّ آخر، والبنت في مرحلة مراهقة، ويتواصل معها هاتفيًّا، وقد يصل الأمر لزيارتهم، الولد والده متوفى، ويحفظ القرآن، لكنه لديه مخالفات شرعية، تعبت والدته من محاولة إيقاف العلاقة، هو يريد تزوجها بعد إنهاء دراسته، ولكن الأم تُحِسُّ أنها ليست الفتاة المناسبة له؛ لأن الغالب في الزواج ارتباط أسر، وليس الفتاة والفتى، فما هي نصيحتكِ لها؟
هذه مشكلتي: ابنتي متمردة
أهمس إليك بمشكلتي وأرجو منك النصيحة لله: فأنا مطلقة منذ 10 سنوات ومعي طفلان، وظلمني مطلقي فلم يعطني أي شيء من حقوقي، ويرفض النفقة على الطفلين وأقمنا دعوة نفقة وحكمت المحكمة بمبلغ ضئيل، والأولاد الآن في المرحلة الإعدادية، البنت بالصف الأول الإعدادي وهي أكملت حفظ عشرة أجزاء من المصحف الشريف، وكانت مطيعة هادئة، لكنها أصبحت الآن في ثورة عارمة بالمنزل لا تسمع الكلام إطلاقاً حتى في أصغر الأشياء، دائمة الكُره والبغض لأخيها -بسبب تفضيل أمي البنت عن الولد لأنه يشبه أباه ويذكرها بكل ما فعله معي- لا تشكر لأي شخص صنيعه، ليس لها أصدقاء بنات من سنها أو أكبر منها أو أصغر منها، ولا تستطيع أن تقيم علاقة محبة بينها وبين أقرب الناس إليها الآن، تحاول البحث عن والدها والذهاب إليه رغم أنها كانت تكرهه، وهو يهرب منها لأن عليه قضية حبس (بسبب النفقة)، أختي إنني أخطأت في تدليلها حتي أصبحت هكذا فما العمل؟ وكيف أعيدها كما كانت هادئة مطيعة؟
أمي طردتني وزوجتي من البيت!
السلام عليكم؛ مشكلتي كبيرة جدًا... سأحاول أن أختصرها قدر الإمكان.
أولاً: مشكلتي هي أمي، فأنا متزوج منذ 4 سنوات تقريبًا، منهم سنتين في منزل والدي، والدتي أصرَّت على ألا يأتي أي فرد من أهل زوجتي لزيارتنا في أي مناسبة.
وقالت لزوجتي باللفظ "البيت بتاعي وأنا اللي أقول مين يدخله ومين ما يدخلهوش"، مما أحدث مشاكل جمَّة بيني وبين زوجتي من ناحية، وبيني وبين أمي من ناحيةٍ أخرى. أما عن أهل زوجتي فلم يأتوا لزيارتها، حتى لا تحدُث مشاكل، واكتفوا بزيارتنا لهم.
والدتي أيضًا لا تريد أن نعيش -أنا وزوجتي- حياة منفردة، فهي تتدخَّل في كل أموري، مادية كانت أو أي شيء آخر، وهذا أحدث أيضًا مشاكل كثيرة، وفي إحدى هذه المشادات طلبت مني أن أُخرِج زوجتي من المنزل، فهي غير مرغوب بها! وأُأجر لها شقة أخرى، وقمت بالفعل بشراء شقة في مكانٍ بعيد عن منزل أمي، وتمنيت أن تنتهي المشاكل ولكنها لم تنته.
وسوف أقول لك عن آخر مشكلة حدثت لي؛ حيث كنت قد ذهبت إلى بلدتي، وكانت زوجتي فيها تزور أهلها، لتهنئتهم بأداء العمرة، واستمرت زيارتها 3 أسابيع، وفي اليوم الثاني من وجودي في البلدة، كلمتني أمي وأخبرتني أن أبي مريض جدًا، فرجعت من سفري لرؤية أبي، الذي منَّ الله عليه بالشفاء، في اليوم التالي لمرضه.
وسافرت أنا وأبي وأمي وأخواتي، وعند وصولنا كانت زوجتي في انتظارنا، وأهل زوجتي تاركين معها هدية لهم من العمرة، وكنت معزوم على الغداء في اليوم السابق الذي سافرت فيه لرؤية أبي، وانتظروني هم حتى آتي من سفري، فتعصّبت أمي، وقالت: "ما أنا هنا وهعمل الغداء، إنتَ معزوم ليه؟!".
فقلت لها أنا معزوم هناك على الغداء قبل سفري أمس، وهم في انتظاري؛ وكان كل هذا أمام زوجتي التي لم تتحدَّث، فتعصّبت أمي أكثر، وأغلقت الباب في وجهي ووجه زوجتي، وجعلت صورتي سيئة جدًا أمام زوجتي، التي بدأت بالعصبية هي الأخرى، ولكنها لم تجرحها بأي كلمة، فتداركت الموقف سريعًا، وأخرجت زوجتي وذهبنا إلى بيت أهلها، وقرّرت أنا وزوجتي الرجوع إلى منزلنا.
وعند ذهابي إلى بيت أمي في بلدتنا لأخذ أشيائي حدثت مواجهة أخرى؛ وقالت لي أمي: "لا أريد أن أراك"، وأنا من عصبيتي الشديدة قلت لها وبكل برود أيضًا: "وأنا لا أريد أن أراكِ مرة أخرى"، فأغلقتُ الباب خلفي بعنف، ولشدة غضبي أمسكت بحجر وألقيتُ به على البيت، لا أدري لماذا؟!، لكنني فعلت!
في النهاية؛ أريد أن أعلمكم أن أبي تنازل عن كل شيء لأمي، وأنا أصلًا لا أريد شيئًا، وأنا أحب أبي كثيرًا، ولذا فأنا أُسامِحه على ما فعل.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |