ناصر بن سليمان العمر
المؤثرات السلبية على المرأة الداعية
ما المؤثرات السلبية التي تعيق المرأة عن العمل الدعوي؟
ناصر بن سليمان العمر
بيتي وزوجي وعملي كيف أوفق؟
أبعث إليك رسالتي والأمل بمشورة نافعة لحالتي. فأنا أعمل إدارية في إحدى المدارس وراتبي مرتفع جدا فأنا أعمل لمدة (11) عام وزوجي مرتفع راتبه و المشكلة أنني غير مرتاحة في حياتي وأحس أن هذه المشكلة تؤرقني فأنا لا أعطي زوجي حقه كاملا ولا أعطي أولادي حقهم كاملا نظرا لانشغالي في العمل حيث أعود متعبة في النهار ساهرة في الليل مع الأطفال فأحس بأني ظالمة لنفسي و جسمي وأطفالي وزوجي كما أحس بالإثم على تركي الخادمة في المنزل وزوجي في المنزل. وهذه المشكلة ليس لها حل فقد جربت جميع الحلول مع العلم أني لا أخدم الدعوة في عملي لأن وقتي مزدحم بالأعمال الإدارية فقط.والسؤال: أني فكرت بالاستقالة ولكن جميع من حولي لا يوافقونني وأنا محتارة فأخشى أن اندم على تصرفي هذا وهو (الاستقالة) مع أني دائمة الاستخارة في هذا الأمر.ولكن لم استقر على حل.فأتمنى منك أن تشير عليّ.وجزاك الله خيرا.
ناصر بن سليمان العمر
ابني الأكبر المراهق
أنا مستقر – بحمد الله وفضله ولكني ابتليت بابن هو الأكبر يدرس في ثالث ثانوي حاد الطباع متقلب المزاج، لا يهمه إلا نفسه، ويريد أن يأخذ كل شيء دون أن يعطي أي شيء، لا يفكر بمصالح أبويه أو إخوانه أو مشاعرهم، يقضي معظم وقته خارج البيت (بمعنى أنه قد يغيب خمسة أيام بلياليها)، مرتبط باستراحة مع أصدقاء له ليسوا سيئين، فلا يأتي للبيت إلا عند حاجته للمال فقط!!
قد تقول أيها الشيخ الكريم: هل سألت عن أصدقائه؟ فأجيبك: نعم..
هم لا يتجاوزون الخمسة، شباب يصلون كما يقول.. ويشاهدون القنوات الفضائية.. همهم السيارات والمغامرات الرمليّة، وضعهم بشكل عام مطمئن كما أكد لي قريب لي يتردد عليهم في أوقات متفاوتة للاطمئنان.
قد تقول: إنه يبحث خارج البيت عما افتقده داخله من حب وحنان وعطف واهتمام؟ فأجيبك: بأن البيت وضعه مستقر بحمد الله يتواجد الأب والأم مع بقية الأسرة معظم الوقت في البيت وخارجه، وهناك تفاهم وانسجام، ونلجأ نحن إلى محاولة ترغيبه بالتواجد بإشاعة نوع من المرح والمزاح كأن نتصل عليه فندعوه إلى الغداء، ونرسل له رسائل محملة بعبارات وقصائد حميمة تفيض بالمودة والشوق والحب، وإذا جاء أبدينا الفرحة والاهتمام به.
قد تقول: هل حاولت مناقشته ومعرفة همومه وأفكاره وطموحاته؟ فأجيبك: نعم , بل أكثر من مرة، وتكفلت بتحقيق رغباته المشروعة كاملة إن هو التزم بأداء الصلوات في وقتها في المسجد للعلم فهو ينام عن الصلاة ولا يهتم بها وبر بوالديه وحافظ على دراسته، مبديا له حبي الشديد له، وحرصي على مصلحته. وهو يتأثر تأثرا كبيرا بعد هذه المناقشات؛ فيبكي ويقبل رأسي ويعدني بالتطبيق الكامل، ولكنه يعود لسابق عهده بعد سويعات قليلة جدا.
وأنا بصراحة شديدة قلق للغاية وفي حيرة شديدة خاصة من أمرين في غاية الخطورة: أما الأول فهو الآن يطلب مبالغ مالية، فأخشى أن أمنعه فيحتاج إلى أحد قد يستغل حاجته لأغراض سيئة مدمرة. وان أعطيته استمر على حاله. ثانيهما: لا أدري هل الأفضل إبداء العتاب وتسجيل موقف عدم الرضا عن تصرفاته، من خلال عدم الاهتمام به عند مجيئه؛ وهذا فقد يؤدي هذا إلى هروبه مرة أخرى إلى أصدقائه للبحث عن الاهتمام والحب الذي افتقده؛ وهذا قد حدث، فقد قال مرة: إنكما لم تهتموا بي عندما جئت للبيت؟! (لا يعني هذا انه كلما جاء عومل بهذا الشكل ولكنها مرة بقصد إشعاره بخطئه عندما سافرت وقلت له انه رجل البيت وعليه الاهتمام بوالدته وأخواته وقضاء حوائجهم أثناء غيابي؛ فلم يفعل وتركهم بل اخذ سيارتهم وغاب). أم إبداء الفرحة والاهتمام به كلما جاء؛ وهذا – أيضا – قد يشعره بأننا راضون عن تصرفاته فيستمر في هذا السلوك.
لا أريد أن اجتهد بشكل فردي ارتجالي؛ فأفقد ابني العزيز وأكون سببا في ضياعه!! لذا لجأت بعد توكلي على الله إلى أهل العلم والمعرفة والاختصاص أمثالكم لأعرض مشكلتي؛ راجيا العلي القدير الهادي أن يكون على أيديكم الحل الشافي والسبب لإنهاء معاناتي المقلقة لي المعايشة لي على الدوام. وفقكم الله وبارك في جهودكم.
ناصر بن سليمان العمر
كيف أربي ابني؟
أبارك لكم هذا الموقع والذي أتمنى أن يكون منبرا في الدعوة والعلم والمعرفة وأن ينفع به الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض تعرف ما يحيك الاعداء بنا من مؤامرات وما ينظمه من مخططات لإفساد الإسلام والمسلمين وما يقدمونه لشباب الأمة من فساد عقدي وأخلاقي وما إلى ذلك.. سؤال يا شيخ.. كيف يمكن أن أربي ابني على ترك الحرام حتى لو كان بين يديه، أقصد كيف يمكن أن أوصل ابني إلى أن يترك الحرام بشتى صوره حتى لو كان بين يديه... وأكون على ثقة كبيرة فيه في ترك الحرام في كل حياته، وعن طريق ذلك أفتح له أبواب الحياة.. فلو قدمت له جهاز الفيديو مثلا أريد أن يهرب من الحرام حتى لو كان بين يديه،ولو قدمت له الانترنت.. أريده أن يبتعد عن مواقع الخنا والفجور.. ولو جلس في مجلس به قنوات فضائية أن يختار منها ما يناسب أخلاقه ودينه العزيز.. فكيف لي أن أصل إلى هذا الهدف المنشود.. علما أنني أحلم بابن تقي صالح مصلح مجاهد في سبيل الله وجزاكم الله خيرا
ناصر بن سليمان العمر
ترتيب الوقت
أنا طالب في جامعة ولله الحمد لي صحبة ومعارف فكيف السبيل لإعطاء كل ذي حق حقه في زمن فُقِد فيه الاعذار وعدم اللوم خصوصا أني حريص على الوقت.
ناصر بن سليمان العمر
الفتور
السلام عليكم وبعد: فمن المعلوم يا شيخ لديكم أن المؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه... مشكلتي يا شيخ أني اسمع الأغاني وأشاهد المسلسلات وأنا شاب احفظ القرآن وطالب في كلية الشريعة وآخذ من لحيتي لكن إذا كنت مع إخواني المستقيمين انسى هذا كله فاصلي معهم الضحى وأصوم الاثنين وأوتر معهم إذا بتنا مع بعض واحضر درسك منذ أن كان في منزلك فأنا أتحمس إذا رافقتهم واشعر بالفتور إذا تركتهم فما توجيهكم راعاكم الله.....
ناصر بن سليمان العمر
أيهما أتفرغ له طلب العلم أم التربية؟
أود استشارتكم في شيء أخذ من وقتي الكثير بل أخذ كل وقتي.
وهو أنني -و لله الحمد- مشرف على حلقات قرآن و مجموعة شباب بالمرحلة المتوسطة و الثانوية، و في الواقع أن هذا العمل يأخذ كل وقتي.
و سؤالي يا فضيلة الشيخ هل الأفضل أن أتفرغ لطلب العلم و للتحصيل العلمي أم أن استمر على وضعي هذا..؟
علما بأنه من الصعب التوفيق بينهما.
والله ولي التوفيق.
ناصر بن سليمان العمر
أنا والإنـتـرنــت
كنت في حالة من الخير والصلاح قبل الإنترنت وبعد دخوله وتعاملي معه تغير الحال وقسى القلب وضعف الإيمان وأخشى من الحور بعد الكور والضلالة بعد الهدى فما الطريق لعودة قوة الايمان ودحر الشيطان؟ أفتونا مأجورين.
ناصر بن سليمان العمر
السفر للخارج من أجل الدراسة
أنا شاب أدرس في إحدى الجامعات في السنة الأولى في قسم الهندسة و أريد أن أكمل دراستي في أمريكا بعد إتمام السنة الثانية، فما رأيكم في ذلك علما بأنني أحمل الجنسية الأمريكية و أتقن الإنجليزية و الدراسة هناك أفضل من الناحية العلمية و الشهادة الأمريكية تؤهلني لوظيفة أفضل،وما هي الكتب الدينية التي تنصحونني بقراءتها قبل الذهاب إلى هناك. و جزاكم الله خيرا
ناصر بن سليمان العمر
أيها الحائر رفقا
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة؛ أصبت قبل سنتين بمرض الاكتئاب النفسي ثم شفيت - ولله الحمد - وصرت من المحافظين على الصلاة وبشكل لا ينقطع، ثم أديت فريضة الحج وأصبحت بارا بوالداي.
ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة.
ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت.
حاولت الرجوع إلى الصلاة؛ وإلى القرآن؛ ولكني للأسف كنت أصلي يوماً وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.
صرت أكره الجلوس مع الناس؛ وأكره الخروج من البيت؛ وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت.
وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة؛ وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.
ماذا أفعل أنا الحائر......أفيدوني؟
وجزاكم الله خيرا
ناصر بن سليمان العمر
ابنتي مضطربة.. كيف أجعلها تتحمل المسؤولية؟
ابنتي مضطربة الشخصية، لعوبة ولا أعرف كيف أجعلها تكون واعية وتتحمل المسؤولية؟ أريد شخصيتها قوية ولا تخاف، أريد أن تكون ثقتها بنفسها عالية.
ناصر بن سليمان العمر
التغيير إلى الأفضل
كيف أغير نفسي إلى الأحسن دنيا وآخرة؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |